قصيدة ( حسُّونٌ يا مفتي بشارْ )
للشاعر : أبو ياسر السوري
مناسبة القصيدة :
قرأت خبرا يقول : مفتي بشار في جنوب لبنان للتعزية في قتلى حزب الله بسوريا ...
وهذه موقف خسيس لا يستطيع الشاعر أن يتخطاه بدون أن يقول فيه شيئا ..
لهذا كانت هذه القصيدة :
حسّونٌ يا مفتي بشارْ : أصبحتَ لعمري رمزَ العارْ
ها أنتَ تؤلّهُ بشاراً : وإلهُــكَ بشارٌ في النارْ
بشارُكَ دمَّرَ سوريا : وأراك تُشاركُهُ الأوزارْ
أتعزّي نصرَ اللاتِ إذا : ما ماتَ لديهِ أيُّ حمارْ
أتعزي نصر اللات بكــــل وضيع يدعسه الثوارْ
أتعزي بكلاب نبحوا : ثأرا لفطائس في ذي قارْ
ما نصرُ اللاتِ وزمرتُه : إلا دُيُّوثٌ أو جرَّارْ
ظنوا سوريا مُنْتَزَهاً : وإذا همْ في عينِ الإعصارْ
فالموت تَرصَّدَهُمْ فيها : وأغار عليهمْ أيَّ مَغَـارْ
فقُصَيرُ العزِّ بهم ظفرتْ : وبنوها الصامدُ والمغوارْ
سنمرِّغُ أنفَكَ يا حسُّونُ : ونقطعُ مِقْـوَلَكَ المِهْذارْ
لن يسـلمَ نصرُ اللات غـدا : سيموت ويَلحقُهُ بشّارْ
للشاعر : أبو ياسر السوري
مناسبة القصيدة :
قرأت خبرا يقول : مفتي بشار في جنوب لبنان للتعزية في قتلى حزب الله بسوريا ...
وهذه موقف خسيس لا يستطيع الشاعر أن يتخطاه بدون أن يقول فيه شيئا ..
لهذا كانت هذه القصيدة :
حسّونٌ يا مفتي بشارْ : أصبحتَ لعمري رمزَ العارْ
ها أنتَ تؤلّهُ بشاراً : وإلهُــكَ بشارٌ في النارْ
بشارُكَ دمَّرَ سوريا : وأراك تُشاركُهُ الأوزارْ
أتعزّي نصرَ اللاتِ إذا : ما ماتَ لديهِ أيُّ حمارْ
أتعزي نصر اللات بكــــل وضيع يدعسه الثوارْ
أتعزي بكلاب نبحوا : ثأرا لفطائس في ذي قارْ
ما نصرُ اللاتِ وزمرتُه : إلا دُيُّوثٌ أو جرَّارْ
ظنوا سوريا مُنْتَزَهاً : وإذا همْ في عينِ الإعصارْ
فالموت تَرصَّدَهُمْ فيها : وأغار عليهمْ أيَّ مَغَـارْ
فقُصَيرُ العزِّ بهم ظفرتْ : وبنوها الصامدُ والمغوارْ
سنمرِّغُ أنفَكَ يا حسُّونُ : ونقطعُ مِقْـوَلَكَ المِهْذارْ
لن يسـلمَ نصرُ اللات غـدا : سيموت ويَلحقُهُ بشّارْ