في حين يباد أهلنا في الشام والعراق وايران
وتسب السعودية وأخواتها ويوصم اهلها من أهل السنة بالوهابيين التكفيريين والأعراب
المتخلّفين
ووسط صرخات الوعيد والتهديد باحتلال مكة
وحسر الأعراب الى حدود مكة
ترضخ الممكلة العربية السعودية لضغوط أمريكا
والغرب قد يقول البعض ان الموضوع
مجرّد سياحة دينية كباقي البلدان
ولكن ايعقل اننا نسينا السياحة الدينية في
سورية وفي المنامة وصعدة اليمنية والضاحية الجنوبية البيروتية..؟
ام ان لغة العقل مقابل القوة والتسامح مقابل
الثأر لاتأتي الا عبر وجهة نظر امريكية ..؟
ان دعم الاقتصاد العراقي والسياحة الدينية
الشيعية وعدم الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض وابقاء السفارات باسم بشار
والنصيريين والاصرار على التصريحات الجوفاء لتهدأة الداخل
لن ينجح في اخفاء الحقيقة
ولن تفلح فتوى
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وغيره من العلماء
السعوديون بحرميّة الجهاد في سورية الا بالمال
دون اخذ الأذن من الحكومة السعودية فهم بين أهلهم
بالتخفيف من وطأة الاحتقان لأنه لافرق بين سعودي وشامي
ولكن يتضح مما مضى ان دول الخليج لامشكلة
بينها وبين ايران والعراق وان مايرسم سياساتها يريد تصوير ان اهل السنّة هم الأعداء
القادمون
يعتقد الساسة الخليجيون أن الشيعة عبارة عن
قطيع يمكن التحكم بهم بشراء ذمم المرجعية وتنتهي القصة على عكس السنّة الذين يتبعون
الدليل وتلك مشكلة بالنسبة لهم ولأمريكا .. ولكن ايعقل أن يعاملنا من فجّر الخبر
ويقوم على زعزعة الاستقرار
بنديّة وليس بفوقيّة
قريباً سنقرأ عبارة الخليج الفارسي في كتب
الجغرافية والتاريخ مجاملة لمريكا وايران
وسنسمح بسب امهات المؤمنين فقط للتقارب العقدي
بين المذاهب
هل سيمر وقت طويل حتى نرى صور السيستاني
والخميني وخامنائي في بيوت الشرقية وفي حسينياتهم ومدارسهم ..؟
فهل سنسمع السيرة النبوية في الحسينيات
السعودية ؟
أم انها مجرد سياحة دينية لاأكثر ..
؟
الى كل من يتهم مرسي والاخوان بالتراخي ان
يدعو
اللهم احمي بلاد الحرمين من كل
سوء
ولاحول ولاقوة الا بالله
وصلت أول طائرة ركاب سعودية قادمة مباشرة من مطار
الملك فهد الدولي بالدمام إلى مطار النجف بجنوب العراق أمس الأربعاء. وذكرت إدارة
المطار أن الطائرة تحمل 165 راكباً من الجنسية السعودية. وقال مدير مطار النجف
مرتضى الموسوي إن “المسافرين السعوديين قدموا إلى العراق بغرض السياحة”, وأوضح أنه
في المرحلة الأولى ستكون هناك رحلتان أسبوعياً من مطار الملك فهد إلى مطار النجف
“ونسعى مستقبلاً إلى أن يرتفع العدد إلى رحلة واحدة يومياً مثلما نسعى إلى تسيير
رحلات المعتمرين العراقيين إلى الديار المقدسة” وأكد أن عدد الشركات التي وقعت
عقودا مع مطار النجف بلغت لحد الآن 20 شركة تسير رحلات من مختلف أنحاء العالم
وبواقع 20 رحلة يوميا.
فيما أبدى مواطنون سعوديين إرتياحهم لبدء الخطوط
الجوية السعودية رحلاتها من الدمام إلى النجف. وقال المواطن أبو عبد الله الذي وصل
النجف في أول رحلة للسعودية إلى النجف مساء الأربعاء مع 165 مسافرا ” إن شعوره لا
يوصف وهو يهبط خلال أقل من ساعتين في النجف لزيارة العتبات المقدسة بعد أن كان
يعاني كثيرا في السفر إلى العراق خصوصاً خلال مواسم الزيارات عبر الهبوط في عدة
محطات”. وكانت شركة الناصر العراقية للطيران قد وقعت مؤخرا عقدا مع مطار النجف
للقيام برحلتين أسبوعيا بين العراق والسعودية عبر النجف، حسب مدير الشركة المفوض
علي عبد الحي الذي أوضح أن الشركة تسعى إلى زيادة عدد الرحلات بواقع رحلتين يوميا
كما أنها تدرس خيار نقل المعتمرين العراقيين مباشرة من النجف إلى الديار المقدسة.
ومن جانبه, قال عضو مجلس محافظة النجف السابق جواد الكرعاوي أن الإنفتاح السياحي
على الدول الأخرى وخصوصا دول الخليج سيؤدي إلى الإنفتاح السياسي والإقتصادي أيضا.
وكان مطار النجف الدولي قد شهد في كانون الثاني الماضي، هبوط أول طائرة قطرية قادمة
من مطار الدوحة.
وتسب السعودية وأخواتها ويوصم اهلها من أهل السنة بالوهابيين التكفيريين والأعراب
المتخلّفين
ووسط صرخات الوعيد والتهديد باحتلال مكة
وحسر الأعراب الى حدود مكة
ترضخ الممكلة العربية السعودية لضغوط أمريكا
والغرب قد يقول البعض ان الموضوع
مجرّد سياحة دينية كباقي البلدان
ولكن ايعقل اننا نسينا السياحة الدينية في
سورية وفي المنامة وصعدة اليمنية والضاحية الجنوبية البيروتية..؟
ام ان لغة العقل مقابل القوة والتسامح مقابل
الثأر لاتأتي الا عبر وجهة نظر امريكية ..؟
ان دعم الاقتصاد العراقي والسياحة الدينية
الشيعية وعدم الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض وابقاء السفارات باسم بشار
والنصيريين والاصرار على التصريحات الجوفاء لتهدأة الداخل
لن ينجح في اخفاء الحقيقة
ولن تفلح فتوى
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وغيره من العلماء
السعوديون بحرميّة الجهاد في سورية الا بالمال
دون اخذ الأذن من الحكومة السعودية فهم بين أهلهم
بالتخفيف من وطأة الاحتقان لأنه لافرق بين سعودي وشامي
ولكن يتضح مما مضى ان دول الخليج لامشكلة
بينها وبين ايران والعراق وان مايرسم سياساتها يريد تصوير ان اهل السنّة هم الأعداء
القادمون
يعتقد الساسة الخليجيون أن الشيعة عبارة عن
قطيع يمكن التحكم بهم بشراء ذمم المرجعية وتنتهي القصة على عكس السنّة الذين يتبعون
الدليل وتلك مشكلة بالنسبة لهم ولأمريكا .. ولكن ايعقل أن يعاملنا من فجّر الخبر
ويقوم على زعزعة الاستقرار
بنديّة وليس بفوقيّة
قريباً سنقرأ عبارة الخليج الفارسي في كتب
الجغرافية والتاريخ مجاملة لمريكا وايران
وسنسمح بسب امهات المؤمنين فقط للتقارب العقدي
بين المذاهب
هل سيمر وقت طويل حتى نرى صور السيستاني
والخميني وخامنائي في بيوت الشرقية وفي حسينياتهم ومدارسهم ..؟
فهل سنسمع السيرة النبوية في الحسينيات
السعودية ؟
أم انها مجرد سياحة دينية لاأكثر ..
؟
الى كل من يتهم مرسي والاخوان بالتراخي ان
يدعو
اللهم احمي بلاد الحرمين من كل
سوء
ولاحول ولاقوة الا بالله
وصلت أول طائرة ركاب سعودية قادمة مباشرة من مطار
الملك فهد الدولي بالدمام إلى مطار النجف بجنوب العراق أمس الأربعاء. وذكرت إدارة
المطار أن الطائرة تحمل 165 راكباً من الجنسية السعودية. وقال مدير مطار النجف
مرتضى الموسوي إن “المسافرين السعوديين قدموا إلى العراق بغرض السياحة”, وأوضح أنه
في المرحلة الأولى ستكون هناك رحلتان أسبوعياً من مطار الملك فهد إلى مطار النجف
“ونسعى مستقبلاً إلى أن يرتفع العدد إلى رحلة واحدة يومياً مثلما نسعى إلى تسيير
رحلات المعتمرين العراقيين إلى الديار المقدسة” وأكد أن عدد الشركات التي وقعت
عقودا مع مطار النجف بلغت لحد الآن 20 شركة تسير رحلات من مختلف أنحاء العالم
وبواقع 20 رحلة يوميا.
فيما أبدى مواطنون سعوديين إرتياحهم لبدء الخطوط
الجوية السعودية رحلاتها من الدمام إلى النجف. وقال المواطن أبو عبد الله الذي وصل
النجف في أول رحلة للسعودية إلى النجف مساء الأربعاء مع 165 مسافرا ” إن شعوره لا
يوصف وهو يهبط خلال أقل من ساعتين في النجف لزيارة العتبات المقدسة بعد أن كان
يعاني كثيرا في السفر إلى العراق خصوصاً خلال مواسم الزيارات عبر الهبوط في عدة
محطات”. وكانت شركة الناصر العراقية للطيران قد وقعت مؤخرا عقدا مع مطار النجف
للقيام برحلتين أسبوعيا بين العراق والسعودية عبر النجف، حسب مدير الشركة المفوض
علي عبد الحي الذي أوضح أن الشركة تسعى إلى زيادة عدد الرحلات بواقع رحلتين يوميا
كما أنها تدرس خيار نقل المعتمرين العراقيين مباشرة من النجف إلى الديار المقدسة.
ومن جانبه, قال عضو مجلس محافظة النجف السابق جواد الكرعاوي أن الإنفتاح السياحي
على الدول الأخرى وخصوصا دول الخليج سيؤدي إلى الإنفتاح السياسي والإقتصادي أيضا.
وكان مطار النجف الدولي قد شهد في كانون الثاني الماضي، هبوط أول طائرة قطرية قادمة
من مطار الدوحة.