عندما يترضى مقتدى الصدر عن أبو بكر وعمر وعثمان ؟؟؟!!!!!
بقلم حسام الثورة
اليوم فوجئت بخروج كلاب الشيعة العراقيين على وسائل الإعلام يتكلمون عن المحبة والتآخي مع السنة وأذهلني ما تحدث به المجرم عمار الحكيم والمجرم مقتدى الصدر وقد قال بالحرف : (وصلى الله على محمد وعلى آله صحبة النجباء ورضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي , ....إن من قتل عثمان ليس شيعي ومن قتل الحسين ليس سني ) لولا أني أعرف الدين الشيعي حق المعرفة ولولا أني أعرف ما قام به هؤلاء المجرمون في السنوات القليلة الماضية وما رفعوه من يالثارات الحسين لترضيت عن هؤلاء المجرمين ولاعتبرتهم الحمل الوديع وربما اعتبرت أنهم الضحية , ولكن عندما نعود لقول إمامهم المزعوم : التقية ديني ودين آبائي وقوله تسعة أعشار ديننا التقية تتضح الصورة ولا يبقى بها أية ضبابية ولكن هذا ما يدعوا للتفكير بما يخفيه هذا الكلام الخبيث والذي بعضه حق ولكن أريد به الباطل , عندها أجد نفسي أمام تحليلين :
أولا : مؤشر ضعف وأنا في هذه اللحظة استبعد هذا الاحتمال وأعلم كما كلنا يعلم أن الشيعة على مختلف مشاربهم الخبيثة مازالوا ومنذ سقوط بغداد الرشيد يتسلحون ويتجهزون ليوم لا يشكون أنه قادم ومازالت ميلشياتهم تقوم باستعراضاتها العسكرية وترسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لقتل السنة وتجاهد في دولة آل البيت كما أصبحوا يسمونها , لذا فأنا أقول إنه مكر الثعلب والحركة الناعمة للأفعى وخبث الشيعة وتقيتهم
ثانياً : المكر والخديعة وأتذكر قول الشاعر :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ...... فلا تظنن أن الليث يبتسم وقول الشاعر : إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .......عند التقلب في أنيابها العطبُ
هل هناك أفعى في عالمنا أخطر من الأفعى الشيعية .؟ لا أظن وهل هناك كلب أشرس من الشيعة ؟ لا أظن ولا أظن هذه النعومة إلا ناتجة عن مكر وخديعة علهم يتصورون أن هذا الكلام سيخدر السنة الذين أكتووا بنارهم بل الأصح الذين ذبحوا بسكاكينهم وهدموا مساجدهم وشردوهم من ديارهم , لا أظن ذلك ولن أدعى الحكمة والرؤية البعيدة لأوجه رسائل لأخوتنا في العراق لأخذ الحذر والحيطة أكثر والتجهيز لأيام مقبلة لا تقل خطورة عما سبق وأخوتنا في العراق هم من المسلمين والمؤمن كيس فطن .
إن ما يدعوهم لهذا المكر والخديعة والتباكي على الإسلام والمسلمين له أسباب من أهمها :
- محاولتهم قدر الإمكان تأجيل تفجير الوضع في العراق وهذا ما يسمح لهم بالاستمرار بدعم المجرم بشار الأسد
- إن تحرك السنة اليوم سيشل التعاون الإجرامي بين العراق وإيران وسوريا لان الجبهة ستكون أكبر وستتوزع جهودهم الخبيثة وهذا ما سيساعد الثورة السورية والتي ستكون العمق الاستراتيجي للثورة العراقية
- ستضطر إيران لتخفيف الدعم لبشار الأسد وستركز أكثر على العراق لان النار أصبحت في بيتها وهذا ما سيسهل مهمة الثورة السورية وسينهار المشروع الفارسي بأسرع من المتوقع
- إن الحركة في العراق ستشجع الأحوازيين والبلوش وغيرهم من المضطهدين في إيران على الحركة وهذا ما يخيف إيران وكلابها في العراق بل ما ستكون فيه نهاية الهمجية المجوسية ومشاريعها .
- إن الحركة في العراق والأخذ بالحسبان للعوامل السابقة ستنهي الحكم الشيعي في العراق إذا لم أقل الوجود الشيعي .
لذا أقول لأخوتي في العراق الحذر الحذر من هؤلاء الخبثاء وتوكلوا على الله كما توكل أخوتكم السوريون وأعلموا أن الله معكم , كما أنني متأكد أن العالم الكاذب المخادع سيعيد حساباته وسيعود ليترب أوراقه الخبيثة بعيداً عن إيران وكلابها متى علم أن شمسها غربت ورايتها سقطت ومستقبلها حسم .
كنت قد كتبت منذ أشهر نداء لإخوتنا في العراق للتحرك للتخفيف عن الثورة السورية لأنني كنت أرى أن الوضع في العراق قادم لما وصل إليه الآن لا محالة إلا أن الكثير لامني وقال لي أترك أخوتنا في العراق فهم لا يحسدون على ما هم فيه وها قد حدث ما كنت أتوقع لذا أعود لأقول توكلوا على الله وتذكروا تاريخكم المجيد فلكم فيه عبرة وتمسكوا بدينكم الحنيف ففيه النصر وأعلموا أن من يقتل يموت شهيداً ومن يعيش يعيش سعيداً وأقول لكم إنها ذي قار الثانية وستنصفون من الفرس بإذن الله
26-4-2013
بقلم حسام الثورة
اليوم فوجئت بخروج كلاب الشيعة العراقيين على وسائل الإعلام يتكلمون عن المحبة والتآخي مع السنة وأذهلني ما تحدث به المجرم عمار الحكيم والمجرم مقتدى الصدر وقد قال بالحرف : (وصلى الله على محمد وعلى آله صحبة النجباء ورضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي , ....إن من قتل عثمان ليس شيعي ومن قتل الحسين ليس سني ) لولا أني أعرف الدين الشيعي حق المعرفة ولولا أني أعرف ما قام به هؤلاء المجرمون في السنوات القليلة الماضية وما رفعوه من يالثارات الحسين لترضيت عن هؤلاء المجرمين ولاعتبرتهم الحمل الوديع وربما اعتبرت أنهم الضحية , ولكن عندما نعود لقول إمامهم المزعوم : التقية ديني ودين آبائي وقوله تسعة أعشار ديننا التقية تتضح الصورة ولا يبقى بها أية ضبابية ولكن هذا ما يدعوا للتفكير بما يخفيه هذا الكلام الخبيث والذي بعضه حق ولكن أريد به الباطل , عندها أجد نفسي أمام تحليلين :
أولا : مؤشر ضعف وأنا في هذه اللحظة استبعد هذا الاحتمال وأعلم كما كلنا يعلم أن الشيعة على مختلف مشاربهم الخبيثة مازالوا ومنذ سقوط بغداد الرشيد يتسلحون ويتجهزون ليوم لا يشكون أنه قادم ومازالت ميلشياتهم تقوم باستعراضاتها العسكرية وترسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لقتل السنة وتجاهد في دولة آل البيت كما أصبحوا يسمونها , لذا فأنا أقول إنه مكر الثعلب والحركة الناعمة للأفعى وخبث الشيعة وتقيتهم
ثانياً : المكر والخديعة وأتذكر قول الشاعر :
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ...... فلا تظنن أن الليث يبتسم وقول الشاعر : إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .......عند التقلب في أنيابها العطبُ
هل هناك أفعى في عالمنا أخطر من الأفعى الشيعية .؟ لا أظن وهل هناك كلب أشرس من الشيعة ؟ لا أظن ولا أظن هذه النعومة إلا ناتجة عن مكر وخديعة علهم يتصورون أن هذا الكلام سيخدر السنة الذين أكتووا بنارهم بل الأصح الذين ذبحوا بسكاكينهم وهدموا مساجدهم وشردوهم من ديارهم , لا أظن ذلك ولن أدعى الحكمة والرؤية البعيدة لأوجه رسائل لأخوتنا في العراق لأخذ الحذر والحيطة أكثر والتجهيز لأيام مقبلة لا تقل خطورة عما سبق وأخوتنا في العراق هم من المسلمين والمؤمن كيس فطن .
إن ما يدعوهم لهذا المكر والخديعة والتباكي على الإسلام والمسلمين له أسباب من أهمها :
- محاولتهم قدر الإمكان تأجيل تفجير الوضع في العراق وهذا ما يسمح لهم بالاستمرار بدعم المجرم بشار الأسد
- إن تحرك السنة اليوم سيشل التعاون الإجرامي بين العراق وإيران وسوريا لان الجبهة ستكون أكبر وستتوزع جهودهم الخبيثة وهذا ما سيساعد الثورة السورية والتي ستكون العمق الاستراتيجي للثورة العراقية
- ستضطر إيران لتخفيف الدعم لبشار الأسد وستركز أكثر على العراق لان النار أصبحت في بيتها وهذا ما سيسهل مهمة الثورة السورية وسينهار المشروع الفارسي بأسرع من المتوقع
- إن الحركة في العراق ستشجع الأحوازيين والبلوش وغيرهم من المضطهدين في إيران على الحركة وهذا ما يخيف إيران وكلابها في العراق بل ما ستكون فيه نهاية الهمجية المجوسية ومشاريعها .
- إن الحركة في العراق والأخذ بالحسبان للعوامل السابقة ستنهي الحكم الشيعي في العراق إذا لم أقل الوجود الشيعي .
لذا أقول لأخوتي في العراق الحذر الحذر من هؤلاء الخبثاء وتوكلوا على الله كما توكل أخوتكم السوريون وأعلموا أن الله معكم , كما أنني متأكد أن العالم الكاذب المخادع سيعيد حساباته وسيعود ليترب أوراقه الخبيثة بعيداً عن إيران وكلابها متى علم أن شمسها غربت ورايتها سقطت ومستقبلها حسم .
كنت قد كتبت منذ أشهر نداء لإخوتنا في العراق للتحرك للتخفيف عن الثورة السورية لأنني كنت أرى أن الوضع في العراق قادم لما وصل إليه الآن لا محالة إلا أن الكثير لامني وقال لي أترك أخوتنا في العراق فهم لا يحسدون على ما هم فيه وها قد حدث ما كنت أتوقع لذا أعود لأقول توكلوا على الله وتذكروا تاريخكم المجيد فلكم فيه عبرة وتمسكوا بدينكم الحنيف ففيه النصر وأعلموا أن من يقتل يموت شهيداً ومن يعيش يعيش سعيداً وأقول لكم إنها ذي قار الثانية وستنصفون من الفرس بإذن الله
26-4-2013