رئيس الموساد السابق: بشار الأسد رجل إسرائيل في سوريا
كتب هاليفي أن التدخل الإسرائيلى فى الحرب الدائرة فى سوريا لا يزال محدود للغاية، ويعود هذا جزئيًا إلى تاريخ إسرائيل الطويل مع نظام الأسد، الذى يستمر فى الحفاظ على الأوضاع كما تريدها تل أبيب على طول الحدود بين البلدين، وفى نهاية المطاف، فإن إسرائيل لديها ثقة فى الرئيس بشار الأسد أكثر من أى خلاف متوقع له.
وقال إن إسرائيل تدرك أن عائلة الأسد وعلى مدار 40 عامًا استطاعوا تسكين الجبهات وتهدئة الأوضاع على طول الحدود، وكان هذا يخدم مصلحة تل أبيب، ولذلك حرص الجانب الإسرائيلي على حافظ الأسد ونجله بشار لتنفيذ اتفاق فصل القوات بدءًا من عام 1974 الذى وافق خلاله الجانبان على وقف إطلاق النار فى الجولان.
وأضاف أن إسرائيل تتخوف من تداعيات الصراع الجاري في سوريا، فمن ناحية هي تتخوف من انتصار قوى المعارضة ولكنها في الوقت نفسه لا تضمن ما يمكن أن تقدم عليه قوت بشار الأسد للترويج للنظام في المرحلة المقبلة.
وأردف مدير الموساد الأسبق أن إسرائيل ورغم أملها في أن يبقى بشار الأسد في السلطة لكنها تعلم في الوقت نفسه أن مسألة رحيله هي مسألة وقت، وبالتالي فهي تعيد ترتيب أولويات سياستها الخارجية لكي تكون مرحلة ما بعد بشار في صالحها أو على الأقل في نطاق ما يمكنها التعامل معه.
كتب هاليفي أن التدخل الإسرائيلى فى الحرب الدائرة فى سوريا لا يزال محدود للغاية، ويعود هذا جزئيًا إلى تاريخ إسرائيل الطويل مع نظام الأسد، الذى يستمر فى الحفاظ على الأوضاع كما تريدها تل أبيب على طول الحدود بين البلدين، وفى نهاية المطاف، فإن إسرائيل لديها ثقة فى الرئيس بشار الأسد أكثر من أى خلاف متوقع له.
وقال إن إسرائيل تدرك أن عائلة الأسد وعلى مدار 40 عامًا استطاعوا تسكين الجبهات وتهدئة الأوضاع على طول الحدود، وكان هذا يخدم مصلحة تل أبيب، ولذلك حرص الجانب الإسرائيلي على حافظ الأسد ونجله بشار لتنفيذ اتفاق فصل القوات بدءًا من عام 1974 الذى وافق خلاله الجانبان على وقف إطلاق النار فى الجولان.
وأضاف أن إسرائيل تتخوف من تداعيات الصراع الجاري في سوريا، فمن ناحية هي تتخوف من انتصار قوى المعارضة ولكنها في الوقت نفسه لا تضمن ما يمكن أن تقدم عليه قوت بشار الأسد للترويج للنظام في المرحلة المقبلة.
وأردف مدير الموساد الأسبق أن إسرائيل ورغم أملها في أن يبقى بشار الأسد في السلطة لكنها تعلم في الوقت نفسه أن مسألة رحيله هي مسألة وقت، وبالتالي فهي تعيد ترتيب أولويات سياستها الخارجية لكي تكون مرحلة ما بعد بشار في صالحها أو على الأقل في نطاق ما يمكنها التعامل معه.