ثوار منغ يقتحمون بوابة آخر معاقل بشار في الريف الشمالي
2013-04-23 ---13/6/1434
المختصر/ أكثر من 12 كتيبة وفصيل عسكري في الجيش الحر تمكنوا أمس من تحرير كتيبة الدفاع الجوي بمطار منغ في الريف الشمالي لمدينة حلب، واستغرقت عملية الاقتحام التي بدأت في العاشرة والنصف مساءً نحو ساعة واحدة من الزمن ونحو 5 ساعات لتمشيط المساحات المحررة من الكتيبة بعد أن قتلوا قائدها وبعض العناصر وأجبروا الباقي إلى الانسحاب داخل المطار الذي أمده النظام طيلة أشهر بتعزيزات عسكرية من المهام الخاصة والقوى الجوية والمدفعية والمشاة .
في تصريح لـ "أورينت نت"، أفاد الناشط "أبو هاني" مدير المكتب الإعلامي لكتيبة البراء بن مالك المشاركة في عملية التحرير: "بعد حصار دام أكثر من أبعة أشهر ونصف ومحاولات اقتحام عديدة تمكّنا من اقتحام كتيبة الدفاع الجوي التي تعتبر البوابة الرئيسة للمطار، وتم اغتنام عربة شيلكا و9 عربات "بي إم بي" وثلاث دبابات وقواذف "آر بي جي" ومدافع هاون إضافة إلى رشاشات وبنادق روسية وقنابل يدوية."
إيقاف بؤرة الإجرام :
يحتل مطار منغ العسكري " ذو الطابع التدريبي" أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمقاتلي الجيش الحر، فهو آخر معاقل النظام في الريف الشمالي كما يؤكد الناشط "أبو هاني"، ويمتد على مساحة تبلغ نحو 250 هكتاراً، ويشكل مركزاً مهماً بالنسبة للنظام لقصف مدينة إعزاز ومارع والقرى المجاورة له والثائرة ضد حكم بشار الأسد، وتسبب في تدمير قرية (منغ) وتهجير سكانها المدنيين البالغ عددهم 14 ألف نسمة منذ نحو سنة وأربعة أشهر .
وبحسب جنود منشقين كانوا يخدمون فيه، يحوي المطار الذي تتحصن فيه باقي القوات الهاربة من مواجهة كتائب الحر على 8 مستودعات وعدد كبير الصواريخ والذخائر، ويضم السرية الأولى التي تم تحريرها، والسرية الثانية، وكتيبة دبابات من اللواء 93 وكتيبة دبابت أخرى من الفرقة العاشرة بقطنا في ريف دمشق، وتفيد تقارير مسربة أن المطار يحتوي على 40 دبابة من طراز (T55) و( T72)، بينها 25 دبابة صالحة للعمل، كما يحتوي على 35 حوامة قبل اندلاع الثورة، بينما الآن يضم نحو 15 طائرة حوامة أعطب منها الثوار 5 طائرات .
تطهير الريف الشمالي :
وكانت لتحرير كتيبة الدفاع الجوي للمطار وقع إيجابي لدى أهل حلب، يقول الناشط الميداني أمير الحلبي : " تأثير هذا الانتصار التكتيكي كان إيجابياً للغاية من الناحية المعنوية لدى كتائب الجيش الحر بحلب، لأن تحرير المطار يعني تطهير شمال حلب بالكامل وحينها يصبح من الممكن للثوار أن يفرضوا حظر طيران على كل ريف حلب الشمالي بأنفسهم دون مساعدة من الخارج"
كما استقبل أهالي مدينة حلب النبأ بكثير من النشوة بعد استعصاء دام أشهراً، وما زال النظام يسيطر على أحياء (الحمدانية ، حلب الجديدة، الفرقان، جمعية الزهراء، شارع النيل، السبيل، العزيزية، السليمانية، محطة بغداد)، وعلى 20 % من حي صلاح الدين و30% من العامرية، و40 % من الجابرية و60 % من الميدان .
وبعد إنجاز تحريره، سيعتبر مطار منغ ثالث مطار يتم تحريره بالكامل في حلب بعد مطاري تفتناز وكشيش العسكريين، فيما لا تزال عمليات حصار المطارات العسكرية ومن بينها مطار حلب الدولي مستمرة .
المصدر: اورينت نت
2013-04-23 ---13/6/1434
المختصر/ أكثر من 12 كتيبة وفصيل عسكري في الجيش الحر تمكنوا أمس من تحرير كتيبة الدفاع الجوي بمطار منغ في الريف الشمالي لمدينة حلب، واستغرقت عملية الاقتحام التي بدأت في العاشرة والنصف مساءً نحو ساعة واحدة من الزمن ونحو 5 ساعات لتمشيط المساحات المحررة من الكتيبة بعد أن قتلوا قائدها وبعض العناصر وأجبروا الباقي إلى الانسحاب داخل المطار الذي أمده النظام طيلة أشهر بتعزيزات عسكرية من المهام الخاصة والقوى الجوية والمدفعية والمشاة .
في تصريح لـ "أورينت نت"، أفاد الناشط "أبو هاني" مدير المكتب الإعلامي لكتيبة البراء بن مالك المشاركة في عملية التحرير: "بعد حصار دام أكثر من أبعة أشهر ونصف ومحاولات اقتحام عديدة تمكّنا من اقتحام كتيبة الدفاع الجوي التي تعتبر البوابة الرئيسة للمطار، وتم اغتنام عربة شيلكا و9 عربات "بي إم بي" وثلاث دبابات وقواذف "آر بي جي" ومدافع هاون إضافة إلى رشاشات وبنادق روسية وقنابل يدوية."
إيقاف بؤرة الإجرام :
يحتل مطار منغ العسكري " ذو الطابع التدريبي" أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمقاتلي الجيش الحر، فهو آخر معاقل النظام في الريف الشمالي كما يؤكد الناشط "أبو هاني"، ويمتد على مساحة تبلغ نحو 250 هكتاراً، ويشكل مركزاً مهماً بالنسبة للنظام لقصف مدينة إعزاز ومارع والقرى المجاورة له والثائرة ضد حكم بشار الأسد، وتسبب في تدمير قرية (منغ) وتهجير سكانها المدنيين البالغ عددهم 14 ألف نسمة منذ نحو سنة وأربعة أشهر .
وبحسب جنود منشقين كانوا يخدمون فيه، يحوي المطار الذي تتحصن فيه باقي القوات الهاربة من مواجهة كتائب الحر على 8 مستودعات وعدد كبير الصواريخ والذخائر، ويضم السرية الأولى التي تم تحريرها، والسرية الثانية، وكتيبة دبابات من اللواء 93 وكتيبة دبابت أخرى من الفرقة العاشرة بقطنا في ريف دمشق، وتفيد تقارير مسربة أن المطار يحتوي على 40 دبابة من طراز (T55) و( T72)، بينها 25 دبابة صالحة للعمل، كما يحتوي على 35 حوامة قبل اندلاع الثورة، بينما الآن يضم نحو 15 طائرة حوامة أعطب منها الثوار 5 طائرات .
تطهير الريف الشمالي :
وكانت لتحرير كتيبة الدفاع الجوي للمطار وقع إيجابي لدى أهل حلب، يقول الناشط الميداني أمير الحلبي : " تأثير هذا الانتصار التكتيكي كان إيجابياً للغاية من الناحية المعنوية لدى كتائب الجيش الحر بحلب، لأن تحرير المطار يعني تطهير شمال حلب بالكامل وحينها يصبح من الممكن للثوار أن يفرضوا حظر طيران على كل ريف حلب الشمالي بأنفسهم دون مساعدة من الخارج"
كما استقبل أهالي مدينة حلب النبأ بكثير من النشوة بعد استعصاء دام أشهراً، وما زال النظام يسيطر على أحياء (الحمدانية ، حلب الجديدة، الفرقان، جمعية الزهراء، شارع النيل، السبيل، العزيزية، السليمانية، محطة بغداد)، وعلى 20 % من حي صلاح الدين و30% من العامرية، و40 % من الجابرية و60 % من الميدان .
وبعد إنجاز تحريره، سيعتبر مطار منغ ثالث مطار يتم تحريره بالكامل في حلب بعد مطاري تفتناز وكشيش العسكريين، فيما لا تزال عمليات حصار المطارات العسكرية ومن بينها مطار حلب الدولي مستمرة .
المصدر: اورينت نت