شبكة #شام الاخبارية | جولة شام الصحفية 15/4/2013
• نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية افتتاحية عن أجندة الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا، ووصفتها بأنها غير واضحة للناس وأن كثيرين على نطاق العالم يحاولون معرفة هذه الأجندة وما... إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكرياً في الحرب التي بلغت ذروة جديدة في مارس/آذار الماضي، واستعرضت الصحيفة ما أسفرت عنه الحرب السورية حتى اليوم، وقالت إن كثيرين يرون أن التدخل العسكري بات مطلباً ملحاً في ما وصفته مساعدة وزير الخارجية بالإنابة إليزابيث جونز بأنه أكثر حروب القرن 21 تدميراً، لكن الصحيفة قالت إن إدارة أوباما تحاول بلورة نهج لا يكرر أخطاء العراق أو أفغانستان ويبحث بتأن عن ما إذا كان الكونغرس، والحلفاء الأجانب والشعب الأميركي مستعدين ذهنياً للقيام بعمل ضد نظام بشار الأسد "الشرس والمتحصن بقوة"، وذكرت أن أوباما سيجتمع خلال الفترة من منتصف هذا الشهر والشهر المقبل مع قادة أربع دول ظلت منذ فترة تحاول إيجاد حل للنزاع السوري وهي الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، وتركيا، وقالت إن البيت الأبيض ألمح إلى أن عام 2013 سيكون عام تركيز أميركا على سوريا، وأوردت أن نزاع سوريا معقّد ومركّب، فبالإضافة إلى أنه صراع بين نظام دكتاتوري وشعب يتطلع إلى الديمقراطية، فهو "صراع إقليمي بين السنة والشيعة"، وأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تقود الطريق للتوصل لتسوية لذلك "النزاع الإسلامي الداخلي".
• كتبت صحيفة واشنطن بوست تقريراً عن الدعم الأميركي غير القتالي للسوريين، وقالت إنه يتم بسرية شبه كاملة لدرجة أن كثيرا من السوريين لا يعرفون أن أميركا تقدم عوناً إنسانياً رغم أنه أكبر عون تقدمه دولة أجنبية، وقالت إن السوريين ينسبون المعونات الأميركية غير القتالية إلى جبهة النصرة "الأمر الذي يحقق هدفاً معاكساً تماماً للهدف من هذه المعونة وهو كسب قلوب وعقول السوريين"، وذكر تقرير واشنطن بوست أنه حتى السوريون الذين يعلمون بهذه المعونات لا يعتقدون أنها سبب للإشادة بأميركا، وإن الشعب السوري يتوقع من واشنطن أكثر من المعونات الإنسانية، إذ يتوقع تقديم الأسلحة المناسبة وفرض مناطق حظر الطيران لردع الغارات الجوية "للنظام السوري".
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى مشاعر الإحباط لدى المعارضة السورية، وذلك لتعثر المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية يكون من شأنه وقف حمام الدم في البلاد، وذلك في ظل مقتل أكثر من سبعين ألف إنسان وتشريد الملايين، وقالت الصحيفة إن الدبلوماسي البريطاني السابق، كارني روس، الذي استقال من منصبه احتجاجاً على حرب العراق جرى توظيفه من قبل "ثوار" سوريا لرفع صوتهم في المحافل الدولية، ونقلت تأكيد روس بأن المجموعة الاستشارية "الدبلوماسي المستقل" تم تكليفها بمساعدة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، ناسبتاً إلى روس، قوله إن دوره الجديد "يتمثل في تقديم المشورة للإئتلاف السوري المعارض حول سبل اسماع صوته في الولايات المتحدة، وبشكل خاص في الأمم المتحدة بنيويورك"، حيث مقر مكتبه، مضيفاً أنه "لن يقدم المشورة للائتلاف السوري المعارض في المسائل الداخلية، لكنه سيساعده على إيصال رسائله عبر الدوائر الدبلوماسية".
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية تقول إن الأردن وافق على فتح حدوده لإمداد المعارضة السورية بالسلاح من قبل المملكة العربية السعودية، وتزامنت موافقة عمان مع تسلمه أكثر من مليار دولار من الرياض، وترى الصحيفة أن الأردن غيّر استراتيجيته تجاه الأزمة في سوريا، من محاولة احتواء تهديداتها على الحدود إلى العمل على إنهائها قبل أن تقع المملكة في أتونها، مضيفتاً أن دور الأردن كمعبر للأسلحة برز في الشهرين الأخيرين، حيث اجتهدت المملكة العربية السعودية، ودول خليجية، إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في دعم بعض فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذكرت الصحيفة البريطانية إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حُوّلت إلى المعارضة عبر الحدود مع الأردن، عن طريق الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتضيف أن الأردن توافق على توصيل المساعدات ولكن لا تريد أن تكون في الخط الأمامي، فالنظام كان يخشى من المخابرات السورية، لكنها اليوم أصبحت ضعيفة، وهو ما جعل المملكة الهاشمية أكثر جرأة ونشاطاً.
• كتب محمد عبد اللطيف آل الشيخ مقالاً في صحيفة الجزيرة السعودية تحت عنوان "على رؤوس الأشهاد: جبهة النصرة قاعدية"، أشار فيه إلى جبهة النصرة القاعدية وأنها أقوى فصائل الثوار السوريين، خاصة في المنطقة المحيطة بالعاصمة دمشق، لافتاً إلى أن سقوط النظام يعني أن هذه الجبهة ستكون عملياً حاضرة وبقوة على أشلاء "النظام السوري" بعد سقوطه، وتفكك "الجيش السوري"، ولأنها الأقوى فلا يمكن تحييدها من قطف ثمار انتصارها وإقامة (الإمارة الإسلامية) إلا بحرب ستكون ربما أشد دموية من الحرب القائمة الآن مع النظام، ورأى الكاتب أن هؤلاء القوم (جبهة النصرة) لا يعرفون أنصاف الحلول، فإما إمارة إسلامية أو العودة للسلاح، موضحاً أن إيران وحزب الله وفلول نظام الأسد سوف تدعم الصراع بين الفصائل عند اشتعاله حتى تختلط الأوراق، فتتحول الساحة السورية من حرب بين ثورة ونظام إلى حرب أهلية بين عصابات متطاحنة ذات أيديولوجيات متباينة، تتقاتل فيما بينها، كلٌ يسعى لفرض أيديولوجياته وقناعاته ومصالحه بالقوة؛ أي بمعنى أدق ستتحول سوريا إلى صومال ثانية، وربما تبقى مشتعلة لعقود وليس لسنوات.
• "السوريون بين خياري النظام أو «النصرة»؟" بهذه العبارة عنون جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، مشيراً إلى أن القنبلة التي أطلقتها جبهة النصرة ستعيد ملف تسليح الجيش الحر أو كتائبه المعتدلة إلى نقطة الصفر، لافتاً أنه لا الأردن سيكون مرتاحاً إلى مرابطة «الجهاديين» على حدوده، ولا إسرائيل ستطمئن إلى حلولهم محل الجيش النظامي على الجانب الآخر من الجولان، مفسّراً بذلك اشتعال معظم محاور المواجهة في محافظات الجنوب السوري، واوضح سمعان أن المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، كان وضعها قبل سنة أفضل مما هو عليه اليوم، لذلك، لابد لها من إعادة النظر في حساباتها تمهيداً لاسترتيجية جديدة لا تقوم على رهان بلا جدوى على تبدل في موقف روسيا التي لن تبدل ولن تغير، ولا تقوم على تبدل في موقف إيران، بالتعويل على «انعطافة» لحليفها اللبناني وانخراطه في الإجماع على تكليف شخصية من صفوف 14 آذار تشكيل حكومة جديدة، معتبراً أن أن الجرعة التي قدمتها «النصرة» إلى النظام وجميع المتمسكين بالحل السياسي وخطة جنيف، ستفاقم التحدي القائم بين المعارضين في الخارج وأولئك الذين في الداخل.
• تناولت ديانا مقلد في صحيفة الشرق الأوسط تشييع أحد قتلى حزب الله في سوريا، والذي انبرى فيه مسؤول بارز للحزب يخاطب المشيعين والأهالي مدافعاً عن قتال الحزب في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد بصفته واجباً يتقدم أي مواجهة أخرى اليوم، وأنه دفاع عن الوجود وعن أماكن مهمة بالنسبة إلى الطائفة الشيعية وهو قتال استباقي لمعارك قد تستهدف الطائفة في حال سقوط الأسد، واوضحت الكاتبة أن الخبث الذي يبديه الحزب في إدارته معركته في سوريا إعلاميا يقابله انفلات واحتقان في خطاب مجموعات طائفية أخرى مقابلة من متشددي السنة، وهي خطابات تُستعاد فيها لغة تنظيم القاعدة وأدواته في العراق في العقد الماضي، واللغة التي يستخدمها هؤلاء لغة مقيتة مخيفة وهي ليست محصورة في مواقع إلكترونية، وأشارت إلى أن المتسللين إلى الثورة السورية من «جبهة النصرة» و«القاعدة» ليسوا سوى حفنة من الموتّرين عصبياً ومذهبياً والذين يشكل خطابهم مرتكزاً لخطاب حزب الله لتجييش شارعه، لافتتاً إلى أن نظام الأسد نجح في حربه على الثورة في استدراج «القاعدة» وجنونها إليها تماماً كما نجح في استعمال حزب الله فيها.
• نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية افتتاحية عن أجندة الرئيس الأميركي باراك أوباما في سوريا، ووصفتها بأنها غير واضحة للناس وأن كثيرين على نطاق العالم يحاولون معرفة هذه الأجندة وما... إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكرياً في الحرب التي بلغت ذروة جديدة في مارس/آذار الماضي، واستعرضت الصحيفة ما أسفرت عنه الحرب السورية حتى اليوم، وقالت إن كثيرين يرون أن التدخل العسكري بات مطلباً ملحاً في ما وصفته مساعدة وزير الخارجية بالإنابة إليزابيث جونز بأنه أكثر حروب القرن 21 تدميراً، لكن الصحيفة قالت إن إدارة أوباما تحاول بلورة نهج لا يكرر أخطاء العراق أو أفغانستان ويبحث بتأن عن ما إذا كان الكونغرس، والحلفاء الأجانب والشعب الأميركي مستعدين ذهنياً للقيام بعمل ضد نظام بشار الأسد "الشرس والمتحصن بقوة"، وذكرت أن أوباما سيجتمع خلال الفترة من منتصف هذا الشهر والشهر المقبل مع قادة أربع دول ظلت منذ فترة تحاول إيجاد حل للنزاع السوري وهي الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والأردن، وتركيا، وقالت إن البيت الأبيض ألمح إلى أن عام 2013 سيكون عام تركيز أميركا على سوريا، وأوردت أن نزاع سوريا معقّد ومركّب، فبالإضافة إلى أنه صراع بين نظام دكتاتوري وشعب يتطلع إلى الديمقراطية، فهو "صراع إقليمي بين السنة والشيعة"، وأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تقود الطريق للتوصل لتسوية لذلك "النزاع الإسلامي الداخلي".
• كتبت صحيفة واشنطن بوست تقريراً عن الدعم الأميركي غير القتالي للسوريين، وقالت إنه يتم بسرية شبه كاملة لدرجة أن كثيرا من السوريين لا يعرفون أن أميركا تقدم عوناً إنسانياً رغم أنه أكبر عون تقدمه دولة أجنبية، وقالت إن السوريين ينسبون المعونات الأميركية غير القتالية إلى جبهة النصرة "الأمر الذي يحقق هدفاً معاكساً تماماً للهدف من هذه المعونة وهو كسب قلوب وعقول السوريين"، وذكر تقرير واشنطن بوست أنه حتى السوريون الذين يعلمون بهذه المعونات لا يعتقدون أنها سبب للإشادة بأميركا، وإن الشعب السوري يتوقع من واشنطن أكثر من المعونات الإنسانية، إذ يتوقع تقديم الأسلحة المناسبة وفرض مناطق حظر الطيران لردع الغارات الجوية "للنظام السوري".
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى مشاعر الإحباط لدى المعارضة السورية، وذلك لتعثر المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية يكون من شأنه وقف حمام الدم في البلاد، وذلك في ظل مقتل أكثر من سبعين ألف إنسان وتشريد الملايين، وقالت الصحيفة إن الدبلوماسي البريطاني السابق، كارني روس، الذي استقال من منصبه احتجاجاً على حرب العراق جرى توظيفه من قبل "ثوار" سوريا لرفع صوتهم في المحافل الدولية، ونقلت تأكيد روس بأن المجموعة الاستشارية "الدبلوماسي المستقل" تم تكليفها بمساعدة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، ناسبتاً إلى روس، قوله إن دوره الجديد "يتمثل في تقديم المشورة للإئتلاف السوري المعارض حول سبل اسماع صوته في الولايات المتحدة، وبشكل خاص في الأمم المتحدة بنيويورك"، حيث مقر مكتبه، مضيفاً أنه "لن يقدم المشورة للائتلاف السوري المعارض في المسائل الداخلية، لكنه سيساعده على إيصال رسائله عبر الدوائر الدبلوماسية".
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية تقول إن الأردن وافق على فتح حدوده لإمداد المعارضة السورية بالسلاح من قبل المملكة العربية السعودية، وتزامنت موافقة عمان مع تسلمه أكثر من مليار دولار من الرياض، وترى الصحيفة أن الأردن غيّر استراتيجيته تجاه الأزمة في سوريا، من محاولة احتواء تهديداتها على الحدود إلى العمل على إنهائها قبل أن تقع المملكة في أتونها، مضيفتاً أن دور الأردن كمعبر للأسلحة برز في الشهرين الأخيرين، حيث اجتهدت المملكة العربية السعودية، ودول خليجية، إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في دعم بعض فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذكرت الصحيفة البريطانية إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حُوّلت إلى المعارضة عبر الحدود مع الأردن، عن طريق الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتضيف أن الأردن توافق على توصيل المساعدات ولكن لا تريد أن تكون في الخط الأمامي، فالنظام كان يخشى من المخابرات السورية، لكنها اليوم أصبحت ضعيفة، وهو ما جعل المملكة الهاشمية أكثر جرأة ونشاطاً.
• كتب محمد عبد اللطيف آل الشيخ مقالاً في صحيفة الجزيرة السعودية تحت عنوان "على رؤوس الأشهاد: جبهة النصرة قاعدية"، أشار فيه إلى جبهة النصرة القاعدية وأنها أقوى فصائل الثوار السوريين، خاصة في المنطقة المحيطة بالعاصمة دمشق، لافتاً إلى أن سقوط النظام يعني أن هذه الجبهة ستكون عملياً حاضرة وبقوة على أشلاء "النظام السوري" بعد سقوطه، وتفكك "الجيش السوري"، ولأنها الأقوى فلا يمكن تحييدها من قطف ثمار انتصارها وإقامة (الإمارة الإسلامية) إلا بحرب ستكون ربما أشد دموية من الحرب القائمة الآن مع النظام، ورأى الكاتب أن هؤلاء القوم (جبهة النصرة) لا يعرفون أنصاف الحلول، فإما إمارة إسلامية أو العودة للسلاح، موضحاً أن إيران وحزب الله وفلول نظام الأسد سوف تدعم الصراع بين الفصائل عند اشتعاله حتى تختلط الأوراق، فتتحول الساحة السورية من حرب بين ثورة ونظام إلى حرب أهلية بين عصابات متطاحنة ذات أيديولوجيات متباينة، تتقاتل فيما بينها، كلٌ يسعى لفرض أيديولوجياته وقناعاته ومصالحه بالقوة؛ أي بمعنى أدق ستتحول سوريا إلى صومال ثانية، وربما تبقى مشتعلة لعقود وليس لسنوات.
• "السوريون بين خياري النظام أو «النصرة»؟" بهذه العبارة عنون جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، مشيراً إلى أن القنبلة التي أطلقتها جبهة النصرة ستعيد ملف تسليح الجيش الحر أو كتائبه المعتدلة إلى نقطة الصفر، لافتاً أنه لا الأردن سيكون مرتاحاً إلى مرابطة «الجهاديين» على حدوده، ولا إسرائيل ستطمئن إلى حلولهم محل الجيش النظامي على الجانب الآخر من الجولان، مفسّراً بذلك اشتعال معظم محاور المواجهة في محافظات الجنوب السوري، واوضح سمعان أن المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، كان وضعها قبل سنة أفضل مما هو عليه اليوم، لذلك، لابد لها من إعادة النظر في حساباتها تمهيداً لاسترتيجية جديدة لا تقوم على رهان بلا جدوى على تبدل في موقف روسيا التي لن تبدل ولن تغير، ولا تقوم على تبدل في موقف إيران، بالتعويل على «انعطافة» لحليفها اللبناني وانخراطه في الإجماع على تكليف شخصية من صفوف 14 آذار تشكيل حكومة جديدة، معتبراً أن أن الجرعة التي قدمتها «النصرة» إلى النظام وجميع المتمسكين بالحل السياسي وخطة جنيف، ستفاقم التحدي القائم بين المعارضين في الخارج وأولئك الذين في الداخل.
• تناولت ديانا مقلد في صحيفة الشرق الأوسط تشييع أحد قتلى حزب الله في سوريا، والذي انبرى فيه مسؤول بارز للحزب يخاطب المشيعين والأهالي مدافعاً عن قتال الحزب في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد بصفته واجباً يتقدم أي مواجهة أخرى اليوم، وأنه دفاع عن الوجود وعن أماكن مهمة بالنسبة إلى الطائفة الشيعية وهو قتال استباقي لمعارك قد تستهدف الطائفة في حال سقوط الأسد، واوضحت الكاتبة أن الخبث الذي يبديه الحزب في إدارته معركته في سوريا إعلاميا يقابله انفلات واحتقان في خطاب مجموعات طائفية أخرى مقابلة من متشددي السنة، وهي خطابات تُستعاد فيها لغة تنظيم القاعدة وأدواته في العراق في العقد الماضي، واللغة التي يستخدمها هؤلاء لغة مقيتة مخيفة وهي ليست محصورة في مواقع إلكترونية، وأشارت إلى أن المتسللين إلى الثورة السورية من «جبهة النصرة» و«القاعدة» ليسوا سوى حفنة من الموتّرين عصبياً ومذهبياً والذين يشكل خطابهم مرتكزاً لخطاب حزب الله لتجييش شارعه، لافتتاً إلى أن نظام الأسد نجح في حربه على الثورة في استدراج «القاعدة» وجنونها إليها تماماً كما نجح في استعمال حزب الله فيها.