شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 27/5/2013
• نشرت مجلة تايم الأميركية تفاصيل عن الهجوم بالصاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، وقالت إن الهجوم الصاروخي يعبر عن رد الفعل المحتمل المضاد لـ"حزب الله" داخل لبنان على ربط مصيره ببقاء نظام بشار الأسد، كما أنه مناورة تهدد بجر لبنان الهش إلى الصراع السوري الدموي، وأوضحت المجلة أن حرب سوريا ربما تكون حرب وجود بالنسبة لـ"حزب الله"، فإذا سقط نظام الأسد فإن خطوط إمداده بالأسلحة من إيران ستنقطع وسيتم عزله في المنطقة، وأشارت إلى أن ...إطلاق الصاروخين عمل غير معتاد منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، حيث إن المجموعات المتنافسة ظلت تتقاتل في الشوارع، وتساءلت تايم عن جدوى استراتيجية "حزب الله" الجديدة، ونسبت إلى العضو بمجموعة الأزمات الدولية بيتر هارلنغ قوله إن الحزب ينظر إلى هذه الاستراتيجية باعتبارها تعيد تعريف قوانين اللعبة على نطاق المنطقة ككل، وأنه يقوم بحشد كل ما لديه من قوة للانتصار فيها، وشكك هارلنغ في أن تستطيع القوة وحدها تحقيق الانتصار، كما اتضح لنظام الأسد.
• ركزت صحيفة الفاينانشال تايمز في إحدى افتتاحيتها على موضوع الدعوة البريطانية - الفرنسية للاتحاد الأوروبي لرفع الحظر المفروض على تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وقالت الصحيفة إن "خطوة بريطانيا وفرنسا اليوم هي في المكان الصحيح"، وتساءلت الصحيفة عما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التوصل إلى إبرام اتفاقية سلام بين ممثلين عن بشار الأسد وقوات المعارضة في جنيف الشهر المقبل، مضيفة أن "الكثير من المحللين يستبعدون التوصل إلى اتفاق بعد سقوط المزيد من القتلى السوريين بيد النظام السوري وتداعياته على الشعب"، وأردفت الصحيفة أنه "ثمة مبادرة مهمة محتملة اليوم في بروكسل، إذ ستحاول بريطانيا وفرنسا تعديل قرار الاتحاد الاوروبي القاضي بحظر الأسلحة عن سوريا، ما يسمح لهاتين الدولتين بإرسال الأسلحة الى قوات المعارضة في وقت لاحق"، ورأت الصحيفة أن قرار بريطانيا وفرنسا مبرر لسبب جوهري واحد، هو أن هذه الأسلحة ستقوي عناصر المعارضة المعتدلة التي يرأسها الجنرال سليم إدريس والتي تقاتل ضد الأسد.
• ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الحملة التي يقوم بها وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بجانب فرنسا، لتزويد ثوار سوريا، جزئياً، بالأسلحة، تلقى معارضة في الداخل وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، ورجحت الصحيفة رفض الاتحاد الأوروبي للطلب البريطاني برفع حظر الأسلحة عن مقاتلي المعارضة، في ظل استمرار ممانعة أعضاء التكتل الأوروبي للخطوة خشية وقوع تلك الأسلحة بأيد خاطئة، وتشكل العديد من الدول منها: النمسا وجمهورية التشيك وفنلندا وهولندا والسويد، جبهة معارضة للجهود البريطانية-الفرنسية رغم مطالبهما برفع جزئي للحظر لتقديم السلاح للفصائل المعتدلة من المعارضة السورية، وبحسب "الغارديان" يجادل وزير الخارجية البريطانية بأن رفع الحظر الجزئي سيكمل، ولن يناقش، عملية السلام في سوريا، إذ أن تعزيز المعارضة عسكرياً سيدفع ببشار الأسد، صوب طاولة المفاوضات.
• استهل الكاتب روبرت فيسك تعليقه في صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بأن حرب "حزب الله" في سوريا تهدد بنقل الحرب إلى لبنان، ونبه إلى أن هذا قد يكون أكبر خطر على الشعب اللبناني منذ الحرب الأهلية عام 1975 إلى عام 1990، وأشار فيسك إلى أنه في خضم التصريحات التي أطلقها نصر الله لم يأت على ذكر أن مليشياته الشيعية كانت تقاتل السنة السوريين الذين يشكل أقرانهم في لبنان نحو 30% من مجموع السكان، وأضاف أنه لهذا السبب القتال بين السنة والعلويين في شمال مدينة طرابلس اللبنانية اندلع بضراوة في اليوم الذي نقل فيه "حزب الله" القتال إلى مدينة القصير الحدودية مع لبنان بجانب رجال الأسد، وتساءل قائلا "إذا كان حزب الله في الحقيقة -كما يصر نصر الله- حركة مقاومة، فلماذا لم تدعم المقاومة ضد الأسد؟ علاوة على ذلك، وإذا كان حزب الله كياناً لبنانياً بحتاً، وهذا ما يصر عليه نصر الله أيضاً، فما الحق الذي لديه لإرسال المئات بل وحتى الآلاف للقتال في معارك الأسد؟"، وأضاف أنه إذا كان مقاتلو أكبر تجمع مسلم في لبنان الذي انفك رسمياً عن سوريا، قد ذهب ليقاتل مع الأسد، فما الذي يبقى من زعمه بالحيادية السياسية؟، وقال إن نصر الله قد يكون زعيماً لحزب الله، لكنه ليس رئيساً للبنان، ولهذا السبب حذر الرئيس ميشال سليمان قائلاً "كيف يمكن لأمة تقدم مثل هذا النموذج الرائع في المقاومة والتضحية، بينما تشجع الخلافات الطائفية؟".
• نشرت صحيفة لوموند الفرنسية شهادة اثنين من مراسليها كانا في ضواحي دمشق، وأكدا أن "الجيش السوري" استخدم أسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة السورية، وقال المراسل فيليب ريمي أنه كان مع زميله "شاهدين لعدة أيام متتالية" على استعمال متفجرات كيماوية وانعكاساتها على مقاتلي المعارضة على جبهة جوبر، ولاحظ المصور لوران فان در ستوك في 13 نيسان/إبريل كيف أن المقاتلين "بدأوا يسعلون ثم يضعون أقنعة واقية من الغاز بدون تسرع على ما يبدو لأنهم في الحقيقة قد تعرضوا لذلك من قبل وكيف جلس بعضهم القرفصاء وهم يختنقون ويتقيؤون"، وبحسب الصحيفة جمع الصحافيان شهادات عن استعمال تلك المواد "في محيط أوسع بكثير من حول العاصمة السورية"، وروى مقاتلون وطبيب في تسجيل فيديو صوره لوران فان در ستوك تبثه "لوموند" على موقعها الإلكتروني، الأعراض التي تتسبب فيها تلك المواد والمتمثلة في صعوبة التنفس وأوجاع الرأس وتوسيع حدقة العين والتقيؤ، وأكد أطباء أن عينات أخذت من الضحايا يجري تحليلها حالياً، وكتب جان فيليب ريمي أن "الغازات المستعملة على الجبهات تستخدم من حين لآخر تفادياً لانتشارها بكثافة كي لا تشكل أدلة دامغة" في حين ينفي "النظام السوري" استعمال أسلحة كيماوية، وذكر المقال أيضاً بحسب إفادة مصدر غربي حسن الاطلاع أن "السلطات السورية" تلجأ إلى "خلط مواد مثل الغازات المسيلة للدموع ليصعب التعرف عن طبيعة المواد عبر ملاحظة الاعراض".
• رأى الكاتب التركي إبراهيم كاراغُل، في مقال له بصحيفة "يني شفق" التركية، أن حزب الله، الذي دمر يوماً أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية، دمر اليوم الأسطورة التي خلقها عن نفسه بأنه حزب المقاومة، من خلال موقفه الصارخ من الأزمة السورية، وبّين كاراغُل، أن الحزب رضي بزوال هذه الأمثولة في سبيل الدفاع عن أحد الأنظمة المتعفنة في الشرق الأوسط، وبات في مواجهة طلاب الحرية، ويقاتل الشعب السوري باسم نظام البعث، مشيراً إلى أن فوهة بندقية الحزب وجهت إلى الجهة الخطأ، وأوضح أن تشعب الأزمة السورية وتعقيداتها وتعدد أبعادها، وتحوّل سورية إلى مسرح للصراع بين القوى الدولية، لا يعطي حزب الله الحق في تبني مثل هذا الخيار، الذي تفوح منه رائحة التبعية المذهبية لإيران، والانسجام مع أهدافها الجيوسياسية، وانتقد كاراغُل تصريحات حسن نصر الله الذي وعد فيها مناصريه بالانتصار في معركته في سورية، على غرار ما حققه من انتصار على الإسرائيليين في 2006، لافتاً إلى أنه بهذه التصريحات أوضح أن لا فرق بالنسبة لهم بين مسلم وإسرائيلي.
• تحت عنوان "هل يستدعي نصر الله الأسد للضاحية؟" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه بعد خطاب زعيم "حزب الله" مساء السبت الماضي، فإن بشار الأسد هو من يحتمي الآن بحسن نصر الله وليس العكس، ورأى أن خطاب نصر الله كان انقلاباً كاملاً على الدولة اللبنانية، والمعادلة السياسية القائمة بالمنطقة، مبيناً أن نصر الله أعلن لكل اللبنانيين، أنه الدولة، والدولة هو، كما أعلن لبنان محمية شيعية، وقسم المنطقة إلى فسطاطين، وعلى غرار ما فعله بن لادن، حيث اعتبر نصر الله أن هناك محور الولي الفقيه، الذي يتزعمه هو، ومحور من سماهم التكفيريين حلفاء إسرائيل وأميركا، والمقصود بالطبع سنة سوريا ولبنان والدول الإقليمية السنية، وتحديداً السعودية، وأوضح الحميد أن انقلاب نصر الله وتقسيمه المنطقة لمحورين، وإعلانه أن إسقاط الأسد يعني طعناً لظهر «المقاومة»، كل ذلك يعني أن نصر الله ألغى حتى المعادلة السياسية التاريخية القائمة في علاقة الحزب بسوريا، لافتاً إلى أن خطاب نصر الله كان بمثابة خطاب الانتحار، حيث زالت عنه شعبية من كانوا مضللين فيه، وبات الحزب الآن ملتحفاً باللحاف الطائفي، ولا شرعية أخرى له.
• نشرت مجلة تايم الأميركية تفاصيل عن الهجوم بالصاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، وقالت إن الهجوم الصاروخي يعبر عن رد الفعل المحتمل المضاد لـ"حزب الله" داخل لبنان على ربط مصيره ببقاء نظام بشار الأسد، كما أنه مناورة تهدد بجر لبنان الهش إلى الصراع السوري الدموي، وأوضحت المجلة أن حرب سوريا ربما تكون حرب وجود بالنسبة لـ"حزب الله"، فإذا سقط نظام الأسد فإن خطوط إمداده بالأسلحة من إيران ستنقطع وسيتم عزله في المنطقة، وأشارت إلى أن ...إطلاق الصاروخين عمل غير معتاد منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، حيث إن المجموعات المتنافسة ظلت تتقاتل في الشوارع، وتساءلت تايم عن جدوى استراتيجية "حزب الله" الجديدة، ونسبت إلى العضو بمجموعة الأزمات الدولية بيتر هارلنغ قوله إن الحزب ينظر إلى هذه الاستراتيجية باعتبارها تعيد تعريف قوانين اللعبة على نطاق المنطقة ككل، وأنه يقوم بحشد كل ما لديه من قوة للانتصار فيها، وشكك هارلنغ في أن تستطيع القوة وحدها تحقيق الانتصار، كما اتضح لنظام الأسد.
• ركزت صحيفة الفاينانشال تايمز في إحدى افتتاحيتها على موضوع الدعوة البريطانية - الفرنسية للاتحاد الأوروبي لرفع الحظر المفروض على تزويد المعارضة السورية بالسلاح، وقالت الصحيفة إن "خطوة بريطانيا وفرنسا اليوم هي في المكان الصحيح"، وتساءلت الصحيفة عما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التوصل إلى إبرام اتفاقية سلام بين ممثلين عن بشار الأسد وقوات المعارضة في جنيف الشهر المقبل، مضيفة أن "الكثير من المحللين يستبعدون التوصل إلى اتفاق بعد سقوط المزيد من القتلى السوريين بيد النظام السوري وتداعياته على الشعب"، وأردفت الصحيفة أنه "ثمة مبادرة مهمة محتملة اليوم في بروكسل، إذ ستحاول بريطانيا وفرنسا تعديل قرار الاتحاد الاوروبي القاضي بحظر الأسلحة عن سوريا، ما يسمح لهاتين الدولتين بإرسال الأسلحة الى قوات المعارضة في وقت لاحق"، ورأت الصحيفة أن قرار بريطانيا وفرنسا مبرر لسبب جوهري واحد، هو أن هذه الأسلحة ستقوي عناصر المعارضة المعتدلة التي يرأسها الجنرال سليم إدريس والتي تقاتل ضد الأسد.
• ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الحملة التي يقوم بها وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بجانب فرنسا، لتزويد ثوار سوريا، جزئياً، بالأسلحة، تلقى معارضة في الداخل وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، ورجحت الصحيفة رفض الاتحاد الأوروبي للطلب البريطاني برفع حظر الأسلحة عن مقاتلي المعارضة، في ظل استمرار ممانعة أعضاء التكتل الأوروبي للخطوة خشية وقوع تلك الأسلحة بأيد خاطئة، وتشكل العديد من الدول منها: النمسا وجمهورية التشيك وفنلندا وهولندا والسويد، جبهة معارضة للجهود البريطانية-الفرنسية رغم مطالبهما برفع جزئي للحظر لتقديم السلاح للفصائل المعتدلة من المعارضة السورية، وبحسب "الغارديان" يجادل وزير الخارجية البريطانية بأن رفع الحظر الجزئي سيكمل، ولن يناقش، عملية السلام في سوريا، إذ أن تعزيز المعارضة عسكرياً سيدفع ببشار الأسد، صوب طاولة المفاوضات.
• استهل الكاتب روبرت فيسك تعليقه في صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بأن حرب "حزب الله" في سوريا تهدد بنقل الحرب إلى لبنان، ونبه إلى أن هذا قد يكون أكبر خطر على الشعب اللبناني منذ الحرب الأهلية عام 1975 إلى عام 1990، وأشار فيسك إلى أنه في خضم التصريحات التي أطلقها نصر الله لم يأت على ذكر أن مليشياته الشيعية كانت تقاتل السنة السوريين الذين يشكل أقرانهم في لبنان نحو 30% من مجموع السكان، وأضاف أنه لهذا السبب القتال بين السنة والعلويين في شمال مدينة طرابلس اللبنانية اندلع بضراوة في اليوم الذي نقل فيه "حزب الله" القتال إلى مدينة القصير الحدودية مع لبنان بجانب رجال الأسد، وتساءل قائلا "إذا كان حزب الله في الحقيقة -كما يصر نصر الله- حركة مقاومة، فلماذا لم تدعم المقاومة ضد الأسد؟ علاوة على ذلك، وإذا كان حزب الله كياناً لبنانياً بحتاً، وهذا ما يصر عليه نصر الله أيضاً، فما الحق الذي لديه لإرسال المئات بل وحتى الآلاف للقتال في معارك الأسد؟"، وأضاف أنه إذا كان مقاتلو أكبر تجمع مسلم في لبنان الذي انفك رسمياً عن سوريا، قد ذهب ليقاتل مع الأسد، فما الذي يبقى من زعمه بالحيادية السياسية؟، وقال إن نصر الله قد يكون زعيماً لحزب الله، لكنه ليس رئيساً للبنان، ولهذا السبب حذر الرئيس ميشال سليمان قائلاً "كيف يمكن لأمة تقدم مثل هذا النموذج الرائع في المقاومة والتضحية، بينما تشجع الخلافات الطائفية؟".
• نشرت صحيفة لوموند الفرنسية شهادة اثنين من مراسليها كانا في ضواحي دمشق، وأكدا أن "الجيش السوري" استخدم أسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة السورية، وقال المراسل فيليب ريمي أنه كان مع زميله "شاهدين لعدة أيام متتالية" على استعمال متفجرات كيماوية وانعكاساتها على مقاتلي المعارضة على جبهة جوبر، ولاحظ المصور لوران فان در ستوك في 13 نيسان/إبريل كيف أن المقاتلين "بدأوا يسعلون ثم يضعون أقنعة واقية من الغاز بدون تسرع على ما يبدو لأنهم في الحقيقة قد تعرضوا لذلك من قبل وكيف جلس بعضهم القرفصاء وهم يختنقون ويتقيؤون"، وبحسب الصحيفة جمع الصحافيان شهادات عن استعمال تلك المواد "في محيط أوسع بكثير من حول العاصمة السورية"، وروى مقاتلون وطبيب في تسجيل فيديو صوره لوران فان در ستوك تبثه "لوموند" على موقعها الإلكتروني، الأعراض التي تتسبب فيها تلك المواد والمتمثلة في صعوبة التنفس وأوجاع الرأس وتوسيع حدقة العين والتقيؤ، وأكد أطباء أن عينات أخذت من الضحايا يجري تحليلها حالياً، وكتب جان فيليب ريمي أن "الغازات المستعملة على الجبهات تستخدم من حين لآخر تفادياً لانتشارها بكثافة كي لا تشكل أدلة دامغة" في حين ينفي "النظام السوري" استعمال أسلحة كيماوية، وذكر المقال أيضاً بحسب إفادة مصدر غربي حسن الاطلاع أن "السلطات السورية" تلجأ إلى "خلط مواد مثل الغازات المسيلة للدموع ليصعب التعرف عن طبيعة المواد عبر ملاحظة الاعراض".
• رأى الكاتب التركي إبراهيم كاراغُل، في مقال له بصحيفة "يني شفق" التركية، أن حزب الله، الذي دمر يوماً أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية، دمر اليوم الأسطورة التي خلقها عن نفسه بأنه حزب المقاومة، من خلال موقفه الصارخ من الأزمة السورية، وبّين كاراغُل، أن الحزب رضي بزوال هذه الأمثولة في سبيل الدفاع عن أحد الأنظمة المتعفنة في الشرق الأوسط، وبات في مواجهة طلاب الحرية، ويقاتل الشعب السوري باسم نظام البعث، مشيراً إلى أن فوهة بندقية الحزب وجهت إلى الجهة الخطأ، وأوضح أن تشعب الأزمة السورية وتعقيداتها وتعدد أبعادها، وتحوّل سورية إلى مسرح للصراع بين القوى الدولية، لا يعطي حزب الله الحق في تبني مثل هذا الخيار، الذي تفوح منه رائحة التبعية المذهبية لإيران، والانسجام مع أهدافها الجيوسياسية، وانتقد كاراغُل تصريحات حسن نصر الله الذي وعد فيها مناصريه بالانتصار في معركته في سورية، على غرار ما حققه من انتصار على الإسرائيليين في 2006، لافتاً إلى أنه بهذه التصريحات أوضح أن لا فرق بالنسبة لهم بين مسلم وإسرائيلي.
• تحت عنوان "هل يستدعي نصر الله الأسد للضاحية؟" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أنه بعد خطاب زعيم "حزب الله" مساء السبت الماضي، فإن بشار الأسد هو من يحتمي الآن بحسن نصر الله وليس العكس، ورأى أن خطاب نصر الله كان انقلاباً كاملاً على الدولة اللبنانية، والمعادلة السياسية القائمة بالمنطقة، مبيناً أن نصر الله أعلن لكل اللبنانيين، أنه الدولة، والدولة هو، كما أعلن لبنان محمية شيعية، وقسم المنطقة إلى فسطاطين، وعلى غرار ما فعله بن لادن، حيث اعتبر نصر الله أن هناك محور الولي الفقيه، الذي يتزعمه هو، ومحور من سماهم التكفيريين حلفاء إسرائيل وأميركا، والمقصود بالطبع سنة سوريا ولبنان والدول الإقليمية السنية، وتحديداً السعودية، وأوضح الحميد أن انقلاب نصر الله وتقسيمه المنطقة لمحورين، وإعلانه أن إسقاط الأسد يعني طعناً لظهر «المقاومة»، كل ذلك يعني أن نصر الله ألغى حتى المعادلة السياسية التاريخية القائمة في علاقة الحزب بسوريا، لافتاً إلى أن خطاب نصر الله كان بمثابة خطاب الانتحار، حيث زالت عنه شعبية من كانوا مضللين فيه، وبات الحزب الآن ملتحفاً باللحاف الطائفي، ولا شرعية أخرى له.