استحالة الحوار مع النظام
اترحم على شهدائنا الابرار الذين سقطوا بنيران الغدر الطائفية , و احيي الشرفاء الابطال الماضون دون كلل على طريق الحرية و الكرامة.
لا زالت تتردد في هذا الموقع الشريف بعض تساؤلات حول امكانية الحوار مع النظام , او مؤتمر انقاذ وطني في دمشق ...الخ
اخوتي في الكفاح ; ارجو تحكيم العقل و ليس العاطفة في هذه المسألة الخطيرة.
١ - الثورة عمرها بضعة اشهر فقط ،لاسقاط نظام مجرم بكل معنى الكلمة , يزيد عمر فساده و غسيل الدماغ الذي مارسه على الشعب الطيب اكثر من ٤٠ عاماً ..نحتاج لبعض الصبر .الصبر .الصبر
٢ - النظام الآن يترنّح والضغوط الداخلية و الخارجية تزداد زخماً .الثورة الآن في طور المخاض لولادة الحرية و ااكرامة , وفي نفس الوقت النظام يلفظ انفاسه الاخيرة.
٣ - الحديث عن المصالحة او التفاوض يوحي باننا في مرحلة ضعف وملل و نفاذ صبر ..و نحن ليس هكذا ابداً.
٤ - لقيام حوار او تفاوض ناجع هناك اسس يجب توفّرها . ومع الاسف لا يتواجد اي اساس للحوار ...اذكر بعض شروط نجاح الحوار;
ا - لقيام حوار ناجع يجب وجود اعتراف لكل طرف بالطرف الاخر ،والنظام لا يعترف بنا وفي احسن الحالات يشير الينا بالمندسّين و المجرمين ..و آخر شيء جراثيم ! . نحن ايضاً لا نعترف بالنظام . فهذا بالنسبة لنا ليس نظام انما عصابات مافيا و مرتزقة و شبّيحة و قتلة.. و وهذا ما تؤكده ممارسات النظام في كل فرصة.
ب - لنجاح الحوار يجب توفّر الامان و المصداقية . هل اي واحد فينا يعتقد انه سيخرج حيّاً لو اجتمع مع بشّار و قال له رأينا فيه بصراحة ! الامان على الروح و الحياة هو ادنى درجات الامان لقيام حوار ناجع . من ناحية المصداقية ، نحن طلبنا واضح وصريح ، من زمان طالبنا بالاصلاح و الحريّة و اليوم ارتقى المطلب لاسقاط النظام . النظام لا احد يصدّقه ، بل هو لا يصدّق نفسه .الم يقول بشار ان التظاهرات شرعية و قال انه لن يُطلق نار عليها ، و على الواقع لا زالت قائمة الشهداء تتزايد.
ج - الحوار يكون باستعراض الحقائق لا بحذفها و الا ختباء منها .تصوروا كيف لانسان مثقف -يكتب و يقرأ - يستطيع ان يحاوروليد المعلّم ، الذي قال سيعتبر اوروبا غير موجودة !
د -الحوار هو اسلوب تفاهم بين بشر و بشر ولا يمكن لبشر الحوار مع حيوانات ضارية اطلقت العنان لغريزة القتل المنقرضة.
احب ان اضيف ان الحديث عن الحوار او التفاوض مع النظام في هذه المرحلة ، هو خُذلان للثورة و اجحاف بحق دماء الشهداء الطاهرة
اخواني ...
الرجاء الصبر . الصبر .الصبر
يجب ان لا ننسى العهد الذي قطعناه على نفسنا ...ولا ننسى اننا طلاّب حرية و كرامة ..وهذه ليست رخيصة الثمن.
اسال الله في علاه ان يُعيننا ويكون معنا لاستئصال هذا النظام السرطاني الخبيث من جسد الامّة العربية والاسلامية .
اخوكم د. شايش
اترحم على شهدائنا الابرار الذين سقطوا بنيران الغدر الطائفية , و احيي الشرفاء الابطال الماضون دون كلل على طريق الحرية و الكرامة.
لا زالت تتردد في هذا الموقع الشريف بعض تساؤلات حول امكانية الحوار مع النظام , او مؤتمر انقاذ وطني في دمشق ...الخ
اخوتي في الكفاح ; ارجو تحكيم العقل و ليس العاطفة في هذه المسألة الخطيرة.
١ - الثورة عمرها بضعة اشهر فقط ،لاسقاط نظام مجرم بكل معنى الكلمة , يزيد عمر فساده و غسيل الدماغ الذي مارسه على الشعب الطيب اكثر من ٤٠ عاماً ..نحتاج لبعض الصبر .الصبر .الصبر
٢ - النظام الآن يترنّح والضغوط الداخلية و الخارجية تزداد زخماً .الثورة الآن في طور المخاض لولادة الحرية و ااكرامة , وفي نفس الوقت النظام يلفظ انفاسه الاخيرة.
٣ - الحديث عن المصالحة او التفاوض يوحي باننا في مرحلة ضعف وملل و نفاذ صبر ..و نحن ليس هكذا ابداً.
٤ - لقيام حوار او تفاوض ناجع هناك اسس يجب توفّرها . ومع الاسف لا يتواجد اي اساس للحوار ...اذكر بعض شروط نجاح الحوار;
ا - لقيام حوار ناجع يجب وجود اعتراف لكل طرف بالطرف الاخر ،والنظام لا يعترف بنا وفي احسن الحالات يشير الينا بالمندسّين و المجرمين ..و آخر شيء جراثيم ! . نحن ايضاً لا نعترف بالنظام . فهذا بالنسبة لنا ليس نظام انما عصابات مافيا و مرتزقة و شبّيحة و قتلة.. و وهذا ما تؤكده ممارسات النظام في كل فرصة.
ب - لنجاح الحوار يجب توفّر الامان و المصداقية . هل اي واحد فينا يعتقد انه سيخرج حيّاً لو اجتمع مع بشّار و قال له رأينا فيه بصراحة ! الامان على الروح و الحياة هو ادنى درجات الامان لقيام حوار ناجع . من ناحية المصداقية ، نحن طلبنا واضح وصريح ، من زمان طالبنا بالاصلاح و الحريّة و اليوم ارتقى المطلب لاسقاط النظام . النظام لا احد يصدّقه ، بل هو لا يصدّق نفسه .الم يقول بشار ان التظاهرات شرعية و قال انه لن يُطلق نار عليها ، و على الواقع لا زالت قائمة الشهداء تتزايد.
ج - الحوار يكون باستعراض الحقائق لا بحذفها و الا ختباء منها .تصوروا كيف لانسان مثقف -يكتب و يقرأ - يستطيع ان يحاوروليد المعلّم ، الذي قال سيعتبر اوروبا غير موجودة !
د -الحوار هو اسلوب تفاهم بين بشر و بشر ولا يمكن لبشر الحوار مع حيوانات ضارية اطلقت العنان لغريزة القتل المنقرضة.
احب ان اضيف ان الحديث عن الحوار او التفاوض مع النظام في هذه المرحلة ، هو خُذلان للثورة و اجحاف بحق دماء الشهداء الطاهرة
اخواني ...
الرجاء الصبر . الصبر .الصبر
يجب ان لا ننسى العهد الذي قطعناه على نفسنا ...ولا ننسى اننا طلاّب حرية و كرامة ..وهذه ليست رخيصة الثمن.
اسال الله في علاه ان يُعيننا ويكون معنا لاستئصال هذا النظام السرطاني الخبيث من جسد الامّة العربية والاسلامية .
اخوكم د. شايش