جنيف 2- مؤتمر البحث عن الكرزاي المنتظر

وجدتها – وجدتها ....أعتقد أن هذا ما صرخ به جون كيري راكضاً لرؤية معلمه في البيت الأبيض. فجنيف 2 هي الطريقة المثلى لفلترة المعارضة بين (معتدلين) ومتطرفين, وهذه المعضلة لطالما أرقت الإدارة الأميركية ومن خلفها, أي إيجاد من يناسب أجندة أميركا وروسيا (وترضى عنه إيران وإسرائيل). فمعظم المعارضون يعدون الإدارة الأميركية سراً أنهم سيكونون معتدلين وينفذون الطلبات إن تبنتهم تلك الإدارة ودعمتهم ليصلوا للحكم. فتم اختراع هذا الامتحان ليتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض من المعارضة والكاذب من الصادق بوعوده لأميركا تلك. فهذا امتحان نهائي لشخصيات المعارضة للتقدم إلى وظيفة الكرزاي في سوريا, في اختبار لقدرتهم على خطف الثورة واختزالها وخيانتها, بالحوار مع الأسد في جنيف 2.


ظننا أن المتنافسين على هذه المنصب سيبدؤون حملتهم الجماهيرية فوراً لجعل منظرهم وهم جالسون مع ممثلين الأسد في جنيف أكثر قبولاً, ودائما بعناوين وطنية, ومن أجل الثورة. فنحن على معرفة تامة كيف تجير عناوين وطنية من أجل الخيانة الوطنية, ولنا بالأسد وأتباعه خير مثال.

أترك لكم بدء رصد المرشحين المتنافسين ليكونوا الكرزاي المنتظر.

جنيف 2- مؤتمر البحث عن الكرزاي المنتظر 943475_377735202347836_2108897933_n
يوميات الثائر المتفائل‏