بلاغ : أيها المجاهدون الشرفاء القصير وحمص بوابة الدويلة النصيرية فلا تدعوهم يمروا :
بقلم : ابو ياسر السوري
يا أهل سوريا عليكم أن تعلموا الحقيقة التالية ، التي سأبوح بها من غير مقدمات ولا رتوش : " إن سقوط حمص بيد النظام يعني فتح الباب على مصراعيه لقيام دويلة نصيرية ما بين البحر الأبيض غربا ، ونهر العاصي وسهل الغاب شرقا ، إلى منطقة جسر الشغور ومنطقة كَسَب شمالا، إلى محافظة حمص جنوبا ، علما بأن أراضي محافظة حمص واسعة جدا ، فهي تتصل بلبنان غربا ، وبالحدود العراقية من جهة البصرة موطن الشيعة شرقا ... "
ولهذا أصبحت معركة حمص حاليا هي المعركة الفاصلة ، وعليها يتوقف نجاح الثورة أو فشلها .. إن الدفاع عن القصير وحمص الآن أهم من القتال في العاصمة دمشق .. وأهم من القتال في حلب والمعرة والرقة ودير الزور .. أيها السوريون انتبهوا ، وانتبهوا جيدا ، فقد صدرت الأوامر من إيران باحتلال القصير وحمص مهما كلف ذلك من ثمن . لهذا تحرك حزب الشيطان بثقله من لبنان ، وتحركت كتائب من العراق ، وكتائب من إيران لمساندة النظام السوري ، ومساعدته في فرض السيطرة على هذه المنطقة الحساسة .. وإنهم يفعلون ذلك كله جهارا نهارا ، والمجتمع الدولي المتواطئ معهم في صمت مريب ...
إن أهل طرابلس في لبنان قد أحسوا بالخطر ، وعلموا أن النفير في سبيل الله قد أصبح فرض عين على كل مسلم ، فقام الشيخ أحمد الأسير والشيخ الرفاعي ، يدعوان أبناء طرابلس إلى الجهاد المقدس في سبيل الله ، وبدأ كل منهما في تجنيد الجند ، وتوزيع السلاح ، للدفاع عن مدينتي القصير وحمص والوقوف مع إخوتهم من أبناء السنة ، لصد المد الشيعي الغاشم ، المؤيد من الغرب المسيحي والشرق المجوسي ، والكيان الإسرائيلي ..
فألف شكر للشيخ الأسير ورفاقه الأبطال . وألف شكر للشيخ الرفاعي وصحبه الأبرار .. ألف شكر لكل من حمل معنا السلاح ، وخف إلى أرض الكفاح .. هذا ميدان من ميادين الجنة ، وهذا طريق واسع إليها ، فانفروا أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، انفروا للدفاع عن أطفال تذبح ذبح النعاج ، انفروا للدفاع عن أعراض نساء تنتهك على مشهد من الأزواج والأبناء والآباء ، ثم يُذبح بعد ذلك الشاهد والمشهود ... أيها المسلمون إن الشعب السوري يتعرض اليوم لأبشع مما تعرض له أصحاب الأخدود ، وإن المجتمع الدولي قد خذلهم ، وما زال يؤيد الجزار ويعينه على ذبح الضحية ..
ومع ضخامة المأساة ، وثقل المعاناة ، وقلة النصير ، نبتلى اليوم ببعض المحسوبين علينا ، والمتحدثين باسمنا ، فيسيئون للثورة ، ويخدمون النظام وهم لا يشعرون ...
من هؤلاء – وبكل أسف – لؤي المقداد ، وهو المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر، فقد خرج ليصرح عبر إحدى الفضائيات قائلا للشيخ الأسير وصحبه : " السوريون ليسوا بحاجة إلى رجال تقاتل عنهم ، وينهاهم أن يتحدثوا بالجهاد .."
المقداد جالس في أحد الفنادق الفخمة في إسطنبول ، ويسوؤه أن يتداعى المؤمنون للجهاد في سبيل الله ، ويزعم أن السوريين ليسوا بحاجة إلى رجال ... وكذب والله ، فأهل حمص والقصير اليوم بأمس الحاجة إلى المدد على كافة المستويات ...
ولكن المقداد لم ير الهجمة الشرسة التي تشنها علينا كتائب الشيعة المتداعية لحربنا من إيران وبغداد ولبنان ... كما أنه لم ير كيف تدك المباني فوق رؤوسنا ، فيستشهد المئات تحت الأنقاض كل يوم .. وكذلك فإن المقداد لم ير صرعى صواريخ اسكود ، وقتلى الكيماوي ، وقذائف الطيران التي لا تنقطع في الساعة والدقيقة والثانية ..
وربما عذرنا المقداد القابع في فندقه الفخم في اسطنبول ، أن لا يرى ذلك كله لبعد المسافة بينه وبين ميادين الشرف والرجولة في حمص والقصير .. ولو عذرناه لأنه يجهل أننا نقاوم عدوا يستنصر علينا بكل مسيحيي العالم ويهوده ومجوسه .. لو عذرنا المقداد المتحدث إلينا من برجه العاجي لأنه لم ير ذلك كله ... فليت شعري كيف يمكن أن نعذره في عدم سماعه صرخات المجاهد هادي العبد الله ، الذي أطلق نداءاته المتكررة من قلب المعركة ، يقول : أغيثوا حمص أغيثوا القصير ، أمدونا بالسلاح . أمدونا بالذخائر .. أمدونا بالرجال . سارعوا لنجدتنا قبل أن تندموا ولا ينفع الندم .؟؟؟ معركة حمص أولى من القتال في أي مكان آخر من سوريا ..
لو رأى لؤي المقداد ما يحل بالمواطنين ، ولو سمع نداءات المجاهدين ، لعلم أننا الآن بأمس الحاجة إلى المساندة بالمال والسلاح والذخائر والرجال ...
فيا أيها المتحدث من اسطنبول ، عليك أن تعلم قبل أن تتكلم : أن النظام المجرم قد قرر أن يزيل القصير وحمص والرستن وتلبيسة ، ويمحوها من الوجود إن استطاع ... والنظام يملك السلاح الفتاك والطيران والصواريخ ، وقد استنفر حلفاءه من كل مكان ، وهو عازم على قتلنا وإبادتنا ... وأنت أيها المتحدث من الفندق تقول لمن يريد القتال معنا (لا حاجة لنا بكم ، وترفض إعلان الجهاد ) .؟؟ لقد جاءك الجواب ، وقال لك إخوتنا أبطال لبنان باختصار شديد :
السلام على من اتبع الهدى :
أولا : نحيطك علما أن الجنة ليست فقط للسوريين ..
ثانيا : نعم صدقت أنتم لستم بحاجه لنا . لكن نحن بحاجه للجهاد ..
فيا هيئة الأركان في جيشنا الحر ، لا تأمروا المقداد بقول ما يجعلكم وإياه شركاء في العار ويسقطكم من عيون أهلكم في سوريا ..!! أديروا ظهوركم للغرب ، وولوا وجوهكم شطر ميادين القتال في وطنكم الجريح .. إن كنتم ترجون أن يزودكم الغرب بالسلاح النوعي فأنتم واهمون . لأن الغرب لا . ولن . يعينكم على إسقاط أعظم عميل لإسرائيل . وعليكم أن تدركوا أن إسرائيل خط أحمر ، وأن إسقاط عميلها الأسد خط أحمر كذلك ...
أيها الضباط أنتم لم تخلقوا لميادين السياسة ، وإنما خلقتم لساحات القتال . ولستم أهلا لسكنى الفنادق ، وإنما أنتم زينة الخنادق . ومنذ قدم الزمن قال أحد المقاتلين :
كُتِبَ القتلُ والقتالُ علينا : وعلى الغانياتِ جرُّ الذُّيولِ
أيها الضباط في تركيا والأردن وفي أي مكان من بلاد الله ، غادروا الفنادق ، وعودوا إلى الخنادق . عودوا لقيادة الثوار على الأرض ، ولا تصيخوا لكلام الغربيين ، ولا تطمئنوا لوعودهم وأكاذيبهم .. ارجعوا لحمل السلاح ، وقيادة الكتائب ، وتسيير الألوية ، فإن الأمر جد وليس بالهزل .. وعندها سيركض الغرب والشرق وراءكم ، ويصغي لمطالبكم ، وينصاع لإرادتكم .
فالله الله في أهليكم الذين طال انتظارهم لنصرتكم . والله الله في دموع الثكالى ، وبكاء الصغار ، ومعاناة الكبار ، وحسرات المشردين ، وذلة المهجرين ..واللهَ اللهَ في سوريا التي تكالب عليها كلاب إيران وأذيال إيران ، وتآمرت عليها دول الكفر في كل مكان .. الله الله في حمص لا تؤتين من قبلكم ، لئن سقطت القصير تبعتها حمص ، وفتح الباب على مصراعيه لقيام دولة العلويين ، التي ستؤمن الأمان لقاتلينا ، وتحول بيننا وبين القصاص منهم لشهدائنا وجرحانا ومعوقينا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* )
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الجمعة أبريل 26, 2013 3:09 pm عدل 1 مرات
بقلم : ابو ياسر السوري
يا أهل سوريا عليكم أن تعلموا الحقيقة التالية ، التي سأبوح بها من غير مقدمات ولا رتوش : " إن سقوط حمص بيد النظام يعني فتح الباب على مصراعيه لقيام دويلة نصيرية ما بين البحر الأبيض غربا ، ونهر العاصي وسهل الغاب شرقا ، إلى منطقة جسر الشغور ومنطقة كَسَب شمالا، إلى محافظة حمص جنوبا ، علما بأن أراضي محافظة حمص واسعة جدا ، فهي تتصل بلبنان غربا ، وبالحدود العراقية من جهة البصرة موطن الشيعة شرقا ... "
ولهذا أصبحت معركة حمص حاليا هي المعركة الفاصلة ، وعليها يتوقف نجاح الثورة أو فشلها .. إن الدفاع عن القصير وحمص الآن أهم من القتال في العاصمة دمشق .. وأهم من القتال في حلب والمعرة والرقة ودير الزور .. أيها السوريون انتبهوا ، وانتبهوا جيدا ، فقد صدرت الأوامر من إيران باحتلال القصير وحمص مهما كلف ذلك من ثمن . لهذا تحرك حزب الشيطان بثقله من لبنان ، وتحركت كتائب من العراق ، وكتائب من إيران لمساندة النظام السوري ، ومساعدته في فرض السيطرة على هذه المنطقة الحساسة .. وإنهم يفعلون ذلك كله جهارا نهارا ، والمجتمع الدولي المتواطئ معهم في صمت مريب ...
إن أهل طرابلس في لبنان قد أحسوا بالخطر ، وعلموا أن النفير في سبيل الله قد أصبح فرض عين على كل مسلم ، فقام الشيخ أحمد الأسير والشيخ الرفاعي ، يدعوان أبناء طرابلس إلى الجهاد المقدس في سبيل الله ، وبدأ كل منهما في تجنيد الجند ، وتوزيع السلاح ، للدفاع عن مدينتي القصير وحمص والوقوف مع إخوتهم من أبناء السنة ، لصد المد الشيعي الغاشم ، المؤيد من الغرب المسيحي والشرق المجوسي ، والكيان الإسرائيلي ..
فألف شكر للشيخ الأسير ورفاقه الأبطال . وألف شكر للشيخ الرفاعي وصحبه الأبرار .. ألف شكر لكل من حمل معنا السلاح ، وخف إلى أرض الكفاح .. هذا ميدان من ميادين الجنة ، وهذا طريق واسع إليها ، فانفروا أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ، انفروا للدفاع عن أطفال تذبح ذبح النعاج ، انفروا للدفاع عن أعراض نساء تنتهك على مشهد من الأزواج والأبناء والآباء ، ثم يُذبح بعد ذلك الشاهد والمشهود ... أيها المسلمون إن الشعب السوري يتعرض اليوم لأبشع مما تعرض له أصحاب الأخدود ، وإن المجتمع الدولي قد خذلهم ، وما زال يؤيد الجزار ويعينه على ذبح الضحية ..
ومع ضخامة المأساة ، وثقل المعاناة ، وقلة النصير ، نبتلى اليوم ببعض المحسوبين علينا ، والمتحدثين باسمنا ، فيسيئون للثورة ، ويخدمون النظام وهم لا يشعرون ...
من هؤلاء – وبكل أسف – لؤي المقداد ، وهو المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر، فقد خرج ليصرح عبر إحدى الفضائيات قائلا للشيخ الأسير وصحبه : " السوريون ليسوا بحاجة إلى رجال تقاتل عنهم ، وينهاهم أن يتحدثوا بالجهاد .."
المقداد جالس في أحد الفنادق الفخمة في إسطنبول ، ويسوؤه أن يتداعى المؤمنون للجهاد في سبيل الله ، ويزعم أن السوريين ليسوا بحاجة إلى رجال ... وكذب والله ، فأهل حمص والقصير اليوم بأمس الحاجة إلى المدد على كافة المستويات ...
ولكن المقداد لم ير الهجمة الشرسة التي تشنها علينا كتائب الشيعة المتداعية لحربنا من إيران وبغداد ولبنان ... كما أنه لم ير كيف تدك المباني فوق رؤوسنا ، فيستشهد المئات تحت الأنقاض كل يوم .. وكذلك فإن المقداد لم ير صرعى صواريخ اسكود ، وقتلى الكيماوي ، وقذائف الطيران التي لا تنقطع في الساعة والدقيقة والثانية ..
وربما عذرنا المقداد القابع في فندقه الفخم في اسطنبول ، أن لا يرى ذلك كله لبعد المسافة بينه وبين ميادين الشرف والرجولة في حمص والقصير .. ولو عذرناه لأنه يجهل أننا نقاوم عدوا يستنصر علينا بكل مسيحيي العالم ويهوده ومجوسه .. لو عذرنا المقداد المتحدث إلينا من برجه العاجي لأنه لم ير ذلك كله ... فليت شعري كيف يمكن أن نعذره في عدم سماعه صرخات المجاهد هادي العبد الله ، الذي أطلق نداءاته المتكررة من قلب المعركة ، يقول : أغيثوا حمص أغيثوا القصير ، أمدونا بالسلاح . أمدونا بالذخائر .. أمدونا بالرجال . سارعوا لنجدتنا قبل أن تندموا ولا ينفع الندم .؟؟؟ معركة حمص أولى من القتال في أي مكان آخر من سوريا ..
لو رأى لؤي المقداد ما يحل بالمواطنين ، ولو سمع نداءات المجاهدين ، لعلم أننا الآن بأمس الحاجة إلى المساندة بالمال والسلاح والذخائر والرجال ...
فيا أيها المتحدث من اسطنبول ، عليك أن تعلم قبل أن تتكلم : أن النظام المجرم قد قرر أن يزيل القصير وحمص والرستن وتلبيسة ، ويمحوها من الوجود إن استطاع ... والنظام يملك السلاح الفتاك والطيران والصواريخ ، وقد استنفر حلفاءه من كل مكان ، وهو عازم على قتلنا وإبادتنا ... وأنت أيها المتحدث من الفندق تقول لمن يريد القتال معنا (لا حاجة لنا بكم ، وترفض إعلان الجهاد ) .؟؟ لقد جاءك الجواب ، وقال لك إخوتنا أبطال لبنان باختصار شديد :
السلام على من اتبع الهدى :
أولا : نحيطك علما أن الجنة ليست فقط للسوريين ..
ثانيا : نعم صدقت أنتم لستم بحاجه لنا . لكن نحن بحاجه للجهاد ..
فيا هيئة الأركان في جيشنا الحر ، لا تأمروا المقداد بقول ما يجعلكم وإياه شركاء في العار ويسقطكم من عيون أهلكم في سوريا ..!! أديروا ظهوركم للغرب ، وولوا وجوهكم شطر ميادين القتال في وطنكم الجريح .. إن كنتم ترجون أن يزودكم الغرب بالسلاح النوعي فأنتم واهمون . لأن الغرب لا . ولن . يعينكم على إسقاط أعظم عميل لإسرائيل . وعليكم أن تدركوا أن إسرائيل خط أحمر ، وأن إسقاط عميلها الأسد خط أحمر كذلك ...
أيها الضباط أنتم لم تخلقوا لميادين السياسة ، وإنما خلقتم لساحات القتال . ولستم أهلا لسكنى الفنادق ، وإنما أنتم زينة الخنادق . ومنذ قدم الزمن قال أحد المقاتلين :
كُتِبَ القتلُ والقتالُ علينا : وعلى الغانياتِ جرُّ الذُّيولِ
أيها الضباط في تركيا والأردن وفي أي مكان من بلاد الله ، غادروا الفنادق ، وعودوا إلى الخنادق . عودوا لقيادة الثوار على الأرض ، ولا تصيخوا لكلام الغربيين ، ولا تطمئنوا لوعودهم وأكاذيبهم .. ارجعوا لحمل السلاح ، وقيادة الكتائب ، وتسيير الألوية ، فإن الأمر جد وليس بالهزل .. وعندها سيركض الغرب والشرق وراءكم ، ويصغي لمطالبكم ، وينصاع لإرادتكم .
فالله الله في أهليكم الذين طال انتظارهم لنصرتكم . والله الله في دموع الثكالى ، وبكاء الصغار ، ومعاناة الكبار ، وحسرات المشردين ، وذلة المهجرين ..واللهَ اللهَ في سوريا التي تكالب عليها كلاب إيران وأذيال إيران ، وتآمرت عليها دول الكفر في كل مكان .. الله الله في حمص لا تؤتين من قبلكم ، لئن سقطت القصير تبعتها حمص ، وفتح الباب على مصراعيه لقيام دولة العلويين ، التي ستؤمن الأمان لقاتلينا ، وتحول بيننا وبين القصاص منهم لشهدائنا وجرحانا ومعوقينا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* )
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الجمعة أبريل 26, 2013 3:09 pm عدل 1 مرات