شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 25/4/2013
• ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه وبينما تتزايد مشاركة الإسلاميين في صفوف المعارضة السورية المسلحة، بدأت "الحكومة السورية" حملة لإقناع الولايات المتحدة بالعدول عن موقفها الداعم للمعارضة، وقالت الصحيفة إن بعض المؤيدين "للنظام السوري" وبعض المسؤولين يعتقدون أنهم أثّروا بالفعل على الغرب "أو على الأقل أخافوه" من أجل التراجع عن دعم المعارضة السورية، وأشارت إلى أن المسؤولين الحكوميين "الواثقين من تسويق رسالتهم" بدؤوا يسمح...ون، بعد ترددهم السابق، للمراسلين الأجانب بدخول البلاد والالتقاء بالمعارضين المعتقلين لدى الحكومة الذين يُوصفون بـ "المتطرفين"، ونقلت الصحيفة عن "رئيس الوزراء السوري" وائل الحلقي قوله "نحن شركاء في مكافحة الإرهاب"، وعن وزير الإعلام عمران الزعبي "إنها حرب حضارة، وهوية وثقافة، وسوريا، إذا أردتم، هي آخر دولة علمانية بالمنطقة العربية"، ونقلت عن مسؤولين آخرين قولهم "إذا سقط بشار الأسد، فإن أوروبا ستواجه قوساً من الدول الإسلامية يبدأ بتركيا وينتهي بليبيا" وحثهم واشنطن التحقق من أن تركيا تنقل الجهاديين إلى سوريا منتهكة قرار مجلس الأمن رقم 1373 الذي يلزم بتعاون دولي ضد "الإرهاب"، وأوضحت الصحيفة أن واشنطن لا تزال عند موقفها الداعم للمعارضة وعقوباتها ضد النظام، لكنها بدأت تلمح إلى عدم ارتياح متزايد من تصاعد نفوذ "المتطرفين" بميادين القتال واستمرت في ممانعتها تسليح المعارضة أو ترددها في التدخل بشكل أقوى بذريعة "عدم وجود دليل قاطع على استخدام النظام أسلحة كيميائية".
• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية في افتتاحيتها مقالاً بعنوان "الخطوط الحمراء في الصراع الدائر في سوريا"، وقالت الصحيفة إن العمل على اتخاذ قرار الآن، من شأنه أن يجنب وقوع كارثة كيماوية في المستقبل، وأضافت أن ازدياد الأدلة التي تبرهن على أن بشار الأسد ونظامه القاسي بدأ باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مسلحي المعارضة -الذين يحاربون لإسقاط نظامه- يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، ولفتت الصحيفة أنه ليس هناك أي دليل قاطع يؤكد أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الأعصاب ضد المعارضين رغم تأكيدات كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بحدوث ذلك"، مشيرة إلى "رفض النظام السوري دخول فريق أممي للتحقيق حول هذه المزاعم"، وأردفت الصحيفة أن النظام السوري اعتاد على الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها منذ عقود، وفي حال عدم إدانته على استخدام غاز الأعصاب، فإن ذلك لا محالة سيدفعه إلى المضي قدماً في استخدامها، وختمت الصحيفة بالقول إن "النظام السوري الذي يعمل على جس نبض - ليس فقط الولايات المتحدة الأمريكية بل المجتمع الدولي- هو بمثابة عصابة مستعدة لسحق سوريا إذا فشلت في امتلاكها، لذا يجب العمل على إيقافها".
• أوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريراً قالت فيه إن تسجيل فيديو بثه طبيب سوري على صفحته على "فيسبوك" يمثل دليلاً جديداً على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في واحد من الهجمات الجوية التي نفذها على مدينة حلب بدايات الشهر الجاري، وبحسب الصحيفة التي بثت الفيديو ذاته على موقعها الإلكتروني فإن الخبراء يخلصون من المشاهد التي يتضمنها الفيديو بأن الضحايا استنشقوا غازاً كيماوياً ساماً، وهو ما أدى لمقتل أطفال ونساء، وتقول الصحيفة إن الهجوم الكيماوي الذي تم تنفيذه مطلع أبريل الحالي استهدف منطقة كردية؛ وذلك انتقاماً من هذه المنطقة بعد أن انضم عدد من أبنائها الى المقاتلين ضد "النظام السوري"، ونقلت الصحيفة عن الطبيب نيازي حبش الذي تلقى تعليمه وتدريبه في بريطانيا قوله إن الأعراض التي ظهرت على الضحايا في الفيديو الذي تسرّب مؤخراً تدل على أن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها ضدهم، مشيراً إلى أنه كان ظاهراً بأنهم عانوا من صعوبات في التنفس مع ظهور رغوة على الفم، وتنقل الصحيفة البريطانية عن شهود عيان قولهم إن هذه الحالات تم تسجيلها بعد أن ألقت طائرات النظام قنابل على حي الشيخ مقصود في حلب.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لزهير قصيباتي تحت عنوان "الهجوم المضاد... من سورية إلى العراق"، أشار فيه إلى الشبه بين اقتحام الجيش العراقي ساحة الاعتصام "السنّي" في قضاء الحويجة (كركوك) ضد سياسات حكومة نوري المالكي، واقتحام قوات "النظام السوري" ومقاتلين من "حزب الله"، جبهة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، واعتبر قصيباتي أنه رغم الجروح التي أثخنت جسد "النظام السوري" وقوته، بادر إلى المخاطرة، بمزيد من القوة المفرطة وفي معركة مفتوحة يشارك فيها حلفاؤه، لتفادي قطع طرق الإمداد، وسيطرة الجيش الحر على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، في محافظة حمص، لافتاً إلى أن إيران راهنت طويلاً على سياسة النَّفَس الطويل و"الصمود" في مواجهة الضغوط الغربية، لكن رهانها على "صمود" الحليف السوري بدعمها إياه مالياً وعسكرياً، بدأ يترنّح قبل أشهر، حتى اقتربت معركة دمشق، وبدا أن المعارضة تسرّع خطاها نحو الفصل الأخير، ورأى قصيباتي أن أميركا تراقب، وتراهن على تيئيس الجميع، وإغراق إيران في مستنقعات الحروب الطائفية والمذهبية.
• كتب بيل فريليك مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "منع السوريين من اللجوء ليس حلاً"، اعتبر فيه أنه على على الرغم من أن عبء اللاجئين الذي يقع على كاهل البلدان المجاورة لسوريا ثقيل ويجب ألا تتحمله بمفردها، إلا أن استمرار فرار الناس خوفاً على حياتهم في مناطق عازلة داخل الحدود السورية يمثل خطراً قد يؤدي إلى حصارهم بدلاً من حمايتهم، ولفت فريليك إلى تلقّي اللاجئين السوريون ضيافة ملحوظة من قبل البلدان المجاورة التي استقبلت 1.2 مليون لاجئ حتى الآن، ولكن المؤشرات تدل على أن هذه الضيافة قد وصلت إلى الحد الأقصى لها، مشيراً إلى احتشاد 50,000 نازح على الجانب السوري من الحدود التركية بالقرب من بلدة أطمة السورية، وإلى إغلاق المعبر العراقي الحدودي الرئيس مع سوريا وهو معبر "القائم" منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما تم إغلاق الحدود الإسرائيلية أمام السوريين، ولا يوجد أي حديث بشأن فتحها من الأساس، أما بالنسبة إلى الحدود الأردنية فترفض دخول أربع فئات، هي: كل الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا؛ وأي شاب في سن الخدمة العسكرية؛ واللاجئون العراقيون الذين يعيشون في سوريا؛ وأي شخص لا يحمل وثائق، على الرغم من القصف الوحشي في سوريا الذي لا يدمر المنازل والممتلكات فحسب، ولكنه يدمر الوثائق أيضا!، وخَلُص فريليك خاتماً أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل بفاعلية على معالجة أسباب النزوح، فضلاً عن توفير الاحتياجات المؤقتة للنازحين.
• أشارت صحيفة الرأي الكويتية إلى مصادر أمنية أفادت أن مناقشات ومعلومات على أعلى المستويات، تفيد أن "إسرائيل" تحضّر لحرب، وسورية ستلجأ الى استخدام الكيماوي، و"حزب الله" أخذ العبرة العملانية من الصواريخ الاستراتيجية الدقيقة الاصابة الـ "M.600"، أي "الفاتح 110"، ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية مطلعة، قولها إن هذا السيناريو يعود إلى ما يجري على خط واشنطن - تل أبيب، وإلى ما يدور في سورية، وسط اعتقاد بأن "اسرائيل تقرع طبول الحرب على الحدود مع سورية ولبنان، وسط تحضيرات عسكرية تقوم بها على قدم وساق منذ مدة"، وأضافت المصادر أن "رائحة الحرب بدأت تفوح منذ زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل والأردن، وصارت أقرب من أي وقت مع المعونات الأميركية لتل أبيب كالطائرات الحديثة والقنابل الذكية، التي أعقبت زيارة أوباما للمنطقة"، ونسبت الصحيفة إلى مصدر وثيق الصلة ببشارالأسد أن "الأردن فاتح سورية بخلفيات زيارة أوباما لعمان واستهدافاتها، وفاتحت سورية إيران وحزب الله بالأمر، خصوصاً لجهة تحضيرات إسرائيل العسكرية، وما رافقها من مصالحة بين أنقرة وتل أبيب".
• كشفت برقية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" عن تعهدات بشار الأسد لجورج دابليو بوش الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بتقديم "مساعدة لواشنطن بالاستخبارات والأمن" بشأن العراق؛ للقبض على المسلحين في أثناء الغزو الأمريكي للعراق، وأوضحت الوثيقة السرية المؤرخة في 10 يناير 2010 نقلًا عن السفارة الأمريكية أن مباحثات تمت بين الأسد وعضو الكونجرس "ألسي هاستينجز" والتي تطرقت إلى مسألة "تدفق المسلحين" إلى العراق، والتي أكد فيها الأسد بأن "المسلحين لا يحتاجون لمن يهربهم فهم لديهم جوازات سفر"، وبحسب ما أوردته الوثيقة المترجمة، فإن بشار الأسد أشار إلى رسالته التي كتبها إلى رئيس الولايات المتحدة "جورج بوش" في 2001، والتي تعهد فيها بمساعدة واشنطن في قضايا الاستخبارات والأمن، وكشفت الوثيقة حوار الأسد لعضو الكونجرس الأمريكي الذي أكد فيه الأخير أن "لدى رجال الاستخبارات الأمريكية فيضًا من المعلومات، لكنهم يفتقرون لوضعها في سياق قابل للتحليل بطريقة صحيحة"، وأضاف النائب الأمريكي: "نحن لدينا الخبرة الأرفع في هذا الأمر"، وتحدثت الوثيقة المنشورة على ويكيليكس حول ما تطرق إليه حديث الأسد مع النائب الأمريكي بخصوص صفقة عملية السلام مع "إسرائيل"، والتي أكد فيها بشار أمام ضيفه: "نحن نعرف ما هي الصفقة الأرض مقابل الأمن، أنا سأعرِّف الأرض وهم سيعرِّفون الأمن، لدي 6 نقاط حول الحدود لمناقشتها، ولديهم 6 نقاط حول الأمن"، من غير أن تورد البرقية أي تفاصيل عن هذه النقاط التي يعنيها بشار
• ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه وبينما تتزايد مشاركة الإسلاميين في صفوف المعارضة السورية المسلحة، بدأت "الحكومة السورية" حملة لإقناع الولايات المتحدة بالعدول عن موقفها الداعم للمعارضة، وقالت الصحيفة إن بعض المؤيدين "للنظام السوري" وبعض المسؤولين يعتقدون أنهم أثّروا بالفعل على الغرب "أو على الأقل أخافوه" من أجل التراجع عن دعم المعارضة السورية، وأشارت إلى أن المسؤولين الحكوميين "الواثقين من تسويق رسالتهم" بدؤوا يسمح...ون، بعد ترددهم السابق، للمراسلين الأجانب بدخول البلاد والالتقاء بالمعارضين المعتقلين لدى الحكومة الذين يُوصفون بـ "المتطرفين"، ونقلت الصحيفة عن "رئيس الوزراء السوري" وائل الحلقي قوله "نحن شركاء في مكافحة الإرهاب"، وعن وزير الإعلام عمران الزعبي "إنها حرب حضارة، وهوية وثقافة، وسوريا، إذا أردتم، هي آخر دولة علمانية بالمنطقة العربية"، ونقلت عن مسؤولين آخرين قولهم "إذا سقط بشار الأسد، فإن أوروبا ستواجه قوساً من الدول الإسلامية يبدأ بتركيا وينتهي بليبيا" وحثهم واشنطن التحقق من أن تركيا تنقل الجهاديين إلى سوريا منتهكة قرار مجلس الأمن رقم 1373 الذي يلزم بتعاون دولي ضد "الإرهاب"، وأوضحت الصحيفة أن واشنطن لا تزال عند موقفها الداعم للمعارضة وعقوباتها ضد النظام، لكنها بدأت تلمح إلى عدم ارتياح متزايد من تصاعد نفوذ "المتطرفين" بميادين القتال واستمرت في ممانعتها تسليح المعارضة أو ترددها في التدخل بشكل أقوى بذريعة "عدم وجود دليل قاطع على استخدام النظام أسلحة كيميائية".
• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية في افتتاحيتها مقالاً بعنوان "الخطوط الحمراء في الصراع الدائر في سوريا"، وقالت الصحيفة إن العمل على اتخاذ قرار الآن، من شأنه أن يجنب وقوع كارثة كيماوية في المستقبل، وأضافت أن ازدياد الأدلة التي تبرهن على أن بشار الأسد ونظامه القاسي بدأ باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مسلحي المعارضة -الذين يحاربون لإسقاط نظامه- يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، ولفتت الصحيفة أنه ليس هناك أي دليل قاطع يؤكد أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الأعصاب ضد المعارضين رغم تأكيدات كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بحدوث ذلك"، مشيرة إلى "رفض النظام السوري دخول فريق أممي للتحقيق حول هذه المزاعم"، وأردفت الصحيفة أن النظام السوري اعتاد على الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها منذ عقود، وفي حال عدم إدانته على استخدام غاز الأعصاب، فإن ذلك لا محالة سيدفعه إلى المضي قدماً في استخدامها، وختمت الصحيفة بالقول إن "النظام السوري الذي يعمل على جس نبض - ليس فقط الولايات المتحدة الأمريكية بل المجتمع الدولي- هو بمثابة عصابة مستعدة لسحق سوريا إذا فشلت في امتلاكها، لذا يجب العمل على إيقافها".
• أوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريراً قالت فيه إن تسجيل فيديو بثه طبيب سوري على صفحته على "فيسبوك" يمثل دليلاً جديداً على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في واحد من الهجمات الجوية التي نفذها على مدينة حلب بدايات الشهر الجاري، وبحسب الصحيفة التي بثت الفيديو ذاته على موقعها الإلكتروني فإن الخبراء يخلصون من المشاهد التي يتضمنها الفيديو بأن الضحايا استنشقوا غازاً كيماوياً ساماً، وهو ما أدى لمقتل أطفال ونساء، وتقول الصحيفة إن الهجوم الكيماوي الذي تم تنفيذه مطلع أبريل الحالي استهدف منطقة كردية؛ وذلك انتقاماً من هذه المنطقة بعد أن انضم عدد من أبنائها الى المقاتلين ضد "النظام السوري"، ونقلت الصحيفة عن الطبيب نيازي حبش الذي تلقى تعليمه وتدريبه في بريطانيا قوله إن الأعراض التي ظهرت على الضحايا في الفيديو الذي تسرّب مؤخراً تدل على أن الأسلحة الكيماوية تم استخدامها ضدهم، مشيراً إلى أنه كان ظاهراً بأنهم عانوا من صعوبات في التنفس مع ظهور رغوة على الفم، وتنقل الصحيفة البريطانية عن شهود عيان قولهم إن هذه الحالات تم تسجيلها بعد أن ألقت طائرات النظام قنابل على حي الشيخ مقصود في حلب.
• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لزهير قصيباتي تحت عنوان "الهجوم المضاد... من سورية إلى العراق"، أشار فيه إلى الشبه بين اقتحام الجيش العراقي ساحة الاعتصام "السنّي" في قضاء الحويجة (كركوك) ضد سياسات حكومة نوري المالكي، واقتحام قوات "النظام السوري" ومقاتلين من "حزب الله"، جبهة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، واعتبر قصيباتي أنه رغم الجروح التي أثخنت جسد "النظام السوري" وقوته، بادر إلى المخاطرة، بمزيد من القوة المفرطة وفي معركة مفتوحة يشارك فيها حلفاؤه، لتفادي قطع طرق الإمداد، وسيطرة الجيش الحر على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، في محافظة حمص، لافتاً إلى أن إيران راهنت طويلاً على سياسة النَّفَس الطويل و"الصمود" في مواجهة الضغوط الغربية، لكن رهانها على "صمود" الحليف السوري بدعمها إياه مالياً وعسكرياً، بدأ يترنّح قبل أشهر، حتى اقتربت معركة دمشق، وبدا أن المعارضة تسرّع خطاها نحو الفصل الأخير، ورأى قصيباتي أن أميركا تراقب، وتراهن على تيئيس الجميع، وإغراق إيران في مستنقعات الحروب الطائفية والمذهبية.
• كتب بيل فريليك مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان "منع السوريين من اللجوء ليس حلاً"، اعتبر فيه أنه على على الرغم من أن عبء اللاجئين الذي يقع على كاهل البلدان المجاورة لسوريا ثقيل ويجب ألا تتحمله بمفردها، إلا أن استمرار فرار الناس خوفاً على حياتهم في مناطق عازلة داخل الحدود السورية يمثل خطراً قد يؤدي إلى حصارهم بدلاً من حمايتهم، ولفت فريليك إلى تلقّي اللاجئين السوريون ضيافة ملحوظة من قبل البلدان المجاورة التي استقبلت 1.2 مليون لاجئ حتى الآن، ولكن المؤشرات تدل على أن هذه الضيافة قد وصلت إلى الحد الأقصى لها، مشيراً إلى احتشاد 50,000 نازح على الجانب السوري من الحدود التركية بالقرب من بلدة أطمة السورية، وإلى إغلاق المعبر العراقي الحدودي الرئيس مع سوريا وهو معبر "القائم" منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما تم إغلاق الحدود الإسرائيلية أمام السوريين، ولا يوجد أي حديث بشأن فتحها من الأساس، أما بالنسبة إلى الحدود الأردنية فترفض دخول أربع فئات، هي: كل الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا؛ وأي شاب في سن الخدمة العسكرية؛ واللاجئون العراقيون الذين يعيشون في سوريا؛ وأي شخص لا يحمل وثائق، على الرغم من القصف الوحشي في سوريا الذي لا يدمر المنازل والممتلكات فحسب، ولكنه يدمر الوثائق أيضا!، وخَلُص فريليك خاتماً أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل بفاعلية على معالجة أسباب النزوح، فضلاً عن توفير الاحتياجات المؤقتة للنازحين.
• أشارت صحيفة الرأي الكويتية إلى مصادر أمنية أفادت أن مناقشات ومعلومات على أعلى المستويات، تفيد أن "إسرائيل" تحضّر لحرب، وسورية ستلجأ الى استخدام الكيماوي، و"حزب الله" أخذ العبرة العملانية من الصواريخ الاستراتيجية الدقيقة الاصابة الـ "M.600"، أي "الفاتح 110"، ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية مطلعة، قولها إن هذا السيناريو يعود إلى ما يجري على خط واشنطن - تل أبيب، وإلى ما يدور في سورية، وسط اعتقاد بأن "اسرائيل تقرع طبول الحرب على الحدود مع سورية ولبنان، وسط تحضيرات عسكرية تقوم بها على قدم وساق منذ مدة"، وأضافت المصادر أن "رائحة الحرب بدأت تفوح منذ زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل والأردن، وصارت أقرب من أي وقت مع المعونات الأميركية لتل أبيب كالطائرات الحديثة والقنابل الذكية، التي أعقبت زيارة أوباما للمنطقة"، ونسبت الصحيفة إلى مصدر وثيق الصلة ببشارالأسد أن "الأردن فاتح سورية بخلفيات زيارة أوباما لعمان واستهدافاتها، وفاتحت سورية إيران وحزب الله بالأمر، خصوصاً لجهة تحضيرات إسرائيل العسكرية، وما رافقها من مصالحة بين أنقرة وتل أبيب".
• كشفت برقية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" عن تعهدات بشار الأسد لجورج دابليو بوش الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بتقديم "مساعدة لواشنطن بالاستخبارات والأمن" بشأن العراق؛ للقبض على المسلحين في أثناء الغزو الأمريكي للعراق، وأوضحت الوثيقة السرية المؤرخة في 10 يناير 2010 نقلًا عن السفارة الأمريكية أن مباحثات تمت بين الأسد وعضو الكونجرس "ألسي هاستينجز" والتي تطرقت إلى مسألة "تدفق المسلحين" إلى العراق، والتي أكد فيها الأسد بأن "المسلحين لا يحتاجون لمن يهربهم فهم لديهم جوازات سفر"، وبحسب ما أوردته الوثيقة المترجمة، فإن بشار الأسد أشار إلى رسالته التي كتبها إلى رئيس الولايات المتحدة "جورج بوش" في 2001، والتي تعهد فيها بمساعدة واشنطن في قضايا الاستخبارات والأمن، وكشفت الوثيقة حوار الأسد لعضو الكونجرس الأمريكي الذي أكد فيه الأخير أن "لدى رجال الاستخبارات الأمريكية فيضًا من المعلومات، لكنهم يفتقرون لوضعها في سياق قابل للتحليل بطريقة صحيحة"، وأضاف النائب الأمريكي: "نحن لدينا الخبرة الأرفع في هذا الأمر"، وتحدثت الوثيقة المنشورة على ويكيليكس حول ما تطرق إليه حديث الأسد مع النائب الأمريكي بخصوص صفقة عملية السلام مع "إسرائيل"، والتي أكد فيها بشار أمام ضيفه: "نحن نعرف ما هي الصفقة الأرض مقابل الأمن، أنا سأعرِّف الأرض وهم سيعرِّفون الأمن، لدي 6 نقاط حول الحدود لمناقشتها، ولديهم 6 نقاط حول الأمن"، من غير أن تورد البرقية أي تفاصيل عن هذه النقاط التي يعنيها بشار