نداء هام : يا أحرار سوريا في حلب وريفها توجهوا للدفاع عن القصير :
بقلم : أبو ياسر السوري
منذ أيام والجيش النصيري الأسدي ، وميليشيات حزب الشيطان ، يقومون بتحضير كبير لهجوم حاسم على مدينة القصير.. واليوم قام الطيران الأسدي برمي مناشير على المدينة وما حولها ، ينصح اللبنانيين من أتباع الرفاعي والأسير بالعودة من القصير إلى بلدهم لبنان قبل أن يموتوا غرباء ... كما بدأت مقدمات هذا الاجتياح واضحة للعيان ، فاليوم بدأ قصف مكثف من الطيران الحربي ، وراجمات الصواريخ .. ومدفعية الميدان .. وبدأ الطيران بإلقاء البراميل ، التي تدمر البيوت ، وتزيلها تماما ، في محاولة لفتح طريق للمهاجمين من النصيرية والمجوس ... وقد صرح ضابط نصيري أن ساعة الصفر لهذا الهجوم قد حانت ، وأنه بدأ التمهيد له بالطيران وراجمات الصواريخ ومدفعية الميدان ...
ونحن نعقب على هذا كله بما يلي :
1 – إن تصريح هذا الضابط النصيري هو من باب اللعب بأعصاب المجاهدين الأحرار في القصير . وللعلم أن القصير مدينة سورية تبعد عن الحدود اللبنانية 15 كيلو متر ، وهي تقع إلى الجنوب الغربي من حمص ، و وتبعد عنها مسافة 35 كيلو متر والقرى ما بين حمص والقصير كلها قرى ضد النظام . ثم إن القصير بلدة فيها آلاف المقاتلين ، ولن يخرجوا منها بعون الله ، وسوف يتصدون للعدو المغير بكل بسالة وشراسة . وجيش بشار النصيري وجيش نصر الشيطان المجوسي جبان ، لذلك يقوم الطيران وراجمات الصواريخ بالتمهيد قبل الاقتحام ... فإذا بدأ الاقتحام توقف القصف ، ودخلت البابات والعناصر وراءها . وعندها يتبين من يثبت في الميدان ممن ينهزم من أول صدمة .
2 - لقد أقسمت الكتائب الرابضة ضمن استحكاماتها في جبهة القصير ، على القتال حتى النصر أو الشهادة .. ولن يسمحوا لشبيحة النصيرية ولا للمجوس من حزب الشيطان باحتلال القصير .. وقد أفاد الجناح الإلكتروني للجيش الحر قبل 10 دقائق فقط ، بخبر عاجل يقول : تمكن مجاهدو كتائب الوليد في القصير وبالاشتراك مع مجاهدي طرابلس الشام و صيدا الأسير من تدمير 6 دبابات للجيش الأسدي أثناء محاولتهم اقتحام المدينة</SPAN> .
3 – أظن أن هيئة أركان الجيش الحر على علم بالموقف ، ولا بد أن ترسل قوات داعمة لإخواننا في القصير ، وأرجو أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار ، وينظروا إليه بكل الجد والاهتمام . ويجب أن لا نمكن الأعداء من احتلال القصير مهما كلفنا ذلك من شهداء . وللعلم أن القوات المهاجمة لم تدخل القصير حتى هذه اللحظة ( الساعة الرابعة بعد عصر اليوم الأحد ) وهم أعجز من أن يدخلوا القصير بهذه السرعة ، فالموت ينتظرهم بالمرصاد ، وسوف يصدهم الجيش الحر ، ويمنعهم من دخول المدينة بعون الله ، ويكبهم ما لا يخطر على بالهم من الخسائر ...
4 – ومع ذلك فنحن بدورنا ، ومن خلال متابعتنا لهذا الأمر عن كثب ، نشعر بخطورة الموقف ، ونخشى أن تنفرد القوات المهاجمة بإخواننا هناك .. لهذا نهيب بلواء التوحيد في حلب ، وأخص بالذكر الأخ المجاهد قائد اللواء " عبد القادر صالح " كما أخص أسود جماعة النصرة بالذكر أيضا ، وأهيب بهم وبكل الكتائب المجاهدة في حلب وريفها ، وفي إدلب وريفها ، وفي حماة وريفها ، وأطلب منهم أن يتواصلوا مع إخوانهم في القصير ، وأن يسرعوا لنجدتهم ، وأن لا يتوانوا عن ذلك ، مهما كانت الظروف .. العَجَل .. العَجَل .. النجدة .. النجدة .. " وأن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " .
بقلم : أبو ياسر السوري
منذ أيام والجيش النصيري الأسدي ، وميليشيات حزب الشيطان ، يقومون بتحضير كبير لهجوم حاسم على مدينة القصير.. واليوم قام الطيران الأسدي برمي مناشير على المدينة وما حولها ، ينصح اللبنانيين من أتباع الرفاعي والأسير بالعودة من القصير إلى بلدهم لبنان قبل أن يموتوا غرباء ... كما بدأت مقدمات هذا الاجتياح واضحة للعيان ، فاليوم بدأ قصف مكثف من الطيران الحربي ، وراجمات الصواريخ .. ومدفعية الميدان .. وبدأ الطيران بإلقاء البراميل ، التي تدمر البيوت ، وتزيلها تماما ، في محاولة لفتح طريق للمهاجمين من النصيرية والمجوس ... وقد صرح ضابط نصيري أن ساعة الصفر لهذا الهجوم قد حانت ، وأنه بدأ التمهيد له بالطيران وراجمات الصواريخ ومدفعية الميدان ...
ونحن نعقب على هذا كله بما يلي :
1 – إن تصريح هذا الضابط النصيري هو من باب اللعب بأعصاب المجاهدين الأحرار في القصير . وللعلم أن القصير مدينة سورية تبعد عن الحدود اللبنانية 15 كيلو متر ، وهي تقع إلى الجنوب الغربي من حمص ، و وتبعد عنها مسافة 35 كيلو متر والقرى ما بين حمص والقصير كلها قرى ضد النظام . ثم إن القصير بلدة فيها آلاف المقاتلين ، ولن يخرجوا منها بعون الله ، وسوف يتصدون للعدو المغير بكل بسالة وشراسة . وجيش بشار النصيري وجيش نصر الشيطان المجوسي جبان ، لذلك يقوم الطيران وراجمات الصواريخ بالتمهيد قبل الاقتحام ... فإذا بدأ الاقتحام توقف القصف ، ودخلت البابات والعناصر وراءها . وعندها يتبين من يثبت في الميدان ممن ينهزم من أول صدمة .
2 - لقد أقسمت الكتائب الرابضة ضمن استحكاماتها في جبهة القصير ، على القتال حتى النصر أو الشهادة .. ولن يسمحوا لشبيحة النصيرية ولا للمجوس من حزب الشيطان باحتلال القصير .. وقد أفاد الجناح الإلكتروني للجيش الحر قبل 10 دقائق فقط ، بخبر عاجل يقول : تمكن مجاهدو كتائب الوليد في القصير وبالاشتراك مع مجاهدي طرابلس الشام و صيدا الأسير من تدمير 6 دبابات للجيش الأسدي أثناء محاولتهم اقتحام المدينة</SPAN> .
3 – أظن أن هيئة أركان الجيش الحر على علم بالموقف ، ولا بد أن ترسل قوات داعمة لإخواننا في القصير ، وأرجو أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار ، وينظروا إليه بكل الجد والاهتمام . ويجب أن لا نمكن الأعداء من احتلال القصير مهما كلفنا ذلك من شهداء . وللعلم أن القوات المهاجمة لم تدخل القصير حتى هذه اللحظة ( الساعة الرابعة بعد عصر اليوم الأحد ) وهم أعجز من أن يدخلوا القصير بهذه السرعة ، فالموت ينتظرهم بالمرصاد ، وسوف يصدهم الجيش الحر ، ويمنعهم من دخول المدينة بعون الله ، ويكبهم ما لا يخطر على بالهم من الخسائر ...
4 – ومع ذلك فنحن بدورنا ، ومن خلال متابعتنا لهذا الأمر عن كثب ، نشعر بخطورة الموقف ، ونخشى أن تنفرد القوات المهاجمة بإخواننا هناك .. لهذا نهيب بلواء التوحيد في حلب ، وأخص بالذكر الأخ المجاهد قائد اللواء " عبد القادر صالح " كما أخص أسود جماعة النصرة بالذكر أيضا ، وأهيب بهم وبكل الكتائب المجاهدة في حلب وريفها ، وفي إدلب وريفها ، وفي حماة وريفها ، وأطلب منهم أن يتواصلوا مع إخوانهم في القصير ، وأن يسرعوا لنجدتهم ، وأن لا يتوانوا عن ذلك ، مهما كانت الظروف .. العَجَل .. العَجَل .. النجدة .. النجدة .. " وأن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " .