جولة #شام الصحفية 10/5/2013
• تناولت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية تقريراً أعدّه مركز القدس للشؤون العامة عن خطط تحضرها إيران مع "حزب الله" تهدف إلى الإمساك بزمام الأمور في سوريا في حال لم يتمكن نظام بشار الأسد من الصمود، وذلك من خلال إرسال قوة من آلاف الجنود للسيطرة على الوضع هناك، ووفقاً لما ورد في هذا التقرير، الذي تناولته صحيفة فإن إيران وحزب الله عقدا قمة سرية خلال شهر نيسان الماضي لوضع إستراتيجية خاصة بالوضع في سوريا خلال المرحلة القادمة في حال سقط نظام الأسد، وأماط ا...لتقرير اللثام عن أن حسن نصر الله، قام في أول رحلة له خارج لبنان منذ عام 2010 بمقابلة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وكذلك قادة عسكريين، لمراجعة خطة تهدف إلى نشر قوة مكونة من 150 ألف جندي للمساعدة في فرض السيطرة على سوريا في حال سقط نظام الأسد، وورد أيضاً في التقرير أنه "يهدف تدخل حزب الله في الصراع المسلح الذي تشهده سوريا أولاً وقبل أي شيء إلى خدمة الإستراتيجية الإيرانية، التي تنطوي على أهداف جديدة بعيداً عن المساعدات العسكرية التي يتم تقديمها باستمرار للنظام السوري"، وتابع التقرير "يبدو أن إيران تنظر بالفعل لما هو أبعد من قدرة نظام الأسد على البقاء ويبدو أنها تتحضر لواقع سوف يتعين عليها فيه أن تنشط في سوريا حتى إن سقط الأسد"، وأشار التقرير، مستشهداً ببيانات ووسائل إعلام إيرانية، إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني اللواء قاسم سليماني وضع خطة لتكوين قوة علوية – شيعية من أجل وقف الثوار السنة في سوريا، وتبين أن قوة الـ 150 ألف جندي سوف تحظى بدعم إيران والعراق وحزب الله والداعمين في الخليج.
• ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن حكومة إقليم كردستان العراق ستقوم بتدريب أكراد سوريا في إطار الجهود الرامية إلى منع الجماعات المتطرفة من بسط سيطرتها على مناطقهم، وقالت الصحيفة إن حكومة إقليم كردستان العراق كانت اعترفت من قبل بتدريب أكراد سوريين تحسباً من وقوع فراغ في المناطق الكردية في سوريا مع انسحاب القوات الحكومية منها، ونسبت إلى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان برزاني، قوله "إن أولويات حكومته هي منع المناطق الكردية في سوريا من التحول إلى ساحة معركة لجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية"، وأضاف بارزاني أن تدريب الأكراد السوريين في شمال العراق هو "لأغراض دفاعية لا هجومية ولا يهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأننا نريد أن تُحل المشكلة السورية من خلال الحوار"، نافياً أن تكون حكومته "تدفع باتجاه إقامة حكم ذاتي للأكراد في سوريا"، وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن حكومة إقليم كردستان العراق تواجه العديد من المعضلات، بما في ذلك إيواء أكثر من 2000 مقاتل من حزب العمال الكردستاني الذين سينسحبون من تركيا بموجب اتفاق سلام مع حكومتها، وتستضيف أكثر من 141 ألف لاجئ سوري بمساعدة خارجية محدودة، وقادة الجماعات الكردية السورية الذين تم تجميعهم العام الماضي تحت مظلة منظمة من قبل رئيس الإقليم مسعود البرزاني.
• استعرضت "سارة ليفوفيتش دار" في صحيفة معاريف الإسرائيلية ما وصفتها بالأساطير العشر عن سوريا المتفككة وساقت تفنيداً لكل واحدة منها، والأساطير -كما تسميها الكاتبة- هي أن الخط الأحمر لإسرائيل هو السلاح كاسر التعادل، وأن بشار الأسد لن يرد على الغارات الإسرائيلية، وأن على إسرائيل أن تدعم الثوار السوريين، وأن العالم الغربي غير مبالٍ بما يجري في سوريا، وأن العالم العربي يريد لبشار الأسد أن يسقط، وأضافت الكاتبة خمسة أساطير أخرى هي: أن روسيا والصين ستحبطان محاولات إسقاط الأسد، وأن بشار الأسد هو بالإجمال دمية لإيران، وأن حافظ الأسد هو أفضل لإسرائيل من ابنه، وأن الشعب السوري عانى تحت نظام بشار الأسد قبل الثورة أيضاً، وأخيراً أن سقوط بشار الأسد سيؤدي إلى نهاية سوريا كدولة واحدة.
• تحت عنوان "موسم المقايضة بين واشنطن وموسكو على أشلاء سورية" نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لراغدة درغام، أشارت فيه إلى الاتفاق الأميركي والروسي على إحياء اتفاق جنيف والعمل نحو جنيف 2 بعدما أُدخِلَت تعديلات على موازين القوى العسكرية على الأرض في سورية، وبعدما دخلت إيران وإسرائيل لاعباً مباشراً في الحرب الدائرة على الساحة السورية، لافتة إلى بقاء الرعب الكيماوي في الحسابات الأميركية والروسية، أولاً خشية سقوط هذه الأسلحة الفتاكة في أيدي المعارضة المسلحة، وثانياً خوفاً من أن يؤدي أي استخدام للنظام لهذه الأسلحة إلى تغيير "قواعد اللعبة"، ورأت درغام أن موسكو موسكو حرصت على تلازم الاندفاع الروسي إلى تفاهم مع الولايات المتحدة سياسياً مع الاعتزام الروسي على المضي في دعم النظام في دمشق عسكرياً بأسلحة نوعية وطائرات هدفها تغيير قواعد اللعبة العسكرية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن واشنطن عادت إلى رقصة الخطوة إلى الأمام والأخرى إلى الوراء في لف ودوران حول جنيف 2 وكيفية القفز على عقدة الأسد، أي كيفية التعامل مع "الرئيس السوري" في مرحلة المفاوضات على نقل صلاحياته إلى حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، واعتبرت درغام أن إعلان لافروف أن الطرفين الأميركي والروسي متمسكان بسلامة الأراضي السورية أتى ليحاول إبعاد الشكوك المتزايدة عن "صفقة" تقسيم لسورية، وبينت أن ما يجري على الساحة الدولية هو انطلاق لموسم المقايضات مجدداً بهدف إبرام صفقات دولية تأتي للأسف على أشلاء سورية ومحنة إنسانية عارمة.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لأحمد عثمان تحت عنوان "حزب الله يراهن بمستقبله على نظام الأسد"، أشار فيه إلى أن "حزب الله" يصرّ دائماً على اعتبار نفسه ممثلاً للمقاومة، حتى بعد أن صارت مهمته الرئيسة الآن تنحصر في مقاتلة ثوار سوريا، وتسائل هل يمكن اعتبار هذا العمل من أعمال المقاومة؟، ورأى عثمان أن مفهوم المقاومة هو أن يقوم بعض الأفراد متطوعين بالدفاع عن وطنهم بسبب وقوعه تحت سيطرة قوى أجنبية، لا تستطيع الدولة وحدها مواجهتها، لكن "حزب الله" اعتبر نفسه "منقذاً إلهياً" جاء ليحرر بلاد العرب من أميركا وإسرائيل، ويقف في مواجهة الحكام الشموليين، ولفت عثمان إلى أنه عندما قامت الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن بثوراتها، تبع حزب الله الولي الفقيه الإيراني في تأييده لثورات هذه البلدان، وبين أنه كانت الآمال في انضمامها لحلف المقاومة الإيراني، لكن الموقف تغير بعد ذلك عندما ثار شعب سوريا، وبدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب السوري المقاوم للطغيان، اختار"حزب الله" الوقوف إلى جانب النظام الطاغية، واعتبر أنه من المؤكد أن سقوط نظام الأسد في سوريا - مهما طال الأجل - سوف يمثل بداية النهاية لـ"حزب الله" اللبناني، ولن يكون في وسعه الهرب منها.
• تناولت صحيفة الشرق الأوسط خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ولفتت إلى إعلانه أن الرد السوري على أي عدوان إسرائيلي سيكون رداً استراتيجياً من ذي شقين: الأول يتمثل في تزويد حزب الله بأسلحة حديثة متطورة، والثاني فتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية السورية، وتأكيده ان حزبه سيقف مع هذه المقاومة وسيدعمها وينسق معها حتى يتحقق التحرير، ورأت الصحيفة أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو حول تأخر هذا الرد الاستراتيجي طوال السنوات الماضية، وعدم فتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على هذه الارض العربية السورية لأكثر من أربعين عاماً، واعتبرت الصحيفة أنه قبل الحديث عن المقاومة ومواجهة المشروع الاستيطاني الاقصائي الإسرائيلي، الأمة العربية تحتاج إلى مصالحة بين مذاهبها وطوائفها وأعراقها، والتوصل إلى حل سياسي في مناطق التوتر، وسورية على وجه الخصوص، مصالحة توقف سفك الدماء وتحقق التغيير الديمقراطي الذي تثور من أجله الشعوب
• تناولت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية تقريراً أعدّه مركز القدس للشؤون العامة عن خطط تحضرها إيران مع "حزب الله" تهدف إلى الإمساك بزمام الأمور في سوريا في حال لم يتمكن نظام بشار الأسد من الصمود، وذلك من خلال إرسال قوة من آلاف الجنود للسيطرة على الوضع هناك، ووفقاً لما ورد في هذا التقرير، الذي تناولته صحيفة فإن إيران وحزب الله عقدا قمة سرية خلال شهر نيسان الماضي لوضع إستراتيجية خاصة بالوضع في سوريا خلال المرحلة القادمة في حال سقط نظام الأسد، وأماط ا...لتقرير اللثام عن أن حسن نصر الله، قام في أول رحلة له خارج لبنان منذ عام 2010 بمقابلة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وكذلك قادة عسكريين، لمراجعة خطة تهدف إلى نشر قوة مكونة من 150 ألف جندي للمساعدة في فرض السيطرة على سوريا في حال سقط نظام الأسد، وورد أيضاً في التقرير أنه "يهدف تدخل حزب الله في الصراع المسلح الذي تشهده سوريا أولاً وقبل أي شيء إلى خدمة الإستراتيجية الإيرانية، التي تنطوي على أهداف جديدة بعيداً عن المساعدات العسكرية التي يتم تقديمها باستمرار للنظام السوري"، وتابع التقرير "يبدو أن إيران تنظر بالفعل لما هو أبعد من قدرة نظام الأسد على البقاء ويبدو أنها تتحضر لواقع سوف يتعين عليها فيه أن تنشط في سوريا حتى إن سقط الأسد"، وأشار التقرير، مستشهداً ببيانات ووسائل إعلام إيرانية، إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني اللواء قاسم سليماني وضع خطة لتكوين قوة علوية – شيعية من أجل وقف الثوار السنة في سوريا، وتبين أن قوة الـ 150 ألف جندي سوف تحظى بدعم إيران والعراق وحزب الله والداعمين في الخليج.
• ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن حكومة إقليم كردستان العراق ستقوم بتدريب أكراد سوريا في إطار الجهود الرامية إلى منع الجماعات المتطرفة من بسط سيطرتها على مناطقهم، وقالت الصحيفة إن حكومة إقليم كردستان العراق كانت اعترفت من قبل بتدريب أكراد سوريين تحسباً من وقوع فراغ في المناطق الكردية في سوريا مع انسحاب القوات الحكومية منها، ونسبت إلى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان برزاني، قوله "إن أولويات حكومته هي منع المناطق الكردية في سوريا من التحول إلى ساحة معركة لجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية"، وأضاف بارزاني أن تدريب الأكراد السوريين في شمال العراق هو "لأغراض دفاعية لا هجومية ولا يهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأننا نريد أن تُحل المشكلة السورية من خلال الحوار"، نافياً أن تكون حكومته "تدفع باتجاه إقامة حكم ذاتي للأكراد في سوريا"، وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن حكومة إقليم كردستان العراق تواجه العديد من المعضلات، بما في ذلك إيواء أكثر من 2000 مقاتل من حزب العمال الكردستاني الذين سينسحبون من تركيا بموجب اتفاق سلام مع حكومتها، وتستضيف أكثر من 141 ألف لاجئ سوري بمساعدة خارجية محدودة، وقادة الجماعات الكردية السورية الذين تم تجميعهم العام الماضي تحت مظلة منظمة من قبل رئيس الإقليم مسعود البرزاني.
• استعرضت "سارة ليفوفيتش دار" في صحيفة معاريف الإسرائيلية ما وصفتها بالأساطير العشر عن سوريا المتفككة وساقت تفنيداً لكل واحدة منها، والأساطير -كما تسميها الكاتبة- هي أن الخط الأحمر لإسرائيل هو السلاح كاسر التعادل، وأن بشار الأسد لن يرد على الغارات الإسرائيلية، وأن على إسرائيل أن تدعم الثوار السوريين، وأن العالم الغربي غير مبالٍ بما يجري في سوريا، وأن العالم العربي يريد لبشار الأسد أن يسقط، وأضافت الكاتبة خمسة أساطير أخرى هي: أن روسيا والصين ستحبطان محاولات إسقاط الأسد، وأن بشار الأسد هو بالإجمال دمية لإيران، وأن حافظ الأسد هو أفضل لإسرائيل من ابنه، وأن الشعب السوري عانى تحت نظام بشار الأسد قبل الثورة أيضاً، وأخيراً أن سقوط بشار الأسد سيؤدي إلى نهاية سوريا كدولة واحدة.
• تحت عنوان "موسم المقايضة بين واشنطن وموسكو على أشلاء سورية" نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لراغدة درغام، أشارت فيه إلى الاتفاق الأميركي والروسي على إحياء اتفاق جنيف والعمل نحو جنيف 2 بعدما أُدخِلَت تعديلات على موازين القوى العسكرية على الأرض في سورية، وبعدما دخلت إيران وإسرائيل لاعباً مباشراً في الحرب الدائرة على الساحة السورية، لافتة إلى بقاء الرعب الكيماوي في الحسابات الأميركية والروسية، أولاً خشية سقوط هذه الأسلحة الفتاكة في أيدي المعارضة المسلحة، وثانياً خوفاً من أن يؤدي أي استخدام للنظام لهذه الأسلحة إلى تغيير "قواعد اللعبة"، ورأت درغام أن موسكو موسكو حرصت على تلازم الاندفاع الروسي إلى تفاهم مع الولايات المتحدة سياسياً مع الاعتزام الروسي على المضي في دعم النظام في دمشق عسكرياً بأسلحة نوعية وطائرات هدفها تغيير قواعد اللعبة العسكرية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن واشنطن عادت إلى رقصة الخطوة إلى الأمام والأخرى إلى الوراء في لف ودوران حول جنيف 2 وكيفية القفز على عقدة الأسد، أي كيفية التعامل مع "الرئيس السوري" في مرحلة المفاوضات على نقل صلاحياته إلى حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، واعتبرت درغام أن إعلان لافروف أن الطرفين الأميركي والروسي متمسكان بسلامة الأراضي السورية أتى ليحاول إبعاد الشكوك المتزايدة عن "صفقة" تقسيم لسورية، وبينت أن ما يجري على الساحة الدولية هو انطلاق لموسم المقايضات مجدداً بهدف إبرام صفقات دولية تأتي للأسف على أشلاء سورية ومحنة إنسانية عارمة.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لأحمد عثمان تحت عنوان "حزب الله يراهن بمستقبله على نظام الأسد"، أشار فيه إلى أن "حزب الله" يصرّ دائماً على اعتبار نفسه ممثلاً للمقاومة، حتى بعد أن صارت مهمته الرئيسة الآن تنحصر في مقاتلة ثوار سوريا، وتسائل هل يمكن اعتبار هذا العمل من أعمال المقاومة؟، ورأى عثمان أن مفهوم المقاومة هو أن يقوم بعض الأفراد متطوعين بالدفاع عن وطنهم بسبب وقوعه تحت سيطرة قوى أجنبية، لا تستطيع الدولة وحدها مواجهتها، لكن "حزب الله" اعتبر نفسه "منقذاً إلهياً" جاء ليحرر بلاد العرب من أميركا وإسرائيل، ويقف في مواجهة الحكام الشموليين، ولفت عثمان إلى أنه عندما قامت الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن بثوراتها، تبع حزب الله الولي الفقيه الإيراني في تأييده لثورات هذه البلدان، وبين أنه كانت الآمال في انضمامها لحلف المقاومة الإيراني، لكن الموقف تغير بعد ذلك عندما ثار شعب سوريا، وبدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب السوري المقاوم للطغيان، اختار"حزب الله" الوقوف إلى جانب النظام الطاغية، واعتبر أنه من المؤكد أن سقوط نظام الأسد في سوريا - مهما طال الأجل - سوف يمثل بداية النهاية لـ"حزب الله" اللبناني، ولن يكون في وسعه الهرب منها.
• تناولت صحيفة الشرق الأوسط خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ولفتت إلى إعلانه أن الرد السوري على أي عدوان إسرائيلي سيكون رداً استراتيجياً من ذي شقين: الأول يتمثل في تزويد حزب الله بأسلحة حديثة متطورة، والثاني فتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية السورية، وتأكيده ان حزبه سيقف مع هذه المقاومة وسيدعمها وينسق معها حتى يتحقق التحرير، ورأت الصحيفة أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو حول تأخر هذا الرد الاستراتيجي طوال السنوات الماضية، وعدم فتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على هذه الارض العربية السورية لأكثر من أربعين عاماً، واعتبرت الصحيفة أنه قبل الحديث عن المقاومة ومواجهة المشروع الاستيطاني الاقصائي الإسرائيلي، الأمة العربية تحتاج إلى مصالحة بين مذاهبها وطوائفها وأعراقها، والتوصل إلى حل سياسي في مناطق التوتر، وسورية على وجه الخصوص، مصالحة توقف سفك الدماء وتحقق التغيير الديمقراطي الذي تثور من أجله الشعوب