#مدونة_أوغاريت || مسؤولون أمريكيون: روسيا أرسلت إلى سوريا صواريخ متطورة
18-5-2013 واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الجمعة أن روسيا أرسلت إلى سوريا صواريخ متقدمة مضادة للسفن مما يعزز الدفاعات السورية على الرغم من مناشدات من واشنطن وأماكن أخرى للتوقف عن إمداد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بالأسلحة.
وقال أحد المسؤولين مشترطا عدم الكشف عن شتباشرون بذلكخصيته إن سوريا تسلمت مؤخرا أحدث صواريخ وهي أرض ( جو من طراز ياخونت. وسبق وأن نشرت صحيفة نيويورك تايمز خبرا عن نقل الصواريخ.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من جانب الحكومة الروسية.
ويأتي الكشف عن ذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على إشارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أنه أثار قضية نقل أسلحة إلى سوريا أثناء محادثات أجراها في موسكو هذا الشهر.
وقد تزيد إمدادات الأسلحة الروسية لسوريا من ضغوط بعض المشرعين في الكونجرس كي تزيد الولايات المتحدة من دورها في سوريا خصوصا بعد أن اعترفت حكومة الرئيس باراك أوباما بمعلومات مخابرات أولية بشأن استخدام القوات الموالية للأسد أسلحة كيماوية.
وقال السناتور روبرت مننديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "يمكننا أن نقف موقف المتفرج أمام إنقلاب الموازين لصالح الأسد أو أن نحمي المصالح الوطنية الأمريكية بدعم تسليح المعارضة التي تقاتل من أجل بناء مستقبل سوري جديد."
ومننديز هو صاحب تشريع يقضي بفرض عقوبات على الأسلحة تشمل حظر الأسلحة ومبيعات النفط مع دعم المعارضة السورية بالأسلحة القاتلة وبالتدريب.
لكن كثيرا من المسؤولين الأمريكيين يخشون أن تسقط الأسلحة في أيدي جماعات متشددة مرتبطة بالقاعدة.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على عقد مؤتمر في محاولة لوقف الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين لكن لم يتم إلى الآن تحديد موعد لانعقاد المؤتمر.
وقال نيك براون رئيس تحرير مجلة انترناشونال ديفنس ريفيو إن الصواريخ المضادة للسفن التي أرسلتها روسيا مصممة لإبقاء السفن المعادية بعيدا عن المياه السورية. وتزيد سرعتها مرتين ونصف عن سرعة الصوت ويصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر ولرأسها الحربي الذي يزن 200 كيلوجرام قوة تدمير هائلة.
وأضاف "اكتشافها صعب ومن الأصعب إسقاطها أو خداعها ومن ثم فهي أداة قوية لإبعاد السفن الحربية عن الساحل السوري."
ولم يعلق متحدث باسم شركة روسوبورون...
18-5-2013 واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الجمعة أن روسيا أرسلت إلى سوريا صواريخ متقدمة مضادة للسفن مما يعزز الدفاعات السورية على الرغم من مناشدات من واشنطن وأماكن أخرى للتوقف عن إمداد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بالأسلحة.
وقال أحد المسؤولين مشترطا عدم الكشف عن شتباشرون بذلكخصيته إن سوريا تسلمت مؤخرا أحدث صواريخ وهي أرض ( جو من طراز ياخونت. وسبق وأن نشرت صحيفة نيويورك تايمز خبرا عن نقل الصواريخ.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من جانب الحكومة الروسية.
ويأتي الكشف عن ذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على إشارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أنه أثار قضية نقل أسلحة إلى سوريا أثناء محادثات أجراها في موسكو هذا الشهر.
وقد تزيد إمدادات الأسلحة الروسية لسوريا من ضغوط بعض المشرعين في الكونجرس كي تزيد الولايات المتحدة من دورها في سوريا خصوصا بعد أن اعترفت حكومة الرئيس باراك أوباما بمعلومات مخابرات أولية بشأن استخدام القوات الموالية للأسد أسلحة كيماوية.
وقال السناتور روبرت مننديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "يمكننا أن نقف موقف المتفرج أمام إنقلاب الموازين لصالح الأسد أو أن نحمي المصالح الوطنية الأمريكية بدعم تسليح المعارضة التي تقاتل من أجل بناء مستقبل سوري جديد."
ومننديز هو صاحب تشريع يقضي بفرض عقوبات على الأسلحة تشمل حظر الأسلحة ومبيعات النفط مع دعم المعارضة السورية بالأسلحة القاتلة وبالتدريب.
لكن كثيرا من المسؤولين الأمريكيين يخشون أن تسقط الأسلحة في أيدي جماعات متشددة مرتبطة بالقاعدة.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على عقد مؤتمر في محاولة لوقف الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين لكن لم يتم إلى الآن تحديد موعد لانعقاد المؤتمر.
وقال نيك براون رئيس تحرير مجلة انترناشونال ديفنس ريفيو إن الصواريخ المضادة للسفن التي أرسلتها روسيا مصممة لإبقاء السفن المعادية بعيدا عن المياه السورية. وتزيد سرعتها مرتين ونصف عن سرعة الصوت ويصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر ولرأسها الحربي الذي يزن 200 كيلوجرام قوة تدمير هائلة.
وأضاف "اكتشافها صعب ومن الأصعب إسقاطها أو خداعها ومن ثم فهي أداة قوية لإبعاد السفن الحربية عن الساحل السوري."
ولم يعلق متحدث باسم شركة روسوبورون...