شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 27/4/2013
• قالت صحيفة واشنطن بوست إنه إذا كان نظام بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيمياوية، فإنه يكون قد تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن استخدامها في "الحرب الأهلية" التي تعصف بالبلاد، مضيفة أن "النظام السوري" صار متهماً بقتل أعداد كبيرة من المدنيين، ورأت الصحيفة من خلال مقال نشرته للكاتب ماكس فيشر أن استخدام هذه الأسلحة يعد أمراً خطيراً مع أنه ربما لا يوجد فرق كبير بين قتل الناس بالقذائف أو بغاز السارين، ولكن ...الفرق يكمن في تجاوز "النظام السوري" للخط الأحمر الذي وضعته الإدارة الأميركية، موضحة أن السكوت على استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية -حتى إن كانت بكميات قليلة أو على نطاق ضيق- من شأنه أن يشكل سابقة خطيرة بشأن استخدام هذه الأسلحة الفتاكة وغير التقليدية في الحروب القادمة بشكل عام، وأشارت الصحيفة إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي التدخل في سوريا لوضع حد لهذا التجاوز، وذلك باعتباره تجاوزاً يختلف عن انتهاكات نظام الأسد السابقة الأخرى مثل المجاز ومحاولاته إخماد الاحتجاجات السلمية في البلاد عن طريق فوهات المدافع.
• حذرت صحيفة واشنطن تايمز مما أسمته "الحرب الأهلية" الثانية في سوريا، موضحة أن تنظيم القاعدة في سوريا يستعد للانقضاض في اللحظة التي يسقط فيها نظام الأسد، وأضافت أن مقاتلي القاعدة انطلقوا من العراق واندمجوا مع "الجهاديين" في سوريا، وقالت الصحيفة من خلال مقال نشرته للكاتب باك سيكستون -وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)- إن الحرب الأهلية الراهنة في سوريا أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من سبعين ألفاً، وإنها حرب ضد نظام الأسد على وجه الخصوص، وإنه يلتقي فيها في الكراهية ضد الأسد شرائح واسعة تبدأ من "المتمردين" العلمانيين المؤيدين للديمقراطية إلى المتشددين الإسلاميين، ولكن عندما ينهزم "الطاغية العلوي"، فإن الحرب الأهلية الثانية في سوريا ستكون من جانب "الجهاديين" وضد الجميع، وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة في العراق وسوريا سيسعى لتقوية حصونه في مناطق حدودية بين البلدين كصحراء الجزيرة غربي العراق، مضيفة أنه عندما تشعر القاعدة بزيادة شعبيتها في المنطقة، فإنها سرعان ما تعلن دولة إسلامية محتملة من منطقة الأنبار في العراق إلى شرقي وشمالي سوريا، داعية "الجهاديين" من شتى أنحاء العالم للمجيء والانضمام إلى الدولة الجديدة.
• نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد سبنسر تحت عنوان "ماذا ينتظر أوباما ليتدخل في سوريا"، قال فيه إنه مع تزايد احتمالات استخدام أسلحة تدمير شامل بما في ذلك غاز الأعصاب السام (السارين) في سوريا أصبح الأمر أكثر تعقيداً حيث أصبح أشبه ما يكون بالوضع إبان الغزو الأمريكي للعراق بزعم وجود أسلحة نووية، الأمر الذي انتهى بمآساة يعيشها العراق إلى الآن ويعاني تبعاتها المادية والبشرية كل من بريطانيا والولايات المتحدة، ورجح سبنسر أن يخيم شبح العراق على أي قرار يتعلق بالتدخل العسكري في سوريا، ورأى أنه رغم أن الأدلة المزعومة حول استخدام الأسلحة الكيميائية التي ادعت إسرائيل أو بريطانيا أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية امتلاكها أوالتحقيق فيها، ظهرت جنباً إلى جنب مع صور انتشرت إلكترونياً لرجال وسيدات من حلب يتم اسعافهم في أعراض تشبه تلك التي يعانيها من يتعرض لمثل هذا النوع من الأسلحة، وتساءل سبنسر هل سيمثل تخطي الأوضاع في سوريا "للخطوط الحمراء" نقطة تحول في الموقف الأمريكي أم أنه سيكون من الصعب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أعيد انتخابه بناء على وعود تتعلق بسحب قوات بلاده من ساحات الحرب، اقناع شعبه المتعب بفتح جبهة حرب جديدة في الشرق الاوسط؟.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً لروبرت فيسك الذي يقص تجربته خلال الوقت الذي أمضاه مع من يرى العالم أنهم "الأشرار" أو عناصر "الجيش النظامي السوري" في منطقة جبلية حدودية يتم فيها مراقبة عمليات انتزاع مدن من أيدي المعارضة المسلحة في ضواحي دمشق، يقول فيسك إن الجنود، الذين طلبوا عدم كتابة اسمائهم كاملة أو تصوير وجوههم حتى لا يتم التنكيل بهم أو بأسرهم مثلهم في ذلك مثل عناصر المعارضة، بدوا له هذه المرة أكثر ثقة بأنفسهم وبلا رحمة وتحدوهم الدوافع السياسية مع تمكنهم من السيطرة على مناطق كانت سقطت في أيدي المعارضة، ونقل الكاتب البريطاني عن (محمد) العقيد بالجيش النظامي أن الانضمام للجيش السوري كان دوماً بدافع محاربة إسرائيل واستعادة هضبة الجولان أما الآن فالحرب هي ضد الأدوات التي تنفذ أجندات إسرائيل والسعودية وقطر في سوريا وبالتالي هي أيضاً في سبيل تحرير الجولان، وأضاف فيسك أن الجنود أقرّوا بأن الخسائر البشرية، أو من سموهم "الشهداء" في صفوفهم كبيرة لكنهم شددوا على أن من يموت من بينهم ذهب في سبيل الواجب على جبهة القتال ولم يمت مختبئا في خندق، وأكد فيسك على استنكار الجنود لمزاعم استخدام أسلحة دمار شامل حيث تساءل أحد قادة الجيش لماذا نستخدم هذه الأسلحة بينما نستخدم طائرات حربية وتستخدم المعارضة قذائف قادرة على التدمير.
• ذكرت صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية أن "مسؤولي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعتبروا أن اللحظة التي تملي على بلادهم القيام بعمل عسكري في سورية وإيران تقترب بسرعة، بسبب ما اعتبروه تجاوز البلدين للخط الأحمر لبلادهم"، وقالت الصحيفة إن هناك "رأياً مشتركاً وعلى نطاق واسع داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن إيران ستملك خيار القدرة النووية بنهاية العام الحالي"، ونسبت الصحيفة إلى مسؤول إسرائيلي قوله إن سورية "تتحول بسرعة إلى ثقب أسود يمكن أن يمتصنا ويبقينا منشغلين لسنوات طويلة مقبلة"، وأشارت إلى أن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال عاموس يادلين توقع بأن "إسرائيل تتجه إلى مسار تصادمي مع إيران بنهاية العام الحالي"، فيما اتهم رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات الإسرائيلية، الجنرال ايتاي برون، "النظام السوري" بـ"استخدام الأسلحة الكيمياوية".
• القت صحيفة الوطن السعودية الضوء على الشأن السوري مؤكدة عبر مصادر ميدانية مطلعة مقتل نحو 50 إيرانياً في منطقة السيدة زينب بدمشق قبل فترة قصيرة ما أدى إلى تضاؤل مستوى الدعم المقدم من طهران بالرجال، وأضافت أن طهران تتجه لتغيير استراتيجياتها في التعامل مع الأزمة السورية، عبر إعطاء الأوامر لحزب الله اللبناني للزج بمقاتليه لمساندة نظام بشار الأسد في عدة مناطق، لافتتاً إلى أن طهران التي تعتمد تمويل نظام دمشق عبر مطار العاصمة الذي طالته مؤخراً نيران الجيش الحر، باتت تعاني من فقدانها أهم طرق الإمداد للنظام، وأوردت الصحيفة وفقاً للمصادر أن نظام دمشق وضع نفسه في مأزق من جهتين، الأولى تتمحور حول رفضه التحاور مع من يصفهم على الدوام بـ"الإرهابيين"، وبين مطالبات طهران بضرورة إيجاد طريقة "بأي ثمن" لإطلاق سراح المحتجزين الـ21 من قبضة الجيش الحر، الذي يسعى من خلالهم لتحقيق أكبر قدر من المكاسب من قبل نظام دمشق.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "سوريا.. الآن أوباما تحت الحصار!"، أشار فيه إلى إعلان الإدارة الأميركية الأخير عن امتلاكها لأدلة على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، معتبراً أنه بذلك يكون الرئيس الأميركي نفسه هو المحاصر، وليس بشار الأسد المختفي بأحد الأقبية في دمشق، أو خارجها، وأوضح الحميد أن الرئيس أوباما هو من أعلن بنفسه عن أن تحريك أو استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الأسد يعني تغييراً في قواعد اللعبة، وتجاوزاً للخطوط الحمراء، وأنه سيترتب عليه تدخل أميركي، متسائلاً أنه وبعد أن وقع المحظور، وتجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء، وفقاً لمقاييس الرئيس أوباما نفسه، فما الذي سيفعله الرئيس أوباما حيال الأسد؟، ولفت الحميد إلى أن ما فعله الأسد لم يغير قواعد اللعبة في سوريا فحسب، بل في كل المنطقة، خصوصاً أنه قد ثبت للرئيس أوباما شخصياً خطورة الأسد، وخطأ التردد حيال الأزمة السورية، مبيناً أن الضغوط تتزايد الآن على الرئيس أوباما لضرورة التحرك جدياً وفعلياً، وإلا يكون قد فقد مصداقيته، وعرض أمن المنطقة ككل للخطر.
• قالت صحيفة واشنطن بوست إنه إذا كان نظام بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيمياوية، فإنه يكون قد تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن استخدامها في "الحرب الأهلية" التي تعصف بالبلاد، مضيفة أن "النظام السوري" صار متهماً بقتل أعداد كبيرة من المدنيين، ورأت الصحيفة من خلال مقال نشرته للكاتب ماكس فيشر أن استخدام هذه الأسلحة يعد أمراً خطيراً مع أنه ربما لا يوجد فرق كبير بين قتل الناس بالقذائف أو بغاز السارين، ولكن ...الفرق يكمن في تجاوز "النظام السوري" للخط الأحمر الذي وضعته الإدارة الأميركية، موضحة أن السكوت على استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية -حتى إن كانت بكميات قليلة أو على نطاق ضيق- من شأنه أن يشكل سابقة خطيرة بشأن استخدام هذه الأسلحة الفتاكة وغير التقليدية في الحروب القادمة بشكل عام، وأشارت الصحيفة إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي التدخل في سوريا لوضع حد لهذا التجاوز، وذلك باعتباره تجاوزاً يختلف عن انتهاكات نظام الأسد السابقة الأخرى مثل المجاز ومحاولاته إخماد الاحتجاجات السلمية في البلاد عن طريق فوهات المدافع.
• حذرت صحيفة واشنطن تايمز مما أسمته "الحرب الأهلية" الثانية في سوريا، موضحة أن تنظيم القاعدة في سوريا يستعد للانقضاض في اللحظة التي يسقط فيها نظام الأسد، وأضافت أن مقاتلي القاعدة انطلقوا من العراق واندمجوا مع "الجهاديين" في سوريا، وقالت الصحيفة من خلال مقال نشرته للكاتب باك سيكستون -وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)- إن الحرب الأهلية الراهنة في سوريا أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من سبعين ألفاً، وإنها حرب ضد نظام الأسد على وجه الخصوص، وإنه يلتقي فيها في الكراهية ضد الأسد شرائح واسعة تبدأ من "المتمردين" العلمانيين المؤيدين للديمقراطية إلى المتشددين الإسلاميين، ولكن عندما ينهزم "الطاغية العلوي"، فإن الحرب الأهلية الثانية في سوريا ستكون من جانب "الجهاديين" وضد الجميع، وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة في العراق وسوريا سيسعى لتقوية حصونه في مناطق حدودية بين البلدين كصحراء الجزيرة غربي العراق، مضيفة أنه عندما تشعر القاعدة بزيادة شعبيتها في المنطقة، فإنها سرعان ما تعلن دولة إسلامية محتملة من منطقة الأنبار في العراق إلى شرقي وشمالي سوريا، داعية "الجهاديين" من شتى أنحاء العالم للمجيء والانضمام إلى الدولة الجديدة.
• نشرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد سبنسر تحت عنوان "ماذا ينتظر أوباما ليتدخل في سوريا"، قال فيه إنه مع تزايد احتمالات استخدام أسلحة تدمير شامل بما في ذلك غاز الأعصاب السام (السارين) في سوريا أصبح الأمر أكثر تعقيداً حيث أصبح أشبه ما يكون بالوضع إبان الغزو الأمريكي للعراق بزعم وجود أسلحة نووية، الأمر الذي انتهى بمآساة يعيشها العراق إلى الآن ويعاني تبعاتها المادية والبشرية كل من بريطانيا والولايات المتحدة، ورجح سبنسر أن يخيم شبح العراق على أي قرار يتعلق بالتدخل العسكري في سوريا، ورأى أنه رغم أن الأدلة المزعومة حول استخدام الأسلحة الكيميائية التي ادعت إسرائيل أو بريطانيا أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية امتلاكها أوالتحقيق فيها، ظهرت جنباً إلى جنب مع صور انتشرت إلكترونياً لرجال وسيدات من حلب يتم اسعافهم في أعراض تشبه تلك التي يعانيها من يتعرض لمثل هذا النوع من الأسلحة، وتساءل سبنسر هل سيمثل تخطي الأوضاع في سوريا "للخطوط الحمراء" نقطة تحول في الموقف الأمريكي أم أنه سيكون من الصعب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أعيد انتخابه بناء على وعود تتعلق بسحب قوات بلاده من ساحات الحرب، اقناع شعبه المتعب بفتح جبهة حرب جديدة في الشرق الاوسط؟.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً لروبرت فيسك الذي يقص تجربته خلال الوقت الذي أمضاه مع من يرى العالم أنهم "الأشرار" أو عناصر "الجيش النظامي السوري" في منطقة جبلية حدودية يتم فيها مراقبة عمليات انتزاع مدن من أيدي المعارضة المسلحة في ضواحي دمشق، يقول فيسك إن الجنود، الذين طلبوا عدم كتابة اسمائهم كاملة أو تصوير وجوههم حتى لا يتم التنكيل بهم أو بأسرهم مثلهم في ذلك مثل عناصر المعارضة، بدوا له هذه المرة أكثر ثقة بأنفسهم وبلا رحمة وتحدوهم الدوافع السياسية مع تمكنهم من السيطرة على مناطق كانت سقطت في أيدي المعارضة، ونقل الكاتب البريطاني عن (محمد) العقيد بالجيش النظامي أن الانضمام للجيش السوري كان دوماً بدافع محاربة إسرائيل واستعادة هضبة الجولان أما الآن فالحرب هي ضد الأدوات التي تنفذ أجندات إسرائيل والسعودية وقطر في سوريا وبالتالي هي أيضاً في سبيل تحرير الجولان، وأضاف فيسك أن الجنود أقرّوا بأن الخسائر البشرية، أو من سموهم "الشهداء" في صفوفهم كبيرة لكنهم شددوا على أن من يموت من بينهم ذهب في سبيل الواجب على جبهة القتال ولم يمت مختبئا في خندق، وأكد فيسك على استنكار الجنود لمزاعم استخدام أسلحة دمار شامل حيث تساءل أحد قادة الجيش لماذا نستخدم هذه الأسلحة بينما نستخدم طائرات حربية وتستخدم المعارضة قذائف قادرة على التدمير.
• ذكرت صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية أن "مسؤولي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعتبروا أن اللحظة التي تملي على بلادهم القيام بعمل عسكري في سورية وإيران تقترب بسرعة، بسبب ما اعتبروه تجاوز البلدين للخط الأحمر لبلادهم"، وقالت الصحيفة إن هناك "رأياً مشتركاً وعلى نطاق واسع داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن إيران ستملك خيار القدرة النووية بنهاية العام الحالي"، ونسبت الصحيفة إلى مسؤول إسرائيلي قوله إن سورية "تتحول بسرعة إلى ثقب أسود يمكن أن يمتصنا ويبقينا منشغلين لسنوات طويلة مقبلة"، وأشارت إلى أن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال عاموس يادلين توقع بأن "إسرائيل تتجه إلى مسار تصادمي مع إيران بنهاية العام الحالي"، فيما اتهم رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات الإسرائيلية، الجنرال ايتاي برون، "النظام السوري" بـ"استخدام الأسلحة الكيمياوية".
• القت صحيفة الوطن السعودية الضوء على الشأن السوري مؤكدة عبر مصادر ميدانية مطلعة مقتل نحو 50 إيرانياً في منطقة السيدة زينب بدمشق قبل فترة قصيرة ما أدى إلى تضاؤل مستوى الدعم المقدم من طهران بالرجال، وأضافت أن طهران تتجه لتغيير استراتيجياتها في التعامل مع الأزمة السورية، عبر إعطاء الأوامر لحزب الله اللبناني للزج بمقاتليه لمساندة نظام بشار الأسد في عدة مناطق، لافتتاً إلى أن طهران التي تعتمد تمويل نظام دمشق عبر مطار العاصمة الذي طالته مؤخراً نيران الجيش الحر، باتت تعاني من فقدانها أهم طرق الإمداد للنظام، وأوردت الصحيفة وفقاً للمصادر أن نظام دمشق وضع نفسه في مأزق من جهتين، الأولى تتمحور حول رفضه التحاور مع من يصفهم على الدوام بـ"الإرهابيين"، وبين مطالبات طهران بضرورة إيجاد طريقة "بأي ثمن" لإطلاق سراح المحتجزين الـ21 من قبضة الجيش الحر، الذي يسعى من خلالهم لتحقيق أكبر قدر من المكاسب من قبل نظام دمشق.
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "سوريا.. الآن أوباما تحت الحصار!"، أشار فيه إلى إعلان الإدارة الأميركية الأخير عن امتلاكها لأدلة على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، معتبراً أنه بذلك يكون الرئيس الأميركي نفسه هو المحاصر، وليس بشار الأسد المختفي بأحد الأقبية في دمشق، أو خارجها، وأوضح الحميد أن الرئيس أوباما هو من أعلن بنفسه عن أن تحريك أو استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الأسد يعني تغييراً في قواعد اللعبة، وتجاوزاً للخطوط الحمراء، وأنه سيترتب عليه تدخل أميركي، متسائلاً أنه وبعد أن وقع المحظور، وتجاوز الأسد كل الخطوط الحمراء، وفقاً لمقاييس الرئيس أوباما نفسه، فما الذي سيفعله الرئيس أوباما حيال الأسد؟، ولفت الحميد إلى أن ما فعله الأسد لم يغير قواعد اللعبة في سوريا فحسب، بل في كل المنطقة، خصوصاً أنه قد ثبت للرئيس أوباما شخصياً خطورة الأسد، وخطأ التردد حيال الأزمة السورية، مبيناً أن الضغوط تتزايد الآن على الرئيس أوباما لضرورة التحرك جدياً وفعلياً، وإلا يكون قد فقد مصداقيته، وعرض أمن المنطقة ككل للخطر.