جولة شام الصحفية 17/5/2013
• نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين، أن روسيا أرسلت صواريخ جوّالة متطورة مضادة للسفن إلى سورية، معتبرين أن ذلك سلاحاً يقوّض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى دعم المعارضة السورية، وقال المسؤولون واسعوا الاطلاع، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن روسيا أرسلت في السابق نوعاً من صواريخ "ياختون"، غير أنهم أشاروا إلى أن الصواريخ التي تم إرسالها مؤخراً مجهزة بنظام رادار متطور يجعلها أكثر فعالية من الصواريخ المرسلة سابقاً، في ما اعتبروه تأكيد ...على الدعم الروسي لنظام بشار الاسد، وأشاروا بحسب الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ، لا تشبه صواريخ "سكود" وغيرها من صواريخ أرض - أرض طويلة المدى التي استخدمها نظام الأسد ضد قوات المعارضة، موضحين أن نظام "ياختون" الدفاعي المضاد للسفن يوفّر لـ"النظام السوري" سلاحاً فاعلاً لتقويض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى دعم المعارضة السورية، من خلال فرض حظر بحري، أو فرض منطقة حظر جوي، أو شن عمليات قصف جوية محدودة،
• ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن قطر أنفقت ما يصل إلى 3 مليارات دولار على دعم التمرد في سوريا على مدى العامين الماضيين، وهو ما يفوق بكثير ما قدمته أي حكومة أخرى، وقالت الصحيفة إن زعماء المعارضة المسلحة داخل سوريا وخارجها ومسؤولين إقليميين وغربيين أجرت مقابلات معهم في الأسابيع الماضية أكدوا تنامي دور قطر في الأزمة السورية وأنه أصبح مصدراً لجدل متصاعد، وأضافت أن قطر، التي وصفتها بـ "الدولة الصغيرة ذات الشهية الضخمة"، هي أكبر مانح للمعارضة السياسية السورية، ومنحت أموالاً بسخاء للمنشقين السوريين بلغت 50 ألف دولار في العام للمنشق وأسرته وفقاً لبعض التقديرات، وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مقرّبة من الحكومة القطرية قدّرت بأن إجمالي إنفاق الأخيرة على الأزمة السورية بلغ 3 مليارات دولار، في حين قدّرت مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة المسلحة السورية بأنه بلغ مليار دولار على الأكثر، ولفتت إلى أن قطر كانت أكبر مصدر للأسلحة إلى سوريا وأرسلت أكثر من 70 شحنة جوية من الأسلحة إلى تركيا المجاورة خلال الفترة بين نيسان/إبريل 2012 وآذار/مارس من العام الحالي، وفقاً لمعهد أبحاث السلام في ستوكهولم، الذي يتابع عمليات نقل الأسلحة، واعتبرت أن دعم قطر للجماعات الإسلامية في العالم العربي جعلها في خلاف مع الدول الخليجية الأخرى، وأجج التنافس بينها وبين السعودية.
• أوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن قوات الثوار السوريين المحاصرين لسجن هام في حلب قالوا إنهم أجبروا على وقف الهجوم على السجن، بعد قيام القوات النظامية المدافعة عنه بإطلاق النار على نزلائه وإلقائهم من النوافذ، وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش السوري الحر كانت قد تمكنت من شق طريقها حول الضواحي الشمالية للمدينة -حيث يقع السجن- منذ حصار معهد عسكري مجاور قبل ثلاثة أشهر، مضيفة أن قوات الجيش الحر استطاعت طرد القوات النظامية من توسعة غير مكتملة للسجن في بداية هذا الأسبوع، ويوم الأربعاء الماضي استطاعت إحداث فتحة في الجدار المحيط بالسجن الرئيسي، الذي يُحتجز فيه نحو أربعة آلاف سجين تحت سيطرة عدة مئات من الجنود النظاميين، لكنها فشلت في الاستيلاء على السجن نفسه، وشوهدت عشر جثث ملقاة خارجه، ونقلت الصحيفة عن قائد الجيش الحر في المنطقة قوله إن نزلاء السجن في السابق كانوا من سجناء الحق العام، لكن السجناء السياسيين وضعوا فيه مؤخراً ويخشى أن جثث هؤلاء الرجال من السياسيين.
• نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز تصريحه بأن بلاده اخطأت في تقديراتها لقوة نظام بشار الأسد، وبحسب الصحيفة قال المسؤول، الذي لم تكشف عن هويته، إن إسرائيل "قللت" من قوة الأسد وقوة الدائرة الداخلية لنظامه، وأضافت أن هناك خلافات في الرأي داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن مايمكن توقع حدوثه في سورية وماهي النتائج التي من شأنها أن تصب في مصلحة إسرائيل، وقالت الصحيفة إن الرأي الذي مفاده أن سقوط الأسد وتولي المعارضة مقاليد السلطة سيكون مفيداً لإسرائيل، أصبح أقل قبولاً في الآونة الأخيرة، لأنه تبين أن تغلل العناصر الجهادية وعناصر تنظيم القاعدة صار أكثر عمقاً وأوسع نطاقاً، مما كان متوقعاً في الأصل، ولفتت الصحيفة إلى أن هناك من يعتقد أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لسيناريو بقاء الأسد في السلطة إن لم يكن في دوره السابق كرئيس "لسورية الكبيرة"، فعلى الأقل في وضعه الحالي الذي يحكم فيه قبضته على السلطة في دمشق والممرات المؤدية للمدن الساحلية الكبيرة، مشيرة إلى أن هذا السيناريو الذي سينطوى على تفكيك سورية إلى ثلاث دول منفصلة، يرجح أن يكون الأنسب بالنسبة لإسرائيل، غير أن المؤسسة العسكرية تؤكد أن جميع السيناريوهات محتملة في سورية وأن تغييراً في السياسة من قبل الغرب سيؤدى إلى تدخل عسكري يمكن أن يميل الكفة تجاه طرف أو الآخر.
• أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، جون برينان، إلتقى خلال زيارته الخاطفة إلى إسرائيل أمس كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس، وطالبهم بالامتناع عن شن عمليات عسكرية منفردة في سورية، ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة برينان المفاجئة إلى إسرائيل أمس جاءت على أثر التخوّف الأميركي من تصعيد في المنطقة على خلفية "تهديدات (أمين عام حزب الله) حسن نصر الله بالعمل ضد إسرائيل في هضبة الجولان، والشعور الأميركي بأن إسرائيل خائبة الأمل من عجز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال التدهور المتصاعد في سورية، وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن الإدارة الأميركية أرسلت برنر إلى إسرائيل "بهدف تنسيق سياسة مشتركة بين الدولتين ومنع إسرائيل من العمل منفردة في سوريا"، ووفقاً للصحيفة، فإن الرسالة الإسرائيلية التي تم تسليمها إلى برنر خلال محادثاته مع نتنياهو ويعلون وغانتس، هي أن "إسرائيل لا يمكنها الجلوس بهدوء إذا استمر إرسال سلاح متطور من سوريا إلى حزب الله".
• تحت عنوان "أولويات الموقف الروسي من الأزمة السورية" كتبت راغدة درغام مقالها في صحيفة الحياة اللندنية، أشارت فيه إلى أن روسيا تختلف مع القيادة الإيرانية ومع «حزب الله» في مسألة فتح جبهة الجولان للمقاومة ضد اسرائيل، لافتة إلى أن موسكو تعارض فتح جبهة الجولان أمام المقاومة، وإنها تعارضها كمبدأ لأن علاقاتها مع إسرائيل تبقى مميزة ولا تريد التفريط بها، ورأت درغام أن المؤتمر الدولي الذي توليه روسيا الآن الأولوية مهم في العلاقة الروسية – الأميركية التي يحرص بوتين على استخدام شعرة معاوية فيها، معتبرة أن جنيف – 2، كما يسمى المؤتمر، قد يكون الفرصة لقيادة روسيا لملفات المنطقة إذا استمرت الإدارة الأميركية بالإيحاء لموسكو انها في حاجة الى القيادة الروسية وإذا استمرت في التراجع عن مواقفها نحو "الرئيس السوري" والمعارضة السورية على السواء، وبينت درغام أن لرأي الروسي هو ان التغيير لم يطرأ على مواقف موسكو وإنما طرأ على مواقف واشنطن التي تخلّت عن الشرط المسبق بتنحي بشار الأسد فيما لم تتراجع روسيا عن موقفها ببقاء الأسد في السلطة، وخلصت درغام إلى أن التمسك ببقاء الأسد في السلطة موقف روسي وإيراني قاطع مهما تردد بأن هناك بقعة رمادية هنا أو هناك.
• نشرت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً لجيمس زغبي تحت عنوان "تجنب الأسوأ.. فرصة سوريا الأخيرة"، أشار فيه إلى أن المساعي الأميركية الروسية لحل الأزمة السورية التي تُوجت مؤخراً بالإعلان عن عقد مؤتمر دولي، هي الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السورية وتفادي الكارثة، مبيناً أنه بصرف النظر عن الغموض وغياب التفاصيل عن الاتفاق الأميركي الروسي وكيفية تجسيده ميدانياً، فإنه في جميع الأحوال لن يُكتب له النجاح من دون إنخراط اللاعبين الإقليميين ودعمهم له، ورأى الكاتب أن لن يكون من السهل تمثيل دمشق من جهة وبقية أطياف المعارضة المتنوعة من جهة أخرى في المؤتمر نفسه، كما لن يكون سهلاً جمع تركيا وقطر والسعودية وإيران و«حزب الله» والعراق والأردن في العملية التصالحية نفسها، مضيفاً أن عقد مؤتمر يضم كل هذه الأطراف سيمثل تحدياً حقيقياً للديبلوماسية الأميركية والروسية، ولفت الكاتب إلى استحالة خروج أحد الطرفين منتصراً، أو منهزماً، فالنظام وكل الذين يدعمونه، سواء عن قناعة، أو عن يأس وخوف من المستقبل، يصعب دحرهم، وفي الوقت نفسه لا هزيمة للمعارضة التي تملك قاعدتها الشعبية ومخاوفها المشروعة، وخَلُص إلى أن الاتفاق الأميركي الروسي رغم الصعوبات المرتبطة بتطبيقه وكونه غير مستساغ للعديد من الأطراف، إلا أنه على الأقل سينهي إراقة الدماء، ويتجنب الأسوأ ليضع سوريا على طريق طويل وشاق من الانتقال نحو الديموقراطية.
• نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين، أن روسيا أرسلت صواريخ جوّالة متطورة مضادة للسفن إلى سورية، معتبرين أن ذلك سلاحاً يقوّض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى دعم المعارضة السورية، وقال المسؤولون واسعوا الاطلاع، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن روسيا أرسلت في السابق نوعاً من صواريخ "ياختون"، غير أنهم أشاروا إلى أن الصواريخ التي تم إرسالها مؤخراً مجهزة بنظام رادار متطور يجعلها أكثر فعالية من الصواريخ المرسلة سابقاً، في ما اعتبروه تأكيد ...على الدعم الروسي لنظام بشار الاسد، وأشاروا بحسب الصحيفة إلى أن هذه الصواريخ، لا تشبه صواريخ "سكود" وغيرها من صواريخ أرض - أرض طويلة المدى التي استخدمها نظام الأسد ضد قوات المعارضة، موضحين أن نظام "ياختون" الدفاعي المضاد للسفن يوفّر لـ"النظام السوري" سلاحاً فاعلاً لتقويض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى دعم المعارضة السورية، من خلال فرض حظر بحري، أو فرض منطقة حظر جوي، أو شن عمليات قصف جوية محدودة،
• ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية أن قطر أنفقت ما يصل إلى 3 مليارات دولار على دعم التمرد في سوريا على مدى العامين الماضيين، وهو ما يفوق بكثير ما قدمته أي حكومة أخرى، وقالت الصحيفة إن زعماء المعارضة المسلحة داخل سوريا وخارجها ومسؤولين إقليميين وغربيين أجرت مقابلات معهم في الأسابيع الماضية أكدوا تنامي دور قطر في الأزمة السورية وأنه أصبح مصدراً لجدل متصاعد، وأضافت أن قطر، التي وصفتها بـ "الدولة الصغيرة ذات الشهية الضخمة"، هي أكبر مانح للمعارضة السياسية السورية، ومنحت أموالاً بسخاء للمنشقين السوريين بلغت 50 ألف دولار في العام للمنشق وأسرته وفقاً لبعض التقديرات، وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مقرّبة من الحكومة القطرية قدّرت بأن إجمالي إنفاق الأخيرة على الأزمة السورية بلغ 3 مليارات دولار، في حين قدّرت مصادر دبلوماسية وأخرى في المعارضة المسلحة السورية بأنه بلغ مليار دولار على الأكثر، ولفتت إلى أن قطر كانت أكبر مصدر للأسلحة إلى سوريا وأرسلت أكثر من 70 شحنة جوية من الأسلحة إلى تركيا المجاورة خلال الفترة بين نيسان/إبريل 2012 وآذار/مارس من العام الحالي، وفقاً لمعهد أبحاث السلام في ستوكهولم، الذي يتابع عمليات نقل الأسلحة، واعتبرت أن دعم قطر للجماعات الإسلامية في العالم العربي جعلها في خلاف مع الدول الخليجية الأخرى، وأجج التنافس بينها وبين السعودية.
• أوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن قوات الثوار السوريين المحاصرين لسجن هام في حلب قالوا إنهم أجبروا على وقف الهجوم على السجن، بعد قيام القوات النظامية المدافعة عنه بإطلاق النار على نزلائه وإلقائهم من النوافذ، وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش السوري الحر كانت قد تمكنت من شق طريقها حول الضواحي الشمالية للمدينة -حيث يقع السجن- منذ حصار معهد عسكري مجاور قبل ثلاثة أشهر، مضيفة أن قوات الجيش الحر استطاعت طرد القوات النظامية من توسعة غير مكتملة للسجن في بداية هذا الأسبوع، ويوم الأربعاء الماضي استطاعت إحداث فتحة في الجدار المحيط بالسجن الرئيسي، الذي يُحتجز فيه نحو أربعة آلاف سجين تحت سيطرة عدة مئات من الجنود النظاميين، لكنها فشلت في الاستيلاء على السجن نفسه، وشوهدت عشر جثث ملقاة خارجه، ونقلت الصحيفة عن قائد الجيش الحر في المنطقة قوله إن نزلاء السجن في السابق كانوا من سجناء الحق العام، لكن السجناء السياسيين وضعوا فيه مؤخراً ويخشى أن جثث هؤلاء الرجال من السياسيين.
• نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز تصريحه بأن بلاده اخطأت في تقديراتها لقوة نظام بشار الأسد، وبحسب الصحيفة قال المسؤول، الذي لم تكشف عن هويته، إن إسرائيل "قللت" من قوة الأسد وقوة الدائرة الداخلية لنظامه، وأضافت أن هناك خلافات في الرأي داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن مايمكن توقع حدوثه في سورية وماهي النتائج التي من شأنها أن تصب في مصلحة إسرائيل، وقالت الصحيفة إن الرأي الذي مفاده أن سقوط الأسد وتولي المعارضة مقاليد السلطة سيكون مفيداً لإسرائيل، أصبح أقل قبولاً في الآونة الأخيرة، لأنه تبين أن تغلل العناصر الجهادية وعناصر تنظيم القاعدة صار أكثر عمقاً وأوسع نطاقاً، مما كان متوقعاً في الأصل، ولفتت الصحيفة إلى أن هناك من يعتقد أنه يجب على إسرائيل أن تستعد لسيناريو بقاء الأسد في السلطة إن لم يكن في دوره السابق كرئيس "لسورية الكبيرة"، فعلى الأقل في وضعه الحالي الذي يحكم فيه قبضته على السلطة في دمشق والممرات المؤدية للمدن الساحلية الكبيرة، مشيرة إلى أن هذا السيناريو الذي سينطوى على تفكيك سورية إلى ثلاث دول منفصلة، يرجح أن يكون الأنسب بالنسبة لإسرائيل، غير أن المؤسسة العسكرية تؤكد أن جميع السيناريوهات محتملة في سورية وأن تغييراً في السياسة من قبل الغرب سيؤدى إلى تدخل عسكري يمكن أن يميل الكفة تجاه طرف أو الآخر.
• أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، جون برينان، إلتقى خلال زيارته الخاطفة إلى إسرائيل أمس كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس، وطالبهم بالامتناع عن شن عمليات عسكرية منفردة في سورية، ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة برينان المفاجئة إلى إسرائيل أمس جاءت على أثر التخوّف الأميركي من تصعيد في المنطقة على خلفية "تهديدات (أمين عام حزب الله) حسن نصر الله بالعمل ضد إسرائيل في هضبة الجولان، والشعور الأميركي بأن إسرائيل خائبة الأمل من عجز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال التدهور المتصاعد في سورية، وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن الإدارة الأميركية أرسلت برنر إلى إسرائيل "بهدف تنسيق سياسة مشتركة بين الدولتين ومنع إسرائيل من العمل منفردة في سوريا"، ووفقاً للصحيفة، فإن الرسالة الإسرائيلية التي تم تسليمها إلى برنر خلال محادثاته مع نتنياهو ويعلون وغانتس، هي أن "إسرائيل لا يمكنها الجلوس بهدوء إذا استمر إرسال سلاح متطور من سوريا إلى حزب الله".
• تحت عنوان "أولويات الموقف الروسي من الأزمة السورية" كتبت راغدة درغام مقالها في صحيفة الحياة اللندنية، أشارت فيه إلى أن روسيا تختلف مع القيادة الإيرانية ومع «حزب الله» في مسألة فتح جبهة الجولان للمقاومة ضد اسرائيل، لافتة إلى أن موسكو تعارض فتح جبهة الجولان أمام المقاومة، وإنها تعارضها كمبدأ لأن علاقاتها مع إسرائيل تبقى مميزة ولا تريد التفريط بها، ورأت درغام أن المؤتمر الدولي الذي توليه روسيا الآن الأولوية مهم في العلاقة الروسية – الأميركية التي يحرص بوتين على استخدام شعرة معاوية فيها، معتبرة أن جنيف – 2، كما يسمى المؤتمر، قد يكون الفرصة لقيادة روسيا لملفات المنطقة إذا استمرت الإدارة الأميركية بالإيحاء لموسكو انها في حاجة الى القيادة الروسية وإذا استمرت في التراجع عن مواقفها نحو "الرئيس السوري" والمعارضة السورية على السواء، وبينت درغام أن لرأي الروسي هو ان التغيير لم يطرأ على مواقف موسكو وإنما طرأ على مواقف واشنطن التي تخلّت عن الشرط المسبق بتنحي بشار الأسد فيما لم تتراجع روسيا عن موقفها ببقاء الأسد في السلطة، وخلصت درغام إلى أن التمسك ببقاء الأسد في السلطة موقف روسي وإيراني قاطع مهما تردد بأن هناك بقعة رمادية هنا أو هناك.
• نشرت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً لجيمس زغبي تحت عنوان "تجنب الأسوأ.. فرصة سوريا الأخيرة"، أشار فيه إلى أن المساعي الأميركية الروسية لحل الأزمة السورية التي تُوجت مؤخراً بالإعلان عن عقد مؤتمر دولي، هي الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السورية وتفادي الكارثة، مبيناً أنه بصرف النظر عن الغموض وغياب التفاصيل عن الاتفاق الأميركي الروسي وكيفية تجسيده ميدانياً، فإنه في جميع الأحوال لن يُكتب له النجاح من دون إنخراط اللاعبين الإقليميين ودعمهم له، ورأى الكاتب أن لن يكون من السهل تمثيل دمشق من جهة وبقية أطياف المعارضة المتنوعة من جهة أخرى في المؤتمر نفسه، كما لن يكون سهلاً جمع تركيا وقطر والسعودية وإيران و«حزب الله» والعراق والأردن في العملية التصالحية نفسها، مضيفاً أن عقد مؤتمر يضم كل هذه الأطراف سيمثل تحدياً حقيقياً للديبلوماسية الأميركية والروسية، ولفت الكاتب إلى استحالة خروج أحد الطرفين منتصراً، أو منهزماً، فالنظام وكل الذين يدعمونه، سواء عن قناعة، أو عن يأس وخوف من المستقبل، يصعب دحرهم، وفي الوقت نفسه لا هزيمة للمعارضة التي تملك قاعدتها الشعبية ومخاوفها المشروعة، وخَلُص إلى أن الاتفاق الأميركي الروسي رغم الصعوبات المرتبطة بتطبيقه وكونه غير مستساغ للعديد من الأطراف، إلا أنه على الأقل سينهي إراقة الدماء، ويتجنب الأسوأ ليضع سوريا على طريق طويل وشاق من الانتقال نحو الديموقراطية.