الزيارة الأولى من نوعها.. مفتي بشار في جنوب لبنان للتعزية في قتلى "حزب الله" بسوريا
2013-05-20 --- 10/7/1434
المختصر / زار أحمد حسون مفتي نظام بشار الأسد مقر "حزب الله" الشيعي بمنطقة جنوب لبنان، وهي الزيارة الأولى من نوعها، للتعزية في قتلى الحزب الذين سقطوا أثناء معارك داخل الأراضي السورية.
وكان في استقبال حسون الذي كان برفقة ولديه "محمد" و"عناية الله" وفد من قيادة المنطقة الثانية في "حزب الله"، وفرقة "كشافة المهدي" الموسيقية، وعدد من النساء والفتية، حيث تجول في أرجاء ما يعرف بمجمع "مليتا الجهادي السياحي" في إقليم التفاح.
وألقى مفتي بشار الأسد كلمة ترحم فيها على قتلى "حزب الله" الذين لقوا مصرعهم في الأراضي السورية، وهم يقاتلون الشعب السوري والمعارضة المسلحة، نصرة لنظام الأسد، ومحاولة لمنعه من السقوط، وفقا لموقع زمان الوصل السوري .
وقال حسون في نهاية جولته، ردًا على سؤال حول الدعوات إلى فتح جبهة الجولان: ما زلنا ننتظر فتح الجبهات كلها، وأرجو الله إذا فتحت الجبهة أن نكون بعمائمنا أول الداخلين إلى جبهة الجولان.
يشار إلى أن مفتي بشار بدر الدين حسون وقف إلى جانب نظام الأسد، وأفتى بضرورة الجهاد في صفوفه، ورغم مقتل ولده على أيدي عصابات الأسد، إلا أنه لم يتراجع عن دعم الأسد، وأصر على موقفه رغم الجرائم التي يرتكبها ذلك النظام.
المصدر: مفكرة الاسلام
2013-05-20 --- 10/7/1434
المختصر / زار أحمد حسون مفتي نظام بشار الأسد مقر "حزب الله" الشيعي بمنطقة جنوب لبنان، وهي الزيارة الأولى من نوعها، للتعزية في قتلى الحزب الذين سقطوا أثناء معارك داخل الأراضي السورية.
وكان في استقبال حسون الذي كان برفقة ولديه "محمد" و"عناية الله" وفد من قيادة المنطقة الثانية في "حزب الله"، وفرقة "كشافة المهدي" الموسيقية، وعدد من النساء والفتية، حيث تجول في أرجاء ما يعرف بمجمع "مليتا الجهادي السياحي" في إقليم التفاح.
وألقى مفتي بشار الأسد كلمة ترحم فيها على قتلى "حزب الله" الذين لقوا مصرعهم في الأراضي السورية، وهم يقاتلون الشعب السوري والمعارضة المسلحة، نصرة لنظام الأسد، ومحاولة لمنعه من السقوط، وفقا لموقع زمان الوصل السوري .
وقال حسون في نهاية جولته، ردًا على سؤال حول الدعوات إلى فتح جبهة الجولان: ما زلنا ننتظر فتح الجبهات كلها، وأرجو الله إذا فتحت الجبهة أن نكون بعمائمنا أول الداخلين إلى جبهة الجولان.
يشار إلى أن مفتي بشار بدر الدين حسون وقف إلى جانب نظام الأسد، وأفتى بضرورة الجهاد في صفوفه، ورغم مقتل ولده على أيدي عصابات الأسد، إلا أنه لم يتراجع عن دعم الأسد، وأصر على موقفه رغم الجرائم التي يرتكبها ذلك النظام.
المصدر: مفكرة الاسلام