بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة عدو يثير الشفقة باكثر كثير جدا مما يثير الكراهية و السخط عليه، رغم فظاعة و شناعه جرائمهم،،
بل بسبب هذه الفظاعة و الشناعة،
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الغالب بالشر مغلوب"
ما يكسب الإنسان إذا انتصر على عدوه، لكن كان الثمن روحه و عقله و نفسه،
إذا ساء خلقه خسر نفسه،
إذا تذاكى على الناس و أدمن الكذب خسر عقله،
إذا خسر عقله و قلبه انحط مستوى يقظة روحه،
و الأهم أنه يصير ملعونا بعيدا عن الله سبحانه و تعالى،
الحمد لله سبحانه و تعالى، الذي حفظ على المسلمين إيمانهم و رشدهم و أدبهم،
لا يزال الملعون حسن نصر الله يبهت المجاهدين في سوريا
و يتهمهم جبه النصرة أنه نبشت قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي،
هذا الصحابي مات شهيدا، و قتله معاوية بطريقة قطع الرأس،
و الذي بدا محمولا كان موصول الرأس بالجسد،
و كان حليق اللحية أيضا،
و الصحابة رضي الله عنهم كانوا أحرص من الخلف على إعفاء اللحية،
بل إن عقوبة من يحلق لحية أحد، كانت تساوي الدية،أي كانت تعتبر جريمة لا تقل عن القتل.
الحمد لله رب العالمين،
المجاهدون غالبون منتصرون بالمعنويات أعزة
و كان في مطلع الثورة لا أرض لهم،
الآن هم لهم أرض و يدافعون عنها ببسالة، فاجئت الشيعة المجرمين،
المشكلة الراهنة هي ضعف التسليح،
لكن هذه المشكلة تذوب بالتدريج،
الثورا بدؤوا يصنعون أسلحتهم،
و البداية متواضعة بداهة لكنها واعدة
كما أن اوروبا و أمريكا تجد نفسها مضطرة يوما عن يوم إلى تسليح الثوار،
أي الثوار الذين تحسبهم ناعمين،
كيلا لا يستفحل خطر جبهة النصرة و أخواتها من صقور المجاهدين.
قال تعالى: "إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسر"
يسر هو توفيق الله عز و جل الثور في الاعتماد على انفسهم في صنع الأسلحة و إدارة جبهات الجهاد،
و يسر آخر هو تحرك العالم المتآمر و العرب المتخاذلين لتسليح الخطوط التي يرونها حمائما من المجاهدين
قال امير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كل شيء يولد صغيرا و يكبر إلا المصيبة، فإنها تولد كبيرة و تصغر"
مصيبة فقدان الأرض، تلاشى معظمها،
مصيبة قلة القدرة العسكرية، و مجافاة الزمان، كانت موجودة منذ بداية الثورة مع مصيبة فقدان الزعيم الجدير الذي تلتف حوله الثورة و يعد لرئاسة الدولة السورية العربية الإسلامية،
معركة القصير تجعل مصيبة العجز العسكري واضحة ملحوظة،
و وضوح التحدي هو شرط البدء الجدي في الإستجابة الكافية،
مصيبة الزعامة المفقودة، تنفجر و تولد ضخمة،
بعد انجاز التفوق العسكري على الشيعة الملاعين،
قريبا إن شاء الله تعالى.