جولة #شام الصحفية 18/5/2013
• أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن السياسة التركية فشلت في الإطاحة بالأسد، وأسهمت في "تعريض البلاد لمخاطر متنامية"، في ظل تبلور أزمة اقتصادية أساسها النقص في السيولة المالية للدولة، وأوضحت الصحيفة أن ..."الحرب في سورية أضحت تهدد المكتسبات الاقتصادية، والمستقبل السياسي لرجب طيب أردوغان"، وعلقت "نيويورك تايمز" على محادثات رئيس الوزراء التركي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول إن "أردوغان يدرك ثمن اخفاقه في الحصول على ضمانات بدعم أميركي أوسع ضد نظام الأسد، والذي سيؤدي إلى أن تصبح تركيا أكبر الخاسرين في سورية".
• كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية النقاب عن أن روسيا أرسلت مزيدًا من السفن الحربية للقيام بدوريات في المياه القريبة من قاعدتها البحرية في سوريا، وذلك لتعزيز وجودها العسكري هناك، وذكرت أن مسئولين أمريكيين وأوروبيين يرون هذه الخطوة باعتبارها موقفًا عدائيًا جديداً من جانب روسيا، وأنها بمثابة رسالة تحذير للغرب وإسرائيل بعدم التدخل في الصراع الدائر في سوريا، ورأت الصحيفة، أن تعزيز روسيا لتواجدها العسكري في شرق البحر المتوسط، يمثل أحد أكبر العمليات العسكرية من جانب روسيا منذ نهاية الحرب الباردة، في حين يؤكد مسئولون غربيون أنهم لا يخشون صراع وشيك مع الأسطول الروسي، ولكنه قد يشعل فتيل أزمة في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من عدم الاستقرار، ورأت الصحيفة أن روسيا تحاول تعزيز تواجدها في سوريا في محاولة لتعزيز موقفها في أي مفاوضات قادمة حول مستقبل سوريا، وتدعيم نفوذها في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنه يوفر أيضاً خيار آمن لإجلاء عشرات الآلاف من الروس الذين مازالوا في سوريا، ولفتت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والغربية تعتقد أن سوريا قد ترسل الصواريخ المتطورة التي حصلت عليها من روسيا خلال الأعوام القليلة الماضية إلى حزب الله في غضون أيام.
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً بعنوان "الخوف من الإسلاميين يدعو إسرائيل لدعم بقاء الأسد"، وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل تفضل بقاء بشار الأسد إذا كان البديل هو وصول المعارضة الإسلامية المسلحة إلى السلطة، وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إن بقاء نظام الأسد، وإن بصورة أضعف، هو أفضل خيار لإسرائيل وللمنطقة المضطربة، ونسبت الصحيفة إلى أحد كبار مسؤولي المخابرات في شمال إسرائيل قوله إن "الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطيين التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سوريا في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي"، ولفتت الصحيفة إلى أن الشكوك تتزايد في شأن التأثير المتنامي للمتشددين الإسلاميين داخل المعارضة السورية، خصوصاً إثر نشر فيديو لأحد مسلحي المعارضة وهو يمثل بجثة جندي من القوات الحكومية ويأكل كبده وقلبه، مشيرة إلى تزايد نفوذ جبهة النصرة ذات الصلات بتنظيم القاعدة في القتال الدائر في سوريا، وأوضحت الصحيفة أن ذلك أدى إلى وجود اجماع غير معتاد، وإن بصورة مؤقتة، بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل وتركيا على وجوب إقناع نظام الأسد والمعارضة بالتفاوض.
• نشرت صحيفة الفاينانشل تايمز البريطانية تحقيقاً بعنوان "نضوب الترحيب الأردني باللاجئين السوريين"، أشارت فيه إلى أن الأردنيين يلقون باللائمة في ارتفاع الإيجارات وارتفاع معدلات الجريمة على آلاف اللاجئين السوريين الذين يتدفقون على الأردن هرباً من الحرب الأهلية في بلادهم، ولفتت الصحيفة إلى أن أكوام القمامة المنتشرة في شوارع بلدة المفرق الواقعة في شمال الأردن مؤشر واضح على ازدياد الضغط على الخدمات في البلدة التي تضاعف عدد سكانها منذ بدء الانتفاضة السورية عام 2011، مضيفة أن رائحة الغبار والصحراء في البلدة الواقعة في واحدة من أفقر مناطق الأردن استبدلت بالضجيج والازدحام ورائحة ما أصبح شبه مخيم لاجئين ضخم، بعد تدفق اللاجئين السوريين الذين يضطرون أحياناً للعيش في شقق تشترك فيها أسرتان أو ثلاث، وأوضحت الصحيفة أنه بعد ترحيب الأردنيين باللاجئين السوريين في منازلهم وفي مخيم الزعتري الضخم الذي بني لاحقاً، بدأ صبر السكان في النفاد، فهم يوجهون اللوم للاجئين السوريين في كل شيء بدءاً من زيادة السرقات إلى ارتفاع الأسعار والإيجارات وتهريب السلع والغذاء وازدياد بيوت الدعارة وزيادة العبء على الخدمات.
• أشارت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية إلى قرار روسيا تزويد "النظام السوري" بأسحلة متطوره، وقالت إن هذا القرار يأتي في الوقت غير المناسب، وإن من شأنه إطالة أمد الصراع، في ظل تفاقم الأزمة التي تعصف بسوريا، وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الروسية المتمثلة في شحن صواريخ متطورة مضادة للسفن إلى "النظام السوري" تلقى انتقادات واسعة من جانب الولايات المتحدة، ورأت الصحيفة إن من شأن شحنة الأسلحة الروسية إلى سوريا تشجيع قوات الأسد على مواصلة القتال في الحرب الأهلية الدامية التي تعصف بالبلاد، كما نسبت إلى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي القول إن هذه الأسلحة ستؤدي إلى إطالة كل من عمر النظام وأمد الصراع في سوريا، وأضافت أن مسؤولاً أميركياً طلب عدم الكشف عن اسمه قال إن "النظام السوري" تسلم مؤخراً صواريخ أرض جو روسية حديثة من طراز ياخونت، مضيفة أن هذه الصواريخ المتطورة تسير أسرع من الصوت بمرتين ونصف المرة.
• قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إن جماعات حقوق إنسان عثرت على وثائق ووسائل تعذيب في مراكز احتجاز تابعة لقوى الأمن في مدينة الرقة في سوريا التي سقطت بيد قوات المعارضة، مشيرة إلى تعرض المعتقلين للتعذيب على يد نظام بشار الأسد، ونسبت الصحيفة إلى ناشطين تابعين لمنظمة هيومن رايتس ووتش القول إنهم زاروا عدداً من السجون التي سيطر عليها "المتمردون" في الرقة، وإنهم عثروا فيها على أجهزة تعذيب مختلفة وعلى أدلة أخرى تشير إلى تعرض المعتقلين للتعذيب الممنهج في سجون النظام، مشيرين إلى أن معتقلين سابقين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب إلى درجة جعلتهم يبصمون على أوراق بيضاء ويعترفون بما لا يعرفون، وذلك بعد تهديدهم باعتقال أمهاتهم، وبحسب الصحيفة أضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً أن "النظام السوري" يستهدف بالقصف العشوائي المدن والبلدات السورية، وأنه يستخدم القنابل العنقودية في استهداف المدنيين.
• "أردوغان و«أخونة» الصراع في سورية" تحت هذا العنوان كتب مصطفى زين مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن حاملاً الملف السوري وفيه مسألتان الأسلحة الكيماوية، وتفجير الريحانية في لواء الإسكندرون، معتبراً أن المسألة الثانية جزء من الإرهاب الذي تتعرض له المنطقة كلها، ويحاول كل طرف استغلاله لترويج سياسته، ولفت زين إلى أن أردغان حاول إقناع الإدارة الأميركية بأن الإخوان المسلمين جديرون بحكم دمشق وبتغيير كل سياساتها الداخلية والخارجية، وكانت حجته المثالان في تونس وفي مصر، وأوضح أن الدول الساعية إلى تغيير "النظام السوري" لم تتوصل، حتى الآن، إلى الاتفاق على بديل له، وواشنطن ومعها باريس ولندن، تعرف تماماً أن بعض العلمانيين والليبيراليين أمثال جورج صبرا وبرهان غليون، والإسلاميين المعتدلين مثل معاذ الخطيب وهيتو، لا يستطيعون الإمساك بالأرض ولا اتخاذ أي قرار، فهم كانوا وما زالوا مجرد واجهة لعرض الشعار الأوروبي المعادي للاستبداد، من دون أن يكون لهم تأثير فعلي في مجرى الأحداث، أما الإخوان المسلمون فهم الأكثر تنظيماً ولديهم فصيل مسلح يخوض الحرب في الداخل وقد يكون له تأثير في باقي المسلحين الإسلاميين المصنفين في خانة الإرهاب، ورأى زين أن أردوغان يحاول تسويق الإخوان المسلمين بديلاً لـ"النظام السوري" لتكون له الكلمة العليا في توجيه سياسة دمشق وللتحالف معها كي ينطلق إلى باقي العالم العربي.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "البحث عن رئيس حكومة لإنقاذ الثورة"، أشار فيه إلى أهمية من سيختاره السوريون الأسبوع المقبل أن يكون رئيساً توافقيا للحكومة في المنفى، بعد أن بدأت بدايات عرجاء قبل شهرين، لافتاً إلى اختلاف أعضاء ائتلاف الثورة على غسان هيت، لأنه شخصية مجهولة، وخلال الفترة التي أعقبت «انتخابه» لم يتمكن من بناء حكومة مقبولة، وهكذا انهارت المحاولة الأولى، ورأى الراشد أن المرشح المرجح أحمد طعمه، ويختلف عن هيتو في ثلاث، أنه وجه معروف، وإسلامي، جاء من الداخل السوري، ومعروف في أوساط المعارضة، منذ عام 2005 عندما شارك في تأسيس إعلان «دمشق» مع شخصيات معارضة مثل فايز سارة، واعتبر الراشد أن من يعرف طعمه يقول إنه شخصية معتدلة ووسطية، ويمثل الوجه المطلوب لسوريا الجديدة التي تحتاج لمن يؤمن بالتعايش بين الأديان والطوائف والأفكار، موضحاً أن من سيختاره الائتلاف، حين يحين موعد الانتخاب، عليه جملة استحقاقات قد يكون فيها فكره المثالي الوسطي في ذيل الاهتمامات، حيث سيكون مطلوباً منه إنقاذ الثورة وقيادتها المهددتين بالغرق وسط الفوضى داخلياً، بسبب النظام، والثوار كذلك، ويتوقع منه أيضاً أن يلف عواصم العالم ويقنعها بجدية المعارضة، واتحادها، وتمثيلها لكل الشعب السوري.
• أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن السياسة التركية فشلت في الإطاحة بالأسد، وأسهمت في "تعريض البلاد لمخاطر متنامية"، في ظل تبلور أزمة اقتصادية أساسها النقص في السيولة المالية للدولة، وأوضحت الصحيفة أن ..."الحرب في سورية أضحت تهدد المكتسبات الاقتصادية، والمستقبل السياسي لرجب طيب أردوغان"، وعلقت "نيويورك تايمز" على محادثات رئيس الوزراء التركي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول إن "أردوغان يدرك ثمن اخفاقه في الحصول على ضمانات بدعم أميركي أوسع ضد نظام الأسد، والذي سيؤدي إلى أن تصبح تركيا أكبر الخاسرين في سورية".
• كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية النقاب عن أن روسيا أرسلت مزيدًا من السفن الحربية للقيام بدوريات في المياه القريبة من قاعدتها البحرية في سوريا، وذلك لتعزيز وجودها العسكري هناك، وذكرت أن مسئولين أمريكيين وأوروبيين يرون هذه الخطوة باعتبارها موقفًا عدائيًا جديداً من جانب روسيا، وأنها بمثابة رسالة تحذير للغرب وإسرائيل بعدم التدخل في الصراع الدائر في سوريا، ورأت الصحيفة، أن تعزيز روسيا لتواجدها العسكري في شرق البحر المتوسط، يمثل أحد أكبر العمليات العسكرية من جانب روسيا منذ نهاية الحرب الباردة، في حين يؤكد مسئولون غربيون أنهم لا يخشون صراع وشيك مع الأسطول الروسي، ولكنه قد يشعل فتيل أزمة في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من عدم الاستقرار، ورأت الصحيفة أن روسيا تحاول تعزيز تواجدها في سوريا في محاولة لتعزيز موقفها في أي مفاوضات قادمة حول مستقبل سوريا، وتدعيم نفوذها في الشرق الأوسط، فضلاً عن أنه يوفر أيضاً خيار آمن لإجلاء عشرات الآلاف من الروس الذين مازالوا في سوريا، ولفتت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والغربية تعتقد أن سوريا قد ترسل الصواريخ المتطورة التي حصلت عليها من روسيا خلال الأعوام القليلة الماضية إلى حزب الله في غضون أيام.
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً بعنوان "الخوف من الإسلاميين يدعو إسرائيل لدعم بقاء الأسد"، وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن إسرائيل تفضل بقاء بشار الأسد إذا كان البديل هو وصول المعارضة الإسلامية المسلحة إلى السلطة، وقالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إن بقاء نظام الأسد، وإن بصورة أضعف، هو أفضل خيار لإسرائيل وللمنطقة المضطربة، ونسبت الصحيفة إلى أحد كبار مسؤولي المخابرات في شمال إسرائيل قوله إن "الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطيين التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سوريا في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي"، ولفتت الصحيفة إلى أن الشكوك تتزايد في شأن التأثير المتنامي للمتشددين الإسلاميين داخل المعارضة السورية، خصوصاً إثر نشر فيديو لأحد مسلحي المعارضة وهو يمثل بجثة جندي من القوات الحكومية ويأكل كبده وقلبه، مشيرة إلى تزايد نفوذ جبهة النصرة ذات الصلات بتنظيم القاعدة في القتال الدائر في سوريا، وأوضحت الصحيفة أن ذلك أدى إلى وجود اجماع غير معتاد، وإن بصورة مؤقتة، بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل وتركيا على وجوب إقناع نظام الأسد والمعارضة بالتفاوض.
• نشرت صحيفة الفاينانشل تايمز البريطانية تحقيقاً بعنوان "نضوب الترحيب الأردني باللاجئين السوريين"، أشارت فيه إلى أن الأردنيين يلقون باللائمة في ارتفاع الإيجارات وارتفاع معدلات الجريمة على آلاف اللاجئين السوريين الذين يتدفقون على الأردن هرباً من الحرب الأهلية في بلادهم، ولفتت الصحيفة إلى أن أكوام القمامة المنتشرة في شوارع بلدة المفرق الواقعة في شمال الأردن مؤشر واضح على ازدياد الضغط على الخدمات في البلدة التي تضاعف عدد سكانها منذ بدء الانتفاضة السورية عام 2011، مضيفة أن رائحة الغبار والصحراء في البلدة الواقعة في واحدة من أفقر مناطق الأردن استبدلت بالضجيج والازدحام ورائحة ما أصبح شبه مخيم لاجئين ضخم، بعد تدفق اللاجئين السوريين الذين يضطرون أحياناً للعيش في شقق تشترك فيها أسرتان أو ثلاث، وأوضحت الصحيفة أنه بعد ترحيب الأردنيين باللاجئين السوريين في منازلهم وفي مخيم الزعتري الضخم الذي بني لاحقاً، بدأ صبر السكان في النفاد، فهم يوجهون اللوم للاجئين السوريين في كل شيء بدءاً من زيادة السرقات إلى ارتفاع الأسعار والإيجارات وتهريب السلع والغذاء وازدياد بيوت الدعارة وزيادة العبء على الخدمات.
• أشارت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية إلى قرار روسيا تزويد "النظام السوري" بأسحلة متطوره، وقالت إن هذا القرار يأتي في الوقت غير المناسب، وإن من شأنه إطالة أمد الصراع، في ظل تفاقم الأزمة التي تعصف بسوريا، وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الروسية المتمثلة في شحن صواريخ متطورة مضادة للسفن إلى "النظام السوري" تلقى انتقادات واسعة من جانب الولايات المتحدة، ورأت الصحيفة إن من شأن شحنة الأسلحة الروسية إلى سوريا تشجيع قوات الأسد على مواصلة القتال في الحرب الأهلية الدامية التي تعصف بالبلاد، كما نسبت إلى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي القول إن هذه الأسلحة ستؤدي إلى إطالة كل من عمر النظام وأمد الصراع في سوريا، وأضافت أن مسؤولاً أميركياً طلب عدم الكشف عن اسمه قال إن "النظام السوري" تسلم مؤخراً صواريخ أرض جو روسية حديثة من طراز ياخونت، مضيفة أن هذه الصواريخ المتطورة تسير أسرع من الصوت بمرتين ونصف المرة.
• قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إن جماعات حقوق إنسان عثرت على وثائق ووسائل تعذيب في مراكز احتجاز تابعة لقوى الأمن في مدينة الرقة في سوريا التي سقطت بيد قوات المعارضة، مشيرة إلى تعرض المعتقلين للتعذيب على يد نظام بشار الأسد، ونسبت الصحيفة إلى ناشطين تابعين لمنظمة هيومن رايتس ووتش القول إنهم زاروا عدداً من السجون التي سيطر عليها "المتمردون" في الرقة، وإنهم عثروا فيها على أجهزة تعذيب مختلفة وعلى أدلة أخرى تشير إلى تعرض المعتقلين للتعذيب الممنهج في سجون النظام، مشيرين إلى أن معتقلين سابقين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب إلى درجة جعلتهم يبصمون على أوراق بيضاء ويعترفون بما لا يعرفون، وذلك بعد تهديدهم باعتقال أمهاتهم، وبحسب الصحيفة أضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً أن "النظام السوري" يستهدف بالقصف العشوائي المدن والبلدات السورية، وأنه يستخدم القنابل العنقودية في استهداف المدنيين.
• "أردوغان و«أخونة» الصراع في سورية" تحت هذا العنوان كتب مصطفى زين مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن حاملاً الملف السوري وفيه مسألتان الأسلحة الكيماوية، وتفجير الريحانية في لواء الإسكندرون، معتبراً أن المسألة الثانية جزء من الإرهاب الذي تتعرض له المنطقة كلها، ويحاول كل طرف استغلاله لترويج سياسته، ولفت زين إلى أن أردغان حاول إقناع الإدارة الأميركية بأن الإخوان المسلمين جديرون بحكم دمشق وبتغيير كل سياساتها الداخلية والخارجية، وكانت حجته المثالان في تونس وفي مصر، وأوضح أن الدول الساعية إلى تغيير "النظام السوري" لم تتوصل، حتى الآن، إلى الاتفاق على بديل له، وواشنطن ومعها باريس ولندن، تعرف تماماً أن بعض العلمانيين والليبيراليين أمثال جورج صبرا وبرهان غليون، والإسلاميين المعتدلين مثل معاذ الخطيب وهيتو، لا يستطيعون الإمساك بالأرض ولا اتخاذ أي قرار، فهم كانوا وما زالوا مجرد واجهة لعرض الشعار الأوروبي المعادي للاستبداد، من دون أن يكون لهم تأثير فعلي في مجرى الأحداث، أما الإخوان المسلمون فهم الأكثر تنظيماً ولديهم فصيل مسلح يخوض الحرب في الداخل وقد يكون له تأثير في باقي المسلحين الإسلاميين المصنفين في خانة الإرهاب، ورأى زين أن أردوغان يحاول تسويق الإخوان المسلمين بديلاً لـ"النظام السوري" لتكون له الكلمة العليا في توجيه سياسة دمشق وللتحالف معها كي ينطلق إلى باقي العالم العربي.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "البحث عن رئيس حكومة لإنقاذ الثورة"، أشار فيه إلى أهمية من سيختاره السوريون الأسبوع المقبل أن يكون رئيساً توافقيا للحكومة في المنفى، بعد أن بدأت بدايات عرجاء قبل شهرين، لافتاً إلى اختلاف أعضاء ائتلاف الثورة على غسان هيت، لأنه شخصية مجهولة، وخلال الفترة التي أعقبت «انتخابه» لم يتمكن من بناء حكومة مقبولة، وهكذا انهارت المحاولة الأولى، ورأى الراشد أن المرشح المرجح أحمد طعمه، ويختلف عن هيتو في ثلاث، أنه وجه معروف، وإسلامي، جاء من الداخل السوري، ومعروف في أوساط المعارضة، منذ عام 2005 عندما شارك في تأسيس إعلان «دمشق» مع شخصيات معارضة مثل فايز سارة، واعتبر الراشد أن من يعرف طعمه يقول إنه شخصية معتدلة ووسطية، ويمثل الوجه المطلوب لسوريا الجديدة التي تحتاج لمن يؤمن بالتعايش بين الأديان والطوائف والأفكار، موضحاً أن من سيختاره الائتلاف، حين يحين موعد الانتخاب، عليه جملة استحقاقات قد يكون فيها فكره المثالي الوسطي في ذيل الاهتمامات، حيث سيكون مطلوباً منه إنقاذ الثورة وقيادتها المهددتين بالغرق وسط الفوضى داخلياً، بسبب النظام، والثوار كذلك، ويتوقع منه أيضاً أن يلف عواصم العالم ويقنعها بجدية المعارضة، واتحادها، وتمثيلها لكل الشعب السوري.