الحوثيون يحوّلون صعدة اليمنية إلى "دولة" مستقلة
سياسي اتهمهم بازدواجية الخطاب بين ممارسة الانتهاكات والمشاركة في مؤتمر الحوار
الأحد 24 جمادي الثاني 1434هـ - 5 مايو 2013م
حوثيون يرفعون شعار الموت لامريكا الموت لاسرائيل
صنعاء - عبدالعزيزالهياجم -
أكدت مصادر مطلعة في محافظة صعدة شمال اليمن أن جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران حولت المحافظة إلى إقليم خاص بها في ظل غياب شبه تام لسلطات الدولة هناك.
وفي حديث لـ"العربية.نت" قال الدكتور عمر مجلي، الأمين العام لرابطة أبناء صعدة وحرف سفيان إن الحوثيين الذين لا يعترفون بالمبادرة الخليجية ويطالبون بإسقاط النظام، يمارسون مواقف مزدوجة فهم مشاركون في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه المبادرة الخليجية ويحاولون الاستفادة من إمكانيات الدولة باسم مشاركتهم في مؤتمر الحوار, وبالتالي هم موجودون في الحوار لكنهم في المقابل يمارسون أبشع الانتهاكات ضد أبناء صعدة، وقد استهدفوا أمس ثلاثة مساجد وهددوا بإغلاق هذه المساجد إذا لم يكن لها نفس التوجه المذهبي الخاص بهم.
وأشار مجلي إلى أنه لا وجود للدولة وليس هناك حضور لسلطات الجمهورية اليمنية في محافظة صعده التي يرأسها محافظ عيّنه زعيم جماعة الحوثي وليس رئيس الجمهورية, وأضاف: الآن هم يحاولون أن يفتحوا منافذ حدودية مثل منفذ البقع وبالتالي يستفيدون من دخل وعائدات المنافذ ومن حركة المسافرين هناك ويظهرون أن الوضع طبيعي خاصة في ظل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، في حين أن الحدود مع السعودية شبه مفتوحة ولا يوجد حرس حدود يمني ومن يتحكم هم الحوثيون الذين يحاولون تهريب القات والسلاح والمخدرات إلى السعودية.
وحول المعلومات بشأن إعدادهم لإنشاء شركة طيران خاصة بهم وكذا إعادة تأهيل مطار صعدة ليمكنهم من عمل جسر جوي مع أي جهة تدعمهم وخصوصا إيران، قال الدكتور مجلي: الحوثيون يحظون بدعم وإمداد كبيرين من إيران سواء ماديا أو معنويا أو بالسلاح والعتاد, وكذلك من حزب الله الذي يتولى تدريب وتأهيل عناصر جماعة الحوثي، ومن خلال الدعم الذي يحصلون عليه فقد أنشأوا مجموعة من الصحف ومولوا صحفا أخرى تتعاون معهم وأنشأوا قناة فضائية ولا نستبعد أن ينشئوا شركة طيران خاصة بهم, أما بالنسبة لمطار صعدة فقد كانت الدولة نفذت مشروع المطار الذي يحتوي على مدرج ممتاز يستوعب الطائرات الكبيرة، مثل الإيرباص وغيرها, ولكن الوضع الأمني ما زال غير مستتب ولا يمكن بالتالي تسيير حركة طيران إلى صعدة.
ولفت مجلي إلى أن جماعة الحوثي التي تسيطر على المحافظة بقوة السلاح بدأت بعملية نقل السجون الخاصة وغير القانونية التابعة لها من أماكنها المعروفة إلى أمكان أخرى مجهولة، تحسباً للزيارة المرتقبة لفريق عمل صعده في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتزم زيارة المحافظة خلال الأيام القادمة.
وقفة تضامنية مع الشيخ شبيبة
إلى ذلك، نفذ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس السبت وقفة احتجاجية تضامناً مع عضو مؤتمر الحوار الشيخ محمد عيضة شبيبة، الذي اقتحمت عناصر الحوثي منزله، وتنديدا بقيام ميليشيات الحوثي باقتحام للمساجد بصعدة وإغلاقها بالقوة وترويع المصلين وسط ترديد لما يسمى شعار الصرخة داخل المساجد واعتقال عدد من الشباب.
المحتجون أعلنوا تضامنهم مع ممثل حزب الرشاد السلفي في مؤتمر الحوار في فريق صعدة محمد عيضة شبيبة، لما قامت به جماعة الحوثي من اقتحام لمنزله في صعدة بعد تقديمه رؤية الرشاد عن قضية صعدة.
وقال محمد عيضة لـ"العربية.نت" إن جماعة الحوثي لا تزال تمارس مسلسل الانتهاكات من قتل واعتقالات وتهجير لأبناء صعدة، ولفت إلى أنه في حالة "استمرار تلك الأعمال فإن أبناء صعدة لن يجلسوا على طاولة واحدة في الحوار مع ممثلي الحوثي الذين يدعون أنهم يريدون دولة مدنية وهم جلادين في الأصل".
--------------------------------------------------
جماعة الحوثي تحتل ديار ومزارع 130 ألف يمني
طالبوا المنظمات الإقليمية والدولية بالالتفات إلى معاناتهم
السبت 4 جمادي الأول 1434هـ - 16 مارس 2013م
صنعاء - عبد العزيز الهياجم -
كشفت مصادر مسؤولة في صنعاء عن أن نحو 130 ألفاً من أبناء محافظة صعدة (شمال البلاد)، ما زالوا مهجرين قسرياً بسبب ممارسات جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران، والتي لا تزال تحتل ديارهم ومزارعهم وتصادر أي ممتلكات لهم.
وتحدث لـ"العربية.نت" الأمين العام لرابطة أبناء صعدة وحرف سفيان، الدكتور عمر مجلي، حيث قال: كان هناك أكثر من 350 ألفاً جرى تشريدهم من صعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة خلال الحروب الست مع الحوثيين، وجزء منهم تم تشريدهم قسرياً من قبل جماعة الحوثي المسلحة خلال أعمال انتقامية كانت تحدث عقب كل مواجهة، ولكن مؤخراً عاد أولئك الذين ليس لديهم مشاكل أمنية قوية مع الحوثيين، والبعض لجأ إلى وساطات شفعت لهم عند زعيم الحوثيين.
ونوه الدكتور مجلي بأن هناك الآن نحو 130 ألفاً ما زالوا مشردين قسرياً، كما أن ديارهم ومزارعهم ما زالت محتلة من قبل المسلحين الحوثيين الذين تتهمهم السلطات اليمنية بتلقي الدعم العسكري والمادي والسياسي من إيران، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء المشردين قسرياً لديهم مشاكل أمنية قوية، حيث إنهم دخلوا في مواجهات مع الحوثيين، كما أن البعض لا تقبل كرامته أن يعود ليخضع لجماعة مسلحة تسيطر على محافظة صعدة بالكامل ومناطق مجاورة، وهؤلاء يريدون العودة في ظل وجود دولة تبسط نفوذها شمال البلاد، وليس تحت رحمة نقاط عسكرية لمسلحي الحوثي ومحاكم وإدارات ومكاتب حكومية يسيطر عليها الحوثيون.
وأوضح المتحدث أن أعداداً كبيرة من الموظفين غادروا صعدة بعد تعرضهم للابتزاز والإقصاء والمضايقة وحرمانهم من رواتبهم وتهديدهم ووعيدهم لكونهم وقفوا مع الدولة.
وأضاف "المحافظ المنتخب من المجلس المحلي والمعين بقرار جمهوري غادر بعد تهديدات بتصفيته جسدياً، وهناك محافظ جديد لصعدة نصبه الحوثيون وليس المجلس المحلي، كما أنه لم يعين بقرار جمهوري، كما أن خمسة من وكلاء المحافظة وعدداً كبيراً من مدريري المديريات أصبحوا مشردين ونازحين في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى".
وكانت إحصائيات رسمية قد كشفت العام الماضي عن وجود أكثر من 365 ألف شخص شردتهم حروب الحوثيين من محافظة صعدة ومناطق مجاورة أخرى، مشيرة إلى أن هذا العدد يشمل فقط المسجلين لدى الوحدة التنفيذية للإشراف على مخيمات النازحين، والذين تقدم لهم مساعدات غذائية، وأن هناك الكثير من النازحين غير مسجلين لدى الوحدة ويصعب تحديد رقم دقيق بشأن أعدادهم.
وكانت العاصمة صنعاء شهدت أمس الأول انعقاد المؤتمر العام الأول لأبناء اليمن الداعم لصعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة لهما المتضررين من مسلحي الحوثيين.
ودعا البيان الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية للالتفات لمعاناة عشرات الآلاف من المهجرين قسراً الذين شردتهم جماعة الحوثي بعيداً عن ديارهم في محافظة صعدة شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 20 ألف يتيم، و10 آلاف معوق، و6 آلاف منشأة حكومية مدمرة، بينها 100 مسجد، نتيجة الحروب التي تمت بصعدة بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني.
وكان لافتاً أن المؤتمر جمع زعامات قبلية كانت متحاربة ومنقسمة بين مؤيدة للثورة الشبابية كزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، وأخرى داعمة لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأبرزهم الشيخ صغير عزيز، لكنهم توحدوا في مواجهة خطر جماعة الحوثيين الشيعة المدعومة من طهران.
---------------------------------------
منقوووووول
سياسي اتهمهم بازدواجية الخطاب بين ممارسة الانتهاكات والمشاركة في مؤتمر الحوار
الأحد 24 جمادي الثاني 1434هـ - 5 مايو 2013م
حوثيون يرفعون شعار الموت لامريكا الموت لاسرائيل
صنعاء - عبدالعزيزالهياجم -
أكدت مصادر مطلعة في محافظة صعدة شمال اليمن أن جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران حولت المحافظة إلى إقليم خاص بها في ظل غياب شبه تام لسلطات الدولة هناك.
وفي حديث لـ"العربية.نت" قال الدكتور عمر مجلي، الأمين العام لرابطة أبناء صعدة وحرف سفيان إن الحوثيين الذين لا يعترفون بالمبادرة الخليجية ويطالبون بإسقاط النظام، يمارسون مواقف مزدوجة فهم مشاركون في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعت إليه المبادرة الخليجية ويحاولون الاستفادة من إمكانيات الدولة باسم مشاركتهم في مؤتمر الحوار, وبالتالي هم موجودون في الحوار لكنهم في المقابل يمارسون أبشع الانتهاكات ضد أبناء صعدة، وقد استهدفوا أمس ثلاثة مساجد وهددوا بإغلاق هذه المساجد إذا لم يكن لها نفس التوجه المذهبي الخاص بهم.
وأشار مجلي إلى أنه لا وجود للدولة وليس هناك حضور لسلطات الجمهورية اليمنية في محافظة صعده التي يرأسها محافظ عيّنه زعيم جماعة الحوثي وليس رئيس الجمهورية, وأضاف: الآن هم يحاولون أن يفتحوا منافذ حدودية مثل منفذ البقع وبالتالي يستفيدون من دخل وعائدات المنافذ ومن حركة المسافرين هناك ويظهرون أن الوضع طبيعي خاصة في ظل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، في حين أن الحدود مع السعودية شبه مفتوحة ولا يوجد حرس حدود يمني ومن يتحكم هم الحوثيون الذين يحاولون تهريب القات والسلاح والمخدرات إلى السعودية.
وحول المعلومات بشأن إعدادهم لإنشاء شركة طيران خاصة بهم وكذا إعادة تأهيل مطار صعدة ليمكنهم من عمل جسر جوي مع أي جهة تدعمهم وخصوصا إيران، قال الدكتور مجلي: الحوثيون يحظون بدعم وإمداد كبيرين من إيران سواء ماديا أو معنويا أو بالسلاح والعتاد, وكذلك من حزب الله الذي يتولى تدريب وتأهيل عناصر جماعة الحوثي، ومن خلال الدعم الذي يحصلون عليه فقد أنشأوا مجموعة من الصحف ومولوا صحفا أخرى تتعاون معهم وأنشأوا قناة فضائية ولا نستبعد أن ينشئوا شركة طيران خاصة بهم, أما بالنسبة لمطار صعدة فقد كانت الدولة نفذت مشروع المطار الذي يحتوي على مدرج ممتاز يستوعب الطائرات الكبيرة، مثل الإيرباص وغيرها, ولكن الوضع الأمني ما زال غير مستتب ولا يمكن بالتالي تسيير حركة طيران إلى صعدة.
ولفت مجلي إلى أن جماعة الحوثي التي تسيطر على المحافظة بقوة السلاح بدأت بعملية نقل السجون الخاصة وغير القانونية التابعة لها من أماكنها المعروفة إلى أمكان أخرى مجهولة، تحسباً للزيارة المرتقبة لفريق عمل صعده في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتزم زيارة المحافظة خلال الأيام القادمة.
وقفة تضامنية مع الشيخ شبيبة
إلى ذلك، نفذ أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس السبت وقفة احتجاجية تضامناً مع عضو مؤتمر الحوار الشيخ محمد عيضة شبيبة، الذي اقتحمت عناصر الحوثي منزله، وتنديدا بقيام ميليشيات الحوثي باقتحام للمساجد بصعدة وإغلاقها بالقوة وترويع المصلين وسط ترديد لما يسمى شعار الصرخة داخل المساجد واعتقال عدد من الشباب.
المحتجون أعلنوا تضامنهم مع ممثل حزب الرشاد السلفي في مؤتمر الحوار في فريق صعدة محمد عيضة شبيبة، لما قامت به جماعة الحوثي من اقتحام لمنزله في صعدة بعد تقديمه رؤية الرشاد عن قضية صعدة.
وقال محمد عيضة لـ"العربية.نت" إن جماعة الحوثي لا تزال تمارس مسلسل الانتهاكات من قتل واعتقالات وتهجير لأبناء صعدة، ولفت إلى أنه في حالة "استمرار تلك الأعمال فإن أبناء صعدة لن يجلسوا على طاولة واحدة في الحوار مع ممثلي الحوثي الذين يدعون أنهم يريدون دولة مدنية وهم جلادين في الأصل".
--------------------------------------------------
جماعة الحوثي تحتل ديار ومزارع 130 ألف يمني
طالبوا المنظمات الإقليمية والدولية بالالتفات إلى معاناتهم
السبت 4 جمادي الأول 1434هـ - 16 مارس 2013م
صنعاء - عبد العزيز الهياجم -
كشفت مصادر مسؤولة في صنعاء عن أن نحو 130 ألفاً من أبناء محافظة صعدة (شمال البلاد)، ما زالوا مهجرين قسرياً بسبب ممارسات جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران، والتي لا تزال تحتل ديارهم ومزارعهم وتصادر أي ممتلكات لهم.
وتحدث لـ"العربية.نت" الأمين العام لرابطة أبناء صعدة وحرف سفيان، الدكتور عمر مجلي، حيث قال: كان هناك أكثر من 350 ألفاً جرى تشريدهم من صعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة خلال الحروب الست مع الحوثيين، وجزء منهم تم تشريدهم قسرياً من قبل جماعة الحوثي المسلحة خلال أعمال انتقامية كانت تحدث عقب كل مواجهة، ولكن مؤخراً عاد أولئك الذين ليس لديهم مشاكل أمنية قوية مع الحوثيين، والبعض لجأ إلى وساطات شفعت لهم عند زعيم الحوثيين.
ونوه الدكتور مجلي بأن هناك الآن نحو 130 ألفاً ما زالوا مشردين قسرياً، كما أن ديارهم ومزارعهم ما زالت محتلة من قبل المسلحين الحوثيين الذين تتهمهم السلطات اليمنية بتلقي الدعم العسكري والمادي والسياسي من إيران، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء المشردين قسرياً لديهم مشاكل أمنية قوية، حيث إنهم دخلوا في مواجهات مع الحوثيين، كما أن البعض لا تقبل كرامته أن يعود ليخضع لجماعة مسلحة تسيطر على محافظة صعدة بالكامل ومناطق مجاورة، وهؤلاء يريدون العودة في ظل وجود دولة تبسط نفوذها شمال البلاد، وليس تحت رحمة نقاط عسكرية لمسلحي الحوثي ومحاكم وإدارات ومكاتب حكومية يسيطر عليها الحوثيون.
وأوضح المتحدث أن أعداداً كبيرة من الموظفين غادروا صعدة بعد تعرضهم للابتزاز والإقصاء والمضايقة وحرمانهم من رواتبهم وتهديدهم ووعيدهم لكونهم وقفوا مع الدولة.
وأضاف "المحافظ المنتخب من المجلس المحلي والمعين بقرار جمهوري غادر بعد تهديدات بتصفيته جسدياً، وهناك محافظ جديد لصعدة نصبه الحوثيون وليس المجلس المحلي، كما أنه لم يعين بقرار جمهوري، كما أن خمسة من وكلاء المحافظة وعدداً كبيراً من مدريري المديريات أصبحوا مشردين ونازحين في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى".
وكانت إحصائيات رسمية قد كشفت العام الماضي عن وجود أكثر من 365 ألف شخص شردتهم حروب الحوثيين من محافظة صعدة ومناطق مجاورة أخرى، مشيرة إلى أن هذا العدد يشمل فقط المسجلين لدى الوحدة التنفيذية للإشراف على مخيمات النازحين، والذين تقدم لهم مساعدات غذائية، وأن هناك الكثير من النازحين غير مسجلين لدى الوحدة ويصعب تحديد رقم دقيق بشأن أعدادهم.
وكانت العاصمة صنعاء شهدت أمس الأول انعقاد المؤتمر العام الأول لأبناء اليمن الداعم لصعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة لهما المتضررين من مسلحي الحوثيين.
ودعا البيان الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية للالتفات لمعاناة عشرات الآلاف من المهجرين قسراً الذين شردتهم جماعة الحوثي بعيداً عن ديارهم في محافظة صعدة شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 20 ألف يتيم، و10 آلاف معوق، و6 آلاف منشأة حكومية مدمرة، بينها 100 مسجد، نتيجة الحروب التي تمت بصعدة بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني.
وكان لافتاً أن المؤتمر جمع زعامات قبلية كانت متحاربة ومنقسمة بين مؤيدة للثورة الشبابية كزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، وأخرى داعمة لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأبرزهم الشيخ صغير عزيز، لكنهم توحدوا في مواجهة خطر جماعة الحوثيين الشيعة المدعومة من طهران.
---------------------------------------
منقوووووول