شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 14/4/2013
• تحدثت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عرضوا الخميس الماضي في جلسات استماع أمام الكونغرس صورة قاتمة ومرعبة لتطورات الأوضاع في الساحة السورية، وسط التزايد الكبير في عدد القتلى في البلاد التي تعصف بها الأزمة الدموية منذ أكثر من سنتين، ونسبت الصحيفة إلى المسؤولين الأميركيين قولهم إن الشهر الماضي وحده شهد مقتل أكثر من ستة آلاف في سوريا، مضيفين أن حوالي ربع سكان سوريا البالغين 22 ...مليوناً قد تعرض للنزوح والتشرد واللجوء، واصفين "الحرب الأهلية" في سوريا بأنها أكثر الصراعات المدمرة في القرن الحادي والعشرين، وقالت واشنطن بوست إن التقارير الأمنية الأميركية تشي بأن الصراع في سوريا لن ينتهي حتى بعد سقوط نظام بشار الأسد، موضحة أن ثمة صراع خفي بين المتطرفين والمعتدلين في أوساط المعارضة السورية، كما أشارت إلى أن جبهة النصرة التي تسيطر على أجزاء كبيرة في شمالي سوريا أعلنت الأسبوع الماضي ولاءها لخليفة أسامة بن لادن في زعامة تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مضيفة أن مقاتلين شيعة قادمين من إيران والعراق ومن طرف حزب الله اللبناني يقفون إلى جانب "النظام السوري" في الصراع الدائر في سوريا، وسط مخاوف مرعبة من استخدام النظام لترسانة الأسلحة الكيميائية التي لديه أو فقدانه السيطرة عليها.
• تساءلت مجلة تايم الأمريكية "لماذا لم يتّم تأكيد صحة التقارير عن ضربات بالأسلحة الكيمياوية في سوريا؟"، معتبرة أن أنّ التأكّد من خبر استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا صعب، وأشارت المجلة إلى أنّ النظام طالب الأمم المتحّدة بإجراء تحقيق حول الموضوع لكنّه في الوقت نفسه لم يُسهّل مهمة البعثة الأممية التي ما زالت تنتظر في قبرص إذن دخولها إلى سوريا، موضحة أنه كلّما مرّ الوقت كلّما قلّت حظوظ اكتشاف ما جرى فعلاً في سوريا لأنّ الدلائل الحسيّة تختفي مع الوقت، ورأت المجلة أن كل أعضاء البعثة يستبعدون استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا فهي برأيهم ليست مناسبة لمثل هذه الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، لافتتاً إلى عدم استبعادها أنّ يلجأ الأسد إلى سياسة الأرض المحروقة مستقبلاً عندما لا يعود بإمكانه المحافظة على نظامه.
• حذّرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية من "الجهاديين في سوريا"، لافتة إلى أن "الحقائق على الأرض تبرر بصورة مؤكدة النهج الدبلوماسي الحذر الذي يتبناه الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعظم رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي إزاء دعم المعارضة المسلحة وعدم التحمس للدعوات البريطانية والفرنسية «لفعل شيء ما» للحد من أعمال العنف في سوريا"، وأشارت التايمز إلى إعلان زعيم تنظيم القاعدة في العراق الشيخ ابو بكر البغدادي عن اندماج جماعته مع جبهة النصرة الإسلامية المتشددة التي تنشط في سوريا لتشكيل كيان جديد تحت اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ورأت أنه "إذا كان تحالف القاعدة مع الذراع القتالي الأكثر فاعلية بين قوات المعارضة السورية المسلحة، أي جبهة النصرة التي تستخدم الهجمات الانتحارية لتحقيق أهدافها، هو سبب للحذر الغربي، فإن أعداد الإسلاميين الغربيين الذين يتطوعون للقتال في سوريا يثير القلق بنفس الدرجة"، واعتبرت التايمز أنه "لا يوجد عذر أمام أي حكومة غربية لتجاهل الأعداد المتزايدة من مواطنيهم الذين يخرجون للقتال في سوريا"، مشيرة إلى "تقديرات باحثين في جامعة كينغز كوليج بلندن بأن ما بين 2000 و5500 أجنبي انضموا إلى المسلحين الذين يقاتلون نظام بشار الأسد منذ بدء الصراع في منتصف عام 2011، من بينهم نسبة تتراوح بين 7 و11% قدموا من أوروبا".
• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر مطلعة، أن نحو1200 مقاتل من حزب الله اللبناني، دخلوا الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية "بحراً"، للقتال إلى جانب نظام الأسد، وأكدت المصادر أن عناصر حزب الله، تمكنوا من دخول سورية عبر ممرات مائية في البحر الأبيض المتوسط، إلى أن بلغوا مرفأ طرطوس في الجزء الغربي المطل على الساحل، ونسبت الصحيفة إلى المصادر قولها أن أولئك المسلحين القادمين من لبنان، ارتكبوا جريمة بشعة في قرية تلكلخ خلال مرورهم بها بعد دخول الأراضي السورية، وفي سياق متصل ذكرت الصحيفة كشف المصادر ذاتها عن دخول عشرات الآلاف من المقاتلين من الأراضي العراقية، لمساندة النظام، وأكدت المصادر "لجوء نظام دمشق، لاستجلاب مقاتلين من العراق وباكستان وأفغانستان، ما يدلل على تضاؤل الرغبة في القتال إلى صفوف النظام من قبل المجندين السوريين، هذا بالإضافة إلى عدم تلبية جنود الاحتياط في القوات المسلحة السورية للنداءات المتكررة التي تطلقها إدارة الشؤون العامة أو المعنوية في قيادة تلك القوات".
• كتب عبد الرحمن الراشد مقالاً نشرته صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "جبهة النصرة توقظ البيت الأبيض!"، أشار فيه إلى حالة الفزع التي أصابت العواصم الغربية، والوجوم الذي خيّم على نصف العواصم العربية، بعد الاعترافات التي أعلنتها القاعدة وإعلان اندماج «قاعدة العراق» مع «نصرة سوريا»، لتشكّلا بذلك أكبر مملكة إرهاب في العالم!، ورأى الراشد أن سوريا الآن أمام خيارين إما نظام ضعيف مهزوم تديره إيران في دمشق، أو ثورة يعقبها قتال ضد «القاعدة»، كما يحدث في ليبيا واليمن وقبل ذلك الصومال، مضيفاً أنه في عشرين شهراً من القتال تغلغلت «القاعدة»، مستفيدة من الفراغ الأمني، وطول أمد النزاع بسبب تلكؤ المجتمع الدولي في التدخل، واعتبر الكاتب أن «القاعدة» التي فقدت جاذبيتها في السنوات الماضية تريد من وراء المشاركة في إسقاط الأسد كسب إعجاب ملايين الكارهين له، وبعدها ستكون «قاعدة سوريا» أكبر من قاعدة الصومال واليمن وباكستان وأفغانستان مجتمعة.
• نشرت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً لميشيل كيلو تحت عنوان "كي تقف سوريا على أقدامها!"، أشار فيه إلى عقلية المحاصصة والإقصاء، التي وضعت مصير الائتلاف بين أيدي جماعة بعينها، ومكّنتها من التلاعب به بالطريقة التي تخدم مصالحها الحزبية والضيقة، لافتاً إلى رفض «المنبر الديموقراطي السوري» الانضمام إلى الائتلاف بسبب افتقاره إلى طابع تمثيل جميع السوريين وتلبية مطالبهم، ورأى كيلو ضرورة تحويل تنظيم المعارضة إلى هيئة جامعة تقوم على توازن وطني لا غلبة فيه لأحد، يفتح الأبواب أمام تفاعل تعاوني مفتوح ومنهجي بين قطبي العمل الوطني الإسلامي والديموقراطي، انطلاقا من توافقات عامة لا خلاف عليها بينهما، دون أن يُبطل تعاونُهما خصوصياتِهما أو يلغي ما يفترقان فيه من ممارسات ويستخدمانه من أساليب على صعيدهما التنظيمي الخاص، موضحاً أن استيلاء أي منهما على السلطة لن يكون فاتحة خير على سوريا ما بعد النظام، وسيقود إلى فتنة وطنية، أهلية واسعة، واعتبر كيلو أنه من غير الجائز أن تستمر بعد اليوم السياسات والمواقف التي اتبعها التياران الديموقراطي والإسلامي أحدهما حيال الآخر، وتجاه القضايا والمسائل المطروحة في الساحة السياسية بوجه عام، مبيناً أنه لابد من إجراء تغيير جذري في خياراتهما وعلاقاتهما، يبدأ بإقامة توازن وطني داخل الائتلاف يُبدل طابعه ويحوله إلى كيان وطني جامع، يتولى إقرار برنامج سياسي ينصب على الديموقراطية كخيار والمدنية كإسلوب يُنظم التعامل بين السوريين وبينهم وبين الدولة، على أن يحظى بموافقة الجيش الحر وقطاعاته الرئيسة لإقامة جبهة واسعة وموحدة يجب أن يكون طرفاً اصيلاً فيها.
• أشارت مجلة الأسبوع العربي اللبنانية إلى الاستعدادات المتبادلة لـ "معركة دمشق الكبرى" التي تُنبأ بمزيد من الدماء والدمار في سوريا، موضحة أن موجة العنف تحتدم لكنّ تفاصيل صغيرة على الأرض تعطي المراقبين الانطباع أنّ المعركة ما زالت مشروعاً في الأذهان ولا ترتقي إلى مستوى المعركة الفاصلة والدليل على ذلك ما تكشفه معلومات حول جهود إقليمية وحتّى أممية من أجل إقامة منطقة عازلة على الحدود مع الأردن، واسترعى اهتمام المجلة جهود النظام في تقسيم المحافظات السورية التي يسيطر عليها في محاولة لرسم خريطة جديدة تعزّز نفوذ الأسد، هذا وتلفت الأسبوع العربي الانتباه إلى ما أعلنه تنظيم القاعدة في العراق معتبراً جبهة النصرة امتداداً له ويهدفان لإقامة دولة إسلامية في سوريا تحمل اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام
• تحدثت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن مسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عرضوا الخميس الماضي في جلسات استماع أمام الكونغرس صورة قاتمة ومرعبة لتطورات الأوضاع في الساحة السورية، وسط التزايد الكبير في عدد القتلى في البلاد التي تعصف بها الأزمة الدموية منذ أكثر من سنتين، ونسبت الصحيفة إلى المسؤولين الأميركيين قولهم إن الشهر الماضي وحده شهد مقتل أكثر من ستة آلاف في سوريا، مضيفين أن حوالي ربع سكان سوريا البالغين 22 ...مليوناً قد تعرض للنزوح والتشرد واللجوء، واصفين "الحرب الأهلية" في سوريا بأنها أكثر الصراعات المدمرة في القرن الحادي والعشرين، وقالت واشنطن بوست إن التقارير الأمنية الأميركية تشي بأن الصراع في سوريا لن ينتهي حتى بعد سقوط نظام بشار الأسد، موضحة أن ثمة صراع خفي بين المتطرفين والمعتدلين في أوساط المعارضة السورية، كما أشارت إلى أن جبهة النصرة التي تسيطر على أجزاء كبيرة في شمالي سوريا أعلنت الأسبوع الماضي ولاءها لخليفة أسامة بن لادن في زعامة تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مضيفة أن مقاتلين شيعة قادمين من إيران والعراق ومن طرف حزب الله اللبناني يقفون إلى جانب "النظام السوري" في الصراع الدائر في سوريا، وسط مخاوف مرعبة من استخدام النظام لترسانة الأسلحة الكيميائية التي لديه أو فقدانه السيطرة عليها.
• تساءلت مجلة تايم الأمريكية "لماذا لم يتّم تأكيد صحة التقارير عن ضربات بالأسلحة الكيمياوية في سوريا؟"، معتبرة أن أنّ التأكّد من خبر استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا صعب، وأشارت المجلة إلى أنّ النظام طالب الأمم المتحّدة بإجراء تحقيق حول الموضوع لكنّه في الوقت نفسه لم يُسهّل مهمة البعثة الأممية التي ما زالت تنتظر في قبرص إذن دخولها إلى سوريا، موضحة أنه كلّما مرّ الوقت كلّما قلّت حظوظ اكتشاف ما جرى فعلاً في سوريا لأنّ الدلائل الحسيّة تختفي مع الوقت، ورأت المجلة أن كل أعضاء البعثة يستبعدون استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا فهي برأيهم ليست مناسبة لمثل هذه الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، لافتتاً إلى عدم استبعادها أنّ يلجأ الأسد إلى سياسة الأرض المحروقة مستقبلاً عندما لا يعود بإمكانه المحافظة على نظامه.
• حذّرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية من "الجهاديين في سوريا"، لافتة إلى أن "الحقائق على الأرض تبرر بصورة مؤكدة النهج الدبلوماسي الحذر الذي يتبناه الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعظم رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي إزاء دعم المعارضة المسلحة وعدم التحمس للدعوات البريطانية والفرنسية «لفعل شيء ما» للحد من أعمال العنف في سوريا"، وأشارت التايمز إلى إعلان زعيم تنظيم القاعدة في العراق الشيخ ابو بكر البغدادي عن اندماج جماعته مع جبهة النصرة الإسلامية المتشددة التي تنشط في سوريا لتشكيل كيان جديد تحت اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ورأت أنه "إذا كان تحالف القاعدة مع الذراع القتالي الأكثر فاعلية بين قوات المعارضة السورية المسلحة، أي جبهة النصرة التي تستخدم الهجمات الانتحارية لتحقيق أهدافها، هو سبب للحذر الغربي، فإن أعداد الإسلاميين الغربيين الذين يتطوعون للقتال في سوريا يثير القلق بنفس الدرجة"، واعتبرت التايمز أنه "لا يوجد عذر أمام أي حكومة غربية لتجاهل الأعداد المتزايدة من مواطنيهم الذين يخرجون للقتال في سوريا"، مشيرة إلى "تقديرات باحثين في جامعة كينغز كوليج بلندن بأن ما بين 2000 و5500 أجنبي انضموا إلى المسلحين الذين يقاتلون نظام بشار الأسد منذ بدء الصراع في منتصف عام 2011، من بينهم نسبة تتراوح بين 7 و11% قدموا من أوروبا".
• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر مطلعة، أن نحو1200 مقاتل من حزب الله اللبناني، دخلوا الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية "بحراً"، للقتال إلى جانب نظام الأسد، وأكدت المصادر أن عناصر حزب الله، تمكنوا من دخول سورية عبر ممرات مائية في البحر الأبيض المتوسط، إلى أن بلغوا مرفأ طرطوس في الجزء الغربي المطل على الساحل، ونسبت الصحيفة إلى المصادر قولها أن أولئك المسلحين القادمين من لبنان، ارتكبوا جريمة بشعة في قرية تلكلخ خلال مرورهم بها بعد دخول الأراضي السورية، وفي سياق متصل ذكرت الصحيفة كشف المصادر ذاتها عن دخول عشرات الآلاف من المقاتلين من الأراضي العراقية، لمساندة النظام، وأكدت المصادر "لجوء نظام دمشق، لاستجلاب مقاتلين من العراق وباكستان وأفغانستان، ما يدلل على تضاؤل الرغبة في القتال إلى صفوف النظام من قبل المجندين السوريين، هذا بالإضافة إلى عدم تلبية جنود الاحتياط في القوات المسلحة السورية للنداءات المتكررة التي تطلقها إدارة الشؤون العامة أو المعنوية في قيادة تلك القوات".
• كتب عبد الرحمن الراشد مقالاً نشرته صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "جبهة النصرة توقظ البيت الأبيض!"، أشار فيه إلى حالة الفزع التي أصابت العواصم الغربية، والوجوم الذي خيّم على نصف العواصم العربية، بعد الاعترافات التي أعلنتها القاعدة وإعلان اندماج «قاعدة العراق» مع «نصرة سوريا»، لتشكّلا بذلك أكبر مملكة إرهاب في العالم!، ورأى الراشد أن سوريا الآن أمام خيارين إما نظام ضعيف مهزوم تديره إيران في دمشق، أو ثورة يعقبها قتال ضد «القاعدة»، كما يحدث في ليبيا واليمن وقبل ذلك الصومال، مضيفاً أنه في عشرين شهراً من القتال تغلغلت «القاعدة»، مستفيدة من الفراغ الأمني، وطول أمد النزاع بسبب تلكؤ المجتمع الدولي في التدخل، واعتبر الكاتب أن «القاعدة» التي فقدت جاذبيتها في السنوات الماضية تريد من وراء المشاركة في إسقاط الأسد كسب إعجاب ملايين الكارهين له، وبعدها ستكون «قاعدة سوريا» أكبر من قاعدة الصومال واليمن وباكستان وأفغانستان مجتمعة.
• نشرت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً لميشيل كيلو تحت عنوان "كي تقف سوريا على أقدامها!"، أشار فيه إلى عقلية المحاصصة والإقصاء، التي وضعت مصير الائتلاف بين أيدي جماعة بعينها، ومكّنتها من التلاعب به بالطريقة التي تخدم مصالحها الحزبية والضيقة، لافتاً إلى رفض «المنبر الديموقراطي السوري» الانضمام إلى الائتلاف بسبب افتقاره إلى طابع تمثيل جميع السوريين وتلبية مطالبهم، ورأى كيلو ضرورة تحويل تنظيم المعارضة إلى هيئة جامعة تقوم على توازن وطني لا غلبة فيه لأحد، يفتح الأبواب أمام تفاعل تعاوني مفتوح ومنهجي بين قطبي العمل الوطني الإسلامي والديموقراطي، انطلاقا من توافقات عامة لا خلاف عليها بينهما، دون أن يُبطل تعاونُهما خصوصياتِهما أو يلغي ما يفترقان فيه من ممارسات ويستخدمانه من أساليب على صعيدهما التنظيمي الخاص، موضحاً أن استيلاء أي منهما على السلطة لن يكون فاتحة خير على سوريا ما بعد النظام، وسيقود إلى فتنة وطنية، أهلية واسعة، واعتبر كيلو أنه من غير الجائز أن تستمر بعد اليوم السياسات والمواقف التي اتبعها التياران الديموقراطي والإسلامي أحدهما حيال الآخر، وتجاه القضايا والمسائل المطروحة في الساحة السياسية بوجه عام، مبيناً أنه لابد من إجراء تغيير جذري في خياراتهما وعلاقاتهما، يبدأ بإقامة توازن وطني داخل الائتلاف يُبدل طابعه ويحوله إلى كيان وطني جامع، يتولى إقرار برنامج سياسي ينصب على الديموقراطية كخيار والمدنية كإسلوب يُنظم التعامل بين السوريين وبينهم وبين الدولة، على أن يحظى بموافقة الجيش الحر وقطاعاته الرئيسة لإقامة جبهة واسعة وموحدة يجب أن يكون طرفاً اصيلاً فيها.
• أشارت مجلة الأسبوع العربي اللبنانية إلى الاستعدادات المتبادلة لـ "معركة دمشق الكبرى" التي تُنبأ بمزيد من الدماء والدمار في سوريا، موضحة أن موجة العنف تحتدم لكنّ تفاصيل صغيرة على الأرض تعطي المراقبين الانطباع أنّ المعركة ما زالت مشروعاً في الأذهان ولا ترتقي إلى مستوى المعركة الفاصلة والدليل على ذلك ما تكشفه معلومات حول جهود إقليمية وحتّى أممية من أجل إقامة منطقة عازلة على الحدود مع الأردن، واسترعى اهتمام المجلة جهود النظام في تقسيم المحافظات السورية التي يسيطر عليها في محاولة لرسم خريطة جديدة تعزّز نفوذ الأسد، هذا وتلفت الأسبوع العربي الانتباه إلى ما أعلنه تنظيم القاعدة في العراق معتبراً جبهة النصرة امتداداً له ويهدفان لإقامة دولة إسلامية في سوريا تحمل اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام