بوتين والمنحبكجيه وأشياء أخرى
في البدايه أقول بأن إسرائيل وعلى ذمة أبواق الديكتاتور المصفوع مدينه بوجودها و ببقائها على قيد الحياه للجنرال بوتين الذي فزّ من النوم مذعوراً فور سماعه أصوات إنفجارات القصف الصهيوني على عرين الأسد وسارع من فوره بالإتصال ببشار متوسلاً بأن لا يمحق إسرائيل بساعة زعل .
ويحلوا لمواقع المنحبكجيه ترديد هذه الروايه وتتسابق في إضافة بعض التفاصيل من قبيل مثلاً (أن ثيادة الرئيث رفض توثلات بوتين وثكر الخط بوشه لبوتين) المواقع تؤكد بأن محاولات بوتين لم تنقطع وأنه بقي يتصل وبشار يقفل حتى لان قلب بشار أخيراً لتوسلات بوتين ووافق على الإحتفاظ بحق الرد بس كُرمال خاطر بوتين .
ونحن نعتب على بوتين الذي حرم الأمه العربيه والإسلاميه ودول عدم الإنحياز من قطف ثمار زعل الأسد الذي كاد أن يمحق إسرائيل وتحرير فلسطين ..
لكن الواقائع تشير إلى أن غضبة الأسد لم تنطفئ بعد وعلى مبدأ النار ولا العار فقد قام بشار بتوجيه ضربات قاصمه وماحقه للشعب السوري الثائر والمتآمر مع الصهيونيه العالميه والإمبرياليه الغربيه ومع القاعده الوهابيه التكفيريه التي تمولها إمبراطورية قطر، لهذه الأسباب كان لا بد من تأديب الصهاينه على طريقة إذبح المربوط يخاف السايب .
فأصدر أمره لقطعان الشبيحه الطائفيين ويعاونهم عصابات حزبي الله اللبناني والعراقي وعصائب الحق المالكيه بتصفية وتطهير مدن وقرى الساحل السوري من أهل السنه وسحق حمص بسكانها بعد ما ثبت له بأن أهل السنه الخونه ليسوا ممانعين كفايه ..
كل هذا الإنحطاط الفكري والأخلاقي وربما أكثر تجده في المواقع المواليه لنظام الجريمه الأسدي ، قرأت موضوعاً في منتدى يديره حزب الله يطالب فيه الكاتب علنا إبادة أهل السُنه في الساحل وحمص وريفها لا تهجيرهم ويعلل هذا الكاتب الموبوء بالطائفيه وبثارات يا حسين أن تهجيرهم يزيد من قوة الحاضنات التي سيلجأون إليها .
حرب إباده هي إذن لا ينكرونها ولا يخجلون من الجهر بها علنا بعد أن كانوا ينكرونها من باب التقيه ، كل هذا وأمة العرب والإسلام ما زالت تغُطّ في سبات عميق ، ولا زال شيوخ الإفتاء بالحيض والنفاس يتصدرون الفضائيات الموله من حُكام الخليج ، الذين أفتى كبيرهم أن لا جهاد إلا بموافقة ولي الخمر .
وإلى أن يأذن ولي الأمر والخمر نقول لكم الله يا أهل سوريه
الكاتب عبد الحكيم الدبعي
في البدايه أقول بأن إسرائيل وعلى ذمة أبواق الديكتاتور المصفوع مدينه بوجودها و ببقائها على قيد الحياه للجنرال بوتين الذي فزّ من النوم مذعوراً فور سماعه أصوات إنفجارات القصف الصهيوني على عرين الأسد وسارع من فوره بالإتصال ببشار متوسلاً بأن لا يمحق إسرائيل بساعة زعل .
ويحلوا لمواقع المنحبكجيه ترديد هذه الروايه وتتسابق في إضافة بعض التفاصيل من قبيل مثلاً (أن ثيادة الرئيث رفض توثلات بوتين وثكر الخط بوشه لبوتين) المواقع تؤكد بأن محاولات بوتين لم تنقطع وأنه بقي يتصل وبشار يقفل حتى لان قلب بشار أخيراً لتوسلات بوتين ووافق على الإحتفاظ بحق الرد بس كُرمال خاطر بوتين .
ونحن نعتب على بوتين الذي حرم الأمه العربيه والإسلاميه ودول عدم الإنحياز من قطف ثمار زعل الأسد الذي كاد أن يمحق إسرائيل وتحرير فلسطين ..
لكن الواقائع تشير إلى أن غضبة الأسد لم تنطفئ بعد وعلى مبدأ النار ولا العار فقد قام بشار بتوجيه ضربات قاصمه وماحقه للشعب السوري الثائر والمتآمر مع الصهيونيه العالميه والإمبرياليه الغربيه ومع القاعده الوهابيه التكفيريه التي تمولها إمبراطورية قطر، لهذه الأسباب كان لا بد من تأديب الصهاينه على طريقة إذبح المربوط يخاف السايب .
فأصدر أمره لقطعان الشبيحه الطائفيين ويعاونهم عصابات حزبي الله اللبناني والعراقي وعصائب الحق المالكيه بتصفية وتطهير مدن وقرى الساحل السوري من أهل السنه وسحق حمص بسكانها بعد ما ثبت له بأن أهل السنه الخونه ليسوا ممانعين كفايه ..
كل هذا الإنحطاط الفكري والأخلاقي وربما أكثر تجده في المواقع المواليه لنظام الجريمه الأسدي ، قرأت موضوعاً في منتدى يديره حزب الله يطالب فيه الكاتب علنا إبادة أهل السُنه في الساحل وحمص وريفها لا تهجيرهم ويعلل هذا الكاتب الموبوء بالطائفيه وبثارات يا حسين أن تهجيرهم يزيد من قوة الحاضنات التي سيلجأون إليها .
حرب إباده هي إذن لا ينكرونها ولا يخجلون من الجهر بها علنا بعد أن كانوا ينكرونها من باب التقيه ، كل هذا وأمة العرب والإسلام ما زالت تغُطّ في سبات عميق ، ولا زال شيوخ الإفتاء بالحيض والنفاس يتصدرون الفضائيات الموله من حُكام الخليج ، الذين أفتى كبيرهم أن لا جهاد إلا بموافقة ولي الخمر .
وإلى أن يأذن ولي الأمر والخمر نقول لكم الله يا أهل سوريه
الكاتب عبد الحكيم الدبعي