جولة #شام الصحفية 4/5/2013
• اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه بعد عامين من الصراع العنيف سقط خلالهما نحو 70 ألفا في سوريا، لم يعد ثم مجال - تحت وطأة هذا الكابوس الثقيل - للدعابة أو الأمل في التغيير السلمي على غرار ما حدث في تونس، وقالت الصحيفة أن الوضع الكارثي في سوريا لا يعني فشل ثورات الربيع العربي، موضحة أن هذه الثورات بمثابة المظهر لتغيير هيكلي عميق في سياسات المنطقة، وتنبأت باستمراره لسنوات عديدة مقبلة، ودعت المجلة إلى التراجع خطوة للوقوف على كيفية تغيير الصراع... السوري على نحو دراماتيكي وجذري للعالم الذي رسمته ثورات الربيع العربي، قائلة: إن "تقييم آثار هذا الصراع الدامي ومناقشة كيفية التصدي له يجب أن يكون جزءاً من الصورة في الوقت الذي يناضل فيه المجتمع الدولي للتعاطي مع هذا الوضع الكارثي القائم في سوريا"، وأشارت الصحيفة إلى أول خطاب رد به بشار الأسد على التظاهرات التي اندلعت بالبلاد في مارس 2011، معيدة إلى الأذهان التصور الذي كان سائداً عندئذ بأن "الرئيس" ألقى أحد الخطابات الثلاثة المتبقية على رحيله، على غرار رئيسي تونس ومصر السابقين، وأنه سيحاول إجراء سلسلة من الإصلاحات التي لن ترضي طموح التعبئة الشعبية المتزايدة ثم لن يلبث أن يختفي بعد ذلك إلى الأبد.
• كشفت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية عن وجود اتجاه بين صفوف ثوار سوريا للبحث عن مصادر تمويل دولية جراء تراجع مصادر التمويل الفردية مع تصاعد وتيرة الصراع المسلح الدامي في البلاد، وقالت الصحيفة إنه قد بدأ اتجاه الاعتماد على تمويل شبكات مكونة من أفراد ذوي ثروات فى التراجع مع تصاعد وتيرة الصراع الدامي الذي دفع للبحث عن شبكات تمويل برعاية دولية، لافتة إلى تشكيل مجموعات صغيرة بعض التحالفات والانتماءات - التي لم تدم طويلاً - مع مصادر تمويل أكثر أمناً نتيجة زيادة مساعي البحث المتواصل عن الدعم المالي، وأضافت الصحيفة أن احتياجات الثوار بدأت بالتّغيّر فى نهاية العام الماضي، حيث تطورت من شن عمليات صغيرة تتطلب أسلحة خفيفة إلى شن هجمات على قواعد المروحيات العسكرية وهو الوقت الذي بدأت فيه السعودية وقطر بتقديم إمدادات الأسلحة لتصبح قضية إمداد ثوار سوريا مباراة مقصورة على كبار اللاعبين، ورأت الصحيفة في ختام مقالها أن المساعدات التي تُقدم للثوار مازالت تُقدم دون أسس مُنظمة، واعتبرت أن إمكانية إيجاد مصدر جديد لتمويل الجماعات الأصغر للثوار في سوريا هي دائما مسألة متاحة ولكنها بمثابة تفكك قوة الثوار في مقابل الحصول على مسكنات مؤقتة.
• تناولت صحيفة التايمز البريطانية في مقال تحليلي مصير أسرة الأسد إذا سقط النظام في دمشق، وتقول الصحيفة إن بشار الأسد تلقى عروضا عديدة باللجوء السياسي، ولكنه يخشى وزوجته على نفسيهما من الاغتيال إذا خرجا من سوريا، ونقلت الصحيفة عن مايكل ستيفنس، من "رويال يونايتد سرفيس" في قطر قوله "إن احتمال العثور عليهما في مخبأ وارد تماماً، لكنهما يعتقدان أن النظام باستطاعته الصمود"، ويوضح المقال أن أصدقاء أسرة الأسد قليلون، إذا لا يتوقع أن تلجأ الأسرة إلى دول الخليج التي مالت إلى صف المعارضة، فالخيار الأوحد في الشرق الأوسط هو إيران، لكنها بلاد لا توائم ذوق أسرة الأسد وطريقة عيشها، وأفادت تقارير في شهر ديسمبر الماضي بأن الأسد بحث عن فرص اللجوء إلى أمريكا الجنوبية.
• تناول طارق الحميد الشأن السوري في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "سوريا والارتباك الأميركي"، متسائلاً هل يكسر أوباما وعوده للشعب الأميركي بعدم التدخل المسلح مجدداً في الخارج، أم يتدخل، وحينها يكون لا فرق بينه وبين سلفه جورج بوش الابن؟، وهل يقوم بتسليح الثوار ويكرر ما فعله الرئيس الأسبق رونالد ريغان في أفغانستان، وباقي القصة معروف؟ أم ينتظر أوباما تفجر الأوضاع في كل المنطقة؟ وهل على أوباما التحرك عبر مجلس الأمن، أم يكون تحركاً فردياً؟، ولفت الحميد إلى أن هناك أزمة قيادة في واشنطن، مشيراً إلى أن سوريا ليست العراق الذي احتله بوش الابن، وليست أفغانستان، بل قد تكون أسوأ، ليس بسبب «القاعدة» وحدها، بل بسبب الخلطة التي تشكلت من جرائم الأسد، وتحالفاته مع إيران وحزب الله، مما جعل سوريا، والمنطقة، أمام خلطة طائفية هي بمثابة وصفة الموت، أسهم في تشكلها التأخر، والتلكؤ الأميركي والدولي، وكلما طال التردد في التدخل في الأزمة السورية فإن ذلك يعني ازدياد الأمور سوءاً، ورأى الحميد أن التدخل في سوريا اليوم ضرورة حتمية وأمنية للمنطقة والمجتمع الدولي، موضحاً أنه لا بد أن يكون هناك تحالف دولي كبير، وليس بالضرورة عبر مجلس الأمن، بل من خلال تحالف الراغبين، وبمشاركة الناتو، وهذا يتطلب قيادة سياسية لا نرى لها أي مؤشرات حتى الآن في واشنطن، للأسف، بل إن ما نراه هو الارتباك الذي يعني أننا أمام كارثة حقيقية.
• ذكرت صحيفة السياسة الكويتية أن الثوار السوريين اشتروا أسلحة بربع مليون دولار من ''حزب الله'' عبر مهربين وأن 12 ألف مقاتل يستعدون لـ''تنظيف'' القصير ونقل المعركة الحاسمة إلى الهرمل وبعلبك، وقالت الصحيفة إن قيادة 'الجيش السوري الحر وبعض الكتائب الإسلامية الجهادية المقاتلة ضد نظام بشار الأسد, تنتظر وصول نحو ستة آلاف مقاتل أنهوا تدريباتهم على قتال العصابات أو هم شارفوا على إنهائها في تركيا والأردن وشمال لبنان "لحسر الاحتلال الكامل عن منطقة القصير وضواحيها في محافظة حمص وتنظيفها من عصابات ''حزب الله'' وضباط الحرس الثوري الإيراني ومتطوعين شيعة جندهم الحزب إما بالقوة والتهديد وإما بالاغراءات المالية (200 - 300 دولار شهرياً) من القرى الشيعية الخمس عشرة المتداخلة مع الاراضي السورية".
• نقلت صحيفة صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر مصرية رفيعة المستوى أن ضغوط إيرانية مورست على نظام الرئيس المصري محمد مرسي من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وقالت المصادر للصحيفة إن هذه الضغوط اسفرت عن استئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية، وأضافت أن الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام بشار الأسد، فستُسرب طهران شريطاً موثقاً بالصوت يكشف مساعدة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حزب الله" اللبناني لـ"الإخوان المسلمين" أثناء أحداث الثورة المصرية في كانون ثان/ يناير 2011، وكشفت المصادر للصحيفة أن زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عصام الحداد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي لطهران في نهاية نيسان /أبريل الماضي، حملت إنذاراً صريحاً من طهران لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بأنه إذا لم تتراجع مصر خلال شهر عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط على الملأ، وأضافت أن إيران اشترطت امتناع مصر عن مقولة إن "الأسد عليه أن يغادر وأن دوره انتهى في المشهد السوري وهو ما استجاب له النظام المصري وتأكيده أن الموقف المصري من الأزمة السورية يقوم على الحل السلمي للأزمة من خلال الحوار المباشر للأطراف المختلفة".
• اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه بعد عامين من الصراع العنيف سقط خلالهما نحو 70 ألفا في سوريا، لم يعد ثم مجال - تحت وطأة هذا الكابوس الثقيل - للدعابة أو الأمل في التغيير السلمي على غرار ما حدث في تونس، وقالت الصحيفة أن الوضع الكارثي في سوريا لا يعني فشل ثورات الربيع العربي، موضحة أن هذه الثورات بمثابة المظهر لتغيير هيكلي عميق في سياسات المنطقة، وتنبأت باستمراره لسنوات عديدة مقبلة، ودعت المجلة إلى التراجع خطوة للوقوف على كيفية تغيير الصراع... السوري على نحو دراماتيكي وجذري للعالم الذي رسمته ثورات الربيع العربي، قائلة: إن "تقييم آثار هذا الصراع الدامي ومناقشة كيفية التصدي له يجب أن يكون جزءاً من الصورة في الوقت الذي يناضل فيه المجتمع الدولي للتعاطي مع هذا الوضع الكارثي القائم في سوريا"، وأشارت الصحيفة إلى أول خطاب رد به بشار الأسد على التظاهرات التي اندلعت بالبلاد في مارس 2011، معيدة إلى الأذهان التصور الذي كان سائداً عندئذ بأن "الرئيس" ألقى أحد الخطابات الثلاثة المتبقية على رحيله، على غرار رئيسي تونس ومصر السابقين، وأنه سيحاول إجراء سلسلة من الإصلاحات التي لن ترضي طموح التعبئة الشعبية المتزايدة ثم لن يلبث أن يختفي بعد ذلك إلى الأبد.
• كشفت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية عن وجود اتجاه بين صفوف ثوار سوريا للبحث عن مصادر تمويل دولية جراء تراجع مصادر التمويل الفردية مع تصاعد وتيرة الصراع المسلح الدامي في البلاد، وقالت الصحيفة إنه قد بدأ اتجاه الاعتماد على تمويل شبكات مكونة من أفراد ذوي ثروات فى التراجع مع تصاعد وتيرة الصراع الدامي الذي دفع للبحث عن شبكات تمويل برعاية دولية، لافتة إلى تشكيل مجموعات صغيرة بعض التحالفات والانتماءات - التي لم تدم طويلاً - مع مصادر تمويل أكثر أمناً نتيجة زيادة مساعي البحث المتواصل عن الدعم المالي، وأضافت الصحيفة أن احتياجات الثوار بدأت بالتّغيّر فى نهاية العام الماضي، حيث تطورت من شن عمليات صغيرة تتطلب أسلحة خفيفة إلى شن هجمات على قواعد المروحيات العسكرية وهو الوقت الذي بدأت فيه السعودية وقطر بتقديم إمدادات الأسلحة لتصبح قضية إمداد ثوار سوريا مباراة مقصورة على كبار اللاعبين، ورأت الصحيفة في ختام مقالها أن المساعدات التي تُقدم للثوار مازالت تُقدم دون أسس مُنظمة، واعتبرت أن إمكانية إيجاد مصدر جديد لتمويل الجماعات الأصغر للثوار في سوريا هي دائما مسألة متاحة ولكنها بمثابة تفكك قوة الثوار في مقابل الحصول على مسكنات مؤقتة.
• تناولت صحيفة التايمز البريطانية في مقال تحليلي مصير أسرة الأسد إذا سقط النظام في دمشق، وتقول الصحيفة إن بشار الأسد تلقى عروضا عديدة باللجوء السياسي، ولكنه يخشى وزوجته على نفسيهما من الاغتيال إذا خرجا من سوريا، ونقلت الصحيفة عن مايكل ستيفنس، من "رويال يونايتد سرفيس" في قطر قوله "إن احتمال العثور عليهما في مخبأ وارد تماماً، لكنهما يعتقدان أن النظام باستطاعته الصمود"، ويوضح المقال أن أصدقاء أسرة الأسد قليلون، إذا لا يتوقع أن تلجأ الأسرة إلى دول الخليج التي مالت إلى صف المعارضة، فالخيار الأوحد في الشرق الأوسط هو إيران، لكنها بلاد لا توائم ذوق أسرة الأسد وطريقة عيشها، وأفادت تقارير في شهر ديسمبر الماضي بأن الأسد بحث عن فرص اللجوء إلى أمريكا الجنوبية.
• تناول طارق الحميد الشأن السوري في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "سوريا والارتباك الأميركي"، متسائلاً هل يكسر أوباما وعوده للشعب الأميركي بعدم التدخل المسلح مجدداً في الخارج، أم يتدخل، وحينها يكون لا فرق بينه وبين سلفه جورج بوش الابن؟، وهل يقوم بتسليح الثوار ويكرر ما فعله الرئيس الأسبق رونالد ريغان في أفغانستان، وباقي القصة معروف؟ أم ينتظر أوباما تفجر الأوضاع في كل المنطقة؟ وهل على أوباما التحرك عبر مجلس الأمن، أم يكون تحركاً فردياً؟، ولفت الحميد إلى أن هناك أزمة قيادة في واشنطن، مشيراً إلى أن سوريا ليست العراق الذي احتله بوش الابن، وليست أفغانستان، بل قد تكون أسوأ، ليس بسبب «القاعدة» وحدها، بل بسبب الخلطة التي تشكلت من جرائم الأسد، وتحالفاته مع إيران وحزب الله، مما جعل سوريا، والمنطقة، أمام خلطة طائفية هي بمثابة وصفة الموت، أسهم في تشكلها التأخر، والتلكؤ الأميركي والدولي، وكلما طال التردد في التدخل في الأزمة السورية فإن ذلك يعني ازدياد الأمور سوءاً، ورأى الحميد أن التدخل في سوريا اليوم ضرورة حتمية وأمنية للمنطقة والمجتمع الدولي، موضحاً أنه لا بد أن يكون هناك تحالف دولي كبير، وليس بالضرورة عبر مجلس الأمن، بل من خلال تحالف الراغبين، وبمشاركة الناتو، وهذا يتطلب قيادة سياسية لا نرى لها أي مؤشرات حتى الآن في واشنطن، للأسف، بل إن ما نراه هو الارتباك الذي يعني أننا أمام كارثة حقيقية.
• ذكرت صحيفة السياسة الكويتية أن الثوار السوريين اشتروا أسلحة بربع مليون دولار من ''حزب الله'' عبر مهربين وأن 12 ألف مقاتل يستعدون لـ''تنظيف'' القصير ونقل المعركة الحاسمة إلى الهرمل وبعلبك، وقالت الصحيفة إن قيادة 'الجيش السوري الحر وبعض الكتائب الإسلامية الجهادية المقاتلة ضد نظام بشار الأسد, تنتظر وصول نحو ستة آلاف مقاتل أنهوا تدريباتهم على قتال العصابات أو هم شارفوا على إنهائها في تركيا والأردن وشمال لبنان "لحسر الاحتلال الكامل عن منطقة القصير وضواحيها في محافظة حمص وتنظيفها من عصابات ''حزب الله'' وضباط الحرس الثوري الإيراني ومتطوعين شيعة جندهم الحزب إما بالقوة والتهديد وإما بالاغراءات المالية (200 - 300 دولار شهرياً) من القرى الشيعية الخمس عشرة المتداخلة مع الاراضي السورية".
• نقلت صحيفة صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر مصرية رفيعة المستوى أن ضغوط إيرانية مورست على نظام الرئيس المصري محمد مرسي من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وقالت المصادر للصحيفة إن هذه الضغوط اسفرت عن استئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية، وأضافت أن الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام بشار الأسد، فستُسرب طهران شريطاً موثقاً بالصوت يكشف مساعدة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"حزب الله" اللبناني لـ"الإخوان المسلمين" أثناء أحداث الثورة المصرية في كانون ثان/ يناير 2011، وكشفت المصادر للصحيفة أن زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عصام الحداد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي لطهران في نهاية نيسان /أبريل الماضي، حملت إنذاراً صريحاً من طهران لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر بأنه إذا لم تتراجع مصر خلال شهر عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط على الملأ، وأضافت أن إيران اشترطت امتناع مصر عن مقولة إن "الأسد عليه أن يغادر وأن دوره انتهى في المشهد السوري وهو ما استجاب له النظام المصري وتأكيده أن الموقف المصري من الأزمة السورية يقوم على الحل السلمي للأزمة من خلال الحوار المباشر للأطراف المختلفة".