جولة #شام الصحفية 15/5/2013
• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان "فيديو لمقاتل في المعارضة يأكل أحشاء جندي حكومي سوري يثير غضباً دولياً"، وتقول الصحيفة إن التسجيل "المروع" للمسلح وهو يلتهم ما يبدو أنه قلب أو رئة الجندي القتيل زاد حدة النقاش المحتدم بالفعل حول الدعم الغربي للانتفاضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، وترى الصحيفة أن من المرجح أن يؤثر التقزز الدولي من الفيديو على النقاش في العواصم الغربية حول دعم الجيش السوري الحر، وتقول الصحيفة إن فرنسا وبريطانيا كانتا ...تسعيان لتعديل أو إلغاء حظر الاتحاد الأوروبي لتقديم أو بيع السلاح لسوريا، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالت إنها قد تبدأ علناً في إمداد المعارضة بالسلاح ولكنها لم تقم بذلك حتى الآن، ولكن التسجيل الذي ظهر مؤخراً قد يؤثر على قرارها، وتضيف الصحيفة إن مؤيدي المعارضة السورية يشكون من أن "العمل الوحشي" حظي بتغطية إعلامية دولية واسعة على الرغم من أن مقتل 80 ألف شخص على يد الجيش الحكومي لم يلق الكثير من الصدى من المجتمع الدولي، وتنقل الصحيفة عن جوليان بارنز داسي من المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن قوله إن "الحادث المفجع مثال على خروج القتال عن مساره، ولكنه لا يمثل المعارضة السورية بأسرها"، وأضاف "إنه لا يقارن في مداه بالمذابح التي ارتكبها "النظام السوري"، ولكنه يزيد من المخاوف عما اذا كان تسليح المعارضة هو الخيار الصحيح"، وتعتبر الصحيفة أن الجيش السوري الحر يواجه صعوبة في السيطرة على عدد كبير من الجماعات ذات التوجه المعارض، ونقلت الصحيفة عن بارنز داسي قوله "إننا لا نتحدث عن معارضة مسلحة منظمة ذات ادارة مركزية".
• نشرت صحيفة كوميرسانت الروسية مقالاً تحت عنوان "أنقرة تعد دمشق بعملية جزاء"، أشارت فيه إلى أن الحرب الكلامية بين تركيا وسورية الحليفين القريبين سابقاً، يمكن أن تتحول إلى نزاع ساخن بكل معنى الكلمة، ونقلت الصحيفة عن عمران الزعبي "وزير الإعلام السوري" وصفه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بـ"القاتل والجلاد"، علماً أن أي مسؤول رسمي في دمشق لم يكن يسمح لنفسه بإيراد هذه النعوت حيال زعيم الدولة المجاورة، وفي المقابل أضافت الصحيفة أن أردوغان نفسه إتهم نظام بشار الأسد بممارسة الإرهاب وتنظيم التفجيرات في مدينة الريحانية التركية مما أسفر عن مصرع 50 شخصاً، طبقاً لآخر المعطيات، وهدد رجب طيب أردوغان دمشق بمعاقبتها، وفي أغلب الظن سيكون هذا الموضوع الرئيسي في مباحثاته مع باراك أوباما غداً بواشنطن، ويعتقد الخبراء أن أردوغان سيحاول إقناع واشنطن بضرورة فرض منطقة حظر جوي فوق المناطق الحدودية من سورية، وقالت الصحيفة إنه وخلال عامين من الحرب في سورية دعت سلطات أنقرة الحلفاء عدة مرات إلى حظر تحليقات طيران بشار الأسد دون أن تجد صدى لدعوتها، معتبرة أن تركيا بالذات أصبحت -إلى جانب قطر - في الفترة الأخيرة القوة المحركة الرئيسية للتحالف المضاد للأسد، وإذا ما وفرت الدوحة الدعم المالي للمعارضة السورية والدعم الإيديولوجي لها بواسطة قناة " الجزيرة" ، فإنه ينظر إلى أنقرة بالدرجة الأولى من وجهة النظر العسكرية، وأوضحت أن جيش تركيا العضو في الناتو يعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة من حيث القدرات القتالية، وإذا ما تدخلت في النزاع السوري إلى جانب خصوم بشار الأسد فإن عواقب ذلك ستكون وخيمة بالنسبة إلى دمشق.
• أكدت صحيفة "تو دايز زمان" التركية، أن العديد من القذائف سقطت داخل الأراضي التركية خلال العام الماضي قادمة من الجانب السوري، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأتراك، فضلاً عن الخسائر المادية، مشيرة إلى أن "تركيا شهدت هجوماً أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة ما يزيد عن 100 شخص آخرين، دون أن تلاقي سوريا أي رد رادع من تركيا"، ولفتت الصحيفة، إلى أن "السبب وراء تردد تركيا في الرد على الهجمات السورية هو خوف المسؤولين في أنقرة من الإنجرار إلى حرب خطرة قد لا يتمكنوا من الفوز بها"، موضحة أن "أنقرة تخشى أن يلاقي ردها على سوريا هجوماً مسلحاً من دمشق، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى حرب كاملة لا تريد تركيا الدخول فيها بمفردها"، من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن "القوات الموالية لبشار الأسد، أحرزت مكاسب استراتيجية كبيرة خلال الشهر الماضي، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها بالتفكير بجدية باتخاذ خطوات من أجل وقف هذا التقدم، وتتراوح التدابير التي قد تتخذها بين إمداد المعارضة بالسلاح أو القيام بتدخل عسكري".
• تناولت صحيفة الحياة اللندنية في عناوينها مقالاً حمل عنوان "معلومات إيرانية عن خطة للتأثير ميدانياً في سوريا،" جاء فيه أن طهران تسعى في ضوء التطورات السورية واستباقاً للقمة الأميركية- الروسية الشهر المقبل، إلى تغيير الواقع الميداني والسياسي في سورية، وأشارت الصحيفة إلى أن طهران تعتقد بأن هذه القمة ربما تحاول رسم "وجه العالم الجديد،" لذلك فهي تتخذ خطوات للتأثير في نتائجها، بالتعاون من الأطراف المتحالفة معها، وتحديداً "الحكومة السورية" وقيادة "حزب الله" والحكومة العراقية، وجاء في المقال أن مصدر مطلع في طهران أكد للصحيفة أن السلطات الإيرانية "استطاعت إقناع بشار الأسد بإعطاء دور غير محدود لـ"حزب الله"، ووضع كل إمكانات "الجيش السوري" في متناول قيادته، إذا ما أراد فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل، لأن المنطقة لاتتحمل سقوط "الحكومة السورية"، مشيراً إلى أنه "إذا كان ذلك مفروضاً من قبل الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين فليكن على حساب إسرائيل وليس على حساب المقاومة في المنطقة."
• تحت عنوان "خطة السلام مشروع حرب" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى موقف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بتأييده للمشروع الروسي ووقوعه وقع الصاعقة على الكثيرين في المنطقة العربية، لافتاً إلى تغير خطير في موقف الحكومة الأميركية بتبنيها موقف روسيا وإيران، والذي عزز الظنون بأنها تراجعت تماماً عن موقفها القديم بتأييد الشعب السوري سياسياً، ورأى الراشد أن المؤتمر بالنسبة للأسد، وحلفائه الإيرانيين، مجرد خدعة أخرى، كما فعلها من قبل مع المراقبين الدوليين، ومع كوفي أنان، ثم مع الأخضر الإبراهيمي، مبيناً أن هذه سياسته، التضليل في انتظار تبدل ما لصالحه، واعتبر الراشد أن القبول بالمشروع الروسي خطأ كبير، لأنه يعطي الأمل لنظام محاصر، يفترض أن يضاعف الضغط عليه لا أن تفتح له نافذة للتنفس، حتى يتنازل في ظروف قاهرة ويمكن حينها بناء سلام حقيقي في سوريا، ولفت إلى أن كل ما سيفعله فرض المؤتمر على المتقاتلين زيادة الغضب، وإضعاف القوى المعتدلة التي ستخسر التأييد الشعبي، وستتحول الريح والمزاج العام لصالح المقاتلين المتطرفين، وخَلٌص الراشد إلى أن الأميركيين أمامهم أحد خيارين: إما الوقوف إلى جانب الأغلبية الساحقة في سوريا الكارهة للنظام والتي ترفض العودة للعيش تحت حكم الأسد ونظامه، وإما عليهم الابتعاد تماماً وترك السوريين لشأنهم.
• كشفت معلومات خاصة لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن الأردن حذر إيران من ضربة عسكرية إسرائيلية للمواقع النووية ومخازن الصواريخ البالستية ومواقع عسكرية أخرى، وبحسب المعلومات المتقاطعة والموثوقة, فإن التحذير جاء خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في عمان يوم الثلاثاء في السابع من الشهر الجاري, الذي جاء بعد يومين من قصف الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاثة مواقع عسكرية سورية قرب دمشق, كان سبقه قبل يومين قصف مماثل قرب مطارها الدولي، وبحسب الصحيفة حذر الملك عبد الله الثاني صالحي من أن الضربات الاسرائيلية لمواقع عسكرية سورية هي "بروفة" لضربات إسرائيلية مماثلة ضد إيران تستهدف مواقع عسكرية أيضاً وربما مواقع نووية، وأفادت المعلومات أن الجانبين الإيراني والأردني توافقاً على رفض التدخل العسكري في سورية, وعلى التعاون والتنسيق بشأن الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة يمنع إنهيار سورية أو تقسيمها لما لذلك من انعكاسات سلبية على جميع دول المنطقة، ووفقاً للمعلومات, فإن صالحي أعرب عن ارتياح كبير لكلام الملك عبد الله الثاني, ونقله في اليوم التالي إلى بشار الأسد خلال لقائهما في دمشق, كما أبدى ارتياحاً كبيراً لنفي السلطات الأردنية وجود انتشار لقوات أميركية على أراضيها تمهيداً لتدخل عسكري غربي محتمل أو وجود أي تدريبات لأي مجاميع مسلحة لإرسالهم إلى سورية.
• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان "فيديو لمقاتل في المعارضة يأكل أحشاء جندي حكومي سوري يثير غضباً دولياً"، وتقول الصحيفة إن التسجيل "المروع" للمسلح وهو يلتهم ما يبدو أنه قلب أو رئة الجندي القتيل زاد حدة النقاش المحتدم بالفعل حول الدعم الغربي للانتفاضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، وترى الصحيفة أن من المرجح أن يؤثر التقزز الدولي من الفيديو على النقاش في العواصم الغربية حول دعم الجيش السوري الحر، وتقول الصحيفة إن فرنسا وبريطانيا كانتا ...تسعيان لتعديل أو إلغاء حظر الاتحاد الأوروبي لتقديم أو بيع السلاح لسوريا، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالت إنها قد تبدأ علناً في إمداد المعارضة بالسلاح ولكنها لم تقم بذلك حتى الآن، ولكن التسجيل الذي ظهر مؤخراً قد يؤثر على قرارها، وتضيف الصحيفة إن مؤيدي المعارضة السورية يشكون من أن "العمل الوحشي" حظي بتغطية إعلامية دولية واسعة على الرغم من أن مقتل 80 ألف شخص على يد الجيش الحكومي لم يلق الكثير من الصدى من المجتمع الدولي، وتنقل الصحيفة عن جوليان بارنز داسي من المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن قوله إن "الحادث المفجع مثال على خروج القتال عن مساره، ولكنه لا يمثل المعارضة السورية بأسرها"، وأضاف "إنه لا يقارن في مداه بالمذابح التي ارتكبها "النظام السوري"، ولكنه يزيد من المخاوف عما اذا كان تسليح المعارضة هو الخيار الصحيح"، وتعتبر الصحيفة أن الجيش السوري الحر يواجه صعوبة في السيطرة على عدد كبير من الجماعات ذات التوجه المعارض، ونقلت الصحيفة عن بارنز داسي قوله "إننا لا نتحدث عن معارضة مسلحة منظمة ذات ادارة مركزية".
• نشرت صحيفة كوميرسانت الروسية مقالاً تحت عنوان "أنقرة تعد دمشق بعملية جزاء"، أشارت فيه إلى أن الحرب الكلامية بين تركيا وسورية الحليفين القريبين سابقاً، يمكن أن تتحول إلى نزاع ساخن بكل معنى الكلمة، ونقلت الصحيفة عن عمران الزعبي "وزير الإعلام السوري" وصفه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بـ"القاتل والجلاد"، علماً أن أي مسؤول رسمي في دمشق لم يكن يسمح لنفسه بإيراد هذه النعوت حيال زعيم الدولة المجاورة، وفي المقابل أضافت الصحيفة أن أردوغان نفسه إتهم نظام بشار الأسد بممارسة الإرهاب وتنظيم التفجيرات في مدينة الريحانية التركية مما أسفر عن مصرع 50 شخصاً، طبقاً لآخر المعطيات، وهدد رجب طيب أردوغان دمشق بمعاقبتها، وفي أغلب الظن سيكون هذا الموضوع الرئيسي في مباحثاته مع باراك أوباما غداً بواشنطن، ويعتقد الخبراء أن أردوغان سيحاول إقناع واشنطن بضرورة فرض منطقة حظر جوي فوق المناطق الحدودية من سورية، وقالت الصحيفة إنه وخلال عامين من الحرب في سورية دعت سلطات أنقرة الحلفاء عدة مرات إلى حظر تحليقات طيران بشار الأسد دون أن تجد صدى لدعوتها، معتبرة أن تركيا بالذات أصبحت -إلى جانب قطر - في الفترة الأخيرة القوة المحركة الرئيسية للتحالف المضاد للأسد، وإذا ما وفرت الدوحة الدعم المالي للمعارضة السورية والدعم الإيديولوجي لها بواسطة قناة " الجزيرة" ، فإنه ينظر إلى أنقرة بالدرجة الأولى من وجهة النظر العسكرية، وأوضحت أن جيش تركيا العضو في الناتو يعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة من حيث القدرات القتالية، وإذا ما تدخلت في النزاع السوري إلى جانب خصوم بشار الأسد فإن عواقب ذلك ستكون وخيمة بالنسبة إلى دمشق.
• أكدت صحيفة "تو دايز زمان" التركية، أن العديد من القذائف سقطت داخل الأراضي التركية خلال العام الماضي قادمة من الجانب السوري، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأتراك، فضلاً عن الخسائر المادية، مشيرة إلى أن "تركيا شهدت هجوماً أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة ما يزيد عن 100 شخص آخرين، دون أن تلاقي سوريا أي رد رادع من تركيا"، ولفتت الصحيفة، إلى أن "السبب وراء تردد تركيا في الرد على الهجمات السورية هو خوف المسؤولين في أنقرة من الإنجرار إلى حرب خطرة قد لا يتمكنوا من الفوز بها"، موضحة أن "أنقرة تخشى أن يلاقي ردها على سوريا هجوماً مسلحاً من دمشق، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى حرب كاملة لا تريد تركيا الدخول فيها بمفردها"، من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن "القوات الموالية لبشار الأسد، أحرزت مكاسب استراتيجية كبيرة خلال الشهر الماضي، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها بالتفكير بجدية باتخاذ خطوات من أجل وقف هذا التقدم، وتتراوح التدابير التي قد تتخذها بين إمداد المعارضة بالسلاح أو القيام بتدخل عسكري".
• تناولت صحيفة الحياة اللندنية في عناوينها مقالاً حمل عنوان "معلومات إيرانية عن خطة للتأثير ميدانياً في سوريا،" جاء فيه أن طهران تسعى في ضوء التطورات السورية واستباقاً للقمة الأميركية- الروسية الشهر المقبل، إلى تغيير الواقع الميداني والسياسي في سورية، وأشارت الصحيفة إلى أن طهران تعتقد بأن هذه القمة ربما تحاول رسم "وجه العالم الجديد،" لذلك فهي تتخذ خطوات للتأثير في نتائجها، بالتعاون من الأطراف المتحالفة معها، وتحديداً "الحكومة السورية" وقيادة "حزب الله" والحكومة العراقية، وجاء في المقال أن مصدر مطلع في طهران أكد للصحيفة أن السلطات الإيرانية "استطاعت إقناع بشار الأسد بإعطاء دور غير محدود لـ"حزب الله"، ووضع كل إمكانات "الجيش السوري" في متناول قيادته، إذا ما أراد فتح جبهة الجولان ضد إسرائيل، لأن المنطقة لاتتحمل سقوط "الحكومة السورية"، مشيراً إلى أنه "إذا كان ذلك مفروضاً من قبل الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين فليكن على حساب إسرائيل وليس على حساب المقاومة في المنطقة."
• تحت عنوان "خطة السلام مشروع حرب" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى موقف وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بتأييده للمشروع الروسي ووقوعه وقع الصاعقة على الكثيرين في المنطقة العربية، لافتاً إلى تغير خطير في موقف الحكومة الأميركية بتبنيها موقف روسيا وإيران، والذي عزز الظنون بأنها تراجعت تماماً عن موقفها القديم بتأييد الشعب السوري سياسياً، ورأى الراشد أن المؤتمر بالنسبة للأسد، وحلفائه الإيرانيين، مجرد خدعة أخرى، كما فعلها من قبل مع المراقبين الدوليين، ومع كوفي أنان، ثم مع الأخضر الإبراهيمي، مبيناً أن هذه سياسته، التضليل في انتظار تبدل ما لصالحه، واعتبر الراشد أن القبول بالمشروع الروسي خطأ كبير، لأنه يعطي الأمل لنظام محاصر، يفترض أن يضاعف الضغط عليه لا أن تفتح له نافذة للتنفس، حتى يتنازل في ظروف قاهرة ويمكن حينها بناء سلام حقيقي في سوريا، ولفت إلى أن كل ما سيفعله فرض المؤتمر على المتقاتلين زيادة الغضب، وإضعاف القوى المعتدلة التي ستخسر التأييد الشعبي، وستتحول الريح والمزاج العام لصالح المقاتلين المتطرفين، وخَلٌص الراشد إلى أن الأميركيين أمامهم أحد خيارين: إما الوقوف إلى جانب الأغلبية الساحقة في سوريا الكارهة للنظام والتي ترفض العودة للعيش تحت حكم الأسد ونظامه، وإما عليهم الابتعاد تماماً وترك السوريين لشأنهم.
• كشفت معلومات خاصة لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن الأردن حذر إيران من ضربة عسكرية إسرائيلية للمواقع النووية ومخازن الصواريخ البالستية ومواقع عسكرية أخرى، وبحسب المعلومات المتقاطعة والموثوقة, فإن التحذير جاء خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في عمان يوم الثلاثاء في السابع من الشهر الجاري, الذي جاء بعد يومين من قصف الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاثة مواقع عسكرية سورية قرب دمشق, كان سبقه قبل يومين قصف مماثل قرب مطارها الدولي، وبحسب الصحيفة حذر الملك عبد الله الثاني صالحي من أن الضربات الاسرائيلية لمواقع عسكرية سورية هي "بروفة" لضربات إسرائيلية مماثلة ضد إيران تستهدف مواقع عسكرية أيضاً وربما مواقع نووية، وأفادت المعلومات أن الجانبين الإيراني والأردني توافقاً على رفض التدخل العسكري في سورية, وعلى التعاون والتنسيق بشأن الدفع باتجاه حل سياسي للأزمة يمنع إنهيار سورية أو تقسيمها لما لذلك من انعكاسات سلبية على جميع دول المنطقة، ووفقاً للمعلومات, فإن صالحي أعرب عن ارتياح كبير لكلام الملك عبد الله الثاني, ونقله في اليوم التالي إلى بشار الأسد خلال لقائهما في دمشق, كما أبدى ارتياحاً كبيراً لنفي السلطات الأردنية وجود انتشار لقوات أميركية على أراضيها تمهيداً لتدخل عسكري غربي محتمل أو وجود أي تدريبات لأي مجاميع مسلحة لإرسالهم إلى سورية.