صحيفة الغارديان البريطانية:
-----------------------------
الأردن يفتح الطريق لتسليح المعارضة السورية
وافق الأردن على فتح حدوده لإمداد المعارضة السورية بالسلاح من قبل المملكة العربية السعودية. وتزامنت موافقة عمان مع تسلمه أكثر من مليار دولار من الرياض.
غير الأردن استراتيجيته تجاه الأزمة في سوريا، من محاولة احتواء تهديداتها على الحدود إلى العمل على إنهائها قبل أن تقع المملكة في أتونها.
إن دور الأردن كمعبر للأسلحة برز في الشهرين الأخيرين، حيث اجتهدت المملكة العربية السعودية، ودول خليجية، إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في دعم بعض فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولا ترمي حملة تسليح المعارضة إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد بقدر ما تهدف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة. ويتوقع أيضا أن تثير حفيظة الدول المجاورة.
ويعتقد دبلوماسيون أن الأردن يتعامل مع انتشار تنظيم القاعدة على أنه تهديد لوجود المملكة الهاشمية. كما يخشى المسؤولون في النظام من تعاظم قوة الإخوان المسلمين، أيضا.
أما ملك الأردن فتصوره أن التعجيل بحل الأزمة في سوريا يوفر حظا أوفر لوصول نظام معتدل إلى الحكم في دمشق.
أما تقدم الجماعات والتيارات المرتبطة بتنظيم القاعدة فليس في مصلحة اي طرف.
إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حولت إلى المعارضة عبر الحدود مع الأردن، عن طريق الاستخبارات المركزية الأمريكية.
إن الأردن توافق على توصيل المساعدات ولكن لا تريد أن تكون في الخط الأمامي، فالنظام كان يخشى من المخابرات السورية، لكنها اليوم أصبحت ضعيفة، وهو ما جعل المملكة الهاشمية أكثر جرأة ونشاطا.
وتجدر الاشارة إلى قرار سحب النمسا جنودها في قوات حفظ السلام بالجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، إذا مضت الدول الغربية في أمر تسليح المعارضة.
ونقلاً عن مسؤولين في إسرائيل وأوروبا قولهم إن إسرائيل تعتزم إذا سحبت النمسا جنودها خرق خط وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة عازلة في عمق التراب السوري، مما يثير أزمة إقليمية أخرى.
http://www.guardian.co.uk/world/2013/apr/14/syria-jordan-spearhead-saudi-arms-drive
-----------------------------
الأردن يفتح الطريق لتسليح المعارضة السورية
وافق الأردن على فتح حدوده لإمداد المعارضة السورية بالسلاح من قبل المملكة العربية السعودية. وتزامنت موافقة عمان مع تسلمه أكثر من مليار دولار من الرياض.
غير الأردن استراتيجيته تجاه الأزمة في سوريا، من محاولة احتواء تهديداتها على الحدود إلى العمل على إنهائها قبل أن تقع المملكة في أتونها.
إن دور الأردن كمعبر للأسلحة برز في الشهرين الأخيرين، حيث اجتهدت المملكة العربية السعودية، ودول خليجية، إلى جانب بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في دعم بعض فصائل المعارضة لوقف تقدم المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولا ترمي حملة تسليح المعارضة إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد بقدر ما تهدف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة. ويتوقع أيضا أن تثير حفيظة الدول المجاورة.
ويعتقد دبلوماسيون أن الأردن يتعامل مع انتشار تنظيم القاعدة على أنه تهديد لوجود المملكة الهاشمية. كما يخشى المسؤولون في النظام من تعاظم قوة الإخوان المسلمين، أيضا.
أما ملك الأردن فتصوره أن التعجيل بحل الأزمة في سوريا يوفر حظا أوفر لوصول نظام معتدل إلى الحكم في دمشق.
أما تقدم الجماعات والتيارات المرتبطة بتنظيم القاعدة فليس في مصلحة اي طرف.
إن أسلحة خفيفة ومتوسطة حولت إلى المعارضة عبر الحدود مع الأردن، عن طريق الاستخبارات المركزية الأمريكية.
إن الأردن توافق على توصيل المساعدات ولكن لا تريد أن تكون في الخط الأمامي، فالنظام كان يخشى من المخابرات السورية، لكنها اليوم أصبحت ضعيفة، وهو ما جعل المملكة الهاشمية أكثر جرأة ونشاطا.
وتجدر الاشارة إلى قرار سحب النمسا جنودها في قوات حفظ السلام بالجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، إذا مضت الدول الغربية في أمر تسليح المعارضة.
ونقلاً عن مسؤولين في إسرائيل وأوروبا قولهم إن إسرائيل تعتزم إذا سحبت النمسا جنودها خرق خط وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة عازلة في عمق التراب السوري، مما يثير أزمة إقليمية أخرى.
http://www.guardian.co.uk/world/2013/apr/14/syria-jordan-spearhead-saudi-arms-drive