بسم الله الرحمن الرحيم
عيد الانتصار
لعلهم مبهورون بالشيخ المقاوم كل الانبهار
جالسين في العراء موجهين إلى الشاشة الأنظار
فالمقاوم الصلب من حبه للحياة غائب عن الأبصار
سيد المقاومة لا يجرؤ على الاختلاط خوفا من الأخطار
المناضل لا يعرف أن الموت إذا جاء لا يحجبه ستار
معذورون فلربما اجبروا على الحضور والهتاف إجبار
مغتر بهتافاتهم وقد سبقه النازي قديما في إبهار شعبه إبهار
ملا الدنيا ضجيجا يذكر كل حين يغني و يتغني بعيد الانتصار
كانه استرجع فلسطين واسترد القدس واعاد للاجئين الديار
يستأذن الآباء ليرسل أبناءهم لحرب إخوتهم خارج الديار
بس و سوف يخوف ويشحن عقولهم لينقذ كبير الفجار
متخذا من القضية الكبرى مطية ليلهب لهم الأفكار
فكشف ربيع الحرية زيف خداع مخادع كاذب و فشار
جيش زمرته وسلحها و اختلق لذلك الأسباب و الأعذار
فاضحي الوطن رهينته و تفرد فيه بالرأي و القرار
ما علمنا حزبا يتدخل في العلاقات بين الدول والأقطار
ربط مصيره بمصير مجرم لم يرحم الصغار فما بالك بالكبار
يعده بالنصر على شعبه ولو عرض الوطن للخراب والدمار
فقد استنكر على المقهورين مطالبهم فاختار و أساء الاختيار
عيد الانتصار أي انتصار ومزارع شبعا مازالت خارج الإطار
أي انتصار و دم مغدور دمشق انتقمت له بإشهار صوره إشهار
الشهيد حين علم بعمالة الممانع الصامد اغتاله في انفجار
كذلك فعل مع كل من كشف زيف صموده ومقاومته اقبره اقبار
جعلت من ارض الشام ارض جهاد فأخطأت الاتجاه و المسار
تساهم في سفك دماء الإخوة باسم مقاومة اتخذتها عقودا شعار
تدعو للفتنة تتاجر بالقضية سيكشف التاريخ ما خفي من أسرار
فبئس مصير من يسفك دماء المسلمين عند الواحد الأحد القهار
سنان المصطفى-سلا
م.المغربية
26-05-2013
ح.م
عيد الانتصار
لعلهم مبهورون بالشيخ المقاوم كل الانبهار
جالسين في العراء موجهين إلى الشاشة الأنظار
فالمقاوم الصلب من حبه للحياة غائب عن الأبصار
سيد المقاومة لا يجرؤ على الاختلاط خوفا من الأخطار
المناضل لا يعرف أن الموت إذا جاء لا يحجبه ستار
معذورون فلربما اجبروا على الحضور والهتاف إجبار
مغتر بهتافاتهم وقد سبقه النازي قديما في إبهار شعبه إبهار
ملا الدنيا ضجيجا يذكر كل حين يغني و يتغني بعيد الانتصار
كانه استرجع فلسطين واسترد القدس واعاد للاجئين الديار
يستأذن الآباء ليرسل أبناءهم لحرب إخوتهم خارج الديار
بس و سوف يخوف ويشحن عقولهم لينقذ كبير الفجار
متخذا من القضية الكبرى مطية ليلهب لهم الأفكار
فكشف ربيع الحرية زيف خداع مخادع كاذب و فشار
جيش زمرته وسلحها و اختلق لذلك الأسباب و الأعذار
فاضحي الوطن رهينته و تفرد فيه بالرأي و القرار
ما علمنا حزبا يتدخل في العلاقات بين الدول والأقطار
ربط مصيره بمصير مجرم لم يرحم الصغار فما بالك بالكبار
يعده بالنصر على شعبه ولو عرض الوطن للخراب والدمار
فقد استنكر على المقهورين مطالبهم فاختار و أساء الاختيار
عيد الانتصار أي انتصار ومزارع شبعا مازالت خارج الإطار
أي انتصار و دم مغدور دمشق انتقمت له بإشهار صوره إشهار
الشهيد حين علم بعمالة الممانع الصامد اغتاله في انفجار
كذلك فعل مع كل من كشف زيف صموده ومقاومته اقبره اقبار
جعلت من ارض الشام ارض جهاد فأخطأت الاتجاه و المسار
تساهم في سفك دماء الإخوة باسم مقاومة اتخذتها عقودا شعار
تدعو للفتنة تتاجر بالقضية سيكشف التاريخ ما خفي من أسرار
فبئس مصير من يسفك دماء المسلمين عند الواحد الأحد القهار
سنان المصطفى-سلا
م.المغربية
26-05-2013
ح.م
عدل سابقا من قبل سنان المصطفى في الأحد مايو 26, 2013 7:57 pm عدل 1 مرات