ردا على بيان ما يسمى هيئة الأركان العامة للقيادة العسكرية والثورية المشتركة
المكتب الاعلامي الموحد لمدينة حمص
في الفترة التي يراق فيها دم الشعب السوري بآلة قتل النظام الغاشم يشنّ مرتزقة حزب الله من الشيعة حملة شعواء على أطراف حمص حيث قاموا بانتهاك الحرمات و اراقة دماء الأبرياء و استولوا على القرى الحدودية و أهلكوا الحرث و النسل , فهبّ رجال السنة في لبنان للذود عن حياض أخوتهم في سوريا و حمايتهم من الاعتداء السافر الذي تشنه ميليشيات حزب الله التي تُعتبر لبنانية و حمّلوا انفسهم المسؤولية و وضعوا انفسهم في صف المظلوم و بدؤوا بالتعبئة لمؤازرة إخوتهم السوريين ففرحنا بهم و أكبرنا تصرفاتهم و تلبيتهم للدعوة , و لكن ما لبثنا أن رأينا بياناً لا يخدم إلّا نظام الأسد و لا يزيد إلا في قتلنا بل و يظهر للناس وجهاً آخر للحقيقة, و هو بيان ما يسمى هيئة الأركان العامة للقيادة العسكرية والثورية المشتركة و التي تقول فيه كذبا و بهتانا أننا لسنا بحاجة للرجال , و أن مثل هذه النصرة من اخوتنا مشبوهة ,وعليه فإننا نرد على بيانهم هذا بالآتي :
size][/b]
إننا بحاجة إلى دعم أخواننا بالجهاد بالنفس أولا , و بالمال و السلاح ثانيا , و بكل ما يستطيعوا أن يقدموه لنا , و لا نجد أي حرج في طلب ذلك من أخوة الدين و العقيدة ...
إن رئاسة الأركان لا تعرف ما يجري على الأرض كونها متواجدة فقط في الفنادق التركية و الاوربية , و هي اذا تقول أننا لسنا بحاجة للرجال , لم نرى أحد من رجالاتها يقاتل الى جانبنا , بل تكتفي بوعود عن التسليح لم نرى منها شيئا بعد .
نقول لكل ضباط الأركان المتواجدين خارج الحدود السورية , نحن بأمس الحاجة للخبرات العسكرية , فكفّوا عن تقديم الوعود للغرب و الشرق و ادخلوا لتشاركوا اخوانكم جهادهم , و لتفيدوا أمتكم من خبرتكم العسكرية التي أخذتموها بالضرائب التي كان النظام يجنيها من أموال الأمة .
و نسأل الله أن يمكر بكل من مكر بثورتنا , و أن يفضح كل متاجر بها بائع لدينه و دماء أبناء بلده .
المكتب الاعلامي الموحد لمدينة حمص
في الفترة التي يراق فيها دم الشعب السوري بآلة قتل النظام الغاشم يشنّ مرتزقة حزب الله من الشيعة حملة شعواء على أطراف حمص حيث قاموا بانتهاك الحرمات و اراقة دماء الأبرياء و استولوا على القرى الحدودية و أهلكوا الحرث و النسل , فهبّ رجال السنة في لبنان للذود عن حياض أخوتهم في سوريا و حمايتهم من الاعتداء السافر الذي تشنه ميليشيات حزب الله التي تُعتبر لبنانية و حمّلوا انفسهم المسؤولية و وضعوا انفسهم في صف المظلوم و بدؤوا بالتعبئة لمؤازرة إخوتهم السوريين ففرحنا بهم و أكبرنا تصرفاتهم و تلبيتهم للدعوة , و لكن ما لبثنا أن رأينا بياناً لا يخدم إلّا نظام الأسد و لا يزيد إلا في قتلنا بل و يظهر للناس وجهاً آخر للحقيقة, و هو بيان ما يسمى هيئة الأركان العامة للقيادة العسكرية والثورية المشتركة و التي تقول فيه كذبا و بهتانا أننا لسنا بحاجة للرجال , و أن مثل هذه النصرة من اخوتنا مشبوهة ,وعليه فإننا نرد على بيانهم هذا بالآتي :
size][/b]
إننا بحاجة إلى دعم أخواننا بالجهاد بالنفس أولا , و بالمال و السلاح ثانيا , و بكل ما يستطيعوا أن يقدموه لنا , و لا نجد أي حرج في طلب ذلك من أخوة الدين و العقيدة ...
إن رئاسة الأركان لا تعرف ما يجري على الأرض كونها متواجدة فقط في الفنادق التركية و الاوربية , و هي اذا تقول أننا لسنا بحاجة للرجال , لم نرى أحد من رجالاتها يقاتل الى جانبنا , بل تكتفي بوعود عن التسليح لم نرى منها شيئا بعد .
نقول لكل ضباط الأركان المتواجدين خارج الحدود السورية , نحن بأمس الحاجة للخبرات العسكرية , فكفّوا عن تقديم الوعود للغرب و الشرق و ادخلوا لتشاركوا اخوانكم جهادهم , و لتفيدوا أمتكم من خبرتكم العسكرية التي أخذتموها بالضرائب التي كان النظام يجنيها من أموال الأمة .
و نسأل الله أن يمكر بكل من مكر بثورتنا , و أن يفضح كل متاجر بها بائع لدينه و دماء أبناء بلده .