مشكلة الكتلة السنية في مواجهة المحور الشيعي :
منقول : من صفحة فيسبوك الثورة
Brave Heartt مشكلة الكتلة السنية في المنطقة أنها ضعيفة في مواجهة المحور الشيعي الصفوي ... وسبب هذا الضعف هو الأجندة السعودية المرتبكة في مواجهة أحداث المنطقة ... فبينما تقوم ايران وهي العدو المفترض للسعودية وللدول العربية (اضافة للعدو الاسرائيلي ) بتجهيز وتسليح الأقليات الشيعية في المنطقة العربية لتحولها الى قوة ضاربة ترفع من شأن الشيعة في تلك البلدان وتشكل ذراعا" طويلة لإيران ( ومثالها حزب الله الذي يضمن لها السيطرة على لبنان .. و فيلق بدر وميليشيا الصدر وغيرها التي تؤمن لها السيطرة على العراق والحوثيين في اليمن وطبعا" النظام السوري ) ... بالمقابل نجد السعودية تعتمد في مواجهة ذلك على القوة الاقتصادية ودفع المال وحسب ... وما يزيد الطين بلة هو الأجندة السعودية المشتتة في أولوياتها ... فمن جهة تريد مواجهة المحور الشيعي الصفوي .... ومن جهة تريد مواجهة ما يسمى بالإرهاب الأصولي في المنطقة ... وأيضا" تريد مواجهة مد الاخوان المسلمين وخاصة بعد الربيع العربي ... هذا التشتت يضيع الكثير من الجهود والقدرات التي كان يمكن أن تزج في المعركة المصيرية مع المحور الصفوي فباقي الهواجس ليست بخطورة إيران وطموحاتها في المنطقة ... ويظهر ذلك جليا " للأسف في تغطية الإعلام المحسوب على السعودية (كحال قناة العربية) للأحداث في سوريا ... فمثلا" تحدثت اليوم القناة عن أن الأهالي لم يخرجوا من القصير وأن هناك تفسيرين مطروحين لذلك ... رأي يقول أن النظام منع خروج الأهالي بحصاره الخانق .. ورأي آخر يقول أن المسلحين منعوهم ليستعملوهم دروعا " طبعا من نافلة القول أن الرأي الثاني هو رأي النظام السوري القذر وشبيحته ... ومن المعيب لقناة تقول إنها تمثل وجهة النظر المساندة للثورة أن تردده ... وهذا يعكس بكل حال إصرار السعودية على الاستمرار في تشتت الرؤية ... بينما الآن المعركة هي فقط مع المحور الشيعي الصفوي الذي يهدد بابتلاع المنطقة ...
منقول : من صفحة فيسبوك الثورة
Brave Heartt مشكلة الكتلة السنية في المنطقة أنها ضعيفة في مواجهة المحور الشيعي الصفوي ... وسبب هذا الضعف هو الأجندة السعودية المرتبكة في مواجهة أحداث المنطقة ... فبينما تقوم ايران وهي العدو المفترض للسعودية وللدول العربية (اضافة للعدو الاسرائيلي ) بتجهيز وتسليح الأقليات الشيعية في المنطقة العربية لتحولها الى قوة ضاربة ترفع من شأن الشيعة في تلك البلدان وتشكل ذراعا" طويلة لإيران ( ومثالها حزب الله الذي يضمن لها السيطرة على لبنان .. و فيلق بدر وميليشيا الصدر وغيرها التي تؤمن لها السيطرة على العراق والحوثيين في اليمن وطبعا" النظام السوري ) ... بالمقابل نجد السعودية تعتمد في مواجهة ذلك على القوة الاقتصادية ودفع المال وحسب ... وما يزيد الطين بلة هو الأجندة السعودية المشتتة في أولوياتها ... فمن جهة تريد مواجهة المحور الشيعي الصفوي .... ومن جهة تريد مواجهة ما يسمى بالإرهاب الأصولي في المنطقة ... وأيضا" تريد مواجهة مد الاخوان المسلمين وخاصة بعد الربيع العربي ... هذا التشتت يضيع الكثير من الجهود والقدرات التي كان يمكن أن تزج في المعركة المصيرية مع المحور الصفوي فباقي الهواجس ليست بخطورة إيران وطموحاتها في المنطقة ... ويظهر ذلك جليا " للأسف في تغطية الإعلام المحسوب على السعودية (كحال قناة العربية) للأحداث في سوريا ... فمثلا" تحدثت اليوم القناة عن أن الأهالي لم يخرجوا من القصير وأن هناك تفسيرين مطروحين لذلك ... رأي يقول أن النظام منع خروج الأهالي بحصاره الخانق .. ورأي آخر يقول أن المسلحين منعوهم ليستعملوهم دروعا " طبعا من نافلة القول أن الرأي الثاني هو رأي النظام السوري القذر وشبيحته ... ومن المعيب لقناة تقول إنها تمثل وجهة النظر المساندة للثورة أن تردده ... وهذا يعكس بكل حال إصرار السعودية على الاستمرار في تشتت الرؤية ... بينما الآن المعركة هي فقط مع المحور الشيعي الصفوي الذي يهدد بابتلاع المنطقة ...