قصيدة : ( أنا يا قوم إرهابي )
للشاعر : أبو ياسر السوري
إذا أنا لم أبِعْ ديني ::: بأهواءِ السلاطينِ
تلاحقُني أصابعهمْ ::: تقولُ عليَّ إرهابي
وإنْ أنا لم أبِعْ وطني :: لغاصبه بلا ثمنِ
أكُنْ خطرا وسوف يُقا : لُ هذا الشخصُ إرهابي
وإنْ أنا لم أبع أرضي : ولم أبذلْ لهم عرضي
تكون جريمتي كبرى : وطبعي طبعَ إرهابي
أَبَادَ الكفرُ إخواني : بكشميرٍ وأفغانِ
وإنْ أحزنْ لمهلكهم : يُقالُ عليَّ إرهابي
نعمْ والقدسُ تُغتالُ : وفيها الكفرُ يَختالُ
وإنْ أهمسْ بنصرتها : يُقالُ عليَّ إرهابي
وإنَّ أنينَ بغدادِ : صداه يملأ الوادي
ومَنْ أصغى لهمْ شجناً : يُقالُ عليه إرهابي
تريدُ يهودُ تهويدي : وإذلالي وتشريدي
فإنْ أرفضْ مشيئتهم : يُقالُ عليَّ إرهابي
وأمريكا تُمزِّقُني : وتذبَحُنِي وتَحرِقُني
وتسحقُ أعظُمِي سَحقا : وتتلفُ كل أعصابي
فإنْ أنكرتُ في قلبي : عليها استعظمتْ ذنبي
وقالتْ مارقٌ وقحٌ : أصوليُّ وإرهابي
أنا يا قومُ إرهابي : حديدُ الظُّفْرِ والنَّابِ
أنا الإرهابُ في روحي : وفي جلدي وأثوابي
وفي حبي وفي كرهي : وفي لهوي ومحرابي
وفي سهلي وفي جبلي : وفي حقلي وفي غابي
أنا يا قومُ إرهابي : فإياكمْ وإغضابي
أنا البركانُ ، أكنس في : هديري كلَّ كذَّابِ
وأصدُمُ كلَّ طاغيةٍ : وأمحو كلَّ مُرتابِ
أنا الإعصارُ ، والتدميرُ : مِن سِمَتِي وألقابي
حباني اللهُ أسلحةً : تُحقّقُ كلَّ آرابي
فمنها الرعبُ والرَّهَبُوتُ : همْ جُندي واصحابي
ومنها دعوةٌ في الليل : لم تُحجَبْ ببوَّابِ
وبالأنفالِ أتلوها : فأغلبُ كلَّ غَلّابِ
أنا يا قومُ إرهابي : ودحرُ الكفرِ مِنْ دابي
أنا مَنْ صيَّرَ الأقطا : بَ في الدنيا كأذناب
غزتني روسيا يوماً : فلم تَصمُدْ لنشَّابي
وإسرائيلُ قد علمتْ : بأني غيرُ هيَّابِ
وأمريكا بِيَ انكفأتْ : على دُبُرٍ وأعقابِ
خرجتُ لحربها مِنْ كلِّ : زاويةٍ وسردابِ
وقد أيقنتُ أنَّ اللهَ : ناصرُني بأسبابي
بكفِّي اليوم أسقيها : كؤوس المُرِّ والصَّابِ
وإنْ أهلكْ شهيدا ألقَ : في الجناتِ أحبابي
وأغسل بالشهادة كل : أوزاري وأوصابي
سألقى الموتَ إنْ وافَى : وأفتحُ دُونَهُ بابي
فكم موت به شرف : وكم عيشٍ مِنَ العَابِ
ألا إنْ تفخرِ الدنيا : بأحساب وأنساب
فحسبي في مقام الفخرِ : أنْ أُدعَى بإرهابي
للشاعر : أبو ياسر السوري
إذا أنا لم أبِعْ ديني ::: بأهواءِ السلاطينِ
تلاحقُني أصابعهمْ ::: تقولُ عليَّ إرهابي
وإنْ أنا لم أبِعْ وطني :: لغاصبه بلا ثمنِ
أكُنْ خطرا وسوف يُقا : لُ هذا الشخصُ إرهابي
وإنْ أنا لم أبع أرضي : ولم أبذلْ لهم عرضي
تكون جريمتي كبرى : وطبعي طبعَ إرهابي
أَبَادَ الكفرُ إخواني : بكشميرٍ وأفغانِ
وإنْ أحزنْ لمهلكهم : يُقالُ عليَّ إرهابي
نعمْ والقدسُ تُغتالُ : وفيها الكفرُ يَختالُ
وإنْ أهمسْ بنصرتها : يُقالُ عليَّ إرهابي
وإنَّ أنينَ بغدادِ : صداه يملأ الوادي
ومَنْ أصغى لهمْ شجناً : يُقالُ عليه إرهابي
تريدُ يهودُ تهويدي : وإذلالي وتشريدي
فإنْ أرفضْ مشيئتهم : يُقالُ عليَّ إرهابي
وأمريكا تُمزِّقُني : وتذبَحُنِي وتَحرِقُني
وتسحقُ أعظُمِي سَحقا : وتتلفُ كل أعصابي
فإنْ أنكرتُ في قلبي : عليها استعظمتْ ذنبي
وقالتْ مارقٌ وقحٌ : أصوليُّ وإرهابي
أنا يا قومُ إرهابي : حديدُ الظُّفْرِ والنَّابِ
أنا الإرهابُ في روحي : وفي جلدي وأثوابي
وفي حبي وفي كرهي : وفي لهوي ومحرابي
وفي سهلي وفي جبلي : وفي حقلي وفي غابي
أنا يا قومُ إرهابي : فإياكمْ وإغضابي
أنا البركانُ ، أكنس في : هديري كلَّ كذَّابِ
وأصدُمُ كلَّ طاغيةٍ : وأمحو كلَّ مُرتابِ
أنا الإعصارُ ، والتدميرُ : مِن سِمَتِي وألقابي
حباني اللهُ أسلحةً : تُحقّقُ كلَّ آرابي
فمنها الرعبُ والرَّهَبُوتُ : همْ جُندي واصحابي
ومنها دعوةٌ في الليل : لم تُحجَبْ ببوَّابِ
وبالأنفالِ أتلوها : فأغلبُ كلَّ غَلّابِ
أنا يا قومُ إرهابي : ودحرُ الكفرِ مِنْ دابي
أنا مَنْ صيَّرَ الأقطا : بَ في الدنيا كأذناب
غزتني روسيا يوماً : فلم تَصمُدْ لنشَّابي
وإسرائيلُ قد علمتْ : بأني غيرُ هيَّابِ
وأمريكا بِيَ انكفأتْ : على دُبُرٍ وأعقابِ
خرجتُ لحربها مِنْ كلِّ : زاويةٍ وسردابِ
وقد أيقنتُ أنَّ اللهَ : ناصرُني بأسبابي
بكفِّي اليوم أسقيها : كؤوس المُرِّ والصَّابِ
وإنْ أهلكْ شهيدا ألقَ : في الجناتِ أحبابي
وأغسل بالشهادة كل : أوزاري وأوصابي
سألقى الموتَ إنْ وافَى : وأفتحُ دُونَهُ بابي
فكم موت به شرف : وكم عيشٍ مِنَ العَابِ
ألا إنْ تفخرِ الدنيا : بأحساب وأنساب
فحسبي في مقام الفخرِ : أنْ أُدعَى بإرهابي
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الإثنين مايو 20, 2013 7:23 pm عدل 4 مرات