بسم الله الرحمن الرحيم
لمن لا يعرف سوق النحاسين هو احد اسواق دمشق العريقة ويقع بالقرب من شارع الملك فيصل . عندما تدخل هذا السوق عليك ان لاتجيد سوى الصمت لان اصوات المطارق ورنين النحاس المنبعثة من دكاكين ومحلات السوق لاتدع مجالا لاي حديث اخر ...لذلك في هذا السوق لاتملك الا الصمت..
ما استحضر هذا السوق من ابراج الذاكرة هو مبادرة الشيخ معاذ الخطيب والتي يعرض فيها على الاسد الصغير تسليم السلطة والخروج من سورية مع 500 ممن يختار من الاهل والخلان وعتاولة القتلة...
مايجري في سوريا الان يلغي اي حديث اخر اصوات الرصاص في كل زقاق وعند كل باب ورائحة الموت هي السائدة وهي الغالبة ..الدماء تغلي في العروق وارواح الشهداء تحوم فوق رؤوسنا تريد حقها وغبار مدننا المهدمة تملؤ انوفنا ....تكالب علينا القتلة من كل مكان من افغانستان الى ايران الى العراق وليس اخيرا بلبنان ....اطفالنا تذبح بوحشية ماسجلها تاريخ البشرية بعد .....هذا هو حالنا وهذا هو الصوت الغالب فكيف ياشيخنا الخطيب تريدنا ان نسمع صوتك ونفكر فيه ....اذا اردت ان تطاع عليك ان تطلب المستطاع من الطرفين القاتل والمقتول ...المقتول لم يعطي صك التسامح بدمه والقاتل لايملك امره .
هل يجرؤ الاسد الصغير على القبول بمبادرتك ؟...ماذا سيقول لطائفته اللعينة المهددة بوجودها ؟؟.... هل ستسمح له ايران المجوسية القبول ....الاسد الصغير باع بلاده منذ زمن للفرس وهو لم يعد يملك امره ....هذا هو واقع الحال فكيف لم تفكر فيه وتعقله قبل ان تطرح ما طرحت ...اليس معيبا بعد كل هذا الزمن من عمر الثورة كل هذا الانسلاخ عن الواقع الا تجد معي انكم كنخب سياسية معارضة غارقون في الوهم والبعد عن الواقع وانكم اصبحتم عبئا ثقيلا ينوء به كتف الثورة ....ماهذا الضياع والتشتت ...والله طالما انكم تمارسون العمل السياسي من خارج الحدود السورية وتحاربون بالنظارات سيظل جهدكم عقيم وحالكم سقيم ...انت ياصاحبي الان كمن يغني في سوق النحاسين ...صوت ضائع بين المطارق .
لمن لا يعرف سوق النحاسين هو احد اسواق دمشق العريقة ويقع بالقرب من شارع الملك فيصل . عندما تدخل هذا السوق عليك ان لاتجيد سوى الصمت لان اصوات المطارق ورنين النحاس المنبعثة من دكاكين ومحلات السوق لاتدع مجالا لاي حديث اخر ...لذلك في هذا السوق لاتملك الا الصمت..
ما استحضر هذا السوق من ابراج الذاكرة هو مبادرة الشيخ معاذ الخطيب والتي يعرض فيها على الاسد الصغير تسليم السلطة والخروج من سورية مع 500 ممن يختار من الاهل والخلان وعتاولة القتلة...
مايجري في سوريا الان يلغي اي حديث اخر اصوات الرصاص في كل زقاق وعند كل باب ورائحة الموت هي السائدة وهي الغالبة ..الدماء تغلي في العروق وارواح الشهداء تحوم فوق رؤوسنا تريد حقها وغبار مدننا المهدمة تملؤ انوفنا ....تكالب علينا القتلة من كل مكان من افغانستان الى ايران الى العراق وليس اخيرا بلبنان ....اطفالنا تذبح بوحشية ماسجلها تاريخ البشرية بعد .....هذا هو حالنا وهذا هو الصوت الغالب فكيف ياشيخنا الخطيب تريدنا ان نسمع صوتك ونفكر فيه ....اذا اردت ان تطاع عليك ان تطلب المستطاع من الطرفين القاتل والمقتول ...المقتول لم يعطي صك التسامح بدمه والقاتل لايملك امره .
هل يجرؤ الاسد الصغير على القبول بمبادرتك ؟...ماذا سيقول لطائفته اللعينة المهددة بوجودها ؟؟.... هل ستسمح له ايران المجوسية القبول ....الاسد الصغير باع بلاده منذ زمن للفرس وهو لم يعد يملك امره ....هذا هو واقع الحال فكيف لم تفكر فيه وتعقله قبل ان تطرح ما طرحت ...اليس معيبا بعد كل هذا الزمن من عمر الثورة كل هذا الانسلاخ عن الواقع الا تجد معي انكم كنخب سياسية معارضة غارقون في الوهم والبعد عن الواقع وانكم اصبحتم عبئا ثقيلا ينوء به كتف الثورة ....ماهذا الضياع والتشتت ...والله طالما انكم تمارسون العمل السياسي من خارج الحدود السورية وتحاربون بالنظارات سيظل جهدكم عقيم وحالكم سقيم ...انت ياصاحبي الان كمن يغني في سوق النحاسين ...صوت ضائع بين المطارق .