في مثل هذا اليوم 2-5-من تلك السنة الماضية 2012

لب أحرار المدينة الجامعية الأرض السورية بمظاهرة تعتبر
من أكبر المظاهرات في المدينة آنذاك ..
هتفوا بصوت واحد : فكوا الحصار عن درعا ...
كانت اصواتهم غصة في قلوب باطيشهم حتى يومنا هذا ...
وعلى مدى عام تخلله الكثير من الايدي المكبلة والدماء ...
عام كامل حتى تصل ذكرى ذاك اليوم ...
تقتحم قوات الطغيان المدينة الجامعية في الأمس ..
منذ العاشرة تقريبا ... والرصاص لم يهدأ مع تعالي التكبيرات ..
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ...
رصاص على مدى 6 ساعات !! تعزيزات كبيرة تصل
إلى أكثر من 30 باص من الأمن والشبيحة ... !!
دخول آليات مصفحة للحرم الجامعي !!

الله أكبر على طغيانهم ... فحادثة البيضا تلك التي ادمعت أعيننا ...
حدثت في الأمس لطلابنا ..

طلبة يرميهم الأمن من الطابق الخامس من الوحدات السكنية للأرض ..
طلبة بعمر الورد .. كانت تنتظر لآن تصبح طبيبا او محاميا او مهندسا ..
لكن لم يبق للآولئك الطلبة اي حلم باق ..
لانهم يعلمون انهم في جامعة الثورة .... فقدموا ارواحهم فداءا لوطننا الحبيب ..

من هنا .. أعلن حدادي وأدعو الجميع إلى الحداد ..
من هنا .. ادعو الجميع إلى لبس اللون الأسود في الغد ..
سنأثر من أجلكم يا إخوتنا ...


جامعة الثورة