home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 436 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 436 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري ) Empty زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري )

زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري )

بقلم : أبو ياسر السوري

أولا : زبدة القول في ( الموقف التركي ) :

تركيا دولة ذات توجه إسلامي وسطي ، فهي لا ترضى عما يتعرض له الشعب السوري ، ولهذا قطعت كل حبال التواصل بينها وبين النظام السوري ، وفتحت حدودها أمام الفارين من الموت على يد النظام السوري ، فأقامت مخيمات ممتازة للسوريين اللاجئين إليها ، وسمحت للمعارضة السياسية بكافة أطيافها أن تمارس فعالياتها في اسطنبول ، وكان بود تركيا إسقاط النظام السوري القاتل بضربة عسكرية خاطفة ، ولكنها لا تستطيع ذلك بمفردها ، مخافة التآمر الغربي والأمريكي والروسي عليها ، وإدخالها في دوامة حرب لا تنتهي إلا بعد القضاء عليها وعلى سوريا أيضا . فتركيا تعلم أن نهوضها لا يريح الغرب ، ولا يريح روسيا ولا إيران كذلك . وتدرك أن قيامها وحده بتوجيه ضربة لسوريا ينطوي على مخاطر أكبر من كل أذى ينالها جراء هذه الأزمة .. لهذا رغبت تركيا إلى بعض الدول العربية ، أن تشاركها في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري ، ولكن هذه الدول العربية ، لم توافق على إسقاط نظام الأسد بالقوة . فظهر بذلك أن لبعض الدول العربية مصلحة في تدمير تركيا الإسلامية أيضا .. هذه حقيقة ، وهي حقيقة مؤلمة بكل المعايير .

ومما يؤكد تخوفات تركيا ، ويبرر حذرها من الوقوع في شرك التآمر عليها ، ما تراه من اعتداءات النظام السوري المتكررة عليها . واكتفاء الناتو باستنكار الاعتداء ، دون القيام بأي عمل عسكري ، يوقف الأسد عند حده ... وقد ظهر ذلك جليا يوم إسقاط الطائرة التركية منذ شهور ، وقصف إحدى القرى التركية ، ثم تفجيرات الريحانية منذ أيام ، ثم إسقاط طائرة تركية إف 16 منذ يومين فقط ، ضمن تعتيم إعلامي مريب .. كل هذا ، والناتو صامت يكتفي بالاستنكار ولا يقوم بأي إجراء عسكري ، إرضاء لإيران وإسرائيل .

لهذا ، تتلقى تركيا الصفعة بعد الصفعة من النظام السوري ، ثم تتعامل مع الحدث بضبط النفس ، والتمسك بالحكمة في حل المشكلات البينية مع النظام السوري .

لقد اكتشفت تركيا أخيرا أن منفذي تفجيرات الريحانية ، هم شبكة إجرامية من نصيرية أنطاكية ، وأنهم على صلة وثيقة مع النظام السوري . ومع هذا فليس بمقدورها أن ترد بضربة عسكرية على سوريا ، خوفا من غدر الغرب لها ، وليس خوفا من النظام السوري .. فتركيا أقوى من سوريا بخمسين ضعفا على أقل تقدير .

ثانيا: زبدة القول في (الموقف الأمريكي من النظام والثورة ):

أمريكا موقنة بأن النظام ساقط ، ولكنها تتعامل مع أطراف النزاع كما يلي :

& - مع النظام بطريقة لا تغضب إيران ولا إسرائيل :

1 – مراعاة التدرج في إسقاط الأسد ، بالإبقاء على العلاقة الدبلوماسية .

2 – أن لا تعقد صفقة لإسقاطه من وراء ظهره . تجنبا لغضب إيران وإسرائيل .

3 – أن تسمح للأسد بحل مشكلته بطريقته الخاصة . وذلك بالسماح له باستخدام العنف المفرط ، وبأن يستعين بإيران وحزب الله وبمن شاء للبقاء في كرسيه .

4 – أن لا تدعم تسليح المعارضة وتقنع أصدقاءها بذلك . لئلا يسقط النظام بسرعة ، وليؤدي هذا التباطؤ إلى إضعاف سوريا إرضاء لإسرائيل .

& - مع المعارضة كأمر واقع مع مراعاة ما يلي :

1- حرية التعبير
2- الديمقراطية
3- حماية حقوق الأقليات
4- عملية السلام مع إسرائيل
5- مكافحة الإرهاب


ثالثا : زبدة القول في ( الموقف الإيراني ) :

إيران تتبنى مشروعا صفويا من وراء قناع شيعي والعرب نائمون ، فهي ترمي إلى استعادة مجدها الفارسي القديم ، وتزاحم لتصبح قوة نووية ، يمكنها أن تسيطر لاحقا على المنطقة العربية . وقد سلكت إلى غايتها طريقين :

أ – تحسين علاقاتها سريا مع إسرائيل وأمريكا والغرب . ولهذا نرى نعومة تعامل الغرب مع إيران ، والحرص على أن لا يغضبوها .

ب – العمل الدؤوب على إثارة القلاقل في الدول العربية ، وشراء ذمم السياسيين بالمال تارة ، وباسم نصرة أهل البيت تارة أخرى . وهي في الحقيقة تريد إضعاف العرب ، وجعلهم تحت جناحها .

رابعا : زبدة القول في ( الموقف العربي ) :

كما هو ملاحظ : العرب حيال الشأن السوري ثلاثة أقسام :

1 - قسم مع النظام ، وهم العلمانيون ، والقومجيون ، والمستبدون والفاسدون المفسدون . أصحاب الشعارات الكذابة ، والنفاق المستمر ، والعملاء المغرضون .

2 - وقسم ضد النظام ، وهم الذين يتمتعون بقدر من المشاعر الإنسانية ، والنخوة العربية ، والمروءة الخلقية .. ولكنهم لا يسمح لهم بتجاوز الخطوط الحمراء ، التي رسمتها أمريكا لهم .

3 - وقسم ينأى بنفسه ، أو غير مبال بما يحدث . وهؤلاء منافقون ، هم مع النظام ، ويتظاهرون بأنهم على الحياد .

وهؤلاء العرب بكل أصنافهم غافلون عما تخطط له إيران ، فهي تريد أن تنتزعهم من عروشهم ، وتذلهم وتذل شعوبهم معهم . وهم غير مكترثين بالموضوع . وكأن الأمر لا يعنيهم .. والحقيقة ، إن الذي يجري في سوريا حرب إبادة عرقية مذهبية ، وهي كالنار التي سوف تنتشر ، ويتطاير شررها حتى تحرق ما حولها من الدول الضعيفة ، وتطيح بعروشها . أو تزلزلها وتجشمها كثيرا من الخسائر . وضريبة التخاذل أمام إيران ، أكبر من ضريبة مواجهتها بعشرات المرات .

وخلاصة القول :

لن تتمكن إيران من تنفيذ مخططها الاستعماري الصفوي المجوسي . وسوف تنهار في الشام ، وسوف يدفن مشروعها ، وعملاؤها تحت أقدام السوريين الأحرار ... ولكن شرر النار قد يطال كثيرا من الدول العربية ، قبل أن تنهار إيران وذيلها النصيري بشار ..

زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري ) Empty رد: زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري )

زبدة القول في هذا المقال أنه مقال مختصر و موضح بأمتياز لجميع المواقف
والمكان الأنسب لهذا المقال الرائع هو " قسم خاص المواضيع المميزه والهامة "
من القلب كل الشكر لك فقد سرنا كل حرف صادق قرأناه في هذا المقال المميز جداً
دمت ودام لنا رقي فكرك وتميز حرفك .

زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري ) Empty رد: زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري )

أختي الثائرة مدى :

أولا : أشكرك على نقل الموضوع إلى مكانه المناسب في المنتدى .

ثانيا : الغرض من هذا الموضوع ، هو محاولة إثارة الفكر إلى التأمل في موقفنا نحن العرب .. ومواقف كل من الأطراف الأخرى .. لماذا يتعامل حكام العرب مع قضاياهم الحساسة جدا باللامبالاة . بينما نجد الشأن مختلفا لدى الآخرين .

فإيران تضحي بمليارات الدولارات ، وتجاهر بقتل الشعب السوري خلافا للقوانين الدولية ، وتصوت لصالح بشار الأسد ، وتزعم أن سقوط بشار يعني سقوط طهران ، ويصرح الخامنئي بأن القتال في سوريا مع الأسد واجب ديني على كل شيعي ... وباختصار إن إيران تبذل كل جهد ممكن للحيلولة دون سقوط بشار من غير مواربة ولا استحياء ..

وإسرائيل نفس إسرائيل ، تخرج عن كل تحفظاتها ، وتصرح بأن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق . ولو أرادت إسرائيل مكافاة الأسد لوضعت له تمثالا في وسط تل أبيب فهو خدم إسرائيل أكثر من المؤسس الأول صاحب فكرة فلسطين الوطن القومي لليهود صموئيل هرتزل والمؤسس الفعلي بن غوريون و صاحب المجازر مناحيم بيغن ولا ننسى شارون فقد خدم إسرائيل و أخلص لها أكثر من هؤلاء, و صدق من قال : إن النصيرية هم حذاء الصهيونية في الشرق الاوسط .

وحكام العرب ، على الحال التي وصفناها في المقال أعلاه . وكان من واجبهم أن يقفوا صفا واحدا في وجهه ، خصوصا بعد انكشاف عمالته لأعداء الأمة إيران وإسرائيل . هاتان الدولتان التوسعيتان ، والمتسابقتان لابتلاع المنطقة العربية ، وإذلال قادتها وشعوبها .

زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري ) Empty رد: زبدة القول في ( الموقف التركي والأمريكي والإيراني والعربي من الشأن السوري )

اخي الغالي
أوافقك في أغلب المقال واخالفك في بعضه
أوافقك بالمواقف الدولية والعربية ولا سيما بالنسبة للموقف التركي فقد كنت أدعو في بداية الثورة ألا تتورط تركيا في الوضع السوري لإنها ستكون هدفا لصواريخ إيران وروسيا وربما آخرون يرون في تركيا عدوا حقيقياً أما الحلف الأطلسي فسيكون متفرجاً سعيداً وهو يرى تركيا تدمر
أما ما أخالفك فيه فهو قولك ( 2 - وقسم ضد النظام ، وهم الذين يتمتعون بقدر من المشاعر الإنسانية ، والنخوة العربية ، والمروءة الخلقية .. ولكنهم لا يسمح لهم بتجاوز الخطوط الحمراء ، التي رسمتها أمريكا لهم . )
أيها الأخ الغالي هل تظن أن في حكام العرب بقية من ضمير أو على الأقل في أحد منهم ؟.
هل ترى أن من يطالب اليوم بالتنازل عن بقية فلسطين فيه بقية من ضمير ؟ هل ترى أنه اليوم من يؤسس مركزا لحوار المذاهب معتبرا المجوسية مذهبا إسلاميا فيه بقية من ضمير ؟ هل من يطل على البحر الأحمر من جانبيه وهو يرى السفن المجوسية تعبر محملة بالأسلحة لقتل الشعب السوري وهوصامت فيه بقية من ضمير؟ أم من يزود السفن بالوقود لاستكمال رحلتها فيه بقية من ضمير؟ هل ترى أن من لا ترد في نشرات أخباره أي خبر عن سوريا فيه بقية من ضمير , هل ترى أن خطباء المساجد في شمال أفريقيا وهم لا يدعون على الأقل بالفرج لسوريا أو المسلمين هل ترى أنه لديهم بقية من ضمير؟ صدقني أيها الأخ الغالي لو كان لديهم بقية من ضمير لحركتهم ولعلموا أن الحياة وقفة رجل إذا لم يكونوا يؤمنون بالله فصبرا جميل وبالله المستعان [i]
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى