أحسن شباب الثورة السورية، وصفحتهم الوضاءة حين اختاروا اسم سقوط الشرعية للجمعة القادمة، وأحسن اتحاد علماء المسلمين حين أعلن الجمعة جمعة تضامن وتكاتف مع الشعب السوري في محنته بهذا النظام المجرم القاتل، وأحسن الشعب السوي بهذا الالتفاف غير المسبوق خلف شعاره الوحيد بإسقاط النظام السوري المجرم القاتل ، أحسن الشعب السوري وهو يقدم التضحيات والآلام على مذبح القتلة المجرمين البعثيين، أحسن الشعب السوري وهو يواصل هذه الملحمة الكبرى التي ستسطر تاريخ المنطقة برمتها وليس تاريخ سورية لوحده ..
الشعب يصر على إسقاط النظام السوري، والنظام السوري يعاني معاناة خطيرة اقتصادية دفعت خبراء في داخل سورية إلى رحيل الحكومة لأنها لا تعالج مشكلة اقتصادية مزمنة خطيرة في البلد، والتوقعات بانهيار الاقتصاد السوري وانهيار النظام بسببه في غضون ثلاثة أشهر فقط إن لم تسقطه الاحتجاجات، الإضرابات العامة يوم الثلاثاء والخميس كانت لافتة وكانت مشجعة وكانت نذير شؤم على هذا النظام القاتل الراحل إلى مزبلة التاريخ، فتجار دمشق بدؤوا يتحركون والمظاهرات التي أعقبت خطاب القاتل في كل من المدينة الجامعية بدمشق وحلب، وقطع الطريق الرئيسي من قبل عناصر الجيش اليوم بين حلب وتركيا والتهديدات والاستفزازات لتركيا على الحدود كلها مؤشرات على إفلاس النظام السوري المجرم الذي يتحدث وزير خارجيته بأنه مسح أوربا من الخريطة.
النظام في زفرات الموت الأخيرة والنظام يعاني عزلة دولية غير مسبوقة والإعلام الأميركي والغربي يدعو بشكل صريح أوباما والزعماء الغربيين إلى مطالبة الأسد بالرحيل وأن الديمقراطية لا يمكن أن تتم وتحصل في ظل وجود بشار الأسد على رأس السلطة في سورية.
المطلوب من الدول العربية أن تكون على مستوى الحدث السوري الخطير الذي سيكون له تداعياته ليس على المستوى السوري وإنما على العربي والإسلامي والدولي، لا ندري مالذي ينتظره العرب في ظل المجزرة التي تحصل للشعب السوري، ولا ندري مالذي ينتظره العرب في ظل تدخل إيراني خطير في سورية وشؤونها الداخلية، آن لهم أن يتخذوا موقفا مشرفا وبس ..
الشعب يصر على إسقاط النظام السوري، والنظام السوري يعاني معاناة خطيرة اقتصادية دفعت خبراء في داخل سورية إلى رحيل الحكومة لأنها لا تعالج مشكلة اقتصادية مزمنة خطيرة في البلد، والتوقعات بانهيار الاقتصاد السوري وانهيار النظام بسببه في غضون ثلاثة أشهر فقط إن لم تسقطه الاحتجاجات، الإضرابات العامة يوم الثلاثاء والخميس كانت لافتة وكانت مشجعة وكانت نذير شؤم على هذا النظام القاتل الراحل إلى مزبلة التاريخ، فتجار دمشق بدؤوا يتحركون والمظاهرات التي أعقبت خطاب القاتل في كل من المدينة الجامعية بدمشق وحلب، وقطع الطريق الرئيسي من قبل عناصر الجيش اليوم بين حلب وتركيا والتهديدات والاستفزازات لتركيا على الحدود كلها مؤشرات على إفلاس النظام السوري المجرم الذي يتحدث وزير خارجيته بأنه مسح أوربا من الخريطة.
النظام في زفرات الموت الأخيرة والنظام يعاني عزلة دولية غير مسبوقة والإعلام الأميركي والغربي يدعو بشكل صريح أوباما والزعماء الغربيين إلى مطالبة الأسد بالرحيل وأن الديمقراطية لا يمكن أن تتم وتحصل في ظل وجود بشار الأسد على رأس السلطة في سورية.
المطلوب من الدول العربية أن تكون على مستوى الحدث السوري الخطير الذي سيكون له تداعياته ليس على المستوى السوري وإنما على العربي والإسلامي والدولي، لا ندري مالذي ينتظره العرب في ظل المجزرة التي تحصل للشعب السوري، ولا ندري مالذي ينتظره العرب في ظل تدخل إيراني خطير في سورية وشؤونها الداخلية، آن لهم أن يتخذوا موقفا مشرفا وبس ..