جولة #شام الصحفية 13/5/2013


• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تحت عنوان "الولايات المتحدة وروسيا في فريق واحد"، مقالاً استهلته بالإشارة إلى أن "كلاً من الولايات المتحدة وروسيا أعلنتا أنهما ستحاولان عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا قبل نهاية ا...
لشهر الحالي، وذلك على أساس اتفاقية جنيف"، ورأت الصحيفة أن "الوقت غير مناسب لهذا المؤتمر إذ إن أياً من فريقي النزاع السوري ليس مستعداً للذهاب طواعية إلى طاولة المفاوضات، والأمر ينطبق كذلك على من يدعمون الجانبين، سواء إيران التي تدعم «النظام السوري» أو الذين يدعمون الثوار السوريين، وأشارت الصحيفة إلى أنه "ينبغي أن تشارك إسرائيل أيضاً على طاولة المفاوضات، ورغم أن بعض المتشككين يرونها مهمة مستحيلة، فإن البيت الأبيض والكريملين مستعدان لتعزيز الجهود المشتركة بينهما، لأن الفشل في وقف الحرب في سوريا ليس في صالحهما، موضحة أن الوقت ليس في صالح أوباما الذي لا يريد إقحام بلاده في الفوضى السورية، وأن الجانب الروسي يدرك الآن أنه كلما طالت الحرب كلما إزداد نفوذ المتطرفين، واعتبرت الصحيفة أن "الطريق ما يزال طويلاً أمام الدولتين قبل أن تستطيعا عكس التيار في سوريا، مبينةً أنه ينبغي أن تتفق كل من روسيا والولايات المتحدة لبدء تحالف دبلوماسي وتنسيق الجهود بينهما للتوصل إلى اتفاق جديد شبيه باتفاق دايتون الذي أنهى الحرب في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي".

• ذكرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، متفائل بشأن إيجاد حل للأزمة السورية بعد لقائه الرئيس فلاديمير بوتين، نتيجة بروز دلائل متزايدة على أن روسيا يمكن أن تكون على استعداد لاتخاذ موقف أكثر تشدداً مع "النظام السوري"، وقالت الصحيفة إن كاميرون يريد أن تعمل بريطانيا والولايات المتحدة معاً إلى جانب روسيا للمساعدة في تشكيل حكومة انتقالية في سوريا في محاولة لإنهاء الصراع الدائر في البلاد منذ 27 شهراً، وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني أبدى ارتياحه للمحادثات التي أجراها مع الرئيس بوتين الأسبوع الماضي، وأكد أن هناك "تفاهماً قوياً بين لندن وواشنطن على قيام الغرب بدعم المتمردين الذين يقاتلون نظام بشار الأسد"، ونسبت الصحيفة إلى كاميرون قوله أثناء توجهه إلى الولايات المتحدة لاجراء محادثات حول سوريا مع الرئيس باراك أوباما، "هناك إقرار بأنه سيكون في مصلحة جميع الأطراف تأمين مستقبل آمن وديمقراطي وتعددي في سوريا وانهاء وضع عدم الاستقرار في المنطقة، وإنه يتطلع لمناقشة نتائج محادثاته في روسيا مع الرئيس أوباما، ورؤية إمكانية تحويلها إلى عملية سلام وإحداث تغيير حقيقي"، وأضاف كاميرون بحسب الصحيفة "هناك وحدة هدف قوية بين بريطانيا والولايات المتحدة بشأن العمل على نحو وثيق مع المتمردين السوريين ومساعدتهم على صياغة ما يقومون به، وهذا هو السبب في أننا نقدم لهم المساعدة التقنية الآن".

• كتب محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان" إيان بلاك مقالاً بعنوان "رئيس الوزراء التركي تحت ضغوط بعد التفجيرات على القرى الحدودية للتدخل في سوريا"، وقال بلاك إن "سوريا وتركيا تبادلتا اتهامات غاضبة بعد تعرض قرية ريحانلي التركية الحدودية إلى تفجيرين أسفرا عن مقتل 46 شخصاً على الأقل"، وأضاف بلاك " أدى هذان التفجيران إلى زيادة حدة التوتر بين البلدين، وزادا من مخاوف إنتشار الصراع في المنطقة"، وأوضح بلاك "هناك إجماع في وسائل الإعلام التركية على ان هناك ضغوطاً كبيرة على أردوغان ورئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك أوباما ، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتدخل في الصراع الدائر في سوريا"، مشيراً إلى أن "تركيا ولبنان والعراق والأردن واسرائيل متورطون في سوريا، كما ان ايران التي تعتبر حليفة للأسد لها دور فعال في الصراع الدائر في سوريا".

• تحت عنوان "الأسد المشتبه فيه الطبيعي ولكن!" تناول طارق الحميد في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط العملية الإرهابية التي حصدت قرابة الأربعين قتيلاً في مدينة الريحانية التركية المجاورة لسوريا، ورأى الحميد أن الأسد هو المشتبه فيه الطبيعي، موضحاً أن العملية الإرهابية التي استهدفت تركيا ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، لأن الأسد يعي تماماً أن كل ما تفعله أنقرة، رداً على أعماله الإرهابية، لا يعدو أن يكون تهديدات لا تتبع بأفعال تجعله يدفع الثمن، ولفت الحميد إلى أن هذه العملية الإرهابية تأتي بعد عملية إسقاط الطائرة التركية من قبل قوات الأسد، والتي توعد الأتراك بالرد القاسي عليها بعد الانتهاء من التحقيقات ولم يحدث شيء بالطبع، لتؤكد أن الأسد يعي أمراً واحداً وهو أن لا أحد يجرؤ على فعل شيء تجاه جرائمه، وأشار الحميد إلى أن ما لا يدركه كثر، ومنهم الأتراك والغرب، أن اللغة الوحيدة التي يفهمها الأسد هي لغة القوة وليس الضغوط الاقتصادية، أو المقاطعة، مبيناً أن الأسد مقتنع بأن ما يُؤخذ على محمل الجد هو الأفعال وليس الأقوال، والمؤكد أن الأسد يضحك كثيراً كل ما سمع عبارة أن الرد «سيكون قاسياً إذا أثبتت التحقيقات تورطه» فقد سمع هذه العبارة مطولاً دون أن يرى أفعالا.. سمعها بعد اغتيال رفيق الحريري، وغيره من الشخصيات اللبنانية، وسمعها بعد جرائمه في العراق، وبعد إسقاط الطائرة التركية، وكذلك بعد استخدامه للأسلحة الكيماوية في سوريا، ولم يحدث شيء، وخَلُص الحميد متسائلاً فلماذا على الأسد المشتبه فيه الطبيعي أن يكترث الآن؟

• عنون جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية متسائلاً "هل يغير أوباما «قواعد اللعبة» في سورية قبل جنيف؟" وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الذي توافقت عليه واشنطن وموسكو أخيراً قد يولد ميتاً إذا رأى النور، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية بادرت إلى هذا المؤتمر لتصيب بذلك أكثر من هدف، أولها إعفاء الرئيس باراك أوباما من اتخاذ قرار مفصلي من الأزمة السورية، بعد كل الضجة التي أثيرت عن تجاوز نظام الأسد «الخط الأحمر» باستخدام محدود للسلاح الكيماوي، وثانيها تخفيف الضغوط التي بدأت تمارسها قوى في الداخل الأميركي والخارج من أجل التدخل وتوفير السلاح الفاعل لمجموعات معارضة، ورأى سمعان أن رغبة الدولتين الكبيرتين شيء والواقع على الأرض السورية شيء آخر، موضحاً أنه لا ضمان في قدرة الروس على اقناع الأسد والحلقة المحيطة به على البقاء بعيداً من الحكومة الانتقالية، ولا قدرة لهم على إقناعه بالتنحي، وفي المقابل لا قدرة للأميركيين على دفع المعارضة إلى الحوار مع النظام، ولفت سمعان إلى أنه بالإضافة إلى ذلك هناك القوى الإقليمية، من إيران إلى إسرائيل، ومن العراق إلى تركيا ولبنان والأردن، والسعودية وقطر ومصر، مبيناً أن هذه الدول باتت جزءاً من الحرب القائمة، ولكل واحدة منها أسبابها الخاصة وأهدافها الجوهرية التي لا يمكنها التنازل عنها بيسر وسهولة، أياً كانت ضغوط الكبار، وخلص سمعان إلى أن الصراع الإقليمي والدولي على سورية كان وراء انسداد الأفق أمام الحسم العسكري لمصلحة النظام أو خصومه، وكان وراء جمود أي مسعى لتسوية سياسية يبدو أن أوانها قد فات.







جولة #شام الصحفية 13/5/2013 941718_564441113606467_1116614866_n