شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 19/5/2013
• نقلت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن الجيش الأميركي قادر على شل الدفاعات الجوية السورية، إذا ما احتاج الأمر أثناء خلق منطقة عدم طيران في المناطق السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة حتى، وذلك باستخدام تقنيات إلكترونية هجومية سرية للغاية، ولفتت الصحيفة إلى أن القدرة على ضرب الدفاعات الإلكترونية الجوية السورية روسية الصنع، يُعتبر محور أي جهود عسكرية للتدخل في الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثالث،... ورأت أن الولايات المتحدة، والقوات الحليفة، بحاجة إلى تفوق جوي لخلق منطقة عدم طيران، لكنها بحاجة لذلك أيضاً حال الالتزام بإرسال قوات برية إلى سوريا، مشيرة إلى أنه من الوسائل الإلكترونية لشل الأنظمة الدفاعية للعدو تتضمن حقن برامج خبيثة في أجهزة كمبيوترات الدفاعات الجوية أو باستخدام طائرات إلكترونية قادرة على التشويش على أجهزة الرادار، ونقلت الصحيفة عن جيمس لويس، المحلل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله إن "أحد أسباب تركز انتباه سلاح الجو للحرب الإلكتروني هو لضرب الدفاعات الجوية للعدو".
• قالت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية التي أجرت مقابلة مع بشار الأسد نشرت أمس، أن أصوات الاشتباكات كانت تسمع من المكتب التي أجريت فيه المقابلة في القصر الرئاسي، وقالت الصحيفة إن الأسد كان قاسي الملامح على عكس المقابلتين السابقتين اللتين أجرتهما الصحيفة معه، وأكدت أن المقابلة تم ترتيبها على امتداد أشهر، وأنها تمت في مكتبة خاصة في القصر الرئاسي في دمشق، وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي المكتب الإعلامي الرئاسي لم يقدموا للصحيفة سوى النسخة المكتوبة من المقابلة، واحتفظوا بالنسخة المسجلة، علماً أنه تم تسجيل المقابلة من خلال خمس كاميرات تلفزيونية خاصة بالمكتب الرئاسي، وأكدت الصحيفة أنها لم تنشر المقابلة كاملة بسبب الاتفاق الذي تم بين الصحيفة ومكتب الرئاسة، والتزمت الصحيفة بالأوراق التي أعطيت لهم من المكتب الإعلامي الرئاسي.
• ذكرت صحيفة صندي تايمز البريطانية أن "الجيش السوري" نشر صواريخ أرض ـ أرض متطورة تستهدف إسرائيل، في اعقاب الغارات الجوية التي شنتها مقاتلاتها على أهداف في دمشق، وقالت الصحيفة إن سورية تستعد لضرب تل أبيب في حال شنت إسرائيل هجوماً آخر على أراضيها، وأصدرت أوامر لجيشها باستهداف وسط الدولة العبرية إذا ما شنت هجمات إضافية ضدها، وأضافت أن المعلومات بشأن نشر الصواريخ السورية تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الاستطلاعية التي تراقب تحركات القوات السورية، وكشفت بأن سورية نشرت صواريخ (تشرين) المتقدمة القادرة على حمل رؤوس زنة الواحد منها نصف طن، واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة "تمثل تصعيداً بارزاً في التوتر في منطقة تبدو فيها الولايات المتحدة وروسيا وكأنهما تستعدان لخوض حرب باردة"، ونسبت الصحيفة إلى الخبير العسكري الإسرائيلي في شؤون الصواريخ، عوزي روبين، قوله "إن صواريخ تشرين دقيقة للغاية ويمكن أن تسبب ضرراً خطيراً، وقادرة على وقف جميع الرحلات الجوية التجارية إلى خارج إسرائيل حتى في حال لم تصل إلى مطار بن غوريون مباشرة".
• أوردت صحيفة صندي تليغراف البريطانية أن جبهة النصرة تسيطر على آبار النفط في محافظة الرقة والمنطقة الصحراوية شرق سوريا، وتبيع منتجاتها لتمويل أنشطتها، وقالت الصحيفة: إن جبهة النصرة توسّع نفوذها في سوريا وتقوم الآن ببيع النفط الخام للتجار المحليين الذين يستخدمون مصاف محلية الصنع لاستخراج البنزين وأنواع الوقود الأخرى لبيعها للسوريين الذين يعانون من نقص حاد في الوقود، وأضافت: إن قدرة جبهة النصرة على الاستفادة من النفط محلياً، سيثير قلق الاتحاد الأوروبي بشكل خاص بعد أن صوّت على تخفيف العقوبات التي يفرضها على سوريا ورغبته في الوقت نفسه بتهميش هذه الجبهة داخل صفوف المعارضة السورية، وأشارت الصحيفة إلى أن حقول النفط بدأت تلعب دوراً استراتيجياً على نحو متزايد في الأزمة السورية وتقع جميعها في محافظات الرقة وديرالزور والحسكة القريبة من الحدود العراقية، وأوضحت أن جبهة النصرة تقوم بسبب العقوبات الدولية بشحن النفط الخام إلى آلاف المصافي المحلية الصنع التي انتشرت في شمال سوريا حيث يتم تقطيره في أحواض محفورة بالأرض، لكن من غير الواضح حجم المال الذي تحصل عليه المجموعة المتطرفة من وراء بيع النفط الخام، لافتة إلى أن التجار يشترون البرميل الواحد من النفط الخام بالقرب من مدينة الرقة بقيمة 4000 ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 30 دولاراً.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لسعود الريس بعنوان "واشنطن وموسكو اتفقتا... بل متى اختلفتا؟"، أشار فيه إلى أن المجتمع الدولي، وبشكل خاص الإدارة الأميركية، يتحمل ما آلت إليه النتائج في سورية، وأيضاً ما ستؤول إليه، مبيناً أن مصلحة واشنطن في حماية حليفها الرئيس إسرائيل، وليس هناك أثمن من هذه الفرصة لتأمين حدودها، ولفت الريس إلى أن أميركا وإسرائيل وحتى روسيا سيدفعون ثمناً باهظاً نتيجة العنجهية السياسية التي يمارسونها، أو مارسوها فعلاً، موضحاً أنه عندما اقترحت السعودية تسليح المعارضة في سورية كانت تدرك أن حال الفوضى وفقدان سيطرة النظام على مساحات شاسعة من البلاد من شأنها أن تفتح المجال أمام الجماعات المتطرفة، لذلك كان التسليح من شأنه أن يدفع للتعامل مع الجهات الوطنية السورية فقط ما يضمن عدم تسرب السلاح إلى المتطرفين، واعتبر الريس أن أوباما اليوم يرتعد كلما شاهد على شاشات التلفزيون أحد عناصر الجيش الحر وهو ملتحٍ وينادي «الله أكبر» بعد كل عملية، مشيراً إلى أن الفرصة لم تفت بعد، فلا يزال بالإمكان العودة إلى دعم صفوف المعارضة وتوحيدها وتعزيز قوتها بعد أن تم خذلانها أخيراً، وبالإمكان أيضاً التصدي للمحاولات الإيرانية وأتباعها مثل «حزب الله» التي تسعى لتغيير الواقع على الأرض لتحقيق مكاسب لهم في المقام الأول أقلها المساومة ببرنامجها النووي.
• "روسيا والنفاق السياسي" هكذا عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، لفت فيه إلى أن حلفاء الأسد يتباهون بالدعم الروسي، وموسكو تقول، على لسان وزير خارجيتها، إنها لا تفهم الضجة المثارة إعلاميا حول تسليح الأسد، موضحاً أن هذه جملة من التضليل، بل والتناقض، ومن كل الأطراف، سواء روسيا أو إيران أو حزب الله، أو الأسد نفسه، وأشار الحميد إلى أنه طوال العقود الثلاثة الماضية ونحن نسمع من إيران، والأسد الأب والابن، أن إشكالية منطقتنا تكمن في الوجود الأميركي، الذي يعتبرونه من أسباب التوتر بالمنطقة، وهذا ما تقوله طهران لليوم ومعها حزب الله الذي يصف خصومه بأنهم عملاء لأميركا، موضحاً أن ما نراه الآن هو أن الأسد وإيران وحزب الله يفخرون بالوجود الروسي في سوريا، كما يفاخرون بالدعم الروسي لتمكين نظام الأسد الطائفي، واعتبر الحميد أن حالة النفاق هذه نفسها نجدها بالمنطق الروسي الذي يقول إن التدخل الخارجي يزيد الأزمة السورية تعقيدا، بينما تزيد روسيا من سفنها الحربية في طرطوس بشكل غير مسبوق، وتقوم بتسليح الأسد المدعوم أساساً من إيران وحزب الله، متسائلاً كيف يكون التدخل الخارجي سبباً في تعقيد الأزمة، بينما روسيا نفسها ترمي بثقلها في سوريا وتعزز بسط نفوذها على طرطوس، وبمباركة من الأسد، ثم يتم التحذير من التدخل الخارجي؟، وخَلُص الحميد إلى أن حالة النفاق الأسدية تعد أكبر من ذلك، فهذا النظام الذي تبنى كذبة المقاومة هو نفسه الذي حافظ على هدوء جبهة الجولان طوال أربعة عقود بعد أن أحرق لبنان وغزة للترويج لشعاراته الكاذبة، واليوم هو من يعزز الوجود الإيراني والروسي في سوريا.
• تحت عنوان "اتفاق المختلفين على تدمير سوريا" كتب سعيد السريحي مقاله في صحيفة عكاظ السعودية، قال فيه إنه حين تحتاج الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا إلى شهر كامل كي تعقد مؤتمراً دولياً حول الوضع في سوريا على الرغم من إدراكها للوضع الحرج الذي يعيشه الشعب السوري، فإن القول بالرغبة في الإعداد الجيد للمؤتمر لا يكفي لتفسير هذا المدة، ومحاولة إقناع أطراف النزاع للمشاركة في المؤتمر ليست مقنعة كذلك، وأشار السريحي إلى أن أمريكا لا تريد بقاء بشار الأسد في السلطة، وروسيا لم تعد حريصة على الأسد كذلك، أما الصين فيبدو أنها خرجت أو تم إخراجها من أطراف المعادلة، لافتاً إلى أن الدول الكبرى لا تريد الأسد ولا تريد بديلاً للأسد، والحل الأمثل لهذه المعضلة هو تأجيل أي حل عملي لها والسعي لما يمكن أن يمدد فترة الصراع على نحو لا يؤدي إلى انتصار أي من الطرفين ويكون كفيلاً بإضعافهما معاً، فإذا ما انتهى الصراع فلا تتولد منه دولة قوية أيا كان من الطرفين منتصراً ولأي منهما آل إليه أمر السلطة، ورأى السريحي أن الخلاف بين أقطاب القوى العالمية حول الأزمة السورية لا يخرج عن لعب أدوار محددة تتفق عليها في السر الدول المختلفة في العلن، ذلك أن كل يوم يمر على الأزمة السورية يعني إضعاف أي مستقبل يمكن أن تكون عليه الدولة السورية لاحقا، لافتاً إلى أن ذلك ما تتطلع إليه وتتفق
حوله الدول الغربية وروسيا وإسرائيل كذلك.
• نقلت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أن الجيش الأميركي قادر على شل الدفاعات الجوية السورية، إذا ما احتاج الأمر أثناء خلق منطقة عدم طيران في المناطق السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة دون الحاجة لإطلاق رصاصة واحدة حتى، وذلك باستخدام تقنيات إلكترونية هجومية سرية للغاية، ولفتت الصحيفة إلى أن القدرة على ضرب الدفاعات الإلكترونية الجوية السورية روسية الصنع، يُعتبر محور أي جهود عسكرية للتدخل في الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثالث،... ورأت أن الولايات المتحدة، والقوات الحليفة، بحاجة إلى تفوق جوي لخلق منطقة عدم طيران، لكنها بحاجة لذلك أيضاً حال الالتزام بإرسال قوات برية إلى سوريا، مشيرة إلى أنه من الوسائل الإلكترونية لشل الأنظمة الدفاعية للعدو تتضمن حقن برامج خبيثة في أجهزة كمبيوترات الدفاعات الجوية أو باستخدام طائرات إلكترونية قادرة على التشويش على أجهزة الرادار، ونقلت الصحيفة عن جيمس لويس، المحلل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله إن "أحد أسباب تركز انتباه سلاح الجو للحرب الإلكتروني هو لضرب الدفاعات الجوية للعدو".
• قالت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية التي أجرت مقابلة مع بشار الأسد نشرت أمس، أن أصوات الاشتباكات كانت تسمع من المكتب التي أجريت فيه المقابلة في القصر الرئاسي، وقالت الصحيفة إن الأسد كان قاسي الملامح على عكس المقابلتين السابقتين اللتين أجرتهما الصحيفة معه، وأكدت أن المقابلة تم ترتيبها على امتداد أشهر، وأنها تمت في مكتبة خاصة في القصر الرئاسي في دمشق، وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي المكتب الإعلامي الرئاسي لم يقدموا للصحيفة سوى النسخة المكتوبة من المقابلة، واحتفظوا بالنسخة المسجلة، علماً أنه تم تسجيل المقابلة من خلال خمس كاميرات تلفزيونية خاصة بالمكتب الرئاسي، وأكدت الصحيفة أنها لم تنشر المقابلة كاملة بسبب الاتفاق الذي تم بين الصحيفة ومكتب الرئاسة، والتزمت الصحيفة بالأوراق التي أعطيت لهم من المكتب الإعلامي الرئاسي.
• ذكرت صحيفة صندي تايمز البريطانية أن "الجيش السوري" نشر صواريخ أرض ـ أرض متطورة تستهدف إسرائيل، في اعقاب الغارات الجوية التي شنتها مقاتلاتها على أهداف في دمشق، وقالت الصحيفة إن سورية تستعد لضرب تل أبيب في حال شنت إسرائيل هجوماً آخر على أراضيها، وأصدرت أوامر لجيشها باستهداف وسط الدولة العبرية إذا ما شنت هجمات إضافية ضدها، وأضافت أن المعلومات بشأن نشر الصواريخ السورية تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الاستطلاعية التي تراقب تحركات القوات السورية، وكشفت بأن سورية نشرت صواريخ (تشرين) المتقدمة القادرة على حمل رؤوس زنة الواحد منها نصف طن، واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة "تمثل تصعيداً بارزاً في التوتر في منطقة تبدو فيها الولايات المتحدة وروسيا وكأنهما تستعدان لخوض حرب باردة"، ونسبت الصحيفة إلى الخبير العسكري الإسرائيلي في شؤون الصواريخ، عوزي روبين، قوله "إن صواريخ تشرين دقيقة للغاية ويمكن أن تسبب ضرراً خطيراً، وقادرة على وقف جميع الرحلات الجوية التجارية إلى خارج إسرائيل حتى في حال لم تصل إلى مطار بن غوريون مباشرة".
• أوردت صحيفة صندي تليغراف البريطانية أن جبهة النصرة تسيطر على آبار النفط في محافظة الرقة والمنطقة الصحراوية شرق سوريا، وتبيع منتجاتها لتمويل أنشطتها، وقالت الصحيفة: إن جبهة النصرة توسّع نفوذها في سوريا وتقوم الآن ببيع النفط الخام للتجار المحليين الذين يستخدمون مصاف محلية الصنع لاستخراج البنزين وأنواع الوقود الأخرى لبيعها للسوريين الذين يعانون من نقص حاد في الوقود، وأضافت: إن قدرة جبهة النصرة على الاستفادة من النفط محلياً، سيثير قلق الاتحاد الأوروبي بشكل خاص بعد أن صوّت على تخفيف العقوبات التي يفرضها على سوريا ورغبته في الوقت نفسه بتهميش هذه الجبهة داخل صفوف المعارضة السورية، وأشارت الصحيفة إلى أن حقول النفط بدأت تلعب دوراً استراتيجياً على نحو متزايد في الأزمة السورية وتقع جميعها في محافظات الرقة وديرالزور والحسكة القريبة من الحدود العراقية، وأوضحت أن جبهة النصرة تقوم بسبب العقوبات الدولية بشحن النفط الخام إلى آلاف المصافي المحلية الصنع التي انتشرت في شمال سوريا حيث يتم تقطيره في أحواض محفورة بالأرض، لكن من غير الواضح حجم المال الذي تحصل عليه المجموعة المتطرفة من وراء بيع النفط الخام، لافتة إلى أن التجار يشترون البرميل الواحد من النفط الخام بالقرب من مدينة الرقة بقيمة 4000 ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 30 دولاراً.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لسعود الريس بعنوان "واشنطن وموسكو اتفقتا... بل متى اختلفتا؟"، أشار فيه إلى أن المجتمع الدولي، وبشكل خاص الإدارة الأميركية، يتحمل ما آلت إليه النتائج في سورية، وأيضاً ما ستؤول إليه، مبيناً أن مصلحة واشنطن في حماية حليفها الرئيس إسرائيل، وليس هناك أثمن من هذه الفرصة لتأمين حدودها، ولفت الريس إلى أن أميركا وإسرائيل وحتى روسيا سيدفعون ثمناً باهظاً نتيجة العنجهية السياسية التي يمارسونها، أو مارسوها فعلاً، موضحاً أنه عندما اقترحت السعودية تسليح المعارضة في سورية كانت تدرك أن حال الفوضى وفقدان سيطرة النظام على مساحات شاسعة من البلاد من شأنها أن تفتح المجال أمام الجماعات المتطرفة، لذلك كان التسليح من شأنه أن يدفع للتعامل مع الجهات الوطنية السورية فقط ما يضمن عدم تسرب السلاح إلى المتطرفين، واعتبر الريس أن أوباما اليوم يرتعد كلما شاهد على شاشات التلفزيون أحد عناصر الجيش الحر وهو ملتحٍ وينادي «الله أكبر» بعد كل عملية، مشيراً إلى أن الفرصة لم تفت بعد، فلا يزال بالإمكان العودة إلى دعم صفوف المعارضة وتوحيدها وتعزيز قوتها بعد أن تم خذلانها أخيراً، وبالإمكان أيضاً التصدي للمحاولات الإيرانية وأتباعها مثل «حزب الله» التي تسعى لتغيير الواقع على الأرض لتحقيق مكاسب لهم في المقام الأول أقلها المساومة ببرنامجها النووي.
• "روسيا والنفاق السياسي" هكذا عنون طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، لفت فيه إلى أن حلفاء الأسد يتباهون بالدعم الروسي، وموسكو تقول، على لسان وزير خارجيتها، إنها لا تفهم الضجة المثارة إعلاميا حول تسليح الأسد، موضحاً أن هذه جملة من التضليل، بل والتناقض، ومن كل الأطراف، سواء روسيا أو إيران أو حزب الله، أو الأسد نفسه، وأشار الحميد إلى أنه طوال العقود الثلاثة الماضية ونحن نسمع من إيران، والأسد الأب والابن، أن إشكالية منطقتنا تكمن في الوجود الأميركي، الذي يعتبرونه من أسباب التوتر بالمنطقة، وهذا ما تقوله طهران لليوم ومعها حزب الله الذي يصف خصومه بأنهم عملاء لأميركا، موضحاً أن ما نراه الآن هو أن الأسد وإيران وحزب الله يفخرون بالوجود الروسي في سوريا، كما يفاخرون بالدعم الروسي لتمكين نظام الأسد الطائفي، واعتبر الحميد أن حالة النفاق هذه نفسها نجدها بالمنطق الروسي الذي يقول إن التدخل الخارجي يزيد الأزمة السورية تعقيدا، بينما تزيد روسيا من سفنها الحربية في طرطوس بشكل غير مسبوق، وتقوم بتسليح الأسد المدعوم أساساً من إيران وحزب الله، متسائلاً كيف يكون التدخل الخارجي سبباً في تعقيد الأزمة، بينما روسيا نفسها ترمي بثقلها في سوريا وتعزز بسط نفوذها على طرطوس، وبمباركة من الأسد، ثم يتم التحذير من التدخل الخارجي؟، وخَلُص الحميد إلى أن حالة النفاق الأسدية تعد أكبر من ذلك، فهذا النظام الذي تبنى كذبة المقاومة هو نفسه الذي حافظ على هدوء جبهة الجولان طوال أربعة عقود بعد أن أحرق لبنان وغزة للترويج لشعاراته الكاذبة، واليوم هو من يعزز الوجود الإيراني والروسي في سوريا.
• تحت عنوان "اتفاق المختلفين على تدمير سوريا" كتب سعيد السريحي مقاله في صحيفة عكاظ السعودية، قال فيه إنه حين تحتاج الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا إلى شهر كامل كي تعقد مؤتمراً دولياً حول الوضع في سوريا على الرغم من إدراكها للوضع الحرج الذي يعيشه الشعب السوري، فإن القول بالرغبة في الإعداد الجيد للمؤتمر لا يكفي لتفسير هذا المدة، ومحاولة إقناع أطراف النزاع للمشاركة في المؤتمر ليست مقنعة كذلك، وأشار السريحي إلى أن أمريكا لا تريد بقاء بشار الأسد في السلطة، وروسيا لم تعد حريصة على الأسد كذلك، أما الصين فيبدو أنها خرجت أو تم إخراجها من أطراف المعادلة، لافتاً إلى أن الدول الكبرى لا تريد الأسد ولا تريد بديلاً للأسد، والحل الأمثل لهذه المعضلة هو تأجيل أي حل عملي لها والسعي لما يمكن أن يمدد فترة الصراع على نحو لا يؤدي إلى انتصار أي من الطرفين ويكون كفيلاً بإضعافهما معاً، فإذا ما انتهى الصراع فلا تتولد منه دولة قوية أيا كان من الطرفين منتصراً ولأي منهما آل إليه أمر السلطة، ورأى السريحي أن الخلاف بين أقطاب القوى العالمية حول الأزمة السورية لا يخرج عن لعب أدوار محددة تتفق عليها في السر الدول المختلفة في العلن، ذلك أن كل يوم يمر على الأزمة السورية يعني إضعاف أي مستقبل يمكن أن تكون عليه الدولة السورية لاحقا، لافتاً إلى أن ذلك ما تتطلع إليه وتتفق
حوله الدول الغربية وروسيا وإسرائيل كذلك.