من فقه الثورة السورية :
بقلم : أبو ياسر السوري
1 - سحب الفرقة الخامسة من الجبهة السورية خيانة :
في 25 / شباط / 2013 سحب النظام الفرقة الخامسة من جبهة الجولان ، لخلق بؤرة توتر على الحدود السورية الإسرائيلية ، وجر إسرائيل للتدخل في سوريا . وبناء على هذا يمكن اعتبار سحب الفرقة الخامسة خيانة وطنية ، وهو بمثابة إذن لإسرائيل في قضم المزيد من الأراضي السورية . لكي يفتعل النظام حربا مع إسرائيل ، تختلط فيها الأوراق ، وتساعد على بقاء الأسد في الحكم لفترة أخرى .. إن هذا النظام الخائن مستعد لارتكاب أية جريمة ، لقطع الطريق على ولادة سوريا الديمقراطية .
2 – دلالة المجازر في بانياس وريفها :
المجازر التي ارتكبها الشبيحة في بانياس ، تكشف عن قذارة هذا النظام وخسته ولؤمه .. لأنه نفذ مجزرة في مواطنين مسالمين عُزَّل ، فقتل أكثر من 4500 شخص بدون أي مبرر .. وهذا ما كشف الغطاء عن كون النظام يمارس تصفية عرقية ضد أهل السنة في الساحل ، تمهيدا لتقسيم سوريا ، وإقامة دويلة علوية في الساحل . ومما شك فيه أن جر سوريا إلى التقسيم الطائفي ، هو من أكبر صور الخيانة الوطنية ، التي يرتكبها النظام المقاوم الممانع .
3 – قيام دويلة علوية يعني نهاية بيت الأسد :
على ذكر الدويلة العلوية ، أرى أن قيام هذه الدويلة هي أقرب طريق لإبادة عائلة بيت الأسد .. لأن هذه العائلة تعتبر نفسها ذات سيادة ، وقد اعتادت أن لا تعامل الناس إلا على أنهم عبيد لها .. وقد فرضت هذه الرؤية على الشعب السوري ، بقوة المخابرات والحديد والنار والاعتقال والتصفيات .. ولو قامت الدولة العلوية فسوف يتغير الحال ، فعائلة بيت الأسد من العائلات الوضيعة بين العلويين ، وهم لاجئون غرباء في القرداحة ، ولن تسمح العائلات العلوية الكبيرة بأن يمارس بيت الأسد عليهم سياسة الاستعباد التي كانوا يمارسونها على السوريين سابقا .. وما هي إلا أيام على قيام تلك الدويلة ، وسوف يسمع العالم أن بيت الأسد قد أبيدوا جميعا على أيدي إحدى العوائل العلوية المتنفذة ، من أمثال : بيت إسماعيل أو بيت صالح أو بيت عثمان أو بيت الكنج أو بيت الخيِّر ...
بقلم : أبو ياسر السوري
1 - سحب الفرقة الخامسة من الجبهة السورية خيانة :
في 25 / شباط / 2013 سحب النظام الفرقة الخامسة من جبهة الجولان ، لخلق بؤرة توتر على الحدود السورية الإسرائيلية ، وجر إسرائيل للتدخل في سوريا . وبناء على هذا يمكن اعتبار سحب الفرقة الخامسة خيانة وطنية ، وهو بمثابة إذن لإسرائيل في قضم المزيد من الأراضي السورية . لكي يفتعل النظام حربا مع إسرائيل ، تختلط فيها الأوراق ، وتساعد على بقاء الأسد في الحكم لفترة أخرى .. إن هذا النظام الخائن مستعد لارتكاب أية جريمة ، لقطع الطريق على ولادة سوريا الديمقراطية .
2 – دلالة المجازر في بانياس وريفها :
المجازر التي ارتكبها الشبيحة في بانياس ، تكشف عن قذارة هذا النظام وخسته ولؤمه .. لأنه نفذ مجزرة في مواطنين مسالمين عُزَّل ، فقتل أكثر من 4500 شخص بدون أي مبرر .. وهذا ما كشف الغطاء عن كون النظام يمارس تصفية عرقية ضد أهل السنة في الساحل ، تمهيدا لتقسيم سوريا ، وإقامة دويلة علوية في الساحل . ومما شك فيه أن جر سوريا إلى التقسيم الطائفي ، هو من أكبر صور الخيانة الوطنية ، التي يرتكبها النظام المقاوم الممانع .
3 – قيام دويلة علوية يعني نهاية بيت الأسد :
على ذكر الدويلة العلوية ، أرى أن قيام هذه الدويلة هي أقرب طريق لإبادة عائلة بيت الأسد .. لأن هذه العائلة تعتبر نفسها ذات سيادة ، وقد اعتادت أن لا تعامل الناس إلا على أنهم عبيد لها .. وقد فرضت هذه الرؤية على الشعب السوري ، بقوة المخابرات والحديد والنار والاعتقال والتصفيات .. ولو قامت الدولة العلوية فسوف يتغير الحال ، فعائلة بيت الأسد من العائلات الوضيعة بين العلويين ، وهم لاجئون غرباء في القرداحة ، ولن تسمح العائلات العلوية الكبيرة بأن يمارس بيت الأسد عليهم سياسة الاستعباد التي كانوا يمارسونها على السوريين سابقا .. وما هي إلا أيام على قيام تلك الدويلة ، وسوف يسمع العالم أن بيت الأسد قد أبيدوا جميعا على أيدي إحدى العوائل العلوية المتنفذة ، من أمثال : بيت إسماعيل أو بيت صالح أو بيت عثمان أو بيت الكنج أو بيت الخيِّر ...