العرب بلا جمعة ؟
نقلت وسائل الإعلام المختلفة العربية والدولية خبرا ورد توا من المقر العام للاجتماع القادة العرب في قصر أرحل قبل أن ترحل , حيث اتخذ القادة قرارا بالإجماع بتقليص عدد أيام الأسبوع من سبعة إلى ستة , فالغوا يوم الجمعة من كل أسبوع وعلى مدار الدهر وذلك لما يسببه هذا اليوم من خطر كبير على وحدة البلاد وأمن واستقرار العباد , أضافه لما يسببه لهم من توتر عصبي وإرهاق نفسي يشغلهم عن التفكير في مصالح البلاد ويمنعهم عن تقديم الحاجات والخدمات لشعوبهم , ويعكف العلماء والباحثون الآن على دراسة الوضع الجديد للعالم العربي حيث لا بد من وضع تاريخ جديد وطرق متطورة يتمكن من خلالها العرب التواصل مع العالم الخارجي , حيث ستعيش الشعوب العربية أسبوعا بلا جمعة وشهرا ينقصه أربعة أيام ؟ ! وأنا أرى من المحال إن يجد العلماء والباحثون حلا لهذه المعضلة ولذلك اقترح على الحكام أن يصدروا وبالإجماع قرارا آخر يحظر التعامل مع العالم الخارجي ابتداء من غروب شمس يوم الخميس وينتهي هذا الحظر بشروق شمس السبت صباحا , وهنا لابد من التنبيه واخذ كامل الحيطة والحذر فمن المتوقع أنه سيحاول البعض خرق هذا الحظر والتواصل مع الأغراب , فعلى القادة أن يصدروا قرارا آخر يقتضي بمحاسبة و تجريم كل من خرق الحظر وترحيله عن عالمنا إلى العالم الآخر , وذلك نظرا للظرف الاستثنائي الذي تعيشه شعوبنا العربية والمرحلة الحرجة التي يمر بها قادة البلاد , كما وأكدت وسائل الإعلام المختلفة على أن القادة قرروا أن يستمروا في اجتماعهم المفتوح إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا , وأمروا بتفعيل وتطبيق قانون الطوارئ في جميع البلاد العربية وهم يسعون الآن إلى تعميمه ليشمل جميع البلدان الصديقة والمحيطة بهم خوفا من تسلل العدوى منهم ألينا , حرصا منهم علينا وحفاظا على الأعراف والثوابت التي ربوا الأجيال عليها منذ أن تسلموا زمام الأمور علينا , كي لا تضيع انجازاتهم وتذهب مكتسباتهم التي حققوها ولا تتبدد أحلامهم وأحلام أولادهم بان يصبحوا حكاما علينا فهم جميعا طالما تمنوا وحلموا أن يعيشوا حكاما ويموتوا حكاما ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
عقيل حامد .
نقلت وسائل الإعلام المختلفة العربية والدولية خبرا ورد توا من المقر العام للاجتماع القادة العرب في قصر أرحل قبل أن ترحل , حيث اتخذ القادة قرارا بالإجماع بتقليص عدد أيام الأسبوع من سبعة إلى ستة , فالغوا يوم الجمعة من كل أسبوع وعلى مدار الدهر وذلك لما يسببه هذا اليوم من خطر كبير على وحدة البلاد وأمن واستقرار العباد , أضافه لما يسببه لهم من توتر عصبي وإرهاق نفسي يشغلهم عن التفكير في مصالح البلاد ويمنعهم عن تقديم الحاجات والخدمات لشعوبهم , ويعكف العلماء والباحثون الآن على دراسة الوضع الجديد للعالم العربي حيث لا بد من وضع تاريخ جديد وطرق متطورة يتمكن من خلالها العرب التواصل مع العالم الخارجي , حيث ستعيش الشعوب العربية أسبوعا بلا جمعة وشهرا ينقصه أربعة أيام ؟ ! وأنا أرى من المحال إن يجد العلماء والباحثون حلا لهذه المعضلة ولذلك اقترح على الحكام أن يصدروا وبالإجماع قرارا آخر يحظر التعامل مع العالم الخارجي ابتداء من غروب شمس يوم الخميس وينتهي هذا الحظر بشروق شمس السبت صباحا , وهنا لابد من التنبيه واخذ كامل الحيطة والحذر فمن المتوقع أنه سيحاول البعض خرق هذا الحظر والتواصل مع الأغراب , فعلى القادة أن يصدروا قرارا آخر يقتضي بمحاسبة و تجريم كل من خرق الحظر وترحيله عن عالمنا إلى العالم الآخر , وذلك نظرا للظرف الاستثنائي الذي تعيشه شعوبنا العربية والمرحلة الحرجة التي يمر بها قادة البلاد , كما وأكدت وسائل الإعلام المختلفة على أن القادة قرروا أن يستمروا في اجتماعهم المفتوح إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا , وأمروا بتفعيل وتطبيق قانون الطوارئ في جميع البلاد العربية وهم يسعون الآن إلى تعميمه ليشمل جميع البلدان الصديقة والمحيطة بهم خوفا من تسلل العدوى منهم ألينا , حرصا منهم علينا وحفاظا على الأعراف والثوابت التي ربوا الأجيال عليها منذ أن تسلموا زمام الأمور علينا , كي لا تضيع انجازاتهم وتذهب مكتسباتهم التي حققوها ولا تتبدد أحلامهم وأحلام أولادهم بان يصبحوا حكاما علينا فهم جميعا طالما تمنوا وحلموا أن يعيشوا حكاما ويموتوا حكاما ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
عقيل حامد .