شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 24/5/2013

• قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن خطط الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن النفط السوري بهدف شرائه من المجموعات المسلحة وتعزيز موقفها على الأرض صعد من تنافس هذه المجموعات سعياً للسيطرة على آبار وخطوط أنابيب النفط في سورية، وأوضحت الصحيفة أن ما يسمى جبهة النصرة وهي أحد فصائل تنظيم القاعدة استولت على حقول للنفط في محافظة دير الزور بطرق غير شرعية وشردت سكا...
نها المحليين بالقوة لسرقة النفط من المناطق التي يتواجد عناصرها فيها وتسعى إلى الأمر نفسه في محافظة الحسكة شمال شرق سورية، وأشارت الصحيفة إلى أنه ونتيجة لذلك تقاتلت المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وحولت أسلحتها في وجه بعضها البعض للاستيلاء على النفط والماء والأراضي الزراعية، وأضافت الصحيفة أنه من أجل حصولها على الأموال بسرعة باتت المجموعات المسلحة تنشئ مصافي نفط مفتوحة في محافظتي الرقة ودير الزور وتخزن النفط الخام في حفر وتشعل النيران في الغابات لتسخينه ضمن خزانات معدنية الأمر الذي يجعل الجو يتلوث بالدخان الأسود ويعرض السكان المحليين لمخاطر كبيرة بسبب سوء استخدامه وتكريره ووقوع تفجيرات متكررة بسبب هذه العمليات، ولفتت الصحيفة إلى أن دعاة حقوق الإنسان أعربوا عن قلقهم من الآثار الصحية التي تسببها صناعة تكرير النفط بطرق بدائية كتلك التي يقوم بها المسلحون حيث أصبح السكان ومن بينهم أطفال يعانون من أمراض جلدية وتنفسية وحوادث احتراق أودت بحياة الكثير منهم.

• استهلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريراً مطولاً لها بتساؤل: هل بشار الأسد بدأ يكسب الحرب في سوريا؟، وأشارت إلى أن الثوار يعيشون حالة من الفوضى في وقت يكسب فيه النظام أرضاً جديدة، فبعد أن فرض الثوار سيطرتهم من شمال دمشق حول ناحيتها الشرقية إلى أطراف المطار من الجهة الجنوبية الغربية، بدأ الأسد الآن يقاوم مرة أخرى، وذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات الألمانية "بي إن دي" التي كانت قد تنبأت العام الماضي بسقوط وشيك للنظام، تعتقد الآن أن بإمكان استعادة الأسد سيطرته على كل الجنوب مع نهاية العام الحالي، ورأت الصحيفة أن تنبؤات انتصار الأسد قد تكون سابقة لأوانها، لكنها ترى أن المعارضة السياسية والعسكرية منقسمة على نحو خطير، لافتة إلى أن الروح المعنوية للمعارضة قد انخفضت وفقدان الزخم له تأثير هائل، فقد قدرت إحدى الشخصيات في لواء التوحيد أن 30% من قوته انشقت عنه إلى جبهة النصرة الأفضل عدة، بل إن الجبهة نفسها انشقت إلى فصيلين، مؤيد ومعارض للاندماج مع ذراع القاعدة بالعراق، وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر أمنية بريطانية رفيعة المستوى تعتقد الآن أن الثوار يخاطرون بالهزيمة، ولكنهم مع ذلك يؤكدون أيضا أن هذا لا يعني أن الأسد سيفوز باستعادة كامل البلاد، ويشير تقييم المخابرات الألمانية إلى أن جيش الأسد ليس بالقوة الكافية لدحر الثوار، لأنه حتى مع الدعم الإيراني وحزب الله اللبناني من الصعب تخيل استعادته للمناطق الشاسعة التي خسرها في الشمال، وختمت الصحيفة بأن التفاوض هو البديل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.

• قالت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية إن من كان يراهن على اتخاذ الإدارة الأمريكية موقفاً حازماً بهدف حل النزاع في سوريا مثل إمداد المقاتلين ضد نظام بشار الأسد بالأسلحة أو فرض مناطق حظر جوي فيها أو توجيه غارات منتقات ضد القوات الموالية للأسد عليه أن يطلع على موقف وزير الخارجية الأمريكي الأخير، جون كيري، الذي يقول فيه إن الجواب بشأن الأزمة السورية هو مؤتمر سلام في جنيف أي "جنيف2"، وتضيف الصحيفة أن الأمل الوحيد في الوقت الراهن للنزاع السوري الذي استمر أكثر من عامين هو عقد مؤتمر في جنيف خلال الشهر المقبل بمشاركة روسيا، لكن بالمقابل لفتت الصحيفة إلى أن مؤتمر جنيف2 يقوم على اتفاق جنيف1 الذي يظل غامضاً وغير قابل للتنفيذ، وأشارت الصحيفة إلى ماجاء في البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في الأردن أخيراً أنه ما لم يُوَقع اتفاق جنيف2، فإن الدول الصديقة ستضاعف مساعداتها للمعارضة السورية لأنها، حسب مسؤول أمريكي، غير واثقة من أن مؤتمر جنيف سيتوج بالنجاح، وتواصل الصحيفة قائلة إن هذا الكلام يعني أن دول الخليج ستستمر في تسليح المقاتلين، وتختتم قائلة إن الدبلوماسية بشأن سوريا تظل منفصلة عن التطورات الميدانية على الأرض، لكن إذا أريد لها أن تؤتي أكلها ينبغي أن تكون ثمة فرص أمام تطبيق بنودها على أرض الواقع وإنهاء "وحشية" النظام وإسكات البنادق.

• ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية، أن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية ترى أن قوات بشار الأسد، نجحت في الفترة الأخيرة في استعادة سيطرتها على الأرض، ونقلت المحنة التي مرت بها قبل عام إلى قوات المعارضة، وقالت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني: إن المخابرات الألمانية غيرت من نظرتها تمامًا للحرب الأهلية المندلعة في سوريا؛ حيث باتت تعتقد بأن قوات الأسد، تمر حاليًا بفترة من الاستقرار لم تمر بها منذ اندلاع الانتفاضة السورية، وأن الجيش النظامي لديه القدرة حاليًا للقيام بعمليات ناجحة ضد القوات المعارضة، وأضافت "دير شبيغل"، أن رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية جيرهارد شيندلر، قد أعلن في اجتماع سري لمجموعة من السياسيين العاملين بالوكالة التقييم الجديد للموقف في سوريا، موضحًا أن المعارضة السورية تمر بظروف عصيبة مقابل استعادة نظام الأسد للسيطرة والاستقرار، وأشارت المجلة الألمانية، إلى التحول الذي رصدته المخابرات الألمانية في الشأن السوري، ففي صيف العام الماضي أعلن شيندلر، لمسؤولين بالحكومة الألمانية وأعضاء بالبرلمان توقعه بأن يسقط نظام الأسد في وقت مبكر من العام الجاري.

• قالت صحيفة صباح التركية، إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اتفقتا على أن يترأس العميد "مناف طلاس"، المنشق عن الجيش النظامي السوري العام الماضي وصديق "بشار الأسد" منذ الطفولة، والذي يقيم حالياً في فرنسا، المرحلة الانتقالية في سوريا، وقيادة الجيش السوري الحر حتى يكون تحت سيطرتهم، وأن يتولى المفاوضات مع الأسد، وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ورئيس الوزراء الروسي "فلاديمير بوتين" سيجتمعان في شهر حزيران القادم لإيجاد حل دائم للأزمة السورية، موضحة أن الخطوة الأولى لحل الأزمة ستتمثل في وقف إطلاق النار بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر، وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في تنصيب "مناف طلاس" كقائد للجيش الحر، حيث من المتوقع أن يقوم طلاس بطرد الجماعات المتشددة والجماعات التي تصنفها أمريكا كجماعات إرهابية خارج سوريا، كما سيقوم بتوحيد كل من المجلس العسكري الذي سيقوم بتكوينه والائتلاف الوطني السوري تحت جبهة واحدة، لإجراء مباحثات مع الأسد.

• أشار بسام البدارين في صحيفة القدس العربي إلى المطالبات الأردنية المتعلقة بمنصات صواريخ باتريوت على الحدود مع سوريا، لافتاً إلى الدبلوماسية الأردنية تخطط لأفضل استثمار ممكن للأزمة مع سوريا ليس فقط لحماية المصالح الحيوية والحدود الأردنية ولكن أيضا للبقاء في مربع التأثير في القضايا الإقليمية، ونسب الكاتب إلى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور قوله بأن "الهدف من محطات باتريوت هو توفير (الحماية) للاجئين السوريين"، التي أقفلت مراكز جذبهم موقتاً خلال تنظيم واستضافة لقاء أصدقاء سوريا، ورأى أنه لا يمكن اعتماد رواية الحكومة لهذه المسألة لأن قصة حماية اللاجئين السوريين بالباتريوت تحديداً ضعيفة، موضحاً أن مؤسسة صناعة القرار الأردنية لا زالت تبحث عن أفضل وسائل حماية ممكنة أو محتملة لأي انفلات متوقع في المشهد السوري ولو من باب الاحتياط لكل السيناريوهات، وبين الكاتب أن الدولة الأردنية ورغم كل الضمانات التي تحاول تقديمها لـ"النظام السوري" لوجستياً ومهنياً وعسكرياً وسياسياً على الحدود والأرض لا زالت (غير مطمئنة) لما يمكن حصوله لاحقاً خصوصاً وأن المشهد السوري منفلت وتتسارع فيه المستجدات على مدار اللحظة، واعتبر أن المخاوف الأردنية في الواقع تتعدى ذلك بدليل أن التركيز على نصب منصات باتريوت كما حصل في تركيا بات طلباً ملحاً للدبلوماسية الأردنية يتفاعل معه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ولا تتحمس له وزارة الدفاع البنتاغون ولا حتى إسرائيل.

• تحت عنوان "كيري يحذّر الأسد ويخشى أفغانستان" كتب وليد شقير مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بشار الأسد، بأن "عدم استغلال فرصة جنيف – 2 سيعني استمرار الحرب ووقوع مجازر وحتى تقسيم سورية" ورأى شقير أن ما يهم كيري في هذا الخضم أمران، الأول هو: أن تُبقي الحكومة الإسرائيلية تدخلها في الأزمة السورية في حدود استهداف الأسلحة النوعية التي يمكن أن ينقلها الأسد الى "حزب الله" في لبنان وعدم توجيه ضربات تؤدي إلى إسقاط نظامه، وهو ما صرح به المسؤولون الإسرائيليون بعد ضربة 5 أيار (مايو) الجوية، فإسرائيل تخشى من بديل الأسد في السلطة، أما الثاني فهو حرص واشنطن على حسن العلاقة مع روسيا من أجل أن تساعدها موسكو على ضمان انسحاب آمن للقوات الأميركية من أفغانستان عام 2014، حيث لإيران أذرع تمكنها من توجيه ضربات لهذه القوات أثناء انسحابها، ولفت شقير إلى أن المواقف التي تبدو أحياناً نارية من جانب واشنطن في ما يخص الأزمة السورية، فهي تبقى «للتاريخ» فقط، مرجّحاً أن ثمن هذه السياسة هو أن تلعب موسكو دوراً مع إيران، بحكم تعاونهما في سورية، في دفع طهران إلى خفض تدخلاتها ضد واشنطن في أفغانستان.


شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 24/5/2013 65653_569169003133678_1387890635_n