شبكة #شام الاخبارية | جولة شام الصحفية 24/4/2013

======

• نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للسيناتور بوب كروكر رئيس الجانب الجمهوري بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يدعو فيه واشنطن إلى التدخل بأسرع ما يمكن في سوريا بتزويد "المعارضة المسلحة المعتدلة" بالسلاح والتدريب ووقف ما تسميه بـ"القيادة من الخلف"، ويقول كروكر إنه وفي الوقت الذي تغرق فيه سوريا في الفوضى تتصرف واشنطن بتردد في لحظة حاسمة بالنسبة لمصالح أميركا وحلفائها في المنطقة، وقال "إن سقوط الأسد حتمي، "لكن السؤال ال...
ملح هو: متى يتم ذلك؟ وما حجم المآسي وحمامات الدم التي ستحدث قبل السقوط؟"، وأوضح أن السقوط الفوضوي لنظام الأسد وتمكين "المتطرفين في سوريا" لا يخدم أحداً، بالمعنى الأخلاقي والعملي، "لذلك على أميركا أن تستعد لتتدخل وتمنع كارثة أكبر"، ودعا كروكر واشنطن أيضاً إلى بناء وقيادة إجماع دولي بشأن شكل الحكومة السورية بعد الأسد بتفهم مصالح روسيا في المنطقة والاستفادة من "مخاوفنا المشتركة من التطرف الإسلامي"، والتقريب بين المعتدلين في الطائفتين السنية والعلوية داخل سوريا، وأشار إلى أن روسيا هي الوحيدة القادرة على إقناع الأسد بضرورة التنحي، وأن أميركا هي الوحيدة القادرة على إقناع "مجموعة الدول الـ11" بضرورة عزل "المتطرفين" وإقناع القوى الأكثر فعالية في المعارضة بالجلوس إلى مائدة المفاوضات، ومواجهة الدعم الإيراني للنظام السوري.

• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى "مزاعم" جديدة من قبل إسرائيل، وبريطانيا وفرنسا بأن "النظام السوري" استخدم أسلحة كيمياوية ضد المعارضة، ودعت الصحيفة في افتتاحيتها إدارة أوباما إلى التحرك بفعالية، وقالت إذا ترددت واشنطن أو تراجعت عن التزامها القاطع بشأن "الخط الأحمر"، فإن مصداقية الولايات المتحدة في المنطقة ستتضرر بشدة، وأوردت الصحيفة أن المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني قال إن إسرائيل وفرنسا وبريطانيا لم تقل إنها "متأكدة" من استخدام الأسد أسلحة كيمياوية و"لا أحد يريد تكرار خطأ التدخل في العراق على أساس الاستخبارات الخاطئة"، وأشارت الصحيفة أيضا إلى تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بروكسل بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يؤكد له خلال محادثة معه بالهاتف أمس تقييم الجيش الإسرائيلي الذي قال إن الأسد استخدم أسلحة كيمياوية، ومع ذلك قالت واشنطن بوست إن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمعارضة السورية يظل أقل كثيراً مما يجب لتسريع إسقاط النظام وإن السوريين غاضبون من أميركا وإن تأييدهم للمليشيات التابعة للقاعدة يزداد.

• نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً تحريرياً بعنوان "ضحايا الأسد بحاجة إلى السلاح"، تناولت فيه الاتهامات الموجهة إلى "الحكومة السورية" باستخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين، واعتبرت الصحيفة أن التقارير حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا تشير إلى "إرهاب جديد ضد شعب أسير"، وذكرت أن ما يقوم به بشار الأسد من "هجمات مروعة" لم يجد رادعاً قوياً من جانب مجلس الأمن المنقسم إزاء طريقة حل الأزمة السورية، ورأت الصحيفة إنه كان يتعين على الدول الغربية، في مراحل سابقة من الأزمة، تقديم أسلحة ثقيلة للمعارضة المسلحة كي يتسنى لها الدفاع عن نفسها، وأكدت أنه يتعين على الدول الغربية الإقدام على هذه الخطوة في الوقت الحالي، ودعت إلى نشر صواريخ "باتريت" على الحدود مع تركيا وتوفير ملاذات آمنة تحميها أسلحة ثقيلة لمساعدة ضحايا الأسد الذين يبحثون عن أماكن يلوذون إليها، معتبرتاً أن هذا سيمثل ردعاً للأسد يمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية.

• تناول أسامة براء في العدد الجديد لصحيفة شام المقابلة الأخيرة لبشار الأسد مع تلفزيون "الإخبارية" الموالي، مشيراً إلى حديثه عن الإرهاب بإسهاب معتبراً إعلان جبهة النصرة الولاء للقاعدة اثباتاً لصحة روايته التي يرددها منذ سنتين، والتي عمادها المؤامرة والتكفيريين الإرهابيين الذين تم إرسالهم من خارج الحدود بالتعاون مع آخرين بالداخل، وبالتالي فإن العالم والسوريين أمام خيارين، إما الإرهابيين والتكفيريين وإما القبول به كنظام معتدل متسامح يحترم الأديان والمذاهب، ولفت الكاتب إلى نقطة أخرى توقف عندها الأسد وتناولها بطريقة النفي والتأكيد على أنها لن تحدث، هي تقسيم سوريا، ورأى أنها رسالة للأقليات، واعتبر الكاتب أن الأسد في محاولة منه لتبرير فقدانه للسيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، ظهر على أنه الحمل الوديع فالعامل الإنساني هو ما يمنع جيشه من استعادة تلك المناطق، وقلل من أهمية سقوط مناطق بعيدة عن العاصمة في إشارة غير مباشرة لمحافظة الرقة، باعتبار أن لا أهمية سياسية أو اقتصادية لتلك للهوامش، وأوضح الكاتب أن الأسد في رسالته التحذيرية للأردن كشف بأن نظامه يُدرك خطر فقدانه لمحافظة درعا، وهذا ما جعله يخص الأردن بعبارات واضحة تحمل الكثير من التحذير والوعيد، وبين أنه لم يَنْبس بكلمة واحدة حول الحدود اللبنانية التي يتسلل منها مقاتلي حزب الله لدعم جيشه في القصير، وخَلُص الكاتب إلى أن الأسد بدا أمام خيار وحيد وهو المضي في الرهان على القتال عندما قال "ليس أمامنا سوى الانتصار" مستفيداً من دعم حلفائه بشكل خاص إيران وحزب الله، وحليفه الدولي روسيا، والأهم عدم وجود قرار أمريكي بالتدخل وتردد أوربي في الدعم بالسلاح، ليأتي إعلان النصرة عن الولاء للقاعدة، بمثابة الهدية التي قدمت للأسد أكثر مما يحلم به.

• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان"المخاوف من جهاديي سوريا"، أشار فيه إلى أن انخراط تنظيم القاعدة في الحرب السورية لإعادة لم شمله، وبناء تنظيمه، بعد دحره في أفغانستان، وقتل معظم قادته أو اعتقالهم، وبعد فشله في الخليج والعراق والجزائر واليمن، ولفت الراشد إلى أن سوريا بسبب طول أمد الحرب فيها، أصبحت الأرض المناسبة للإرهابيين، الذين يجتذبهم الغضب والسلاح والإعلام والاهتمام الإسلامي الضخم بمأساة الشعب السوري، وأورد الراشد أن دولاً مثل السعودية وغيرها تخشى أن تصبح سوريا حاضنة للجماعات الإرهابية، معتبراً أن هذا مخطط نظام الأسد منذ بداية أزمته الذي يريد أن يورث الشعب السوري الثائر ضده، أرضاً محروقة مثل الصومال يتقاتل فيها أمراء الحرب، وتستوطن فيها القاعدة، ورأى الراشد أن السعودية تمنع جمع التبرعات خارج إطار تنظيم الدولة، وترفض تجنيد شبابها للقتال الذي يتم باسم مساندة ثورة سوريا، لأن نشاطات مماثلة في الماضي أثبتت أن هذه الجماعات تستخدم عناوين جاذبة لعواطف الشعب، ثم يكتشف أن الأموال والسلاح والشباب يستخدمون ضد بلدهم، وليس لصالح ثورة سوريا، كما هو الآن!، وخلص الراشد إلى أن الجماعات الجهادية دخلت على خط الثورة السورية بعد عام من الحرب، عندما وجدت أن سوريا المحرك العاطفي للشعوب العربية والإسلامية في أنحاء العالم.

• كتب ماهر أبو طير مقالاً في صحيفة الدستور الأردنية تحت عنوان "الذي لم يحسبه الأسد في تهديده للأردن"، معتبراً أن تهديدات الأسد بحرق الأردن، إذا كانت سورية ستحترق، يجب أن تؤخذ على محمل الجدية، لأن نظام الأسد ليس معزولاً عن سلسلته الداعمة التي تبدأ بحزب الله في لبنان، وأحد أجنحة حماس في غزة والجهاد الإسلامي، وصولاً إلى إيران والعراق، والصين وروسيا، ورأى أبو طير هذه الحرب ليست حربن الأردن، وأي شكل للتدخل مرفوض شعبياً، سواء التدخل العسكري المباشر، أو منح تسهيلات لوجستية وعسكرية، أو إمداد المقاتلين العلمانيين بالأسلحة لمحاربة القاعدة والنظام معا، أو حتى القيام بعمليات عسكرية عبر قوات غير أردنية لاحقاً، واعتبر أبو طير أن الضغط على الأردن كبير، وأن إحدى الدول العربية تريد اسقاط الأسد لصالح الإسلاميين، وهناك دولتان عربيتان تريدان اسقاط الأسد، لكنهما لاتريدان وريثا إسلامياً، ولفت أن الأردن في الأغلب يصطف فعلياً مع المعسكر الآخر، أي اسقاط الأسد، مع عدم الرغبة بأن يكون ورثته من الإسلاميين، وهذا يفسر التأني الأردني حتى الآن وطرحه للحل السياسي، فلا ضمانة لدى الأردن حول طبيعة الوريث.





شبكة #شام الاخبارية | جولة شام الصحفية 24/4/2013 524658_555737847810127_813675332_n