شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 23/5/2013
• في مقال لها تحت عنوان "روسيا لن تقدم يد العون في سوريا"، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى "ضرورة التوقف عن التظاهر بأنه من المحتمل أن تغدو روسيا شريكاً للولايات المتحدة وغيرها من الدول في حل الأزمة السورية، لافتة إلى موجة الزيارات الدبلوماسية إلى العاصمة الروسية من قبل كبار الساسة الغربيين ومسؤولي الأمم المتحدة"، وأوضحت الصحيفة أن "أكثر من 80 ألف شخص قُتلوا بينما تشرد ما يزيد على 5 ملايين سوري نتيجة للمذابح التي ينفذها الأسد، ولكن ...لا يزال أوباما وبعض الزعماء الآخرين يؤمنون بأوهام التوصل إلى تسوية تفاوضية من شأنها إنهاء القتال"، لافتة إلى أن "إحجام القوى الغربية عن التدخل خلَّف فراغاً في سوريا سارعت القوى المتطرفة المتحالفة مع المعارضة إلى شغله، وهذا أدى إلى جعل الحرب أكثر تطرفاً وتقويض إمكانية عقد اتفاق سلام أو التفاوض على تشكيل حكومة انتقالية، والتي يصر المسؤولون الروس على أهمية عدم استثناء الأسد منها"، وأكدت الصحيفة "عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الحيلولة دون خروج الأسد من السلطة، وذلك خوفاً من تردد أصداء سقوط حليفه المقرب داخل بلده"، معتبرة أنه "يتعين على أوباما التخلص من الأوهام المحيطة به والنظر إلى بوتين كزعيم استبدادي فاسد يكن ازدراءً كبيراً للغرب، وإدراك أن النظام الروسي لن يقدم يد المساعدة في الشأن السوري وأن بوتين ليس بحليف للولايات المتحدة".
• أوردت صحيفة الغارديان البريطانية أن المخابرات العسكرية البريطانية الجناح السادس MI6 تقوم بالتحقق من مقاتلي الجيش السوري الحر في الأردن من أجل بدء تسليحهم، وقالت الصحيفة إن المخابرات الأميركية تشارك في عمليات فحص هوية الثوار وتنسيق الأسلحة الواردة للمعارضة بهدف التأكد من عدم صلتهم بأي تنظيم متطرف كالقاعدة أو جبهة النصرة، وقالت "الغارديان" إن العملية تجري في سرية تامة ولكن بتواصل مع رئاسة الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى، للتأكد من جميع المتدربين والتحقق منهم أمنياً كي يكونوا ضمن المواصفات التي ينصّ عليها القانون كي يخضعوا للتدريبات.
• تناولت صحيفة الغارديان البريطانية الملف السوري في موضوع بعنوان "الولايات المتحدة تدفع أوربا إلى تعديل حظر تصدير السلاح إلى المسلحين السوريين"، وتقول الصحيفة إن واشنطن تتبنى وجهة النظر البريطانية بخصوص تعديل بنود حظر تصدير السلاح إلى المسلحين السوريين وتدفع الإدارة الأمريكية في عدة عواصم أوروبية باتجاه تبني تعديلات يقرها الاتحاد الأوربي للضغط على بشار الأسد للدخول في محادثات مع المعارضة، ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن الموقف البريطاني الأمريكي يحظى بدعم كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، بينما تقف ألمانيا على الحياد، لكن النمسا والسويد والتشيك وفنلندا تعارضه، وبحسب الصحيفة قالت المصادر نفسها أن 27 سفيراً لدول الاتحاد الأوربي في واشنطن استدعوا لمقر الخارجية الأمريكية لإبلاغهم بالموقف الأمريكي، وذلك قبيل أيام من قمة وزراء خارجية أوربا المقررة الاثنين المقبل.
• تناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في خبرها الرئيسي تهديدات أطلقها قادة جهاز الأمن نحو سوريا، مشيرة إلى "سيناريو متكرر" بأروقة جهاز الأمن يتحدث عن اشتعال فوري على الساحة الشمالية ودخول بحرب متعددة الساحات، وتطرقت الصحيفة لما سمته "توترا شديداً" بالجبهة السورية وتخوفاً من تدهور الأوضاع إلى مواجهة، مشيرة بهذا الصدد إلى تصريحات أطلقها قائد سلاح الجو أمير أيشل قال فيها إن "الحرب يمكن أن تبدأ بشكل مفاجئ وبالكثير من الأشكال"، وفي السياق ذاته، ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع موشيه يعلون تقديره بأنه رغم الهدوء وعدم رغبة أي من الأطراف في التصعيد، فإن "الواقع قد ينقلب رأساً على عقب دفعة واحدة" داعياً إلى "الاستعداد والجاهزية"، واستحضرت الصحيفة تصريحات سابقة لرئيس الأركان بيني غانتس هدد فيها بشار الأسد بأنه إذا تسبب في تدهور الوضع بهضبة الجولان فإنه "سيدفع الثمن، وسيتعين عليه أن يتحمل النتائج".
• تحت عنوان "إيران تمزق العراق وسوريا" كتب صالح القلاب مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الاستهداف في سوريا وفي العراق واحد وأن المستهدفين هم أنفسهم، موضحاً أن هناك مؤامرة تطهير مذهبي في هذين البلدين وإن هذه المؤامرة التي تقف وراءها إيران وتساندها روسيا لأهداف خسيسة بالفعل، تستهدف «السُنة»، ليس لتسديد ثارات تاريخية كما يعتقد البعض، وإنما لأسباب سياسية تتعلق بالتطلعات الإيرانية في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الخمينية لاستعادة دور الدولة الصفوية وإنعاش تمدد الإمبراطورية الفارسية في هذه المنطقة، ورأى القلاب أن إيران التي تبرر تدخلها العسكري والمالي والسياسي إلى جانب نظام بشار الأسد بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب تعتبر أن سوريا بصمود نظامها الطائفي والمذهبي تشكل فك الكماشة لخطط وتطلعات التمدد الإيراني في هذه المنطقة، ولهذا فإنها دأبت على التعامل مع الأزمة السورية، ومنذ اليوم الأول، على اعتبار أن هذه المعركة هي معركتها، ولفت القلاب إلى أن المسألة ليست مجرد صراع عابر بين معارضة تتطلع إلى السيطرة على الحكم ونظام مستبد وقاتل يتمسك بالسلطة، بل إنها مواجهة إقليمية ودولية أيضاً، معتبراً أن المعارضة السورية، التي تصمد الآن في «ماراثون» الدفاع عن الأمة العربية بحاجة أولاً إلى وحدة الموقف العربي تجاهها، وبحاجة ثانياً إلى دعم حقيقي يرتقي إلى مستوى التضحيات التي تقدمها وإلى مستوى الصراع الذي تخوضه.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع في الأمم المتحدة قوله، أن الاتحاد الأوروبي "سيتوصل في بروكسيل إلى تعديل حظر الأسلحة المفروض من الاتحاد على سورية للسماح بتسهيل حصول المعارضة المعتدلة على أسلحة بهدف زيادة الضغط على النظام السوري قبل انعقاد مؤتمر جنيف، ولتطمين المعارضة بأنها غير متروكة لوحدها"، وبحسب الصحيفة قال المصدر أن "معركة القصير، على أهميتها لكلا الطرفين، إلا أنها لن تحسم نتيجة القتال بينهما رغم أن النظام السوري يعول على إحراز تقدم عسكري فيها قبل مؤتمر جنيف ليظهر تصلباً أكبر خلال المفاوضات المرتقبة"، ولفتت الصحيفة إلى أن المصدر نفسه أكد بأن "روسيا تعهدت تأمين احضار الحكومة إلى طاولة المفاوضات للانخراط جدياً في جنيف 2 بهدف التوصل إلى حل سياسي".
• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً لداود البصري تحت عنوان "هزيمة حزب الله الشنيعة في بر الشام"، أشار فيه إلى أن عصابة حسن نصرالله الإيرانية وهي تقاتل فوق الأرض السورية المقدسة دفاعاً لا عن العقيدة، بل عن نظام فاشي مجرم وإرهابي قد تساقطت جميع أوراقها الدعائية وخطاباتها الطائفية وأثبتت أمام الملأ أنها مجرد جموع من المرتزقة و"الشبيحة" الذين يحركهم الولي الإيراني الفقيه ومؤسساته الأمنية والعسكرية بإشارة من إصبعه، موضحاً أن مقاومتهم المزعومة لإسرائيل قد فُضحت بالكامل وتعرّت حتى من ورقة التوت بعد "استبسالهم" في قتل وقتال السورين الأحرار والتخلي الكامل عن "واجبهم الجهادي" المزعوم والذي هو مجرد غطاء للارتزاق والتبعية، ورأى البصري أن الضرر الكبير الذي تسبب به نصر الله للشيعة يعبر عن خيبة أمل حقيقية لأنه يتجاوز الإشكاليات والمواقف الطائفية ويتوسع ليشمل مصادرة القرار اللبناني وتوريط لبنان وشعبه في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، لافتاً إلى أن مغامرة حزب حسن نصرالله الدموية في لبنان سترتد وبالاً عليه، وستعجل بهزيمة "النظام السوري" وبحتمية انتصار الثورة السورية الحرة , ولكنها في الوقت نفسه للأسف مؤشر لفتنة هوجاء يسعى إليها قادة ذلك الحزب العصابي المنفلت.
• في مقال لها تحت عنوان "روسيا لن تقدم يد العون في سوريا"، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى "ضرورة التوقف عن التظاهر بأنه من المحتمل أن تغدو روسيا شريكاً للولايات المتحدة وغيرها من الدول في حل الأزمة السورية، لافتة إلى موجة الزيارات الدبلوماسية إلى العاصمة الروسية من قبل كبار الساسة الغربيين ومسؤولي الأمم المتحدة"، وأوضحت الصحيفة أن "أكثر من 80 ألف شخص قُتلوا بينما تشرد ما يزيد على 5 ملايين سوري نتيجة للمذابح التي ينفذها الأسد، ولكن ...لا يزال أوباما وبعض الزعماء الآخرين يؤمنون بأوهام التوصل إلى تسوية تفاوضية من شأنها إنهاء القتال"، لافتة إلى أن "إحجام القوى الغربية عن التدخل خلَّف فراغاً في سوريا سارعت القوى المتطرفة المتحالفة مع المعارضة إلى شغله، وهذا أدى إلى جعل الحرب أكثر تطرفاً وتقويض إمكانية عقد اتفاق سلام أو التفاوض على تشكيل حكومة انتقالية، والتي يصر المسؤولون الروس على أهمية عدم استثناء الأسد منها"، وأكدت الصحيفة "عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الحيلولة دون خروج الأسد من السلطة، وذلك خوفاً من تردد أصداء سقوط حليفه المقرب داخل بلده"، معتبرة أنه "يتعين على أوباما التخلص من الأوهام المحيطة به والنظر إلى بوتين كزعيم استبدادي فاسد يكن ازدراءً كبيراً للغرب، وإدراك أن النظام الروسي لن يقدم يد المساعدة في الشأن السوري وأن بوتين ليس بحليف للولايات المتحدة".
• أوردت صحيفة الغارديان البريطانية أن المخابرات العسكرية البريطانية الجناح السادس MI6 تقوم بالتحقق من مقاتلي الجيش السوري الحر في الأردن من أجل بدء تسليحهم، وقالت الصحيفة إن المخابرات الأميركية تشارك في عمليات فحص هوية الثوار وتنسيق الأسلحة الواردة للمعارضة بهدف التأكد من عدم صلتهم بأي تنظيم متطرف كالقاعدة أو جبهة النصرة، وقالت "الغارديان" إن العملية تجري في سرية تامة ولكن بتواصل مع رئاسة الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى، للتأكد من جميع المتدربين والتحقق منهم أمنياً كي يكونوا ضمن المواصفات التي ينصّ عليها القانون كي يخضعوا للتدريبات.
• تناولت صحيفة الغارديان البريطانية الملف السوري في موضوع بعنوان "الولايات المتحدة تدفع أوربا إلى تعديل حظر تصدير السلاح إلى المسلحين السوريين"، وتقول الصحيفة إن واشنطن تتبنى وجهة النظر البريطانية بخصوص تعديل بنود حظر تصدير السلاح إلى المسلحين السوريين وتدفع الإدارة الأمريكية في عدة عواصم أوروبية باتجاه تبني تعديلات يقرها الاتحاد الأوربي للضغط على بشار الأسد للدخول في محادثات مع المعارضة، ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن الموقف البريطاني الأمريكي يحظى بدعم كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، بينما تقف ألمانيا على الحياد، لكن النمسا والسويد والتشيك وفنلندا تعارضه، وبحسب الصحيفة قالت المصادر نفسها أن 27 سفيراً لدول الاتحاد الأوربي في واشنطن استدعوا لمقر الخارجية الأمريكية لإبلاغهم بالموقف الأمريكي، وذلك قبيل أيام من قمة وزراء خارجية أوربا المقررة الاثنين المقبل.
• تناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في خبرها الرئيسي تهديدات أطلقها قادة جهاز الأمن نحو سوريا، مشيرة إلى "سيناريو متكرر" بأروقة جهاز الأمن يتحدث عن اشتعال فوري على الساحة الشمالية ودخول بحرب متعددة الساحات، وتطرقت الصحيفة لما سمته "توترا شديداً" بالجبهة السورية وتخوفاً من تدهور الأوضاع إلى مواجهة، مشيرة بهذا الصدد إلى تصريحات أطلقها قائد سلاح الجو أمير أيشل قال فيها إن "الحرب يمكن أن تبدأ بشكل مفاجئ وبالكثير من الأشكال"، وفي السياق ذاته، ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع موشيه يعلون تقديره بأنه رغم الهدوء وعدم رغبة أي من الأطراف في التصعيد، فإن "الواقع قد ينقلب رأساً على عقب دفعة واحدة" داعياً إلى "الاستعداد والجاهزية"، واستحضرت الصحيفة تصريحات سابقة لرئيس الأركان بيني غانتس هدد فيها بشار الأسد بأنه إذا تسبب في تدهور الوضع بهضبة الجولان فإنه "سيدفع الثمن، وسيتعين عليه أن يتحمل النتائج".
• تحت عنوان "إيران تمزق العراق وسوريا" كتب صالح القلاب مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن الاستهداف في سوريا وفي العراق واحد وأن المستهدفين هم أنفسهم، موضحاً أن هناك مؤامرة تطهير مذهبي في هذين البلدين وإن هذه المؤامرة التي تقف وراءها إيران وتساندها روسيا لأهداف خسيسة بالفعل، تستهدف «السُنة»، ليس لتسديد ثارات تاريخية كما يعتقد البعض، وإنما لأسباب سياسية تتعلق بالتطلعات الإيرانية في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الخمينية لاستعادة دور الدولة الصفوية وإنعاش تمدد الإمبراطورية الفارسية في هذه المنطقة، ورأى القلاب أن إيران التي تبرر تدخلها العسكري والمالي والسياسي إلى جانب نظام بشار الأسد بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب تعتبر أن سوريا بصمود نظامها الطائفي والمذهبي تشكل فك الكماشة لخطط وتطلعات التمدد الإيراني في هذه المنطقة، ولهذا فإنها دأبت على التعامل مع الأزمة السورية، ومنذ اليوم الأول، على اعتبار أن هذه المعركة هي معركتها، ولفت القلاب إلى أن المسألة ليست مجرد صراع عابر بين معارضة تتطلع إلى السيطرة على الحكم ونظام مستبد وقاتل يتمسك بالسلطة، بل إنها مواجهة إقليمية ودولية أيضاً، معتبراً أن المعارضة السورية، التي تصمد الآن في «ماراثون» الدفاع عن الأمة العربية بحاجة أولاً إلى وحدة الموقف العربي تجاهها، وبحاجة ثانياً إلى دعم حقيقي يرتقي إلى مستوى التضحيات التي تقدمها وإلى مستوى الصراع الذي تخوضه.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع في الأمم المتحدة قوله، أن الاتحاد الأوروبي "سيتوصل في بروكسيل إلى تعديل حظر الأسلحة المفروض من الاتحاد على سورية للسماح بتسهيل حصول المعارضة المعتدلة على أسلحة بهدف زيادة الضغط على النظام السوري قبل انعقاد مؤتمر جنيف، ولتطمين المعارضة بأنها غير متروكة لوحدها"، وبحسب الصحيفة قال المصدر أن "معركة القصير، على أهميتها لكلا الطرفين، إلا أنها لن تحسم نتيجة القتال بينهما رغم أن النظام السوري يعول على إحراز تقدم عسكري فيها قبل مؤتمر جنيف ليظهر تصلباً أكبر خلال المفاوضات المرتقبة"، ولفتت الصحيفة إلى أن المصدر نفسه أكد بأن "روسيا تعهدت تأمين احضار الحكومة إلى طاولة المفاوضات للانخراط جدياً في جنيف 2 بهدف التوصل إلى حل سياسي".
• نشرت صحيفة السياسة الكويتية مقالاً لداود البصري تحت عنوان "هزيمة حزب الله الشنيعة في بر الشام"، أشار فيه إلى أن عصابة حسن نصرالله الإيرانية وهي تقاتل فوق الأرض السورية المقدسة دفاعاً لا عن العقيدة، بل عن نظام فاشي مجرم وإرهابي قد تساقطت جميع أوراقها الدعائية وخطاباتها الطائفية وأثبتت أمام الملأ أنها مجرد جموع من المرتزقة و"الشبيحة" الذين يحركهم الولي الإيراني الفقيه ومؤسساته الأمنية والعسكرية بإشارة من إصبعه، موضحاً أن مقاومتهم المزعومة لإسرائيل قد فُضحت بالكامل وتعرّت حتى من ورقة التوت بعد "استبسالهم" في قتل وقتال السورين الأحرار والتخلي الكامل عن "واجبهم الجهادي" المزعوم والذي هو مجرد غطاء للارتزاق والتبعية، ورأى البصري أن الضرر الكبير الذي تسبب به نصر الله للشيعة يعبر عن خيبة أمل حقيقية لأنه يتجاوز الإشكاليات والمواقف الطائفية ويتوسع ليشمل مصادرة القرار اللبناني وتوريط لبنان وشعبه في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، لافتاً إلى أن مغامرة حزب حسن نصرالله الدموية في لبنان سترتد وبالاً عليه، وستعجل بهزيمة "النظام السوري" وبحتمية انتصار الثورة السورية الحرة , ولكنها في الوقت نفسه للأسف مؤشر لفتنة هوجاء يسعى إليها قادة ذلك الحزب العصابي المنفلت.