جولة #شام الصحفية 6/5/2013
• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى تكثيف النواب الجمهوريين ضغوطهم على الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتدخل في سوريا، وقالت إن الغارات الإسرائيلية ترسل رسالة إلى الجميع بمن فيهم الولايات المتحدة بأن الوضع في سوريا لم يعد محتملاً، ورأت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية بدت وكأنها تعزز حجج من كانوا يفضلون تقديم الدعم الأميركي المباشر للمعارضة السورية المسلحة، مشيرة إلى أنه حتى من كانوا متحفظين على تدخل بلادهم في سوريا تخلوا عن تحفظاتهم وبدؤوا يرون أن هذا الت...دخل لا مفر منه، ونقلت الصحيفة تصريحاً للسيناتور الجمهوري جون ماكين يقول فيه إن الغارات الإسرائيلية أثبتت ضعف حجة من يحذرون من قوة الدفاعات الجوية لنظام الرئيس بشار الأسد، كما نقلت عن السيناتور باتريك ليهي، الذي كان يعارض أي تدخل أميركي، اعتقاده بأن أوباما يتجه نحو تنفيذ خطوة ما، وأوضحت الصحيفة أن خيارات التدخل تستبعد إرسال قوات برية، وتتراوح ما بين تزويد المعارضة بالسلاح إلى استخدام المقاتلات والصواريخ لإلغاء فاعلية القوة الجوية للأسد، بتدمير مقاتلاته ومدرجات الإقلاع ومنصات الصواريخ ومواقعها.
• أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن الغارات الإسرائيلية على سوريا كشفت عن هشاشة وضعف دفاعات نظام الأسد، وإن من شأن ذلك تقوية موقف الولايات المتحدة وحلفائها ودفعهم لاتخاذ خطوات أخرى من أجل مساعدة الثوار السوريين الذي يقاتلون ضد النظام، ونسبت الصحيفة إلى السيناتور الأميركي باتريك ليهي القول إن أنظمة الدفاع الروسية في سوريا ليست بتلك الجودة التي أشيعت عنها، موضحاً أن إسرائيل استخدمت في غاراتها مقاتلات أميركية من طراز "إف 16"، مضيفاً أنه يجب الأخذ بالاعتبار أن إسرائيل تستخدم أسلحة أميركية متطورة، وأضافت الصحيفة أن السيناتور الأميركي جون ماكين قال إن من شأن الغارات الإسرائيلية على سوريا زيادة الضغط على البيت الأبيض من أجل دعم الثوار السوريين، داعياً إلى تغيير قواعد اللعبة برمتها بشأن الموقف الأميركي من الأزمة السورية المتفاقمة، وأوضحت الصحيفة أن ماكين دعا إلى إقامة منطقة عازلة في سوريا، وإلى توفير الحماية لهذه المنطقة.
• أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا أمس تُعتبر هي الثانية من نوعها على البلاد في غضون ثلاثة أيام، وحذرت الصحيفة من أن هذه الغارات من شأنها أن ينتشر الصراع كالنار في الهشيم ليشمل المنطقة برمتها، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل نصبت بطاريتي صواريخ اعتراضية قرب المدن الإسرائيلية في شمالي البلاد، وذلك في نطاق التقييمات الأمنية، وسط خشية مسؤولين أميركيين من اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحزب الله، ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين قولهم إن مسؤولين إسرائيليين أخبروا نظراءهم الأميركيين والأوروبيين بأن إسرائيل قد تلجأ لاتخاذ إجراءات يكون من شأنها منع وصول الصواريخ المتطورة إلى حزب الله.
• قالت مجلة تايم الأميركية إن الغارات الإسرائيلية على سوريا تُعتبر مؤشراً على جرأة إسرائيل وصلابة موقفها، ونسبت إلى مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اشترط عدم الكشف عن هويته القول إن إسرائيل ماضية في استهداف مواقع وأهداف منتقاة أخرى في سوريا، وإنها لن تكون الغارات الإسرائيلية الأخيرة، وأضافت تايم أن ما وصفتها بالحرب الأهلية في سوريا أسهمت في صلابة موقف إسرائيل وجعلها تتخذ إجراءات ضد المخاطر الموجودة، ولكنها في الوقت نفسه أسهمت في خلق مخاطر أخرى جديدة في المنطقة، وسط الخشية من انزلاق سوريا إلى مستنقع الفوضى بشكل أكبر وأكثر تعقيداً، وبالتالي وصول أسلحة متطورة وخطيرة إلى حزب الله يكون من شأنها إحداث خلل إستراتيجي في معادلة صراع الحزب مع إسرائيل.
• نقرأ في صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً افتتاحياً بعنوان "الحرب الأهلية في سوريا تتحول إلى أزمة إقليمية"، وقالت الصحيفة إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد أخيراً وللمرة الأولى أن عناصر من حزبه يقاتلون إلى جانب بشار الأسد، كما حذر نصر الله من تعرض مقام السيدة زينب الذي يقع جنوبي دمشق إلى أي أضرار من قبل السنة، منبهاً الى أن ذلك قد يؤدي إلى "عواقب خطيرة"، وأضافت الصحيفة أنه "يتدفق العديد من المقاتلين الشيعة القادمين من العراق ولبنان إلى سوريا لحماية المقام بعد تدنيس قبر شيعي (حجر بن عدي الكندي - أحد صحابة النبي محمد) في شمال العاصمة السورية"، ورأت الصحيفة انه من الواضح الآن تورط كل من إيران وميليشيا حزب الله بالصراع الدائر في سوريا، مشيرة إلى أن اسرائيل شنت غارات جوية على سوريا خلال أسبوع واحد لمنع حزب الله من إمتلاك صواريخ إيرانية الصنع، وأشار الصحيفة إلى أن "إسرائيل تراهن على أن سوريا وحزب الله لن يردا على هذه الغارات، لأن الأسد مشغول بقصف أبناء شعبه بالقذائف، كما أن حزب الله ليس مستعداً لخوض حرب أخرى مع إسرائيل"، موضحة أنه "من السهل البدء بخطوة أولى في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه ليس من السهل معرفة نهايتها"، وخلصت الصحيفة إلى أن "قيام إسرائيل بهذه الخطوة يعتبر تضحية كبيرة بالسلام على حدودها الشمالية الذي إمتد زهاء 40 عاماً".
• نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالاً تحليلياً لمراسل الصحيفة روبرت فيسك بعنوان "التدخل الذي يعني أننا كلنا متورطون الآن"، وقال فيسك "أضاءت غارة إسرائيلية أخرى سماء العاصمة السورية دمشق و"بجرأة" كما يقول مؤيدو التدخل الاسرائيلي"، مضيفاً "هذه هي الغارة الثانية خلال اليومين الماضيين والقصة هي شبيهة بسابقاتها ألا وهي منع وصول شحنة أسلحة إيرانية الصنع- تضم صواريخ "فاتح 110"- من الجانب السوري إلى أيدي حزب الله في لبنان، وذلك وفقاً لمصادر استخباراتية غربية، وتساءل فيسك في مقاله عن الأسباب التي تدفع "النظام السوري" الذي يصارع للبقاء إلى إرسال أسلحة متطورة إلى خارج البلاد؟، موضحاً أنه بتدمير هذه الصواريخ، تكون إسرائيل قد ساعدت مسلحي المعارضة السورية على تنحية بشار الأسد، خصوصاً أن "الجيش السوري" استخدم هذه الصواريخ ضدها، وشكك فيسك بأن تندد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالغارات الإسرائيلية على سوريا، مشيراً أنه "على الأرجح، قال أوباما لهيغ خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن إسرائيل لها الحق بالدفاع عن نفسها، الأمر الذي يعني الموافقة الضمنية على هذه الغارات"، وختم فيسك قائلاً "الإيرانيون متهمون بالتدخل في سوريا، وهذا الأمر صحيح، إنما ليس بالتصور الذي في خيالنا، كما أن قطر والسعودية متورطان بمد المعارضة المسلحة بالأسلحة، والآن الإسرائيليون إنضموا إلى هذه القائمة كما "أننا متورطون عسكرياً في سوريا الآن".
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لغسان شربل تحت عنوان "حارس «الخط الأحمر»"، مشيراً إلى أن فلاديمير بوتين يطالب باحترام روسيا ومصالحها وصورتها وسلاحها، ولا يريد أن يرى ليبيا أخرى على أرض سورية، ولا يقبل أن تتقدم أميركا لتحقيق انتصارات لابسة عباءة الأمم المتحدة، ولا أن يرى الشرق الأوسط إسلامياً، لافتاً أن لديه من المتاعب ما يكفي مع إسلاميي الاتحاد الروسي وجواره، وأضاف شربل أن بوتين أيضاً لا يريد تكرار مشاهد «الربيع العربي»، حيث يسقط ديكتاتور فتفتح صناديق الاقتراع ليخرج منها الإسلاميون بشرعية تساعدهم على تناسي تعهداتهم ووعودهم، ولا يريد أن تودع موسكو حليفاً آخر، ولا يريد أن يرى السلاح الروسي يتعرض لمهانة جديدة، موضحاً أنه لهذا سارعت موسكو إلى رسم أول خط أحمر على الملعب السوري، بأن التدخل العسكري الأجنبي خط أحمر، والتذرع بأسلحة الدمار الشامل أو التدخل الإنساني ممنوع، ورأى شربل أن أقصى ما قبلت روسيا بتقديمه كان بيان جنيف، لافتاً إلى أن الأخضر الإبراهيمي حاول السباحة استناداً إليه لكن الالتباسات سرعان ما أغرقت مهمته، وختم شربل مقاله قائلاً أن أوباما يتعرض لضغوط كبيرة للقيام بتحرك جدي، وأن بوتين لا يستطيع أن يخسر، إنه مأزق كل الأطراف على الملعب الساخن، ولكل خط أحمر حارس أمين.
• كتب عبد الرحمن الراشد مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "مع من: إسرائيل أم الأسد؟ "، مشيراً إلى أن إسرائيل عندما تهاجم "النظام السوري" فهي تدافع عن أمنها ومصالحها، ونحن، أيضاً، عندما نسعد بهجوم الإسرائيليين على قوات الأسد ومخازنها، لأن ذلك سيسرع في سقوط النظام ويجرده من أسلحته التي ستستخدم لقتل المزيد من آلاف السوريين، ورأى الراشد أن "حزب الله" وعملياته ضد إسرائيل لا علاقة لها بحماية لبنان ولا الدفاع عن فلسطين، لافتاً أن الحزب مجرد كتيبة إيرانية مزروعة منذ أكثر من ثلاثين عاما لخدمة أهداف نظام آية الله في طهران، واعتبر الراشد أنه المؤكد أن الشعب السوري كان سعيداً بقصف مقار الأسد وقواته وأسلحته، بغض النظر عن أسباب إسرائيل وأهدافها، وسيكون السوريون أكثر سعادة لو أن تركيا ردت على خرق قوات الأسد لسيادة أرضها وسمائها، وهاجمت قوات الأسد بدل الاكتفاء بالتنديد والبيانات الكلامية، وخَلُص الكاتب إلى أن السوريون شبعوا من البيانات التي صارت تغيظهم أكثر مما تعطيهم الأمل، ولن يبالوا كثيراً بالحسابات السياسية الإقليمية، سواء قصف الأسد إسرائيليون أم غربيون أم عرب، فالأهم تدمير هذه الآلة الفتاكة التي تعان من قبل الروس والإيرانيين وحزب الله علانية.
• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى تكثيف النواب الجمهوريين ضغوطهم على الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتدخل في سوريا، وقالت إن الغارات الإسرائيلية ترسل رسالة إلى الجميع بمن فيهم الولايات المتحدة بأن الوضع في سوريا لم يعد محتملاً، ورأت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية بدت وكأنها تعزز حجج من كانوا يفضلون تقديم الدعم الأميركي المباشر للمعارضة السورية المسلحة، مشيرة إلى أنه حتى من كانوا متحفظين على تدخل بلادهم في سوريا تخلوا عن تحفظاتهم وبدؤوا يرون أن هذا الت...دخل لا مفر منه، ونقلت الصحيفة تصريحاً للسيناتور الجمهوري جون ماكين يقول فيه إن الغارات الإسرائيلية أثبتت ضعف حجة من يحذرون من قوة الدفاعات الجوية لنظام الرئيس بشار الأسد، كما نقلت عن السيناتور باتريك ليهي، الذي كان يعارض أي تدخل أميركي، اعتقاده بأن أوباما يتجه نحو تنفيذ خطوة ما، وأوضحت الصحيفة أن خيارات التدخل تستبعد إرسال قوات برية، وتتراوح ما بين تزويد المعارضة بالسلاح إلى استخدام المقاتلات والصواريخ لإلغاء فاعلية القوة الجوية للأسد، بتدمير مقاتلاته ومدرجات الإقلاع ومنصات الصواريخ ومواقعها.
• أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن الغارات الإسرائيلية على سوريا كشفت عن هشاشة وضعف دفاعات نظام الأسد، وإن من شأن ذلك تقوية موقف الولايات المتحدة وحلفائها ودفعهم لاتخاذ خطوات أخرى من أجل مساعدة الثوار السوريين الذي يقاتلون ضد النظام، ونسبت الصحيفة إلى السيناتور الأميركي باتريك ليهي القول إن أنظمة الدفاع الروسية في سوريا ليست بتلك الجودة التي أشيعت عنها، موضحاً أن إسرائيل استخدمت في غاراتها مقاتلات أميركية من طراز "إف 16"، مضيفاً أنه يجب الأخذ بالاعتبار أن إسرائيل تستخدم أسلحة أميركية متطورة، وأضافت الصحيفة أن السيناتور الأميركي جون ماكين قال إن من شأن الغارات الإسرائيلية على سوريا زيادة الضغط على البيت الأبيض من أجل دعم الثوار السوريين، داعياً إلى تغيير قواعد اللعبة برمتها بشأن الموقف الأميركي من الأزمة السورية المتفاقمة، وأوضحت الصحيفة أن ماكين دعا إلى إقامة منطقة عازلة في سوريا، وإلى توفير الحماية لهذه المنطقة.
• أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا أمس تُعتبر هي الثانية من نوعها على البلاد في غضون ثلاثة أيام، وحذرت الصحيفة من أن هذه الغارات من شأنها أن ينتشر الصراع كالنار في الهشيم ليشمل المنطقة برمتها، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل نصبت بطاريتي صواريخ اعتراضية قرب المدن الإسرائيلية في شمالي البلاد، وذلك في نطاق التقييمات الأمنية، وسط خشية مسؤولين أميركيين من اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحزب الله، ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين قولهم إن مسؤولين إسرائيليين أخبروا نظراءهم الأميركيين والأوروبيين بأن إسرائيل قد تلجأ لاتخاذ إجراءات يكون من شأنها منع وصول الصواريخ المتطورة إلى حزب الله.
• قالت مجلة تايم الأميركية إن الغارات الإسرائيلية على سوريا تُعتبر مؤشراً على جرأة إسرائيل وصلابة موقفها، ونسبت إلى مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اشترط عدم الكشف عن هويته القول إن إسرائيل ماضية في استهداف مواقع وأهداف منتقاة أخرى في سوريا، وإنها لن تكون الغارات الإسرائيلية الأخيرة، وأضافت تايم أن ما وصفتها بالحرب الأهلية في سوريا أسهمت في صلابة موقف إسرائيل وجعلها تتخذ إجراءات ضد المخاطر الموجودة، ولكنها في الوقت نفسه أسهمت في خلق مخاطر أخرى جديدة في المنطقة، وسط الخشية من انزلاق سوريا إلى مستنقع الفوضى بشكل أكبر وأكثر تعقيداً، وبالتالي وصول أسلحة متطورة وخطيرة إلى حزب الله يكون من شأنها إحداث خلل إستراتيجي في معادلة صراع الحزب مع إسرائيل.
• نقرأ في صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً افتتاحياً بعنوان "الحرب الأهلية في سوريا تتحول إلى أزمة إقليمية"، وقالت الصحيفة إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد أخيراً وللمرة الأولى أن عناصر من حزبه يقاتلون إلى جانب بشار الأسد، كما حذر نصر الله من تعرض مقام السيدة زينب الذي يقع جنوبي دمشق إلى أي أضرار من قبل السنة، منبهاً الى أن ذلك قد يؤدي إلى "عواقب خطيرة"، وأضافت الصحيفة أنه "يتدفق العديد من المقاتلين الشيعة القادمين من العراق ولبنان إلى سوريا لحماية المقام بعد تدنيس قبر شيعي (حجر بن عدي الكندي - أحد صحابة النبي محمد) في شمال العاصمة السورية"، ورأت الصحيفة انه من الواضح الآن تورط كل من إيران وميليشيا حزب الله بالصراع الدائر في سوريا، مشيرة إلى أن اسرائيل شنت غارات جوية على سوريا خلال أسبوع واحد لمنع حزب الله من إمتلاك صواريخ إيرانية الصنع، وأشار الصحيفة إلى أن "إسرائيل تراهن على أن سوريا وحزب الله لن يردا على هذه الغارات، لأن الأسد مشغول بقصف أبناء شعبه بالقذائف، كما أن حزب الله ليس مستعداً لخوض حرب أخرى مع إسرائيل"، موضحة أنه "من السهل البدء بخطوة أولى في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه ليس من السهل معرفة نهايتها"، وخلصت الصحيفة إلى أن "قيام إسرائيل بهذه الخطوة يعتبر تضحية كبيرة بالسلام على حدودها الشمالية الذي إمتد زهاء 40 عاماً".
• نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالاً تحليلياً لمراسل الصحيفة روبرت فيسك بعنوان "التدخل الذي يعني أننا كلنا متورطون الآن"، وقال فيسك "أضاءت غارة إسرائيلية أخرى سماء العاصمة السورية دمشق و"بجرأة" كما يقول مؤيدو التدخل الاسرائيلي"، مضيفاً "هذه هي الغارة الثانية خلال اليومين الماضيين والقصة هي شبيهة بسابقاتها ألا وهي منع وصول شحنة أسلحة إيرانية الصنع- تضم صواريخ "فاتح 110"- من الجانب السوري إلى أيدي حزب الله في لبنان، وذلك وفقاً لمصادر استخباراتية غربية، وتساءل فيسك في مقاله عن الأسباب التي تدفع "النظام السوري" الذي يصارع للبقاء إلى إرسال أسلحة متطورة إلى خارج البلاد؟، موضحاً أنه بتدمير هذه الصواريخ، تكون إسرائيل قد ساعدت مسلحي المعارضة السورية على تنحية بشار الأسد، خصوصاً أن "الجيش السوري" استخدم هذه الصواريخ ضدها، وشكك فيسك بأن تندد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالغارات الإسرائيلية على سوريا، مشيراً أنه "على الأرجح، قال أوباما لهيغ خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن إسرائيل لها الحق بالدفاع عن نفسها، الأمر الذي يعني الموافقة الضمنية على هذه الغارات"، وختم فيسك قائلاً "الإيرانيون متهمون بالتدخل في سوريا، وهذا الأمر صحيح، إنما ليس بالتصور الذي في خيالنا، كما أن قطر والسعودية متورطان بمد المعارضة المسلحة بالأسلحة، والآن الإسرائيليون إنضموا إلى هذه القائمة كما "أننا متورطون عسكرياً في سوريا الآن".
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لغسان شربل تحت عنوان "حارس «الخط الأحمر»"، مشيراً إلى أن فلاديمير بوتين يطالب باحترام روسيا ومصالحها وصورتها وسلاحها، ولا يريد أن يرى ليبيا أخرى على أرض سورية، ولا يقبل أن تتقدم أميركا لتحقيق انتصارات لابسة عباءة الأمم المتحدة، ولا أن يرى الشرق الأوسط إسلامياً، لافتاً أن لديه من المتاعب ما يكفي مع إسلاميي الاتحاد الروسي وجواره، وأضاف شربل أن بوتين أيضاً لا يريد تكرار مشاهد «الربيع العربي»، حيث يسقط ديكتاتور فتفتح صناديق الاقتراع ليخرج منها الإسلاميون بشرعية تساعدهم على تناسي تعهداتهم ووعودهم، ولا يريد أن تودع موسكو حليفاً آخر، ولا يريد أن يرى السلاح الروسي يتعرض لمهانة جديدة، موضحاً أنه لهذا سارعت موسكو إلى رسم أول خط أحمر على الملعب السوري، بأن التدخل العسكري الأجنبي خط أحمر، والتذرع بأسلحة الدمار الشامل أو التدخل الإنساني ممنوع، ورأى شربل أن أقصى ما قبلت روسيا بتقديمه كان بيان جنيف، لافتاً إلى أن الأخضر الإبراهيمي حاول السباحة استناداً إليه لكن الالتباسات سرعان ما أغرقت مهمته، وختم شربل مقاله قائلاً أن أوباما يتعرض لضغوط كبيرة للقيام بتحرك جدي، وأن بوتين لا يستطيع أن يخسر، إنه مأزق كل الأطراف على الملعب الساخن، ولكل خط أحمر حارس أمين.
• كتب عبد الرحمن الراشد مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "مع من: إسرائيل أم الأسد؟ "، مشيراً إلى أن إسرائيل عندما تهاجم "النظام السوري" فهي تدافع عن أمنها ومصالحها، ونحن، أيضاً، عندما نسعد بهجوم الإسرائيليين على قوات الأسد ومخازنها، لأن ذلك سيسرع في سقوط النظام ويجرده من أسلحته التي ستستخدم لقتل المزيد من آلاف السوريين، ورأى الراشد أن "حزب الله" وعملياته ضد إسرائيل لا علاقة لها بحماية لبنان ولا الدفاع عن فلسطين، لافتاً أن الحزب مجرد كتيبة إيرانية مزروعة منذ أكثر من ثلاثين عاما لخدمة أهداف نظام آية الله في طهران، واعتبر الراشد أنه المؤكد أن الشعب السوري كان سعيداً بقصف مقار الأسد وقواته وأسلحته، بغض النظر عن أسباب إسرائيل وأهدافها، وسيكون السوريون أكثر سعادة لو أن تركيا ردت على خرق قوات الأسد لسيادة أرضها وسمائها، وهاجمت قوات الأسد بدل الاكتفاء بالتنديد والبيانات الكلامية، وخَلُص الكاتب إلى أن السوريون شبعوا من البيانات التي صارت تغيظهم أكثر مما تعطيهم الأمل، ولن يبالوا كثيراً بالحسابات السياسية الإقليمية، سواء قصف الأسد إسرائيليون أم غربيون أم عرب، فالأهم تدمير هذه الآلة الفتاكة التي تعان من قبل الروس والإيرانيين وحزب الله علانية.