بـ 6 محافظات عراقية.. حملة تطوع "طائفي" تحشد 30 ألفًا لنصرة بشار
2013-05-12 --- 3/7/1434
المختصر/ فيما يراه مراقبون نقلة نوعية في دعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحليفه السوري، أطلقت مليشيات شيعية موالية لطهران حملة "طائفية" ضخمة في بغداد و6 محافظات شيعية أخرى لحشد متطوعين للقتال إلى جانب مليشيات بشار الأسد داخل سوريا.
وذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية عن "مصادر مطلعة" أن "ناشطين في ميليشيات موالية لطهران أطلقوا حملة تطوع شعبية خلال الأسبوع الماضي في مناطق عدة من بغداد وفي البصرة وذي قار وميسان والنجف وكربلاء والديوانية بهدف دعم القوات النظامية السورية والقتال إلى جانبها".
وبحسب المصادر نفسها، فإن "مراكز التطوع في المحافظات المذكورة تستقبل طلبات التطوع بمعرفة السلطات العراقية التي تتغاضى عن تلك الحملات، لا سيما مع وجود فتاوى من رجال دين شيعة، بينهم المرجع الشيعي محمد اليعقوبي الذي أباح القتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد تحت عنوان حماية المقدسات الشيعية".
وقد انتشرت في العديد من المدن العراقية لافتات تحض الشباب العراقيين على التطوع للقتال في سوريا.
وينتمي القائمون على هذه الحملة، بحسب مصادر "المستقبل"، إلى "ميليشيا عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله المواليتين لإيران، فيما اتخذ التيار الصدري (بزعامة مقتدى الصدر) موقفاً حيادياً حيث لم يمنع أو يجيز لأتباعه التطوع للقتال خشية من تداعيات تورط شيعة العراق في الصراع السوري".
ولا تزال الحملة مستمرة حتى الآن، فيما بلغ عدد المتطوعين نحو 30 ألف متطوع. وتقول المصادر إن "دفعة أولى من المقاتلين انطلقت فعلاً قبل يومين إلى سوريا حيث يُنتظر أن يتم إرسال المزيد خلال الأيام المقبلة خصوصاً مع تصاعد حدة القتال بين جيش الأسد والجيش السوري الحر".
المصدر: مفكرة الاسلام
2013-05-12 --- 3/7/1434
المختصر/ فيما يراه مراقبون نقلة نوعية في دعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحليفه السوري، أطلقت مليشيات شيعية موالية لطهران حملة "طائفية" ضخمة في بغداد و6 محافظات شيعية أخرى لحشد متطوعين للقتال إلى جانب مليشيات بشار الأسد داخل سوريا.
وذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية عن "مصادر مطلعة" أن "ناشطين في ميليشيات موالية لطهران أطلقوا حملة تطوع شعبية خلال الأسبوع الماضي في مناطق عدة من بغداد وفي البصرة وذي قار وميسان والنجف وكربلاء والديوانية بهدف دعم القوات النظامية السورية والقتال إلى جانبها".
وبحسب المصادر نفسها، فإن "مراكز التطوع في المحافظات المذكورة تستقبل طلبات التطوع بمعرفة السلطات العراقية التي تتغاضى عن تلك الحملات، لا سيما مع وجود فتاوى من رجال دين شيعة، بينهم المرجع الشيعي محمد اليعقوبي الذي أباح القتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد تحت عنوان حماية المقدسات الشيعية".
وقد انتشرت في العديد من المدن العراقية لافتات تحض الشباب العراقيين على التطوع للقتال في سوريا.
وينتمي القائمون على هذه الحملة، بحسب مصادر "المستقبل"، إلى "ميليشيا عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله المواليتين لإيران، فيما اتخذ التيار الصدري (بزعامة مقتدى الصدر) موقفاً حيادياً حيث لم يمنع أو يجيز لأتباعه التطوع للقتال خشية من تداعيات تورط شيعة العراق في الصراع السوري".
ولا تزال الحملة مستمرة حتى الآن، فيما بلغ عدد المتطوعين نحو 30 ألف متطوع. وتقول المصادر إن "دفعة أولى من المقاتلين انطلقت فعلاً قبل يومين إلى سوريا حيث يُنتظر أن يتم إرسال المزيد خلال الأيام المقبلة خصوصاً مع تصاعد حدة القتال بين جيش الأسد والجيش السوري الحر".
المصدر: مفكرة الاسلام