شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 22/4/2013

• قالت صحيفة واشنطن بوست إنه وفي الأيام الأولى للصراع السوري، كان الأردنيون ينظمون حملات التبرع للسوريين ويستضيفون لاجئيهم في معسكرات تبنى على عجل وفي منازلهم، لكن وباستمرار الصراع واستمرار السوريين في تثبيت أقدامهم بالأردن، تسبب الضغط على الموارد في تغيير مشاعر الأردنيين تجاه جيرانهم الشماليين، ونقلت الصحيفة عن الحكومة الأردنية والأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين بلغ حالياً حوالي 500 ألف شخص، وهو رقم يساوي عشر سكان الأردن، و...
أشارت الصحيفة إلى أن هناك 160 ألف لاجئ سوري فقط يعيشون في المخيمات، فيما يعيش الغالبية في المدن حيث يثير وجودهم التوترات وسط الأردنيين الغاضبين الذين يحملونهم مسؤولية نقص فرص العمل وارتفاع إيجار المساكن، ونقلت الصحيفة عن مواطنين أردنيين قولهم إن "السوريون أخذوا منازلنا ووظائفنا، وضايقونا في كل جوانب حياتنا" محذرين من أنهم سيتصرفون بأنفسهم إذا لم تحل الحكومة هذه المشاكل، وأشارت إلى أن أسعار إيجار المنازل قد ارتفعت ثلاث مرات، وإلى أن هناك 30 ألف طالب سوري بالمدارس الأردنية، وهناك احتكاكات يومية بين الطلاب من الجانبين، ونقلت عن رئيس جمعية كتاب السنة زياد الحمد قوله إنهم يخشون من أن تتحول التهديدات الحالية بالعنف إلى واقع.

• كشفت صحيفة "لا فيغارو" الفرنسية عن أن العاهل الأردني عبد الله الثاني قرر فتح المجال الجوي الأردني للطائرات الإسرائيلية لضرب سوريا وتدمير مواقع السلاح الكيماوي، وقالت الصحيفة إن هذا القرار من العاهل الأردني جاء بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي أوباما للمملكة، فقد سمح لطائرات التجسس "طائرات دون طيار" التحليق في سماء المملكة لجمع المعلومات عما يدور في سوريا، خاصة فيما يتعلق بالسلاح الكيماوي وترسانة الصواريخ السورية، وأضافت الصحيفة أن الأردن سوف يسمح أيضاً للطائرات الحربية الإسرائيلية المرور عبر سمائها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا في حال قررت إسرائيل ذلك، وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقوم بتسيير طائرات التجسس عبر مسلكين، الأول من جنوب إسرائيل نحو الأراضي الأردنية ومن ثم إلى سوريا، والثاني من الشمال نحو منطقة العاصمة الأردنية ومن ثم نحو سوريا، وسيتم استخدام هذين المسلكين في حال قررت إسرائيل ضرب مواقع عسكرية داخل سوريا.

• نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية موضوعاً تحت عنوان "مزايا الموقف البريطاني من سوريا"، أوضحت فيه أن رئيس الوزراء البريطاني يدعم الموقف الفرنسي الراغب في دعم المعارضة السورية بالسلاح، وأشارت الصحيفة إلى أن الحظر الأوروبي على تصدير الأسلحة إلى سوريا ينتهي الشهر المقبل، لافتتاً إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أبرزت أمام مجلس العموم الأسبوع الماضي حول وجود أدلة على استخدام قوات الأسد أسلحة كيميائية ضد السوريين، ورأت الصحيفة أن ذلك كله يصطدم بحقيقة التفرق الواضح لأطياف المعارضة في سوريا، علاوة على أن السيطرة على أغلب القوات التى تخوض الحرب ضد نظام الأسد من الإسلاميين الذين لن يتجاوبوا مع المعايير الغربية في حال سيطرتهم الكاملة على الأوضاع في البلاد، واعتبرت الصحيفة أن الموقف الروسي الداعم لنظام الأسد يعود إلى المخاوف الروسية من المشاكل التى قد تثيرها الأقليات الإسلامية لديها، كما أن الصين تنضم إلى روسيا رغبة في ألا يمتد دور الأمم المتحدة الدولي إلى تقويض حكومات وأنظمة قائمة حتى ولو كانت قمعية، وخلصت الصحيفة إلى أن المجتمع البريطاني بطبعه يبقى معارضاً لسياسة التدخل في معارك خارجية، لكنه يقترح على الحكومة أن تبقى بعيدة وتترك دول الجوار تسلح المعارضة السورية، لأن لندن حسب رأيها "لن تربح شيئاً إذا أطاح مقاتلو المعارضة بنظام الأسد".

• "دم الغزال السوري" بهذه العبارة عنون غسان شربل مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، اعتبر فيه أنه ليس بسيطاً أن نرى ما بقي من حمص، وأشلاء حلب، وأن نرى سورية ملعباً بعدما كانت لاعباً، وأن نرى خرائط صغيرة تطل برأسها من رماد الخريطة الممزقة،لافتاً أنه إذا صحّت المخاوف، فإن ما شهدناه حتى الآن من الآلام، لن يكون أكثر من المقبّلات، استعداداً للوليمة الكبرى، وأشار شربل أنه كلما شاهدتُ فلاديمير بوتين يتحدث عن سورية أعرفُ أن الكولونيل السابق في الـ «كي جي بي» يملك رغبة عميقة في الثأر من القوى التي احتفلت باندحار الاتحاد السوفياتي وانتحاره، ومن القوى التي أذلّت السلاح السوفياتي- الروسي، مرّة في العراق وأخرى في ليبيا، ومن غطرسة القوة العظمى الوحيدة، ومن انضواء الأمم المتحدة تحت قبّعة الولايات المتحدة، موضحاً أنه لا يتهم بوتين بقتل الغزال السوري، بل بمحاولة الصيد في دمه لتلميع صورة روسيا والتذكير بأنيابها، وإظهار عجز الغرب عن تكرار ما فعل في ليبيا، وأشار شربل إلى أن السباحة في دم الغزال السوري تنذر بحرب أهلية إقليمية وحان موعد المسؤولية الدولية، من البيت الأبيض الى الكرملين.

• نشرت صحيفة الرياض السعودية مقالاً ليوسف الكويليت تحت عنوان "سترات.. ومناظير..دعم أمريكا للجيش الحر!!"، قال فيه أنه عندما أعلنت جبهة النصرة مبايعة زعيم القاعدة (الظواهري) جاء الحذر من هذه العناصر لتكون مانعاً، بعذر، عدم تسليح المقاومة السورية، وبالإشارة إلى الأسلحة الدفاعية التي أقرتها أمريكا للمعارضة في مؤتمر اسطنبول قال الكاتب إن كلمة دفاعية عائمة عندما نجد مدناً وتجمعات تتعرض لأسلحة كيماوية وصواريخ سكود، أي أن النظام يملك أسلحة تتفوق على الجيش الحر، وبالتالي يظل الموقف دون دعم محدد، لافتاً إلى أن أغرب شيء مطالبة المؤتمرين عزل المتطرفين، فهل يملك أحد عزل فصيل يحارب ويملك السلاح ودعماً خارجياً مادياً وعسكرياً وفي حالة وضع كالوضع السوري القيام بهذا الدور؟، ورأى الكاتب أن سوريا الآن ساحة مفتوحة للاعبين من كل الأطراف، وكل ما جرى باسطنبول مجرد وعود لا ترقى للسعي لإسقاط النظام، وإنما إعطاء تبريرات تمنع وصول سلاح فعال للجيش الحر وعناصر المقاومة





شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 22/4/2013 23945_554511281266117_323311074_n