شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 26/5/2013
• تحت عنوان "الحكومة السورية توافق على محادثات السلام وسط شكوك متبادلة"، قالت صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية إن "الحكومة السورية" وافقت على حضور مؤتمر السلام الذي دعا إليه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ورغم أن هذا التطور يبدو خطوة نحو إنهاء الحرب الأهلية، إلا أن الشكوك ما زالت مستمرة من الجانبين، وأوضحت الصحيفة أن التشكيك في أن دمشق جادة في تلك الخطوات بات واضحًا، مضيفة أن "الحكومة" ربما تتلاعب بالمعارضة وبالغرب وتماطل... من أجل تحقيق القوات الموالية لبشار الأسد بعض المكاسب العسكرية في ساحة المعركة، وهو الأمر الذي دعا المعارضة إلى المطالبة بضمانات لالتزام الأسد بالأجندة المعلنة، في حين تتساءل روسيا عما إذا كانت المعارضة المجزأة قادرة على التفاوض بصوت واحد يمثلها، وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين بسوريا يتبنيان مواقف صارمة ويبدو أنهم غير راغبين في تقديم أي تنازلات لوقف المجازر والفوضى التي اندلعت في البلاد وخلفت وراءها حتى الأن ما يقرب من 80 ألف قتيل سوري.
• تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية الأزمة السورية، وأشارت إلى أن ثمة انقساماً بين الدول الأوروبية بشأن رفع حظر توريد السلاح إلى سوريا، وأن من شأن هذا الانقسام الأوروبي أن يؤدي إلى انهيار العقوبات المفروضة على "النظام السوري"، وأوضحت الصحيفة أن العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد من شأنها أن تنهار، إذا لم يتوصل وزراء الخارجية الأوروبيون إلى اتفاق بشأن تعديل الحظر على توريد السلاح إلى سوريا، وأضافت أنه بينما يلقى الموقف البريطاني الداعم لتسليح المعارضة السورية المعتدلة دعماً وتأييداً من جانب كل من فرنسا وإيطاليا وقبرص، فإن دولاً أوروبية أخرى تقودها النمسا تعارض هذا الموقف، وذلك بدعوى استحالة منع وصول الأسلحة إلى "متطرفين" في سوريا، وبينت الصحيفة أن بريطانيا تسعى إلى تعديل الحظر المفروض على توريد السلاح إلى سوريا مع الإبقاء على العقوبات الأخرى سارية المفعول، وذلك وسط خشية من أن تتسبب أي تعديلات على الحظر المفروض على سوريا في تصعيد الصراع الدائر في البلاد، ووسط تأكيد فرنسا على امتلاكها القدرة على مراقبة السلاح إلى سوريا وضمان عدم وصوله إلى "الأيدي الخطأ".
• ذكرت صحيفة الصاندي تايمز البريطانية أن روسيا ألغت صفقة لتزويد "النظام السوري" بصواريخ من نوع (S-300)، بعد اتفاق مع إسرائيل تلتزم بموجبه بعدم شن غارات جوية داخل الأراضي السورية، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري روسي قوله: " إن روسيا لن تنقل شحنة الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات إلى سوريا، وقد تمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من إقناع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لمخاطر مثل هذه الصفقة وخطرها على الاستقرار الإقليمي وعلى الإسرائيليين"، وأضاف:" لقد حذر نتنياهو بوتين من أن بيع موسكو نظام الدفاع الصاروخي المتطور للأسد، قد يجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب، وأقنعه بأن صواريخ S-300 ليست لها علاقة بالمعارك بين الأسد والمعارضة المسلحة"، وأوضح نتنياهو ومستشاره للأمن القومي "يعقوب عميدرور" لبوتين، أن الطائرات الإسرائيلية التي تهبط أو تقلع من مطار بن غوريون في تل أبيب، ستكون تحت مرمى صواريخ "النظام السوري"، في حال امتلاكه مثل هذه الصواريخ، وأشار المسؤول الروسي إلى أن النظام الروسي، يتوقع من إسرائيل في المقابل الامتناع عن شن غارات جوية إضافية في سوريا، مثل الغارتين اللتين شنهما سلاح الجو الإسرائيلي خلال الاشهر القريبة الماضية.
• أشارت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إلى أن العاصمة السورية دمشق تعيش شكلاً من أشكال مرض انفصام الشخصية، وقالت إنه بينما ينشغل متطوعو الصليب الأحمر بإنقاذ ضحايا القصف بالصراع المحتدم في البلاد، يلاحظ المرء أن بعض الفنادق في دمشق على بعد أمتار تزخر بالساهرين، وأضافت الصحيفة أن دمشق تشهد مفارقات وأجواء يمتزج فيها الحزن بالألم، ويختلط فيها الحابل بالنابل، موضحة أن أنحاء متفرقة من العاصمة السورية تغرق في مستنقع الحرب، وتفوح منها رائحة الموت والبارود في المواجهات بين قوات المعارضة وقوات الأسد، وأنه بينما تقصف مقاتلات الأسد في بعض الأنحاء في دمشق، تواصل التجارة والأعمال الأخرى ازدهارها في الأنحاء المجاورة القريبة، وقالت الصحيفة إن دمشق منقسمة بين أناس يتعرضون للقصف ويقتلون أو يجرحون ويتألمون وتقوم سيارات الإسعاف وبعض جهات الإنقاذ بالبحث عنهم تحت الأنقاض، وأناس آخرين في مناطق قريبة، يسهرون ويغنون ويلهون، ويتناولون اللحوم والفواكه والمشروبات، ويرقصون على أنغام الموسيقى والغناء، ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب مستعرة في سوريا، ولكن بعض السوريين يستأنفون حياتهم في دمشق غير آبهين، وبعضهم ما زال متردداً بين تأييده لنظام الأسد أو انضمامه إلى الثوار، وذلك وسط مستقبل مجهول لما قد تؤول إليه الحال في البلاد.
• كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "حزب الله.. كذبة الإعلام العربي"، أشار فيه إلى أن الجرائم في معارك منطقة القصير بسوريا، حيث يشارك في تطهير طائفي بشع، زادت حنق العرب وكراهيتهم لـ"حزب الله"، ورأى الراشد أنه بسبب ذلك اضطر رئيسه حسن نصر الله إلى الظهور أمس للدفاع عن سمعته الملطخة بدماء الأطفال والنساء وآلاف الأبرياء المذبوحين، موضحاً أنه من أجل استمالة جمهوره الكاره له اجتر خطبه القديمة، الموجهة أمس للسنة العرب، بالحديث عن الجبهة الموحدة ضد إسرائيل والغرب، وأنه حارب من أجل الفلسطينيين رغم أنه ليس بينهم شيعة، وحارب في البوسنة في التسعينات وهم أيضا مسلمون سُنة، واستبعد الراشد أن يكون نصر الله قد أقنع أحداً، لأن أخبار المجازر والقتل على الهوية الطائفية في سوريا أصبحت أعمق من أن يعطرها بأحاديث الماضي المشترك المزور، ولفت الراشد إلى أنه لو راجعنا ما فعله حزب الله في ثلاثين عاماً لوجدنا أنه كان يعمل ككتيبة إيرانية ضمن صراع إيران مع دول المنطقة بما في ذلك ضد اللبنانيين والعرب وإسرائيل، مبيناً أنه ألغى القوى الوطنية اللبنانية، والفلسطينية، وصار سداً يحمي إسرائيل، باستثناء بضع مواجهات معها، كانت الغلبة فيها لإسرائيل، وخَلُص الراشد إلى أن ما يجري في القصير وبقية سوريا ليس إلا فصلا آخر من تاريخ حزب الله السيئ.
• ذكرت صحيفة الشروق أون لاين إن الدوحة أبلغت الأمين العام للائتلاف السوري المعارض مصطفى صباغ، بأن ملف القضية السورية أصبح في يد السعودية، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من المعارضة السورية في إسطنبول إن القطريين قالوا لصباغ إن عليهم ضغوطاً ضخمة من الولايات المتحدة وحلفائها، وإنهم رفعوا أيديهم عن الملف السوري، وأشار المصدر إلى أن رئيس "الائتلاف" جورج صبرا زار السعودية مؤخراً بصحبة وفد يضم أسماء بارزة من المجلس التنفيذي للائتلاف مثل محمد فاروق طيفور (نائب المراقب العام لإخوان سوريا) وعبد الأحد صطيفو، ونقل المصدر بحسب الصحيفة عن عناصر من الوفد أن السعوديين يبدون رغبة كاملة في التنسيق مع المعارضة السورية حتى على المستوى الميداني، وأن لديهم مخططاً وترتيباً لسيناريو مستقبلي يقوم على حل الأزمة عن طريق التفاوض، بالتزامن مع المواجهة الميدانية، لكن دون منح فرص سهلة لتكوين فضاء خصب لتفريخ المجموعات المتشددة التي تهدد أمن سوريا راهناً ومستقبلاً.
• تحت عنوان "الحكومة السورية توافق على محادثات السلام وسط شكوك متبادلة"، قالت صحيفة هيرالد تريبيون الأمريكية إن "الحكومة السورية" وافقت على حضور مؤتمر السلام الذي دعا إليه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ورغم أن هذا التطور يبدو خطوة نحو إنهاء الحرب الأهلية، إلا أن الشكوك ما زالت مستمرة من الجانبين، وأوضحت الصحيفة أن التشكيك في أن دمشق جادة في تلك الخطوات بات واضحًا، مضيفة أن "الحكومة" ربما تتلاعب بالمعارضة وبالغرب وتماطل... من أجل تحقيق القوات الموالية لبشار الأسد بعض المكاسب العسكرية في ساحة المعركة، وهو الأمر الذي دعا المعارضة إلى المطالبة بضمانات لالتزام الأسد بالأجندة المعلنة، في حين تتساءل روسيا عما إذا كانت المعارضة المجزأة قادرة على التفاوض بصوت واحد يمثلها، وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين بسوريا يتبنيان مواقف صارمة ويبدو أنهم غير راغبين في تقديم أي تنازلات لوقف المجازر والفوضى التي اندلعت في البلاد وخلفت وراءها حتى الأن ما يقرب من 80 ألف قتيل سوري.
• تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية الأزمة السورية، وأشارت إلى أن ثمة انقساماً بين الدول الأوروبية بشأن رفع حظر توريد السلاح إلى سوريا، وأن من شأن هذا الانقسام الأوروبي أن يؤدي إلى انهيار العقوبات المفروضة على "النظام السوري"، وأوضحت الصحيفة أن العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد من شأنها أن تنهار، إذا لم يتوصل وزراء الخارجية الأوروبيون إلى اتفاق بشأن تعديل الحظر على توريد السلاح إلى سوريا، وأضافت أنه بينما يلقى الموقف البريطاني الداعم لتسليح المعارضة السورية المعتدلة دعماً وتأييداً من جانب كل من فرنسا وإيطاليا وقبرص، فإن دولاً أوروبية أخرى تقودها النمسا تعارض هذا الموقف، وذلك بدعوى استحالة منع وصول الأسلحة إلى "متطرفين" في سوريا، وبينت الصحيفة أن بريطانيا تسعى إلى تعديل الحظر المفروض على توريد السلاح إلى سوريا مع الإبقاء على العقوبات الأخرى سارية المفعول، وذلك وسط خشية من أن تتسبب أي تعديلات على الحظر المفروض على سوريا في تصعيد الصراع الدائر في البلاد، ووسط تأكيد فرنسا على امتلاكها القدرة على مراقبة السلاح إلى سوريا وضمان عدم وصوله إلى "الأيدي الخطأ".
• ذكرت صحيفة الصاندي تايمز البريطانية أن روسيا ألغت صفقة لتزويد "النظام السوري" بصواريخ من نوع (S-300)، بعد اتفاق مع إسرائيل تلتزم بموجبه بعدم شن غارات جوية داخل الأراضي السورية، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري روسي قوله: " إن روسيا لن تنقل شحنة الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات إلى سوريا، وقد تمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من إقناع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لمخاطر مثل هذه الصفقة وخطرها على الاستقرار الإقليمي وعلى الإسرائيليين"، وأضاف:" لقد حذر نتنياهو بوتين من أن بيع موسكو نظام الدفاع الصاروخي المتطور للأسد، قد يجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب، وأقنعه بأن صواريخ S-300 ليست لها علاقة بالمعارك بين الأسد والمعارضة المسلحة"، وأوضح نتنياهو ومستشاره للأمن القومي "يعقوب عميدرور" لبوتين، أن الطائرات الإسرائيلية التي تهبط أو تقلع من مطار بن غوريون في تل أبيب، ستكون تحت مرمى صواريخ "النظام السوري"، في حال امتلاكه مثل هذه الصواريخ، وأشار المسؤول الروسي إلى أن النظام الروسي، يتوقع من إسرائيل في المقابل الامتناع عن شن غارات جوية إضافية في سوريا، مثل الغارتين اللتين شنهما سلاح الجو الإسرائيلي خلال الاشهر القريبة الماضية.
• أشارت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إلى أن العاصمة السورية دمشق تعيش شكلاً من أشكال مرض انفصام الشخصية، وقالت إنه بينما ينشغل متطوعو الصليب الأحمر بإنقاذ ضحايا القصف بالصراع المحتدم في البلاد، يلاحظ المرء أن بعض الفنادق في دمشق على بعد أمتار تزخر بالساهرين، وأضافت الصحيفة أن دمشق تشهد مفارقات وأجواء يمتزج فيها الحزن بالألم، ويختلط فيها الحابل بالنابل، موضحة أن أنحاء متفرقة من العاصمة السورية تغرق في مستنقع الحرب، وتفوح منها رائحة الموت والبارود في المواجهات بين قوات المعارضة وقوات الأسد، وأنه بينما تقصف مقاتلات الأسد في بعض الأنحاء في دمشق، تواصل التجارة والأعمال الأخرى ازدهارها في الأنحاء المجاورة القريبة، وقالت الصحيفة إن دمشق منقسمة بين أناس يتعرضون للقصف ويقتلون أو يجرحون ويتألمون وتقوم سيارات الإسعاف وبعض جهات الإنقاذ بالبحث عنهم تحت الأنقاض، وأناس آخرين في مناطق قريبة، يسهرون ويغنون ويلهون، ويتناولون اللحوم والفواكه والمشروبات، ويرقصون على أنغام الموسيقى والغناء، ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب مستعرة في سوريا، ولكن بعض السوريين يستأنفون حياتهم في دمشق غير آبهين، وبعضهم ما زال متردداً بين تأييده لنظام الأسد أو انضمامه إلى الثوار، وذلك وسط مستقبل مجهول لما قد تؤول إليه الحال في البلاد.
• كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "حزب الله.. كذبة الإعلام العربي"، أشار فيه إلى أن الجرائم في معارك منطقة القصير بسوريا، حيث يشارك في تطهير طائفي بشع، زادت حنق العرب وكراهيتهم لـ"حزب الله"، ورأى الراشد أنه بسبب ذلك اضطر رئيسه حسن نصر الله إلى الظهور أمس للدفاع عن سمعته الملطخة بدماء الأطفال والنساء وآلاف الأبرياء المذبوحين، موضحاً أنه من أجل استمالة جمهوره الكاره له اجتر خطبه القديمة، الموجهة أمس للسنة العرب، بالحديث عن الجبهة الموحدة ضد إسرائيل والغرب، وأنه حارب من أجل الفلسطينيين رغم أنه ليس بينهم شيعة، وحارب في البوسنة في التسعينات وهم أيضا مسلمون سُنة، واستبعد الراشد أن يكون نصر الله قد أقنع أحداً، لأن أخبار المجازر والقتل على الهوية الطائفية في سوريا أصبحت أعمق من أن يعطرها بأحاديث الماضي المشترك المزور، ولفت الراشد إلى أنه لو راجعنا ما فعله حزب الله في ثلاثين عاماً لوجدنا أنه كان يعمل ككتيبة إيرانية ضمن صراع إيران مع دول المنطقة بما في ذلك ضد اللبنانيين والعرب وإسرائيل، مبيناً أنه ألغى القوى الوطنية اللبنانية، والفلسطينية، وصار سداً يحمي إسرائيل، باستثناء بضع مواجهات معها، كانت الغلبة فيها لإسرائيل، وخَلُص الراشد إلى أن ما يجري في القصير وبقية سوريا ليس إلا فصلا آخر من تاريخ حزب الله السيئ.
• ذكرت صحيفة الشروق أون لاين إن الدوحة أبلغت الأمين العام للائتلاف السوري المعارض مصطفى صباغ، بأن ملف القضية السورية أصبح في يد السعودية، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من المعارضة السورية في إسطنبول إن القطريين قالوا لصباغ إن عليهم ضغوطاً ضخمة من الولايات المتحدة وحلفائها، وإنهم رفعوا أيديهم عن الملف السوري، وأشار المصدر إلى أن رئيس "الائتلاف" جورج صبرا زار السعودية مؤخراً بصحبة وفد يضم أسماء بارزة من المجلس التنفيذي للائتلاف مثل محمد فاروق طيفور (نائب المراقب العام لإخوان سوريا) وعبد الأحد صطيفو، ونقل المصدر بحسب الصحيفة عن عناصر من الوفد أن السعوديين يبدون رغبة كاملة في التنسيق مع المعارضة السورية حتى على المستوى الميداني، وأن لديهم مخططاً وترتيباً لسيناريو مستقبلي يقوم على حل الأزمة عن طريق التفاوض، بالتزامن مع المواجهة الميدانية، لكن دون منح فرص سهلة لتكوين فضاء خصب لتفريخ المجموعات المتشددة التي تهدد أمن سوريا راهناً ومستقبلاً.