أعربت واشنطن وباريس الخميس عن قلقهما من تحركات الجيش السوري على الحدود مع تركيا، وعبرتا عن مخاوفهما من تدهور الوضع في المنطقة، في حين دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية". ففي واشنطن أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس عن قلق بلادها بخصوص إمكانية أن يسفر قيام سوريا بحشد قواتها قرب الحدود مع تركيا عن تصعيد الأزمة في المنطقة. وقالت كلينتون للصحفيين "ما لم تضع القوات السورية على الفور نهاية لهجماتها واستفزازاتها التي لم تعد الآن تؤثر على مواطنيها وحدهم، بل وتهدد باحتمال وقوع اشتباكات حدودية، فسنشهد تصعيدا للصراع في المنطقة". وفي باريس، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن القلق الشديد من تصاعد التوتر عند الحدود السورية التركية، وقالت إن آلاف السوريين فروا من القمع الوحشي الذي تمارسه السلطات إلى تركيا. وأشارت إلى أن عددا آخر فر الخميس أيضا إلى تركيا بسبب استمرار القمع. في هذه الأثناء أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري وليد المعلم لمناقشة التحركات على الحدود التركية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية أن أوغلو اتصل بالمعلم وناقش معه التحركات عند الحدود التركية السورية، والتطورات الأخيرة في سوريا وعبور السوريين الحدود إلى تركيا. وقالت المصادر إن أوغلو اتصل أيضا بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وبحث معها التطورات الأخيرة في المنطقة والمساعدات التي تم تقديمها للاجئين السوريين. وقد أعربت مصادر مقربة من الخارجية التركية عن انزعاجها من اقتراب الدبابات السورية من الحدود التركية. وفي هذا السياق تفقد قائد الجيش الثاني التركي المناطق الحدودية مع سوريا. وكان مئات السوريين فروا إلى داخل الأراضي التركية الخميس هربا من توسيع الجيش السوري عملياته في قريتين متاخمتين للحدود. ونقلت وكالتا رويترز والأنباء الألمانية عن شهود عيان وناشطين أن مئات من سكان قرية خربة الجوز السورية القريبة من الحدود التركية فروا إلى داخل الأراضي التركية، وذلك هربا من عمليات الجيش السوري هناك. كما ذكرت رويترز أن قوات سورية اقتحمت قرية مَنَغْ شمال حلب قرب الحدود التركية وسط إطلاق نار عشوائي، مما دفع العديد من سكانها للفرار. وفي السياق قال مسؤول في الهلال الأحمر التركي للصحفيين إن زهاء ستمائة سوري عبروا الحدود صباح الخميس لينضموا إلى زهاء 11 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود منذ السابع من يونيو/حزيران الجاري، حيث أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى فرار ما بين خمسمائة وألف وخمسمائة شخص يوميا منذ ذلك التاريخ. في غضون ذلك رفض اللاجئون السوريون في مخيم يايلا داغي -أكبر المخيمات على الحدود التركية السورية- طلب العودة إلى مناطقهم الذي حمله إليهم وفد من وجهاء مدينة جسر الشغور زار المخيم الخميس. وعبر اللاجئون عن استغرابهم لقدوم الوفد إلى المخيم وطالبوهم بالمغادرة، وأكدوا أنهم لن يعودوا إلى مناطقهم في سوريا إلا بعد تغيير النظام. يأتي ذلك في وقت اعتقل فيه الجيش السوري العشرات في محافظة حلب، كما قطعت وحداته طريقا رئيسيا يربط المحافظة بتركيا, وذلك طبقا لما ذكرته رويترز. القوات السورية توسع حملاتها قرب الحدود التركية وتعتقل المزيد كما قال سكان لرويترز إن الشرطة السرية تساندها مركبات مدرعة أقامت حواجز على الطريق الرئيسي لمرور شاحنات الحاويات، وألقت القبض على عشرات الأشخاص في منطقة حريتان شمال حلب. كما ذكروا أن ناقلات جند مدرعة وصلت إلى منطقة دير الجمال على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية. واتهم سكان القوات السورية بمحاولة إجهاض احتجاجات متوقعة قرب الحدود التركية, وأشاروا أيضا إلى أن الفارين يستخدمون شبكات الهاتف المحمول التركية للهرب من التجسس السوري على مكالماتهم. وتحدث سكان منطقة معضمية الشام بريف دمشق عن قيام قوات عسكرية بتنفيذ حملتي دهم اعتقلت خلالهما 15 شابا. في غضون ذلك أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية نجاح الإضراب العام الذي دعا إليه الخميس. وبث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر شلل الحياة في مدن سورية عدة استجابة للإضراب منها حماة وحمص. وقال ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عامر الصادق في اتصال هاتفي مع الجزيرة من دمشق، إن الاستجابة للإضراب تركزت بشكل كبير في مدن حمص وحماة ودير الزور وحي برزة في العاصمة السورية، إضافة إلى درعا وأحياء من اللاذقية والمعضمية ودوما بريف دمشق، وبعض المناطق في محافظة إدلب شمالا. ووعد الصادق الشعب السوري بتصعيد الإضرابات بشكل تدريجي كل أسبوع وصولا إلى "العصيان المدني لشل النظام". جمعة سقوط الشرعية وقد دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية". وقد استمرت المظاهرات والمسيرات الليلية المطالبة بإسقاط النظام في عدة مدن وبلدات سورية، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت عناصر من القوات السورية تطلق النار على متظاهرين في مدينة حمص. |
أعربت واشنطن وباريس الخميس عن قلقهما من تحركات الجيش السوري على الحدود مع تركيا، وعبرتا عن مخاوفهما من تدهور الوضع في المنطقة، في حين دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية". ففي واشنطن أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس عن قلق بلادها بخصوص إمكانية أن يسفر قيام سوريا بحشد قواتها قرب الحدود مع تركيا عن تصعيد الأزمة في المنطقة. وقالت كلينتون للصحفيين "ما لم تضع القوات السورية على الفور نهاية لهجماتها واستفزازاتها التي لم تعد الآن تؤثر على مواطنيها وحدهم، بل وتهدد باحتمال وقوع اشتباكات حدودية، فسنشهد تصعيدا للصراع في المنطقة". وفي باريس، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن القلق الشديد من تصاعد التوتر عند الحدود السورية التركية، وقالت إن آلاف السوريين فروا من القمع الوحشي الذي تمارسه السلطات إلى تركيا. وأشارت إلى أن عددا آخر فر الخميس أيضا إلى تركيا بسبب استمرار القمع. في هذه الأثناء أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري وليد المعلم لمناقشة التحركات على الحدود التركية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية أن أوغلو اتصل بالمعلم وناقش معه التحركات عند الحدود التركية السورية، والتطورات الأخيرة في سوريا وعبور السوريين الحدود إلى تركيا. وقالت المصادر إن أوغلو اتصل أيضا بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وبحث معها التطورات الأخيرة في المنطقة والمساعدات التي تم تقديمها للاجئين السوريين. وقد أعربت مصادر مقربة من الخارجية التركية عن انزعاجها من اقتراب الدبابات السورية من الحدود التركية. وفي هذا السياق تفقد قائد الجيش الثاني التركي المناطق الحدودية مع سوريا. وكان مئات السوريين فروا إلى داخل الأراضي التركية الخميس هربا من توسيع الجيش السوري عملياته في قريتين متاخمتين للحدود. ونقلت وكالتا رويترز والأنباء الألمانية عن شهود عيان وناشطين أن مئات من سكان قرية خربة الجوز السورية القريبة من الحدود التركية فروا إلى داخل الأراضي التركية، وذلك هربا من عمليات الجيش السوري هناك. كما ذكرت رويترز أن قوات سورية اقتحمت قرية مَنَغْ شمال حلب قرب الحدود التركية وسط إطلاق نار عشوائي، مما دفع العديد من سكانها للفرار. وفي السياق قال مسؤول في الهلال الأحمر التركي للصحفيين إن زهاء ستمائة سوري عبروا الحدود صباح الخميس لينضموا إلى زهاء 11 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود منذ السابع من يونيو/حزيران الجاري، حيث أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى فرار ما بين خمسمائة وألف وخمسمائة شخص يوميا منذ ذلك التاريخ. في غضون ذلك رفض اللاجئون السوريون في مخيم يايلا داغي -أكبر المخيمات على الحدود التركية السورية- طلب العودة إلى مناطقهم الذي حمله إليهم وفد من وجهاء مدينة جسر الشغور زار المخيم الخميس. وعبر اللاجئون عن استغرابهم لقدوم الوفد إلى المخيم وطالبوهم بالمغادرة، وأكدوا أنهم لن يعودوا إلى مناطقهم في سوريا إلا بعد تغيير النظام. يأتي ذلك في وقت اعتقل فيه الجيش السوري العشرات في محافظة حلب، كما قطعت وحداته طريقا رئيسيا يربط المحافظة بتركيا, وذلك طبقا لما ذكرته رويترز. القوات السورية توسع حملاتها قرب الحدود التركية وتعتقل المزيد كما قال سكان لرويترز إن الشرطة السرية تساندها مركبات مدرعة أقامت حواجز على الطريق الرئيسي لمرور شاحنات الحاويات، وألقت القبض على عشرات الأشخاص في منطقة حريتان شمال حلب. كما ذكروا أن ناقلات جند مدرعة وصلت إلى منطقة دير الجمال على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية. واتهم سكان القوات السورية بمحاولة إجهاض احتجاجات متوقعة قرب الحدود التركية, وأشاروا أيضا إلى أن الفارين يستخدمون شبكات الهاتف المحمول التركية للهرب من التجسس السوري على مكالماتهم. وتحدث سكان منطقة معضمية الشام بريف دمشق عن قيام قوات عسكرية بتنفيذ حملتي دهم اعتقلت خلالهما 15 شابا. في غضون ذلك أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية نجاح الإضراب العام الذي دعا إليه الخميس. وبث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر شلل الحياة في مدن سورية عدة استجابة للإضراب منها حماة وحمص. وقال ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عامر الصادق في اتصال هاتفي مع الجزيرة من دمشق، إن الاستجابة للإضراب تركزت بشكل كبير في مدن حمص وحماة ودير الزور وحي برزة في العاصمة السورية، إضافة إلى درعا وأحياء من اللاذقية والمعضمية ودوما بريف دمشق، وبعض المناطق في محافظة إدلب شمالا. ووعد الصادق الشعب السوري بتصعيد الإضرابات بشكل تدريجي كل أسبوع وصولا إلى "العصيان المدني لشل النظام". جمعة سقوط الشرعية وقد دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية". وقد استمرت المظاهرات والمسيرات الليلية المطالبة بإسقاط النظام في عدة مدن وبلدات سورية، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت عناصر من القوات السورية تطلق النار على متظاهرين في مدينة حمص. |
أعربت واشنطن وباريس الخميس عن قلقهما من تحركات الجيش السوري على الحدود مع تركيا، وعبرتا عن مخاوفهما من تدهور الوضع في المنطقة، في حين دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية". ففي واشنطن أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس عن قلق بلادها بخصوص إمكانية أن يسفر قيام سوريا بحشد قواتها قرب الحدود مع تركيا عن تصعيد الأزمة في المنطقة. وقالت كلينتون للصحفيين "ما لم تضع القوات السورية على الفور نهاية لهجماتها واستفزازاتها التي لم تعد الآن تؤثر على مواطنيها وحدهم، بل وتهدد باحتمال وقوع اشتباكات حدودية، فسنشهد تصعيدا للصراع في المنطقة". وفي باريس، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن القلق الشديد من تصاعد التوتر عند الحدود السورية التركية، وقالت إن آلاف السوريين فروا من القمع الوحشي الذي تمارسه السلطات إلى تركيا. وأشارت إلى أن عددا آخر فر الخميس أيضا إلى تركيا بسبب استمرار القمع. في هذه الأثناء أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري وليد المعلم لمناقشة التحركات على الحدود التركية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية أن أوغلو اتصل بالمعلم وناقش معه التحركات عند الحدود التركية السورية، والتطورات الأخيرة في سوريا وعبور السوريين الحدود إلى تركيا. وقالت المصادر إن أوغلو اتصل أيضا بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وبحث معها التطورات الأخيرة في المنطقة والمساعدات التي تم تقديمها للاجئين السوريين. وقد أعربت مصادر مقربة من الخارجية التركية عن انزعاجها من اقتراب الدبابات السورية من الحدود التركية. وفي هذا السياق تفقد قائد الجيش الثاني التركي المناطق الحدودية مع سوريا. وكان مئات السوريين فروا إلى داخل الأراضي التركية الخميس هربا من توسيع الجيش السوري عملياته في قريتين متاخمتين للحدود. ونقلت وكالتا رويترز والأنباء الألمانية عن شهود عيان وناشطين أن مئات من سكان قرية خربة الجوز السورية القريبة من الحدود التركية فروا إلى داخل الأراضي التركية، وذلك هربا من عمليات الجيش السوري هناك. كما ذكرت رويترز أن قوات سورية اقتحمت قرية مَنَغْ شمال حلب قرب الحدود التركية وسط إطلاق نار عشوائي، مما دفع العديد من سكانها للفرار. وفي السياق قال مسؤول في الهلال الأحمر التركي للصحفيين إن زهاء ستمائة سوري عبروا الحدود صباح الخميس لينضموا إلى زهاء 11 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود منذ السابع من يونيو/حزيران الجاري، حيث أشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى فرار ما بين خمسمائة وألف وخمسمائة شخص يوميا منذ ذلك التاريخ. في غضون ذلك رفض اللاجئون السوريون في مخيم يايلا داغي -أكبر المخيمات على الحدود التركية السورية- طلب العودة إلى مناطقهم الذي حمله إليهم وفد من وجهاء مدينة جسر الشغور زار المخيم الخميس. وعبر اللاجئون عن استغرابهم لقدوم الوفد إلى المخيم وطالبوهم بالمغادرة، وأكدوا أنهم لن يعودوا إلى مناطقهم في سوريا إلا بعد تغيير النظام. يأتي ذلك في وقت اعتقل فيه الجيش السوري العشرات في محافظة حلب، كما قطعت وحداته طريقا رئيسيا يربط المحافظة بتركيا, وذلك طبقا لما ذكرته رويترز. القوات السورية توسع حملاتها قرب الحدود التركية وتعتقل المزيد كما قال سكان لرويترز إن الشرطة السرية تساندها مركبات مدرعة أقامت حواجز على الطريق الرئيسي لمرور شاحنات الحاويات، وألقت القبض على عشرات الأشخاص في منطقة حريتان شمال حلب. كما ذكروا أن ناقلات جند مدرعة وصلت إلى منطقة دير الجمال على بعد 25 كيلومترا من الحدود التركية. واتهم سكان القوات السورية بمحاولة إجهاض احتجاجات متوقعة قرب الحدود التركية, وأشاروا أيضا إلى أن الفارين يستخدمون شبكات الهاتف المحمول التركية للهرب من التجسس السوري على مكالماتهم. وتحدث سكان منطقة معضمية الشام بريف دمشق عن قيام قوات عسكرية بتنفيذ حملتي دهم اعتقلت خلالهما 15 شابا. في غضون ذلك أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية نجاح الإضراب العام الذي دعا إليه الخميس. وبث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر شلل الحياة في مدن سورية عدة استجابة للإضراب منها حماة وحمص. وقال ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عامر الصادق في اتصال هاتفي مع الجزيرة من دمشق، إن الاستجابة للإضراب تركزت بشكل كبير في مدن حمص وحماة ودير الزور وحي برزة في العاصمة السورية، إضافة إلى درعا وأحياء من اللاذقية والمعضمية ودوما بريف دمشق، وبعض المناطق في محافظة إدلب شمالا. ووعد الصادق الشعب السوري بتصعيد الإضرابات بشكل تدريجي كل أسبوع وصولا إلى "العصيان المدني لشل النظام". جمعة سقوط الشرعية وقد دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية". وقد استمرت المظاهرات والمسيرات الليلية المطالبة بإسقاط النظام في عدة مدن وبلدات سورية، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت عناصر من القوات السورية تطلق النار على متظاهرين في مدينة حمص. |
أعربت واشنطن وباريس الخميس عن قلقهما من تحركات الجيش السوري على الحدود مع تركيا، وعبرتا عن مخاوفهما من تدهور الوضع في المنطقة، في حين دعا ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت الشعب السوري إلى الخروج في مظاهرات تعم أرجاء البلاد في جمعة سموها "جمعة سقوط الشرعية".
ففي واشنطن أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس عن قلق بلادها بخصوص إمكانية أن يسفر قيام سوريا بحشد قواتها قرب الحدود مع تركيا عن تصعيد الأزمة في المنطقة.
وقالت كلينتون للصحفيين "ما لم تضع القوات السورية على الفور نهاية لهجماتها واستفزازاتها التي لم تعد الآن تؤثر على مواطنيها وحدهم، بل وتهدد باحتمال وقوع اشتباكات حدودية، فسنشهد تصعيدا للصراع في المنطقة".
وفي باريس، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن القلق الشديد من تصاعد التوتر عند الحدود السورية التركية، وقالت إن آلاف السوريين فروا من القمع الوحشي الذي تمارسه السلطات إلى تركيا.
وأشارت إلى أن عددا آخر فر الخميس أيضا إلى تركيا بسبب استمرار القمع.
في هذه الأثناء أجرى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري وليد المعلم لمناقشة التحركات على الحدود التركية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر دبلوماسية أن أوغلو اتصل بالمعلم وناقش معه التحركات عند الحدود التركية السورية، والتطورات الأخيرة في سوريا وعبور السوريين الحدود إلى تركيا.
وقالت المصادر إن أوغلو اتصل أيضا بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وبحث معها التطورات الأخيرة في المنطقة والمساعدات التي تم تقديمها للاجئين السوريين.