جولة #شام الصحفية 29/4/2013
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس باراك أوباما لنظام بشار الأسد بشأن استخدام الأخير أي أسلحة كيمياوية بالحرب التي تعصف بسوريا؟ وقالت من خلال مقال نشرته للكاتبة جنيفر روبين "هل مسح أوباما خطه الأحمر أم ماذا؟"، وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن أكدت كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل أن "النظام السوري" استخدم الأسلحة الكيمياوية بالصراع الدائر بسوريا، وبعد أن أعرب وزير الدفاع تشاك هيغل عن اعتقاد الحكومة إلى حد بعيد بأنه تم استخدام سلا...ح التدمير الشامل هذا بسوريا، فإنه يبدو أن أوباما بدأ يتهرب من تعهداته وأنه بدأ بمسح كل أشكال الخطوط التي سبق له رسمها بشأن الأزمة السورية المتفاقمة.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن أصحاب المهن والعمال المهرة من الشباب السوريين بدؤوا بمغادرة دمشق، وأوضحت أن هذه الشرائح تشمل شبابا ومختصين من الطبقة الوسطى من الذين ولدوا ونشؤوا بالعاصمة كالأطباء والمعلمين والتجار الذين يشكلون عماد الاقتصاد في البلاد، وقال الصحيفة إن كثيرا من هذه الفئات المولودة بدمشق لم تكن تفكر يوماً بمغادرتها، وإنهم انتظروا توقف العنف الذي بدأ منذ أكثر من عامين، ولكن دون جدوى، مما جعلهم يفقدون الأمل ويفكرون بحمل حقائبهم للمغادرة وسط مشاعر من الحزن والألم والإحباط، ووسط الخشية من التعرض للقصف بالأسلحة الكيمياوية.
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحقيقاً لأنطوني لويد بعنوان "المعارضة السورية: كرديات يقاتلن ضد قوات الأسد". وقال لويد إن "الإسلاميين الملتحين وجدوا أنفسهم يحاربون مع وحدة نسائية كردية تقودها فتاة تدعى روكين وتحمل بندقية كلاشينكوف AK47"، وقال لويد إن "روكين التي تقرأ لنيتشيه وأرسطو وتدخن السجائر قتلت أول رجل ببندقية كلاشينكوف، روسية الصنع، الشهر الماضي"، مضيفاً "تترأس روكين البالغة من العمر 27 عاماً مجموعة من 40 امرأة كردية -سورية، الأمر الذي يعتبر غريباً على جميع المقاييس"، وتقول روكين في مقابلة أجراها لويد "بالنسبة لي فإن هذه الحرب ليست حرباً ضد الشعب بل ضد النساء أيضاً"، مضيفة أن "هناك اعتقاد راسخ في عقول المعارضين الإسلاميين بأن النساء لا يستطعن المشاركة في الحرب أو لا ينبغي عليهن التعبير عن أنفسهن بالقوة، إلا اني أرى أن الكلاشينكوف مصمم للقتل، وأنا قتلت بالفعل"، وتضيف "لم يصدق مسلحو المعارضة عندما وجدونا نقاتل بينهم ضد قوات النظام السوري، إلا أنهم اليوم يظهرون لنا بعض الاحترام"، وختمت روكين "أنا لا أقاتل بغرض الذهاب إلى الجنة، فأنا لا أؤمن بذلك"، وأشار لويد إلى أن "مسلحي المعارضة ينتابهم الذهول عندما يجدون أنفسهم يحاربون قوات الأسد مع نساء غير محجبات"، مضيفاً أنه "لابد من الإشارة إلى أن روكين تنتمي إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية التي تكن الولاء لحزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه عبد الله أوجلان".
• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان "خطوات عملية لإنقاذ سوريا من الأسد البائس"، وقال غاردنير "إن العديد من المراقبين يرون أنه بعد التثبت من الإدعاءات بأن "النظام السوري" استخدم أسلحة كيميائية، يكون "الرئيس السوري" اختبر إلى أي مدى يسمح له العالم بذبح شعبه"، وأردف أنه في حال تغاضت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها عن استخدام "النظام السوري المحدود لغاز السارين"، فإنه سيستخدم المزيد من هذه الأسلحة الكيماوية خلال الصراع الدائر في البلاد، وأشار غاردنير إلى أن "أسرة الأسد استخدمت كل ما لديها من أسلحة خلال انتهاكاتها المتتابعة، وهم الآن لا يفكرون كدولة بل كميليشيا واسعة النفوذ"، وأوضح أن خطوات حماية سوريا من بشار الأسد هي "تحرك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بسرعة ودعم المعارضة السورية - التي ما زالت أعدادها وفيرة - وتقديم السلاح اللازم لمقاومة طائرات الأسد وعتاده من أجل إنشاء حكومة مؤقتة في الأراضي المحررة"، مضيفاً أنه "يتطلب ذلك تدمير القوة العسكرية السورية ودفاعاتها وربما تكليف قوات خاصة لتأمين أو إتلاف الأسلحة الكيميائية في البلاد"، ورأى غاردنير أنه "يجب أن يكون هناك هجوم استخباراتي، واستخدام تكتيكات شبيهة بتلك التي استخدمت ضد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وسلوبودان ميلوسوفيتش في صربيا"، وبين أنه من ضمن هذه الخطوات أيضاً "ضرورة حرص المعارضة السورية وحلفائها على الحصول على ضمانات لحماية الأقليات في سوريا، ومواجهة روسيا دبلوماسياً".
• قالت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" أن "الولايات المتحدة تستعد لسيناريو تضطر فيه إلى توجيه ضربة ضد سورية بمشاركة قوات برية"، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين على تفاصيل العملية، أن "القيام بحملة عسكرية واسعة النطاق لعزل التهديد الكيماوي في سورية يتطلب إدخال قوات كبيرة على نطاق واسع يشارك فيها ما لايقل عن خمسة وسبعين ألف جندي أميركي ومن دول أخرى إلى جانب وحدات "كوماندو" خاصة، وقوى استخبارية، وخبراء في مجال الأسلحة الكيماوية"، وفيما قالت الصحيفة أن "الغرب على معرفة بوجود 18 موقعاً على الأقل يستخدمها "النظام السوري" لتخزين الأسلحة الكيماوية، لم تتجاهل الصحيفة في تطرقها للموضوع، مخاوف الرئيس الأميركي، باراك اوباما، من الصعوبات التي تنطوي عليها عملية يكون تحييد الخطر لكيماوي في مركزها. والحديث عن عملية ضخمة وتستغرق أشهر طويلة، وهو ما قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى تجنب تنفيذ العملية".
• ألقت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على الملف السوري بمقال لطارق الحميد تحت عنوان "الأسد حتى 2014؟"، أشار فيه إلى تردد موقف الإدرة الأميركية على الرغم من تجاوز نظام الأسد الخطوط الحمراء التي رسمها الرئيس الأميركي باستخدامه الأسلحة الكيماوية، ورأى الحميد أن الرئيس أوباما قد يسعى للجوء لأسهل الحلول للأزمة السورية ويخطط للانتظار حتى الانتخابات السورية القادمة في عام 2014، موضحاً أن ذلك يعني فرض الحل السياسي، فإما أن ينتصر الثوار على الأسد من الآن حتى الانتخابات القادمة، ودون تدخل أميركي حقيقي، وإما أن يحل موعد الانتخابات، وحينها تضعف حجة حلفاء الأسد، ولفت الحميد إلى أنه بهذا الحل يفوت الأميركيون على الروس فرصة تحقيق ثمن باهظ مقابل رأس الأسد، وكذلك تطمين، أو تحييد الإيرانيين دون الجلوس معهم على طاولة تفاوض، وتطمين لإسرائيل أيضاً مفاده أنه حال رحيل الأسد الحامي للحدود في الجولان، فإن النظام لن يسقط، وبالتالي فلا فوضى في سوريا على غرار ما حدث في العراق بعد الغزو، ومن شأن ذلك بالطبع طمأنة حزب الله، مضيفاً أيضاً أنه من شأن هذا الحل، الانتظار لانتخابات 2014، تفويت الفرصة على «القاعدة» وجبهة النصرة، وفق المنطق «الأوبامي»، كما يحد من حجم التخوف على مستقبل الأقليات.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً بقلم جميل الذيابي تحت عنوان "«طعم الموت» عند السوريين!"، أشار فيه إلى أنه منذ أسبوع لا صوت يعلو في الصحافة الغربية تحديداً سوى الحديث عن الأدلة المتزايدة على استخدام "النظام السوري" الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، لافتاً إلى نسيان الحكومات الغربية ومعها العربية أن «جرائم حرب» تُرتكب ضد الشعب السوري منذ اندلاع ثورته ولا يزال يُقتل ويُنكّل به فيما المجتمع الدولي يغط في صمته وسباته!، ورأى الذيابي أن تورّط حسن نصرالله في حرب ضد السوريين سينعكس على وجوده وسلاحه وعلى بلاده مستقبلاً بعد أن ورّط حزبه وشوّهه عربياً وإسلامياً وقلب صورته!، موضحاً أنه ينفّذ تعليمات «الولي الفقيه»، ويخوض حروباً بالوكالة عن إيران وحكومة الأسد باعتبارها «مقدسة وإلهية»، واعتبر الذيابي أنه ومع تزايد الجدل سخونة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل قوات الأسد ومن يشاركها، يثبت أن إدارة أوباما ضعيفة ومتذبذبة وغير قادرة على تجاوز الروس واتخاذ قرار تاريخي، ينتصر للإنسانية، وخَلُص إلى أنه لذلك سيبقى طعم الموت واحداً عند السوريين حتى النصر ومحاكمة القتلة من نظام الأسد و«حزب الله».
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن "الخط الأحمر" الذي وضعه الرئيس باراك أوباما لنظام بشار الأسد بشأن استخدام الأخير أي أسلحة كيمياوية بالحرب التي تعصف بسوريا؟ وقالت من خلال مقال نشرته للكاتبة جنيفر روبين "هل مسح أوباما خطه الأحمر أم ماذا؟"، وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن أكدت كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل أن "النظام السوري" استخدم الأسلحة الكيمياوية بالصراع الدائر بسوريا، وبعد أن أعرب وزير الدفاع تشاك هيغل عن اعتقاد الحكومة إلى حد بعيد بأنه تم استخدام سلا...ح التدمير الشامل هذا بسوريا، فإنه يبدو أن أوباما بدأ يتهرب من تعهداته وأنه بدأ بمسح كل أشكال الخطوط التي سبق له رسمها بشأن الأزمة السورية المتفاقمة.
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن أصحاب المهن والعمال المهرة من الشباب السوريين بدؤوا بمغادرة دمشق، وأوضحت أن هذه الشرائح تشمل شبابا ومختصين من الطبقة الوسطى من الذين ولدوا ونشؤوا بالعاصمة كالأطباء والمعلمين والتجار الذين يشكلون عماد الاقتصاد في البلاد، وقال الصحيفة إن كثيرا من هذه الفئات المولودة بدمشق لم تكن تفكر يوماً بمغادرتها، وإنهم انتظروا توقف العنف الذي بدأ منذ أكثر من عامين، ولكن دون جدوى، مما جعلهم يفقدون الأمل ويفكرون بحمل حقائبهم للمغادرة وسط مشاعر من الحزن والألم والإحباط، ووسط الخشية من التعرض للقصف بالأسلحة الكيمياوية.
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحقيقاً لأنطوني لويد بعنوان "المعارضة السورية: كرديات يقاتلن ضد قوات الأسد". وقال لويد إن "الإسلاميين الملتحين وجدوا أنفسهم يحاربون مع وحدة نسائية كردية تقودها فتاة تدعى روكين وتحمل بندقية كلاشينكوف AK47"، وقال لويد إن "روكين التي تقرأ لنيتشيه وأرسطو وتدخن السجائر قتلت أول رجل ببندقية كلاشينكوف، روسية الصنع، الشهر الماضي"، مضيفاً "تترأس روكين البالغة من العمر 27 عاماً مجموعة من 40 امرأة كردية -سورية، الأمر الذي يعتبر غريباً على جميع المقاييس"، وتقول روكين في مقابلة أجراها لويد "بالنسبة لي فإن هذه الحرب ليست حرباً ضد الشعب بل ضد النساء أيضاً"، مضيفة أن "هناك اعتقاد راسخ في عقول المعارضين الإسلاميين بأن النساء لا يستطعن المشاركة في الحرب أو لا ينبغي عليهن التعبير عن أنفسهن بالقوة، إلا اني أرى أن الكلاشينكوف مصمم للقتل، وأنا قتلت بالفعل"، وتضيف "لم يصدق مسلحو المعارضة عندما وجدونا نقاتل بينهم ضد قوات النظام السوري، إلا أنهم اليوم يظهرون لنا بعض الاحترام"، وختمت روكين "أنا لا أقاتل بغرض الذهاب إلى الجنة، فأنا لا أؤمن بذلك"، وأشار لويد إلى أن "مسلحي المعارضة ينتابهم الذهول عندما يجدون أنفسهم يحاربون قوات الأسد مع نساء غير محجبات"، مضيفاً أنه "لابد من الإشارة إلى أن روكين تنتمي إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية التي تكن الولاء لحزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه عبد الله أوجلان".
• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان "خطوات عملية لإنقاذ سوريا من الأسد البائس"، وقال غاردنير "إن العديد من المراقبين يرون أنه بعد التثبت من الإدعاءات بأن "النظام السوري" استخدم أسلحة كيميائية، يكون "الرئيس السوري" اختبر إلى أي مدى يسمح له العالم بذبح شعبه"، وأردف أنه في حال تغاضت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها عن استخدام "النظام السوري المحدود لغاز السارين"، فإنه سيستخدم المزيد من هذه الأسلحة الكيماوية خلال الصراع الدائر في البلاد، وأشار غاردنير إلى أن "أسرة الأسد استخدمت كل ما لديها من أسلحة خلال انتهاكاتها المتتابعة، وهم الآن لا يفكرون كدولة بل كميليشيا واسعة النفوذ"، وأوضح أن خطوات حماية سوريا من بشار الأسد هي "تحرك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بسرعة ودعم المعارضة السورية - التي ما زالت أعدادها وفيرة - وتقديم السلاح اللازم لمقاومة طائرات الأسد وعتاده من أجل إنشاء حكومة مؤقتة في الأراضي المحررة"، مضيفاً أنه "يتطلب ذلك تدمير القوة العسكرية السورية ودفاعاتها وربما تكليف قوات خاصة لتأمين أو إتلاف الأسلحة الكيميائية في البلاد"، ورأى غاردنير أنه "يجب أن يكون هناك هجوم استخباراتي، واستخدام تكتيكات شبيهة بتلك التي استخدمت ضد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وسلوبودان ميلوسوفيتش في صربيا"، وبين أنه من ضمن هذه الخطوات أيضاً "ضرورة حرص المعارضة السورية وحلفائها على الحصول على ضمانات لحماية الأقليات في سوريا، ومواجهة روسيا دبلوماسياً".
• قالت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" أن "الولايات المتحدة تستعد لسيناريو تضطر فيه إلى توجيه ضربة ضد سورية بمشاركة قوات برية"، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين مطلعين على تفاصيل العملية، أن "القيام بحملة عسكرية واسعة النطاق لعزل التهديد الكيماوي في سورية يتطلب إدخال قوات كبيرة على نطاق واسع يشارك فيها ما لايقل عن خمسة وسبعين ألف جندي أميركي ومن دول أخرى إلى جانب وحدات "كوماندو" خاصة، وقوى استخبارية، وخبراء في مجال الأسلحة الكيماوية"، وفيما قالت الصحيفة أن "الغرب على معرفة بوجود 18 موقعاً على الأقل يستخدمها "النظام السوري" لتخزين الأسلحة الكيماوية، لم تتجاهل الصحيفة في تطرقها للموضوع، مخاوف الرئيس الأميركي، باراك اوباما، من الصعوبات التي تنطوي عليها عملية يكون تحييد الخطر لكيماوي في مركزها. والحديث عن عملية ضخمة وتستغرق أشهر طويلة، وهو ما قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى تجنب تنفيذ العملية".
• ألقت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على الملف السوري بمقال لطارق الحميد تحت عنوان "الأسد حتى 2014؟"، أشار فيه إلى تردد موقف الإدرة الأميركية على الرغم من تجاوز نظام الأسد الخطوط الحمراء التي رسمها الرئيس الأميركي باستخدامه الأسلحة الكيماوية، ورأى الحميد أن الرئيس أوباما قد يسعى للجوء لأسهل الحلول للأزمة السورية ويخطط للانتظار حتى الانتخابات السورية القادمة في عام 2014، موضحاً أن ذلك يعني فرض الحل السياسي، فإما أن ينتصر الثوار على الأسد من الآن حتى الانتخابات القادمة، ودون تدخل أميركي حقيقي، وإما أن يحل موعد الانتخابات، وحينها تضعف حجة حلفاء الأسد، ولفت الحميد إلى أنه بهذا الحل يفوت الأميركيون على الروس فرصة تحقيق ثمن باهظ مقابل رأس الأسد، وكذلك تطمين، أو تحييد الإيرانيين دون الجلوس معهم على طاولة تفاوض، وتطمين لإسرائيل أيضاً مفاده أنه حال رحيل الأسد الحامي للحدود في الجولان، فإن النظام لن يسقط، وبالتالي فلا فوضى في سوريا على غرار ما حدث في العراق بعد الغزو، ومن شأن ذلك بالطبع طمأنة حزب الله، مضيفاً أيضاً أنه من شأن هذا الحل، الانتظار لانتخابات 2014، تفويت الفرصة على «القاعدة» وجبهة النصرة، وفق المنطق «الأوبامي»، كما يحد من حجم التخوف على مستقبل الأقليات.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً بقلم جميل الذيابي تحت عنوان "«طعم الموت» عند السوريين!"، أشار فيه إلى أنه منذ أسبوع لا صوت يعلو في الصحافة الغربية تحديداً سوى الحديث عن الأدلة المتزايدة على استخدام "النظام السوري" الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، لافتاً إلى نسيان الحكومات الغربية ومعها العربية أن «جرائم حرب» تُرتكب ضد الشعب السوري منذ اندلاع ثورته ولا يزال يُقتل ويُنكّل به فيما المجتمع الدولي يغط في صمته وسباته!، ورأى الذيابي أن تورّط حسن نصرالله في حرب ضد السوريين سينعكس على وجوده وسلاحه وعلى بلاده مستقبلاً بعد أن ورّط حزبه وشوّهه عربياً وإسلامياً وقلب صورته!، موضحاً أنه ينفّذ تعليمات «الولي الفقيه»، ويخوض حروباً بالوكالة عن إيران وحكومة الأسد باعتبارها «مقدسة وإلهية»، واعتبر الذيابي أنه ومع تزايد الجدل سخونة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل قوات الأسد ومن يشاركها، يثبت أن إدارة أوباما ضعيفة ومتذبذبة وغير قادرة على تجاوز الروس واتخاذ قرار تاريخي، ينتصر للإنسانية، وخَلُص إلى أنه لذلك سيبقى طعم الموت واحداً عند السوريين حتى النصر ومحاكمة القتلة من نظام الأسد و«حزب الله».