في رثاء الشهيد محمد دعفيس
كذا فليجلُّ الخطّبُ وليفدح الأمر # # # # فليس لعيـنٍ لـم يفـض ماؤها عذرُ
تـوفـيـت الآمــــال بـعــد مـحـمد # # # # وأصبح في شغل عن السفر السفرُ
ثوى طاهر الأردان لم تبق بقعة # # # # غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبرُ
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى # # # # لها الليل إلا وهي من سندسٍ خضرُ
فتىً كلما فاضت عيون قبيلة دماً # # # # ضحكت عنه الأحاديث والذكرُ
وما مات حتى مات مضرب سيفه # # # # منالضرب واعتلت عليه القنا السمْرُ
علـيــك ســلام الله وقـفـاً فـإنـنــي# # # # رأيت الكريم الحر ليس له عمْرُ
للعم هذه القصيدة قيلت ب القائد محمد بن حميد الطوسي
وكان شابا مقداما