بسم الله الرحمن الرحيم
نداء استغاثة عاااااجل إلى كافة أحرار العالم و خاصةً إلى أهلنا و أخوتنا أبناء مدينة الرستن لإنقاذ آلاف الأطفال من جوع يتربص بهم
نناشد كل من له أهلٌ و أخوة في مدينة الرستن المحاصرة . الصامدة و الصابرة , بأننا في بركان الثورة مرابطون نجود بأغلى ما يملكه الإنسان ألا وهو روحه و نفسه في مقارعة عدوٍ لا يعرف الإنسانية , و صراعٍ مع الجوع و العطش و الحر و البرد . فنحن ماضون بثورتنا حتى إسقاط هذه العصابة . و ما بخلنا بدمائنا و أموالنا و كل ما نملك في هذه المدينة المحاصرة لنستمر في الطريق الذي رسمناه لنيل حريتنا و كرامتنا و إسقاط النظام . فلقد قدمنا حتى هذا التاريخ ما يزيد عن ألف شهيد و أكثر من اثني عشر ألف جريح اصاباتهم متفاوتة و ما يقارب الأف معتقل . و كل هؤلاء بحاجة لنجدة و مساعدة , بل الأكثر من ذلك نحن بحاجة لتأمين رغيف خبزٍ لأطفال يبكون جوعاً و ينامون جوعاً بسبب الحصار الذي تفرضه عصابات الأسد من جهة , و عدم توجيه مساعدات من شباب مدينة الرستن لتأمين الدعم الازم لصمود الأبطال المرابطون من مدنيين و عسكريين من جهةٍ ثانية . فخطر الجوع و الموت يتهدد هؤلاء الأطفال كل لحظة و خاصة ضمن هذه الظروف الصعبة و الحساسة التي تمر بها منطقتنا على وجه الخصوص . فنحن في الداخل نجود بكل ما نملك و من واجبكم بأن تجودا ببعض الأموال التي رزقكم الله إياها لنقول يوماً ما بأن شباب الرستن المغتربين لم يقصروا مع أهلهم و أخوتهم و أبنائهم ليستمروا بثورتهم . فالمواطنون في مدينة الرستن تنفسوا الصعداء بتشكيل المجلس المحلي الثوري في الرستن الذي وقف على رجليه و بدأ يعمل من دون كلل أو ملل . و هو يضم الناشطين الثوريين المشهود لهم بالعمل الثوري الخالص لوجهه تعالى و الكفاءة و النزاهة . و استمرارهم في نشاطهم , و عدم انقطاعهم عن العمل الثوري . و بالتالي عدم انقطاعهم عن أهلهم و أخوتهم و الوقوف إلى جانبهم وعدم ترك الأهل و الأخوة وحدهم دون مؤنس لهم و خاصةً عندما كان الأهل و الأخوة بحاجة لهؤلاء الناشطين . فلم يتركوهم و شأنهم , و لم يفروا خارج البلاد , و لم يوفروا شيئاً إلا و قدموه لهم , فكنا المدافعين عنهم , المتفقدين لأحوالهم . المحررين لمدينتهم . و كان أحد أهم الأعمال التي نتجت عن تشكيل المجلس المحلي ولادة المحكمة الشرعية التي تقف و تحاسب القوي و الضعيف على حدٍ سواء و تقيم الحد على كل معتدٍ مهما كانت صفته أو عائلته , كما تمَّ تشكيل المكاتب التنفيذية القائمة على تأمين كافة احتياجات المواطنين و توفير الأمن و الأمان . فهناك من يحاول أن يمنع هذه الأموال أن تصل إلى منكوبي المدينة عن طريق المؤسسات الرسمية و الشرعية القائمة على تأمين كافة مقومات الثورة من التأمين الإغاثي و الطبي و المالي للمجلس المحلي . و يحاول الاستحواذ عليها و التحكم بها دون إدخالها للمؤسسات الثورية التي تقوم على إدارة المدينة .و للتذكير فقط هذا أقل من حاجة الأهل و الأخوة أبناء مدينة الرستن من الخبز فكل خمسة أشخاص يحق لهم ربطة خبز واحدة كل يومين .
و هذا جدول بصرفيات التي نقوم بصرفها شهرياً لمادة الخبز
نرفع إليكم التكاليف المفصلة لمادة الخبز في حال شراء المواد من السوق الحرة .
نسبة الخبز 50% موحد بالإضافة إلى 50% بلدي .
الدراسة مخصصة لتكلفة 1 طن من الطحين الممزوج .
28250 ل . س ثمن 500 كغ من الطحين الموحد . ( 27500 سعر الكمية المذكورة و 750 نقل و عتالة )
19600 ل . س تكلفة 500 كغ من الطحين البلدي . ( 16250ثمن الكمية المذكورة من الحنطة )
( 3000 آجار طحن القمح ل 500 كغ )
( 350 أجرة نقل و عتالة )
630 ل . س ثمن أكياس نايلون .
1020 ل . س ثمن خميرة . 6 قوالب *170
2400 ل . س آجار الفرن 20كيس *120 ل . س
9100 ل . س تكلفة الطن الواحد من المازوت 20 كيس * 7 ليتر *65 ل . س
--------------
61000 ل.س التكلفة الإجمالية لواحد طن طحين .
1150 ربطة متوسط الطن الواحد من الطحين وزن الربطة 1 كغ .
53 ل .س تكلفة الربطة الواحدة .
18,5 ل . س مبيع الربطة الواحدة .
34,5 ل . س خسارة الربطة الواحدة .
20000 عشرون ألف ربطة حاجة المدنيين من الخبز .
690000 ل . س خسارة الخبز اليومية 20000*34,5 ل . س
10350000 ل . س الخسارة الشهرية 690000*15 يوم .
عشرة ملايين و ثلاثمائة و خمسون ألف ليرة شهريا فقط لدعم سعر ربطة الخبز لبيعها للمواطن بسعر عشرون ليرة سورية . و مليونين و نصف للمكتب الخدمي لتأمين الماء ناهيكم عن صرفيات المكاتب الأخرى . ومن دون توزيع رواتب لعوائل الشهداء و المعتقلين و الجرحى و الاحتياجات الخدمية و الثورية و .......
مرهف الزعبي
نداء استغاثة عاااااجل إلى كافة أحرار العالم و خاصةً إلى أهلنا و أخوتنا أبناء مدينة الرستن لإنقاذ آلاف الأطفال من جوع يتربص بهم
نناشد كل من له أهلٌ و أخوة في مدينة الرستن المحاصرة . الصامدة و الصابرة , بأننا في بركان الثورة مرابطون نجود بأغلى ما يملكه الإنسان ألا وهو روحه و نفسه في مقارعة عدوٍ لا يعرف الإنسانية , و صراعٍ مع الجوع و العطش و الحر و البرد . فنحن ماضون بثورتنا حتى إسقاط هذه العصابة . و ما بخلنا بدمائنا و أموالنا و كل ما نملك في هذه المدينة المحاصرة لنستمر في الطريق الذي رسمناه لنيل حريتنا و كرامتنا و إسقاط النظام . فلقد قدمنا حتى هذا التاريخ ما يزيد عن ألف شهيد و أكثر من اثني عشر ألف جريح اصاباتهم متفاوتة و ما يقارب الأف معتقل . و كل هؤلاء بحاجة لنجدة و مساعدة , بل الأكثر من ذلك نحن بحاجة لتأمين رغيف خبزٍ لأطفال يبكون جوعاً و ينامون جوعاً بسبب الحصار الذي تفرضه عصابات الأسد من جهة , و عدم توجيه مساعدات من شباب مدينة الرستن لتأمين الدعم الازم لصمود الأبطال المرابطون من مدنيين و عسكريين من جهةٍ ثانية . فخطر الجوع و الموت يتهدد هؤلاء الأطفال كل لحظة و خاصة ضمن هذه الظروف الصعبة و الحساسة التي تمر بها منطقتنا على وجه الخصوص . فنحن في الداخل نجود بكل ما نملك و من واجبكم بأن تجودا ببعض الأموال التي رزقكم الله إياها لنقول يوماً ما بأن شباب الرستن المغتربين لم يقصروا مع أهلهم و أخوتهم و أبنائهم ليستمروا بثورتهم . فالمواطنون في مدينة الرستن تنفسوا الصعداء بتشكيل المجلس المحلي الثوري في الرستن الذي وقف على رجليه و بدأ يعمل من دون كلل أو ملل . و هو يضم الناشطين الثوريين المشهود لهم بالعمل الثوري الخالص لوجهه تعالى و الكفاءة و النزاهة . و استمرارهم في نشاطهم , و عدم انقطاعهم عن العمل الثوري . و بالتالي عدم انقطاعهم عن أهلهم و أخوتهم و الوقوف إلى جانبهم وعدم ترك الأهل و الأخوة وحدهم دون مؤنس لهم و خاصةً عندما كان الأهل و الأخوة بحاجة لهؤلاء الناشطين . فلم يتركوهم و شأنهم , و لم يفروا خارج البلاد , و لم يوفروا شيئاً إلا و قدموه لهم , فكنا المدافعين عنهم , المتفقدين لأحوالهم . المحررين لمدينتهم . و كان أحد أهم الأعمال التي نتجت عن تشكيل المجلس المحلي ولادة المحكمة الشرعية التي تقف و تحاسب القوي و الضعيف على حدٍ سواء و تقيم الحد على كل معتدٍ مهما كانت صفته أو عائلته , كما تمَّ تشكيل المكاتب التنفيذية القائمة على تأمين كافة احتياجات المواطنين و توفير الأمن و الأمان . فهناك من يحاول أن يمنع هذه الأموال أن تصل إلى منكوبي المدينة عن طريق المؤسسات الرسمية و الشرعية القائمة على تأمين كافة مقومات الثورة من التأمين الإغاثي و الطبي و المالي للمجلس المحلي . و يحاول الاستحواذ عليها و التحكم بها دون إدخالها للمؤسسات الثورية التي تقوم على إدارة المدينة .و للتذكير فقط هذا أقل من حاجة الأهل و الأخوة أبناء مدينة الرستن من الخبز فكل خمسة أشخاص يحق لهم ربطة خبز واحدة كل يومين .
و هذا جدول بصرفيات التي نقوم بصرفها شهرياً لمادة الخبز
نرفع إليكم التكاليف المفصلة لمادة الخبز في حال شراء المواد من السوق الحرة .
نسبة الخبز 50% موحد بالإضافة إلى 50% بلدي .
الدراسة مخصصة لتكلفة 1 طن من الطحين الممزوج .
28250 ل . س ثمن 500 كغ من الطحين الموحد . ( 27500 سعر الكمية المذكورة و 750 نقل و عتالة )
19600 ل . س تكلفة 500 كغ من الطحين البلدي . ( 16250ثمن الكمية المذكورة من الحنطة )
( 3000 آجار طحن القمح ل 500 كغ )
( 350 أجرة نقل و عتالة )
630 ل . س ثمن أكياس نايلون .
1020 ل . س ثمن خميرة . 6 قوالب *170
2400 ل . س آجار الفرن 20كيس *120 ل . س
9100 ل . س تكلفة الطن الواحد من المازوت 20 كيس * 7 ليتر *65 ل . س
--------------
61000 ل.س التكلفة الإجمالية لواحد طن طحين .
1150 ربطة متوسط الطن الواحد من الطحين وزن الربطة 1 كغ .
53 ل .س تكلفة الربطة الواحدة .
18,5 ل . س مبيع الربطة الواحدة .
34,5 ل . س خسارة الربطة الواحدة .
20000 عشرون ألف ربطة حاجة المدنيين من الخبز .
690000 ل . س خسارة الخبز اليومية 20000*34,5 ل . س
10350000 ل . س الخسارة الشهرية 690000*15 يوم .
عشرة ملايين و ثلاثمائة و خمسون ألف ليرة شهريا فقط لدعم سعر ربطة الخبز لبيعها للمواطن بسعر عشرون ليرة سورية . و مليونين و نصف للمكتب الخدمي لتأمين الماء ناهيكم عن صرفيات المكاتب الأخرى . ومن دون توزيع رواتب لعوائل الشهداء و المعتقلين و الجرحى و الاحتياجات الخدمية و الثورية و .......
مرهف الزعبي