شبكة #شام : جولة شام الصحفية 28/4/2013
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن السر الذي يجعل الرئيس الأميركي باراك أوباما يبقى متردداً تجاه اتخاذ أي قرار حاسم يكون من شأنه وقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين؟، مضيفة أن الإدارة الأميركية بقيت تتخذ جانب الحذر بشأن الأدلة المتزايدة على استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيمياوية في الصراع الدائر في البلاد، وأشارت الصحيفة من خلال مقال نشرته للكاتب ديفد إغناتيوس إلى أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه بالرغم من أن أوباما يواجه ضغ...وطاً داخلية تحثه على ضرورة التدخل العسكري في سوريا، فإن هناك ضغوطاً شعبية أخرى تحثه على انتظار أدلة دامغة بشكل أكبر على استخدام نظام الأسد لأسلحة دمار شامل، وذلك من أجل الاستناد إلى موقف صلب في حال اتخاذ إجراء عسكري في سوريا، وكي لا يقع أوباما في المطب الذي وقع به سلفه جورج بوش بشأن العراق.
• رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنَّ خطوات قليلة باتت تفصل "الرئيس السوري" بشار الأسد عن الانهيار، مؤكدة على جدية المطالبات هذه المرة من قبل كل من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل لسرعة التدخل في الأمر السوري وحسم الموقف، وأكدت المجلة أنَّ الوضع السوري الراهن وما يقوم به الأسد من مبالغات قد وضع الرئيس الأمريكي في مأزق كبير وزاد الضغط على إدارته للعمل بشكل جدي لإنهاء ما يحدث خاصة أنَّ باراك أوباما كان قد أشار من قبل أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو بمثابة "خط أحمر" يصعب المساس به، وحول الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة، لفتت المجلة إلى الجلسة التي عقدها مؤخرًا مجلس الشيوخ الأمريكي والتي أعلن فيها تشاك هاجل وزير الدفاع أنَّ الولايات المتحدة سترسل 200 جندي من الفرقة المدرعة رقم واحد من فورت بليس بولاية تكساس للعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش الأردني والتحضير والتفكير في الخطط التي سيقومون بها إزاء الأسد، وأوضحت المجلة أنَّ هناك تقارير تفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية قد وضعت خططًا لتوسيع القوى على نطاق أكبر من ذلك.
• تناولت صحيفة الغارديان البريطانية أحدث تطورات الملف السوري في مقال تحت عنوان "شهادات تثير الشكوك في إستخدام أسلحة كيميائية في سوريا"، أشارت فيه إلى أن شهادات تم نشرها أخيراً لعدد من الأشخاص يصفون فيها هجوماً بإستخدام غاز السارين المدمر للأعصاب أثارت شكوكاً لدى المختصين في الأمر، حيث تتضارب هذه الشهادات مع العلامات المنهجية والأثار المعروفة لإستخدام الغاز، لافتتاً أن ذلك يتعارض مع نتائج الفحوص التى أجريت على عينات من التربة والعناصر البيئية الأخرى التى كانت إيجابية بما يعني وجود أثار لإستخدام الغاز المحرم دولياً، وكشفت الصحيفة عن خطاب وجهته الحكومة البريطانية إلى الأمم المتحدة تطالبها بالتحقيق الفوري في إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأشار الخطاب إلى أن لندن حصلت على عينات محدودة لكنها تؤكد إستخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد في كل من حلب ودمشق يومي 19 و23 مارس/أذار الماضي علاوة على هجوم آخر في أحد أحياء حمص في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأوضحت الصحيفة أن الشهادات التى أثارت شكوكاً حول الأمر تتعلق بمقتل 6 من مقاتلي المعارضة في هجوم نشرته وكالة أنباء أسوشيتدبرس حيث قال الشهود "إن دخاناً أبيضاً تدفق من مقذوفات إستخدمها الجيش النظامي وكانت رائحته تشبه حمض الهيدروكلوريك"، وبينت أن العينات التى أرسلها جنود المعارضة السورية إلى أجهزة إستخبارات أجنبية جائت أيجابية لكن الشهادات التى وثقت هي التى تثير الشكوك وتسبب التردد الغربي.
• كشفت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية أن جواسيس بريطانيين يعملون سراً داخل سوريا في مهمة للعثور على أدلة تثبت أن نظامها يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وقالت الصحيفة إن الجواسيس البريطانيين تسللوا إلى المناطق التي تَردد بأن سكانها تعرضوا لهجمات بسلاح كيميائي، وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يعول على جهاز الأمن الخارجي في بلاده المعروف باسم (إم آي 6) لتقديم الدليل المطلوب، ونسبت الصحيفة إلى مصادر في الحكومة البريطانية قولها إن لجنة الاستخبارات المشتركة الحكومية "ستقبل فقط بأدلة الجواسيس البريطانيين"، كما لفتت الصحيفة إلى أن قراصنة بريطانيين "اخترقوا رسائل البريد الإلكتروني لبشار الأسد واكتشفوا بأنه يتآمر مع إيران لترسيخ نظامه"، مشيرة إلى أن القراصنة البريطانيين "استخدموا رموزاً سرية لتتبع تفاصيل الحرب الكيميائية وهجماتها في المستقبل".
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "الكماشة الإيرانية من الأنبار إلى القصير"، أشار فيه إلى أن نوري المالكي حليف إيران يريد أن يدفع بالعراق لمساندة "النظام السوري" لافتاً إلى أنه فتح الأجواء، والأراضي العراقية، لمرور وعبور الدعم العسكري الإيراني الهائل للأسد، ومصادر تؤكد أنه موّل الأسد مالياً ولوجيستياً خلال الأشهر الماضية، وشاركت قواته في مقاتلة الثوار على الحدود أكثر من مرة، وهو الآن يشن حرباً أكبر، هدفها محاصرة المنطقة الفاصلة للقضاء على الثورة السورية ومؤيديها على حدود بلاده وما وراءها، ورأى الراشد أنه لا يمكن فهم حماس المالكي لإسالة المزيد من الدماء إلا في إطار التحالف الوثيق مع النظام الإيراني!، موضحاً أنه يقوم بعمل مواز لما يفعله الوكيل الثاني لإيران حسن نصر الله الذي جند ميليشياته للقتال إلى جانب قوات الأسد لإخماد الثورة في سوريا، وخاصة في القصير وريف حمص وحتى المناطق الحدودية مع لبنان، واعتبر الراشد أننا أمام حليفين لطهران يقاتلان إلى جانب الأسد على الجبهتين السوريتين الشرقية الجنوبية، والغربية، أي العراق ولبنان، مبيناً أن نجاح الكماشة الإيرانية هذه ضد الشعب السوري مرهون بقدرة الأسد على البقاء صامداً في دمشق للأشهر المقبلة، وهو أمر مستبعد مع تقدم الثوار بإصرار باتجاه العاصمة من حلب ودرعا.
• "وإذا لم يُستخدم «الكيماوي»؟" بهذا السؤال عنون عبدالله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة فتحت موارباً لمسألة استخدام السلاح الكيماوي في سورية، فلا هي أكدت استخدامه على نحو لا يقبل الشك، ولا نفته بما لا يقبل التأويل، ورأى أن الضجة الجديدة حول هذه المسألة تقطيعاً جديداً للوقت، واستغلالاً مبتذلاً لحدث ذا أهمية استثنائية، موضحاً أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعيش تحت وطأة صدمة التلفيق الذي لجأت إليه سابقتها في شأن أسلحة الدمار الشامل في العراق، في حين أن في سورية ترتكب يومياً مجزرة بشرية وترتكب جرائم ضد الإنسانية، ويسقط من الضحايا ما يوازي أو يفوق أحياناً ما يمكن أن يؤدي إليه استخدام أسلحة دمار شامل ضد مدنيين عُزّل، واعتبر إسكندر أن ما ادعى بوش أنه غزا العراق لتفاديه يراه أوباما بأم العين في سورية، مبيناً أنه من شبه المستحيل توقع تدخل عسكري أميركي مباشر في سورية، حتى لو ثبت بالأدلة القطعية استخدام النظام في دمشق للأسلحة الكيماوية، وذلك في الوقت الذي سحب أوباما قوات الغزو من العراق ويسعى إلى إتمام الإنسحاب من أفغانستان، كما يصعب تصور تكرار السيناريو الليبي، نظراً إلى الفيتو الروسي – الصيني الذي سيتكرر في مجلس الأمن.
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن السر الذي يجعل الرئيس الأميركي باراك أوباما يبقى متردداً تجاه اتخاذ أي قرار حاسم يكون من شأنه وقف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين؟، مضيفة أن الإدارة الأميركية بقيت تتخذ جانب الحذر بشأن الأدلة المتزايدة على استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيمياوية في الصراع الدائر في البلاد، وأشارت الصحيفة من خلال مقال نشرته للكاتب ديفد إغناتيوس إلى أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه بالرغم من أن أوباما يواجه ضغ...وطاً داخلية تحثه على ضرورة التدخل العسكري في سوريا، فإن هناك ضغوطاً شعبية أخرى تحثه على انتظار أدلة دامغة بشكل أكبر على استخدام نظام الأسد لأسلحة دمار شامل، وذلك من أجل الاستناد إلى موقف صلب في حال اتخاذ إجراء عسكري في سوريا، وكي لا يقع أوباما في المطب الذي وقع به سلفه جورج بوش بشأن العراق.
• رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنَّ خطوات قليلة باتت تفصل "الرئيس السوري" بشار الأسد عن الانهيار، مؤكدة على جدية المطالبات هذه المرة من قبل كل من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل لسرعة التدخل في الأمر السوري وحسم الموقف، وأكدت المجلة أنَّ الوضع السوري الراهن وما يقوم به الأسد من مبالغات قد وضع الرئيس الأمريكي في مأزق كبير وزاد الضغط على إدارته للعمل بشكل جدي لإنهاء ما يحدث خاصة أنَّ باراك أوباما كان قد أشار من قبل أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو بمثابة "خط أحمر" يصعب المساس به، وحول الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة، لفتت المجلة إلى الجلسة التي عقدها مؤخرًا مجلس الشيوخ الأمريكي والتي أعلن فيها تشاك هاجل وزير الدفاع أنَّ الولايات المتحدة سترسل 200 جندي من الفرقة المدرعة رقم واحد من فورت بليس بولاية تكساس للعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش الأردني والتحضير والتفكير في الخطط التي سيقومون بها إزاء الأسد، وأوضحت المجلة أنَّ هناك تقارير تفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية قد وضعت خططًا لتوسيع القوى على نطاق أكبر من ذلك.
• تناولت صحيفة الغارديان البريطانية أحدث تطورات الملف السوري في مقال تحت عنوان "شهادات تثير الشكوك في إستخدام أسلحة كيميائية في سوريا"، أشارت فيه إلى أن شهادات تم نشرها أخيراً لعدد من الأشخاص يصفون فيها هجوماً بإستخدام غاز السارين المدمر للأعصاب أثارت شكوكاً لدى المختصين في الأمر، حيث تتضارب هذه الشهادات مع العلامات المنهجية والأثار المعروفة لإستخدام الغاز، لافتتاً أن ذلك يتعارض مع نتائج الفحوص التى أجريت على عينات من التربة والعناصر البيئية الأخرى التى كانت إيجابية بما يعني وجود أثار لإستخدام الغاز المحرم دولياً، وكشفت الصحيفة عن خطاب وجهته الحكومة البريطانية إلى الأمم المتحدة تطالبها بالتحقيق الفوري في إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأشار الخطاب إلى أن لندن حصلت على عينات محدودة لكنها تؤكد إستخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد في كل من حلب ودمشق يومي 19 و23 مارس/أذار الماضي علاوة على هجوم آخر في أحد أحياء حمص في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأوضحت الصحيفة أن الشهادات التى أثارت شكوكاً حول الأمر تتعلق بمقتل 6 من مقاتلي المعارضة في هجوم نشرته وكالة أنباء أسوشيتدبرس حيث قال الشهود "إن دخاناً أبيضاً تدفق من مقذوفات إستخدمها الجيش النظامي وكانت رائحته تشبه حمض الهيدروكلوريك"، وبينت أن العينات التى أرسلها جنود المعارضة السورية إلى أجهزة إستخبارات أجنبية جائت أيجابية لكن الشهادات التى وثقت هي التى تثير الشكوك وتسبب التردد الغربي.
• كشفت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية أن جواسيس بريطانيين يعملون سراً داخل سوريا في مهمة للعثور على أدلة تثبت أن نظامها يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وقالت الصحيفة إن الجواسيس البريطانيين تسللوا إلى المناطق التي تَردد بأن سكانها تعرضوا لهجمات بسلاح كيميائي، وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يعول على جهاز الأمن الخارجي في بلاده المعروف باسم (إم آي 6) لتقديم الدليل المطلوب، ونسبت الصحيفة إلى مصادر في الحكومة البريطانية قولها إن لجنة الاستخبارات المشتركة الحكومية "ستقبل فقط بأدلة الجواسيس البريطانيين"، كما لفتت الصحيفة إلى أن قراصنة بريطانيين "اخترقوا رسائل البريد الإلكتروني لبشار الأسد واكتشفوا بأنه يتآمر مع إيران لترسيخ نظامه"، مشيرة إلى أن القراصنة البريطانيين "استخدموا رموزاً سرية لتتبع تفاصيل الحرب الكيميائية وهجماتها في المستقبل".
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "الكماشة الإيرانية من الأنبار إلى القصير"، أشار فيه إلى أن نوري المالكي حليف إيران يريد أن يدفع بالعراق لمساندة "النظام السوري" لافتاً إلى أنه فتح الأجواء، والأراضي العراقية، لمرور وعبور الدعم العسكري الإيراني الهائل للأسد، ومصادر تؤكد أنه موّل الأسد مالياً ولوجيستياً خلال الأشهر الماضية، وشاركت قواته في مقاتلة الثوار على الحدود أكثر من مرة، وهو الآن يشن حرباً أكبر، هدفها محاصرة المنطقة الفاصلة للقضاء على الثورة السورية ومؤيديها على حدود بلاده وما وراءها، ورأى الراشد أنه لا يمكن فهم حماس المالكي لإسالة المزيد من الدماء إلا في إطار التحالف الوثيق مع النظام الإيراني!، موضحاً أنه يقوم بعمل مواز لما يفعله الوكيل الثاني لإيران حسن نصر الله الذي جند ميليشياته للقتال إلى جانب قوات الأسد لإخماد الثورة في سوريا، وخاصة في القصير وريف حمص وحتى المناطق الحدودية مع لبنان، واعتبر الراشد أننا أمام حليفين لطهران يقاتلان إلى جانب الأسد على الجبهتين السوريتين الشرقية الجنوبية، والغربية، أي العراق ولبنان، مبيناً أن نجاح الكماشة الإيرانية هذه ضد الشعب السوري مرهون بقدرة الأسد على البقاء صامداً في دمشق للأشهر المقبلة، وهو أمر مستبعد مع تقدم الثوار بإصرار باتجاه العاصمة من حلب ودرعا.
• "وإذا لم يُستخدم «الكيماوي»؟" بهذا السؤال عنون عبدالله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة فتحت موارباً لمسألة استخدام السلاح الكيماوي في سورية، فلا هي أكدت استخدامه على نحو لا يقبل الشك، ولا نفته بما لا يقبل التأويل، ورأى أن الضجة الجديدة حول هذه المسألة تقطيعاً جديداً للوقت، واستغلالاً مبتذلاً لحدث ذا أهمية استثنائية، موضحاً أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعيش تحت وطأة صدمة التلفيق الذي لجأت إليه سابقتها في شأن أسلحة الدمار الشامل في العراق، في حين أن في سورية ترتكب يومياً مجزرة بشرية وترتكب جرائم ضد الإنسانية، ويسقط من الضحايا ما يوازي أو يفوق أحياناً ما يمكن أن يؤدي إليه استخدام أسلحة دمار شامل ضد مدنيين عُزّل، واعتبر إسكندر أن ما ادعى بوش أنه غزا العراق لتفاديه يراه أوباما بأم العين في سورية، مبيناً أنه من شبه المستحيل توقع تدخل عسكري أميركي مباشر في سورية، حتى لو ثبت بالأدلة القطعية استخدام النظام في دمشق للأسلحة الكيماوية، وذلك في الوقت الذي سحب أوباما قوات الغزو من العراق ويسعى إلى إتمام الإنسحاب من أفغانستان، كما يصعب تصور تكرار السيناريو الليبي، نظراً إلى الفيتو الروسي – الصيني الذي سيتكرر في مجلس الأمن.