شبكة #شام الأخبارية_الجولة الصحفية 26/4/2013
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست هل سيرسل أوباما قوات أميركية إلى سوريا؟ وهل سيؤثر عدم إرساله على هيبة الولايات المتحدة؟ وأشارت إلى أن البيت الأبيض ظل متأخراً عن بريطانيا وفرنسا وإسرائيل في اتهامه "النظام السوري" رغم حماسة أعضاء الكونغرس والشعب الأميركي عبر استطلاعات الرأي لدور أميركي أكبر في سوريا، ونسبت الصحيفة إلى وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل والمسؤول بالبيت الأبيض عن العلاقة مع الكونغرس ميغويل رودريغز قولهما أمس إن الاستخبارات مس...تمرة في جمع الأدلة، وإن الإدارة تدفع من أجل تحقيق أممي في الأمر، معلقة بأن ذلك يعني أن إدارة أوباما ترغب في الحصول على المزيد من الوقت لإقرار خطواتها القادمة، وقالت إن مواجهة واشنطن المستمرة مع طهران وتعهد أوباما باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنعها من إنتاج سلاح نووي، ترميان بثقلهما على القرار الأميركي حول سوريا، فأي عمل عسكري ضد دمشق سيفتح جبهة جديدة لأميركا في العالم الإسلامي، لكنه في نفس الوقت سيؤكد لإيران أن أوباما يعني ما يقوله عندما يضع خطوطا حمراء، وأشارت الصحيفة إلى خيارات أقل من التدخل المباشر وأكثر جاذبية بالنسبة للرئيس الأميركي مثل حشد الدعم الدولي المماثل للتدخل في ليبيا لتفادي إرسال قوات برية، وفي نفس الوقت التأكيد للمعارضة السورية -رغم التأخر في ذلك- دعم أميركا لها، والخيار الثاني هو التصرف على انفراد باستخدام البوارج لإطلاق صواريخ لتدمير المدرجات التي تستخدمها المقاتلات السورية ضد المعارضة المسلحة والمدنيين، وذلك بدلاً من فرض منطقة يُحظر فيها الطيران، والخيار الثالث أن تزوّد واشنطن الجيش السوري الحر بالمساعدات العسكرية عبر تركيا والدول العربية.
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إبلاغ البيت الأبيض أعضاء الكونغرس بأن أجهزة الاستخبارات تعتقد بأن نظام بشار الأسد قد استخدم غاز السارين، وقالت الصحيفة إن هذا الاتهام هو الأول الذي يصدر من الولايات المتحدة ضد نظام بشار الأسد، وإن البيت الأبيض متردد للغاية تجاه التورط في الصراع السوري، "لكن وبعد أن وجهت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الاتهام للأسد خلال الأسابيع الأخيرة، شعرت واشنطن بالضغط من أجل إكمال تقييمها الخاص"، وأوردت لوس أنجلوس تايمز حيثيات التقييم الأميركي وقالت إن البلاغ الموجه لأعضاء الكونغرس ذكر أن "مجتمع الاستخبارات يثق بدرجات متفاوتة" بالاتهام ضد الأسد، وعلّقت بأن ذلك يشير إلى خلافات داخل الإدارة الأميركية ليس فقط حول وزن الدليل، بل أيضاً حول كيفية الرد، وطرحت الصحيفة سؤالاً عن أهمية استخدام السلاح الكيمياوي، وذلك بعدما أوضحت أن الخبراء قالوا إن هذا السلاح يُستخدم عادة لإيقاع إصابات جماعية، وأشارت إلى أن البعض قالوا إن سوريا ربما قصدت اختبار أميركا وحلفائها لمعرفة رد فعلها، لكن آخرين تساءلوا عن الحكمة في المخاطرة بجر أميركا وحلفائها إلى تدخل عسكري.
• في مقاله المنشور في صحيفة الغارديان البريطانية يحلل الصحفي بيتر بيمونت ما رددته دول غربية أخيراً عن امتلاكها أدلة على استخدام "النظام السوري" أسلحة كيميائية في الصراع الدائر في سوريا، حيث يوضح بأنه ينبغي توخي الحذر الشديد عند طرح اتهامات خطيرة مثل هذه، ويقول الكاتب أن طرح مثل هذه المزاعم لا يثير فقط "أسئلة أخلاقية" بل يعني أن قوات الأسد ارتكبت "جرائم ضد الانسانية"، وينتقد ضمناً، الأسلوب الذي اختارته تلك الدول، خصوصاً فرنسا وبريطانيا، للإعلان عن ادعاءاتها باستخدام قوات الأسد غاز السارين، ففي حين كتبت فرنسا وبريطانيا إلى الأمم المتحدة تقولان إن لديهما "أدلة موثوقة" تدعم مزاعمها "فيجب على هذه الدول أن تعلن فحوى تلك الأدلة بالنظر إلى خطورة المزاعم"، لكن بدلاً من ذلك فضلت تلك الدولتان أن تطرحا ما لديهما في مؤتمرات صحفية، ويمضي الكاتب ليقول إن استخدام "أسلحة الملاذ الأخير" من قبل من ماتت ضمائرهم - مثل السارين وغاز الأعصاب وغاز الخردل -لا يكون فقط من أجل قتل أعداد كبيرة من الناس لكن من أجل أيضا إحداث تأثير نفسي عميق، وأشار الكاتب إلى أن المحللين العسكريون يرون أن الظروف التي يمكن أن تستخدم فيها مثل هذه الأسلحة هي التي تكون فيها الأنظمة الحاكمة إما في حالاتها القصوى أو - كما في حالة استخدام صدام حسين الغاز ضد الأكراد في حلبجة - حين يعتقد النظام أنه يمكن أن يفعلها في ظل هامش كبير من الإفلات من العقاب، وأي من هذين الخيارين لا يتناسب مع سوريا في ظل الأوضاع الحالية، كما يقول الكاتب.
• دعت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية إلى ضرورة قيام المحاكم المعنية لدى دول العالم بقطع الخطوط التي من شأنها تزويد نظام بشار الأسد بالإمدادات المختلفة، وأوضحت من خلال مقال نشرته للكاتب أوين باردر أنه يمكن للمجتمع الدولي ممثلاً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأصدقاء الشعب السوري وجامعة الدول العربية الضغط وتضييق الخناق على الموارد المالية وغيرها مما يحتاجه نظام الأسد، وأوضحت الصحيفة أنه يمكن للمجتمع الدولي اعتبار أي عقود تجريها أي دولة مع نظام الأسد لتوريد الأسلحة أو أي مواد أخرى من شأنها إطالة عمر النظام عقوداً باطلة، وأن تعلن أن أي حكومة سورية تأتي ما بعد رحيل الأسد لا تلتزم بأي عقود سابقة أبرمتها أي دولة مع نظام الأسد في فترة الأزمة الراهنة المتفاقمة.
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً لمراسلها في حلب أنتوني ليود على صدر صفحتها الأولى عن حالات وفاة نجمت عن استخدام غاز الأعصاب وفقاً لما ينقله المراسل عن الأطباء المعالجين، ونشرت الصحيفة صورة لرجل يتدفق من أنفه زبد أبيض قالت إنه حاول مساعدة جيران له يعتقد الأطباء أنهم كانوا ضحية لهجوم بغاز الأعصاب، ويقول المراسل إن وفاة عائلة ياسر يونس الذي يعمل ميكانيكياً في مدينة حلب كانت ستظل شأناً خاصاً لولا أن يونس حمل رضيعه على صدره ونزل به إلى الشارع في ظلام الليل، ويضيف أن أفراد عائلة يونس توفوا مختنقين جراء الزبد الأبيض المتدفق من أنوفهم والأطباء يعتقدون أنهم قتلوا بغاز الاعصاب، ويرى الصحفي أن "النظام السوري يفضل أن يرش معارضيه بالغاز على نطاق ضيق، مختبراً مرونة " الخط الأحمر" للرئيس أوباما".
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً بقلم رضوان السيد تحت عنوان "الصراع على سوريا والرهان الإيراني"، أشار فيه إلى الولوغ الدولي في دماء الشعب السوري ومأساته، الذي لم يقتصر على الخامنئي ونصر الله والروس الأشاوس؛ بل شمل حتى الأخضر الإبراهيمي، المندوب العربي والدولي المكلف بإيجاد حل للأزمة، لافتاً إلى إيراده إحصائية "دقيقة" بالطبع للمتشددين والإرهابيين في سوريا، الذين بلغوا، في حساباته بالغة الاعتدال، الأربعين ألفا عدّا ونقدا!، ورأى الكاتب أن أسامة بن لادن قد دوخ الولايات المتحدة والعالم على مدى عقد من الزمان بـ"جهاديين" بلغ عددهم في أقصى التقديرات الأميركية السبعة آلاف، واعتبر أنه لو كان في سوريا الثائرة من هؤلاء "المتطرفين والإرهابيين" عشرة آلاف، لما احتاج الشعب السوري إلى وساطته، ولا تمكن نصر الله والروس وميليشيا أبو الفضل العباس من الدخول إلى سوريا والقتال ضد شعبها!، وأوضح السيد أن الإبراهيمي يبحث عن نجاح، وقد حسب منذ اللحظة الأولى أن نجاحه مرتبط بتسوية يكون الأسد طرفها الأبرز والأقوى، واستعرض السيد ثلاثة أمور شجعته على هذا الاعتقاد تمثلت بإصرار الروس والإيرانيين على بقاء الأسد، وحرص الإسرائيليين والأميركيين على "النظام السوري" أيضاً وإن لأسباب مختلفة، واشتهار الجامعة العربية بالعجز عن اتخاذ سياسات حازمة في الأزمات العربية الكبرى، وأوضح أنه قد صدق حدسه في الأمرين الأولين، وفوجئ بالخيبة في التوقع الثالث بعد إعطاء مقعد سوريا بالجامعة للمعارضة السورية.
• كتب وليد شقير مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "دق النفير الإيراني لنصرة الأسد"، أشار فيه إلى أن إيران دقت النفير العام للدفاع عن "النظام السوري" لاستباق أي هجوم من المعارضة السورية على دمشق يُخطَط له منذ أشهر، لافتاً إلى أن الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة عنوانها المزيد من الانغماس الإيراني في هذه الأزمة، لأن طهران لن تقبل بتجريدها من أوراق نفوذها في المنطقة التي تتعرض للتهديد منذ أشهر، بدءاً من سورية، مروراً باهتزاز المعادلة الحاكمة في العراق برعايتها، وصولاً إلى تعطيل الحراك الذي تدعمه في عدد من الدول الخليجية وفي اليمن، تارة عبر المواجهة، أو عبر الحوار، ورأى شقير أن الجانب الإيراني لم يعد يأبه لتصاعد الحساسية السنية – الشيعية في المنطقة برمتها، وللفوضى التي يمكن أن تتسبب بها، كما أنها لم تعد تهتم لغرق "حزب الله" في ما يسمى الفتنة المذهبية التي يستثمر فيها العالم الغربي، موضحاً استخدام لبنان معبراً وحيداً لهذه السياسة وهذا المسار، بعد أن سدت أبواب تقديم المساعدة "للنظام السوري" من الجبهات الأخرى، بما فيها العراقية.
• تساءلت صحيفة واشنطن بوست هل سيرسل أوباما قوات أميركية إلى سوريا؟ وهل سيؤثر عدم إرساله على هيبة الولايات المتحدة؟ وأشارت إلى أن البيت الأبيض ظل متأخراً عن بريطانيا وفرنسا وإسرائيل في اتهامه "النظام السوري" رغم حماسة أعضاء الكونغرس والشعب الأميركي عبر استطلاعات الرأي لدور أميركي أكبر في سوريا، ونسبت الصحيفة إلى وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل والمسؤول بالبيت الأبيض عن العلاقة مع الكونغرس ميغويل رودريغز قولهما أمس إن الاستخبارات مس...تمرة في جمع الأدلة، وإن الإدارة تدفع من أجل تحقيق أممي في الأمر، معلقة بأن ذلك يعني أن إدارة أوباما ترغب في الحصول على المزيد من الوقت لإقرار خطواتها القادمة، وقالت إن مواجهة واشنطن المستمرة مع طهران وتعهد أوباما باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنعها من إنتاج سلاح نووي، ترميان بثقلهما على القرار الأميركي حول سوريا، فأي عمل عسكري ضد دمشق سيفتح جبهة جديدة لأميركا في العالم الإسلامي، لكنه في نفس الوقت سيؤكد لإيران أن أوباما يعني ما يقوله عندما يضع خطوطا حمراء، وأشارت الصحيفة إلى خيارات أقل من التدخل المباشر وأكثر جاذبية بالنسبة للرئيس الأميركي مثل حشد الدعم الدولي المماثل للتدخل في ليبيا لتفادي إرسال قوات برية، وفي نفس الوقت التأكيد للمعارضة السورية -رغم التأخر في ذلك- دعم أميركا لها، والخيار الثاني هو التصرف على انفراد باستخدام البوارج لإطلاق صواريخ لتدمير المدرجات التي تستخدمها المقاتلات السورية ضد المعارضة المسلحة والمدنيين، وذلك بدلاً من فرض منطقة يُحظر فيها الطيران، والخيار الثالث أن تزوّد واشنطن الجيش السوري الحر بالمساعدات العسكرية عبر تركيا والدول العربية.
• تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إبلاغ البيت الأبيض أعضاء الكونغرس بأن أجهزة الاستخبارات تعتقد بأن نظام بشار الأسد قد استخدم غاز السارين، وقالت الصحيفة إن هذا الاتهام هو الأول الذي يصدر من الولايات المتحدة ضد نظام بشار الأسد، وإن البيت الأبيض متردد للغاية تجاه التورط في الصراع السوري، "لكن وبعد أن وجهت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الاتهام للأسد خلال الأسابيع الأخيرة، شعرت واشنطن بالضغط من أجل إكمال تقييمها الخاص"، وأوردت لوس أنجلوس تايمز حيثيات التقييم الأميركي وقالت إن البلاغ الموجه لأعضاء الكونغرس ذكر أن "مجتمع الاستخبارات يثق بدرجات متفاوتة" بالاتهام ضد الأسد، وعلّقت بأن ذلك يشير إلى خلافات داخل الإدارة الأميركية ليس فقط حول وزن الدليل، بل أيضاً حول كيفية الرد، وطرحت الصحيفة سؤالاً عن أهمية استخدام السلاح الكيمياوي، وذلك بعدما أوضحت أن الخبراء قالوا إن هذا السلاح يُستخدم عادة لإيقاع إصابات جماعية، وأشارت إلى أن البعض قالوا إن سوريا ربما قصدت اختبار أميركا وحلفائها لمعرفة رد فعلها، لكن آخرين تساءلوا عن الحكمة في المخاطرة بجر أميركا وحلفائها إلى تدخل عسكري.
• في مقاله المنشور في صحيفة الغارديان البريطانية يحلل الصحفي بيتر بيمونت ما رددته دول غربية أخيراً عن امتلاكها أدلة على استخدام "النظام السوري" أسلحة كيميائية في الصراع الدائر في سوريا، حيث يوضح بأنه ينبغي توخي الحذر الشديد عند طرح اتهامات خطيرة مثل هذه، ويقول الكاتب أن طرح مثل هذه المزاعم لا يثير فقط "أسئلة أخلاقية" بل يعني أن قوات الأسد ارتكبت "جرائم ضد الانسانية"، وينتقد ضمناً، الأسلوب الذي اختارته تلك الدول، خصوصاً فرنسا وبريطانيا، للإعلان عن ادعاءاتها باستخدام قوات الأسد غاز السارين، ففي حين كتبت فرنسا وبريطانيا إلى الأمم المتحدة تقولان إن لديهما "أدلة موثوقة" تدعم مزاعمها "فيجب على هذه الدول أن تعلن فحوى تلك الأدلة بالنظر إلى خطورة المزاعم"، لكن بدلاً من ذلك فضلت تلك الدولتان أن تطرحا ما لديهما في مؤتمرات صحفية، ويمضي الكاتب ليقول إن استخدام "أسلحة الملاذ الأخير" من قبل من ماتت ضمائرهم - مثل السارين وغاز الأعصاب وغاز الخردل -لا يكون فقط من أجل قتل أعداد كبيرة من الناس لكن من أجل أيضا إحداث تأثير نفسي عميق، وأشار الكاتب إلى أن المحللين العسكريون يرون أن الظروف التي يمكن أن تستخدم فيها مثل هذه الأسلحة هي التي تكون فيها الأنظمة الحاكمة إما في حالاتها القصوى أو - كما في حالة استخدام صدام حسين الغاز ضد الأكراد في حلبجة - حين يعتقد النظام أنه يمكن أن يفعلها في ظل هامش كبير من الإفلات من العقاب، وأي من هذين الخيارين لا يتناسب مع سوريا في ظل الأوضاع الحالية، كما يقول الكاتب.
• دعت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية إلى ضرورة قيام المحاكم المعنية لدى دول العالم بقطع الخطوط التي من شأنها تزويد نظام بشار الأسد بالإمدادات المختلفة، وأوضحت من خلال مقال نشرته للكاتب أوين باردر أنه يمكن للمجتمع الدولي ممثلاً في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأصدقاء الشعب السوري وجامعة الدول العربية الضغط وتضييق الخناق على الموارد المالية وغيرها مما يحتاجه نظام الأسد، وأوضحت الصحيفة أنه يمكن للمجتمع الدولي اعتبار أي عقود تجريها أي دولة مع نظام الأسد لتوريد الأسلحة أو أي مواد أخرى من شأنها إطالة عمر النظام عقوداً باطلة، وأن تعلن أن أي حكومة سورية تأتي ما بعد رحيل الأسد لا تلتزم بأي عقود سابقة أبرمتها أي دولة مع نظام الأسد في فترة الأزمة الراهنة المتفاقمة.
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً لمراسلها في حلب أنتوني ليود على صدر صفحتها الأولى عن حالات وفاة نجمت عن استخدام غاز الأعصاب وفقاً لما ينقله المراسل عن الأطباء المعالجين، ونشرت الصحيفة صورة لرجل يتدفق من أنفه زبد أبيض قالت إنه حاول مساعدة جيران له يعتقد الأطباء أنهم كانوا ضحية لهجوم بغاز الأعصاب، ويقول المراسل إن وفاة عائلة ياسر يونس الذي يعمل ميكانيكياً في مدينة حلب كانت ستظل شأناً خاصاً لولا أن يونس حمل رضيعه على صدره ونزل به إلى الشارع في ظلام الليل، ويضيف أن أفراد عائلة يونس توفوا مختنقين جراء الزبد الأبيض المتدفق من أنوفهم والأطباء يعتقدون أنهم قتلوا بغاز الاعصاب، ويرى الصحفي أن "النظام السوري يفضل أن يرش معارضيه بالغاز على نطاق ضيق، مختبراً مرونة " الخط الأحمر" للرئيس أوباما".
• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً بقلم رضوان السيد تحت عنوان "الصراع على سوريا والرهان الإيراني"، أشار فيه إلى الولوغ الدولي في دماء الشعب السوري ومأساته، الذي لم يقتصر على الخامنئي ونصر الله والروس الأشاوس؛ بل شمل حتى الأخضر الإبراهيمي، المندوب العربي والدولي المكلف بإيجاد حل للأزمة، لافتاً إلى إيراده إحصائية "دقيقة" بالطبع للمتشددين والإرهابيين في سوريا، الذين بلغوا، في حساباته بالغة الاعتدال، الأربعين ألفا عدّا ونقدا!، ورأى الكاتب أن أسامة بن لادن قد دوخ الولايات المتحدة والعالم على مدى عقد من الزمان بـ"جهاديين" بلغ عددهم في أقصى التقديرات الأميركية السبعة آلاف، واعتبر أنه لو كان في سوريا الثائرة من هؤلاء "المتطرفين والإرهابيين" عشرة آلاف، لما احتاج الشعب السوري إلى وساطته، ولا تمكن نصر الله والروس وميليشيا أبو الفضل العباس من الدخول إلى سوريا والقتال ضد شعبها!، وأوضح السيد أن الإبراهيمي يبحث عن نجاح، وقد حسب منذ اللحظة الأولى أن نجاحه مرتبط بتسوية يكون الأسد طرفها الأبرز والأقوى، واستعرض السيد ثلاثة أمور شجعته على هذا الاعتقاد تمثلت بإصرار الروس والإيرانيين على بقاء الأسد، وحرص الإسرائيليين والأميركيين على "النظام السوري" أيضاً وإن لأسباب مختلفة، واشتهار الجامعة العربية بالعجز عن اتخاذ سياسات حازمة في الأزمات العربية الكبرى، وأوضح أنه قد صدق حدسه في الأمرين الأولين، وفوجئ بالخيبة في التوقع الثالث بعد إعطاء مقعد سوريا بالجامعة للمعارضة السورية.
• كتب وليد شقير مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "دق النفير الإيراني لنصرة الأسد"، أشار فيه إلى أن إيران دقت النفير العام للدفاع عن "النظام السوري" لاستباق أي هجوم من المعارضة السورية على دمشق يُخطَط له منذ أشهر، لافتاً إلى أن الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة عنوانها المزيد من الانغماس الإيراني في هذه الأزمة، لأن طهران لن تقبل بتجريدها من أوراق نفوذها في المنطقة التي تتعرض للتهديد منذ أشهر، بدءاً من سورية، مروراً باهتزاز المعادلة الحاكمة في العراق برعايتها، وصولاً إلى تعطيل الحراك الذي تدعمه في عدد من الدول الخليجية وفي اليمن، تارة عبر المواجهة، أو عبر الحوار، ورأى شقير أن الجانب الإيراني لم يعد يأبه لتصاعد الحساسية السنية – الشيعية في المنطقة برمتها، وللفوضى التي يمكن أن تتسبب بها، كما أنها لم تعد تهتم لغرق "حزب الله" في ما يسمى الفتنة المذهبية التي يستثمر فيها العالم الغربي، موضحاً استخدام لبنان معبراً وحيداً لهذه السياسة وهذا المسار، بعد أن سدت أبواب تقديم المساعدة "للنظام السوري" من الجبهات الأخرى، بما فيها العراقية.